Dior Medallion كرسي لويس السادس عشر بتوقيع "ديور"
دعت "ديور ميزون" Dior Maison سبعة عشر فنّاناً لإعادة ابتكار أحد رموزها الأيقونيّة: كرسي "ميداليون" Medallion. يشكّل هذا الكرسي رمزاً لأسلوب لويس السادس عشر، اختاره "كريستيان ديور" فور تأسيس دار أزيائه، ليجلس عليه المدعوون في عروض أزيائه محاطين بديكور "رصين، بسيط وقبل كلّ شيء، كلاسيكي وباريسي"، كما ورد في مذكراته. وتتربّع على الكرسي ذي الشكل البيضاوي الأساسي عقدة "فونتانج" Fontanges التي أصبحت من الرموز البارزة في 30، جادة "مونتان" Avenue Montaigne، القلب النابض لـ"ديور" Dior. يُلخّص بكلمتين: أنثويّة وحسّية، ونراه باللونين الأسود والذهبي أو الزهري والرمادي يُزيّن قوارير وعلب عطور الدار الأسطورية الأولى (من عطر "ديوراما" Diorama إلى عطر "ديوريسيمو" Diorissimo)، كما يُستخدم كجزء من الديكور في المتجر، بدءاً من "كوليفيشيه" Colifichets، بوتيك "ديور" Dior الأوّل، الذي افتتحه المصمّم المؤسّس
عام 1947، حيث كانت كراسي "ميداليون" Medallion تزدان بنمط "كاناج" و"توال دو جوي" Toile de Jouy. واليوم، يقدّم كلٌّ من "سام بارون"، "ناتشو كاربونيل"، "بيار شاربان"، "استديو ديموري"، "خالد الميّس"، "مارتينو غامبر"، "كونستانس غيسي"، "إنديا ماهدافي"، "نندو"، "جوي دو روهان شابو"، "ليندي فريا تانجلدر"، "أتانج تشيكاري"، "سونغجينغ يانغ"، "ما يانسونغ"، "جينيونغ يون"، "توكوجين يوشيوكا" و"بيار يوفانوفيتش" رؤاهم وحسّهم الثقافي والفني - من اليابان إلى إيطاليا مروراً بكوريا، لبنان وفرنسا - لإعادة تصوّر هذه القطعة الجذابة بإبداع لا متناهٍ.
عرض هؤلاء الفنانون، الذين هم من بين الأكثر تأثيراً في العالم، أعمالهم الفنية في متاحف مرموقة، بما في ذلك متحف الفنّ المعاصر في نيويورك، متحف الفنون الزخرفية في باريس ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن. إنه تعاون تعدّدي غير مسبوق وانعكاس لحداثة الدار الأزلية التي تعيد ابتكار حلم "ديور" Dior ليبصر النور من جديد.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024