فاروق فلوكس في ندوة تكريمه: دوري في "الراقصة والسياسي" تسبّب في "علقة ساخنة" لابني أحمد
خلال ندوة تكريمه على هامش مهرجان المسرح القومي في دورته الرابعة عشرة، التي أدارها الفنان محسن منصور، بحضور الفنان يوسف إسماعيل رئيس المهرجان، حكى الفنان الكبير فاروق فلوكس، عن الأزمات التي واجهها بعد تأديته شخصية شفيق ترتر، في فيلم "الراقصة والسياسي"، كاشفاً العديد من الكواليس التي حدثت قبل وأثناء وبعد طرح الفيلم في دور العرض، مشيراً إلى أن الفيلم تسبب في عدة مشكلات لنجله الفنان أحمد فلوكس، الذي كان يضرب بسبب هذا وهو طالب في المدرسة.
وقال فاروق فلوكس: "كلمني وحيد حامد، وقال عايزين نشتغل مع بعض، وأرسل لي السيناريو، ووافقت لأن الدور استفزني، وبسببه رفضت عملاً آخر، وهو فيلم مع نادية الجندي، والمنتج محمد مختار».
واستطرد قائلاً: "محدش كلمني، وقرأت إن في نجوم مترشحين وعايزين 20 ألف جنيه والمنتج رافض، والبطلة عايزة حد معين، ووحيد حامد وسمير سيف قالولها هنجيبلك مفاجأة، وكلموني ومضيت وقبضت ثلاثة آلاف جنيه».
وتابع: "ضيفت كلمة فلة يا روحي بالفيلم، شخصية شفيق ترتر هي الجزء الطيب المحاط بالأمور غير السوية، في شخصية الراقصة سونيا سليم، وأحمد ابني كان بيضرب في المدرسة بسبب الدور ده".
واستكمل: "روحت المدرسة كلمت الطلاب، وقولتلهم أنا شفيق ترتر أنا فنان ومهندس، والطلبة صفقوا لي".
وأوضح أن الدور تسبب له في أزمة بمكان عمله كمهندس وقتها، لأن شخصية شفيق ترتر، بمثابة دور إنساني مليء بالتحدي"، مضيفاً: "يجب على الفنان أن يقاوم النيران التي تقابله على مدار مشواره في المجال الفني".
وقال فاروق فلوكس، التمثيل لم يكن في تفكيري، وكان كل همي أن أكون مهندس ميكانيكا، وبالفعل أصبحت مهندسا بمجموع يزيد على 80 في المئة في الثانوية العامة، ووقتها كلية الهندسة كانت تقبل الحاصلين على مجموع 58 في المئة.
فيلم "الراقصة والسياسي"، بطولة نبيلة عبيد، صلاح قابيل، رشدي المهدي، محمد التاجي، تأليف وحيد حامد، إخراج سمير سيف.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024