حصدت مدوّنة الموضة والعارضة وخبيرة التجميل السعودية لما العقيل شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد التقينا لما، صاحبة القلب الكبير التي تضجّ فرحاً وديناميكية، في هذا التصوير الخاص بمجلتنا ودار "شوبارد" Chopard العالمية، لنتحدّث معها عن السعادة، الهدف والغاية، فكان هذا الحوار المرصّع بالماس وضحكات لما الجميلة.
- ما هي السعادة بالنسبة إليك؟
السعادة تكمن في نظرتنا الإيجابية الى الحياة والتي تساعدنا على الاستمتاع بكلّ ما ومَن حولنا. أشياء صغيرة تصنع السعادة مثل تناول القهوة مع الأشخاص الذين نحبّهم والغوص في منظر طبيعي جذّاب والسفر إلى مكان جديد إلخ. العائلة هي مصدر سعادة كبيرة، كذلك الأصدقاء واكتشاف أماكن جديدة. نصيحتي أن نبقى إيجابيين ونقدّر كلّ ما نملكه ومَن حولنا كي نشعر بالسعادة.
- هل أنت امرأة سعيدة؟
أنا امرأة جدّ سعيدة. أركّز في الأمور الحلوة والتي تبعث السعادة في نفسي، وأنظر الى الحياة نظرة إيجابية متفائلة، مهما كانت الظروف.
- هل تسعدك المجوهرات؟
المجوهرات لي مصدر سعادة. كلّ قطعة مجوهرة أمتلكها تحمل قصّة شخصيّة ولها مكانة خاصّة في قلبي. فهذه مجوهرة تذكّرني بزواجي، وأخرى تتزامن مع عيد ميلادي، التاسع والعشرين، وثالثة هديّة عزيزة على قلبي... كلّ مجوهرة هي ذكرى جميلة لا يمكن أن أتخلّى عنها بسهولة. إنها قطعة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالقلب والذاكرة.
- أيّ علاقة تربطك بدار "شوبارد" للمجوهرات والساعات؟
منذ صغري، وأنا أنظر بإعجاب كبير الى كلّ ما تقدّمه دار "شوبارد" Chopard من ساعات ومجوهرات، خصوصاً أن قطع "شوبارد" هي قطع كلاسيكية لا ينال منها الزمن ولا يخبو ألقها مع مرور السنين، بل تزداد قيمة ورهجة ورونقاً مع الوقت. كلّ النجمات اللواتي أحبّ، تألّقن فوق السجادة الحمراء بمجوهرات راقية من "شوبارد". ما زالت صورهنّ عالقة في ذهني. كذلك أعشق مجموعة Happy Diamonds بماساتها المتحرّكة. شعور جميل جداً أن تتحرّك الماسات في ساعتي وخاتمي وقلادتي... إنه شعور يوحي بالحرية والحركة... وهذه هي السعادة في حدّ ذاتها!
السعادة في ساعة أو قطعة مجوهرة
في الحياة، خياراتك تحدّد مزاجك. اختاري من مجموعات "شوبارد" Chopard السعيدة ما يُدخل الفرح إلى قلبك...
Happy Hearts Flowers
تتمتّع هذه المجموعة من المجوهرات الرمزية لدار "شوبارد" بروح جديدة وتتفتح فيها خمسة تويجات يتّخذ كلٌ منها شكل قلب أحمر ومرصّع بالألماس أو من عروق اللؤلؤ ويتوسطها حجر بالألماس المتراقص. هذه المجوهرات الجديدة صيغت من الذهب الأخلاقي الوردي أو الأبيض عيار 18 قيراطاً، وتتضمن سواراً مفتوحاً وخاتماً وأقراطاً وقلادة تثري الحديقة الغنّاء لهذا الخطّ الجديد المكرّس للمرأة ذات "القلب الكبير".
Happy Sport the First
ابتُكرت ساعة Happy Sport في عام 1993 لتمثّل دمجاً رائعاً بين الفولاذ والألماس، ونجحت لما يقارب الثلاثة عقود في الحفاظ على طابعها العصري وسحرها الآسر. واليوم تقدّم دار "شوبارد" ساعة Happy Sport the First في إصدارين محدودين يضم أولهما 1993 ساعة والثاني 788 ساعة. تعيد "شوبارد" من خلال هذين الإصدارين تقديم الساعة الأولى التي ابتكرتها عند إطلاق هذه المجموعة، لتكرّم بهما هذه الأيقونة الأصيلة، من خلال أحجارها الألماسية الأسطورية وسوارها ذي "الوصلات الشبيه بالحصى". وأضافت إليهما "شوبارد" ابتكارات مهمّة تتمثل في علبة الساعة الجديدة المصنوعة من معدن لوسنت ستيل 223a، والتي أُعيد تصميمها ليبلغ قطرها 33 ملم اعتماداً على مبادئ "النسبة الذهبية"، كما زوّدت الساعة بحركة "شوبارد" من عيار (09.01-C) أوتوماتيكي التعبئة.
Happy Sport 33mm
للمرة الأولى تظهر ساعة "شوبارد" Happy Sport ضمن علبة مريحة لدرجة مثالية يبلغ قياس قطرها 33 ملم استلهاماً من مبادئ "النسبة الذهبية" للتناغم الجمالي. وبذلك تنضمّ الى المجموعة ثمانية إصدارات جديدة ضمن تشكيلة غنيّة ومتنوعة تتضمن: أربعة موديلات مصنوعة من معدنين تتكوّن من علبة من معدن لوسنت ستيل 223a مزيّنة بالذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، وثلاثة موديلات مصنوعة بأكملها من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، ويرافقها سوار جلدي أو معدني. أما الموديل الثامن فصُنع من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً ورصّع بالكامل بالألماس. وقد زوّدت كل هذه الإصدارات بحركة "شوبارد" من عيار (09.01-C) أوتوماتيكي التعبئة، وتزيّنت صفحة ميناء كل ساعة منها بأحجار الألماس الأسطورية المتراقصة.