أحمد شيبة يتحدث عن أسرار طفولته ومهنته قبل الغناء
حل المطرب الشعبي أحمد شيبة، ضيفًا على برنامج "معكم"، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة cbc، حيث تحدث عن بداياته في الفن وحياته قبل وبعد الشهرة، كما أدى العديد من الأغنيات داخل الاستوديو وسط تفاعل الجمهور.
وكشف شيبة عن بعض أسرار طفولته قائلاً: "مكنتش بغني وأنا صغير، بالعكس كانوا فاكرني هطلع أخرس ومش بتكلم، لأن خالي الله يرحمه مكنش بيتكلم ومش بيسمع، وأنا لما اتولدت مكنتش بتكلم خالص، فالنطق كان صعب أوي عندي لحد الابتدائية، ولما أتنرفز كان الكلام عندي بيتقطع، لحد ما ربنا نفخ في صورتي وبقيت مطرب".
وأضاف: "أنا أول واحد بغني في عيلتنا، وأبويا مكنش راضي فكنت بغني في الأول في أفراح أصحابي عشان عارفين إن صوتي حلو، وبغني لحسن الأسمر وعدوية وجورج وسوف، أنا متربي على الأصوات دي، بس غصب عني الزمن اتغير والمزيكا اتغيرت، ومكنتش عارف أعمل إيه".
وعن مهنته قبل الغناء قال: "عملت في العديد من المهن قبل الشهرة لكسب المال، حيث عملت فرّان وكنفاني، والآن أذهب لمنطقتي كل جمعة، وأشارك في خبز العيش مع الفرّان، وأحرص على تناول الطعام مع أهل منطقتي في تجمع كبير، ونتحدث سويا لمدة ثلاث أو أربع ساعات، وبعدها أذهب لوالدتي للاطمئنان عليها، ولقد واجهت صعابًا كثيرة في حياتي قبل الشهرة، لذلك عملت في كثير من المهن، فعملت سمكري لفترة قصيرة، وكنت شغوفا بالمهنة، وكنت بقطع، وممكن أعمل رفرف على إيدي وكنت بحبها بس مطولتش فيها واتعلمتها بسرعة، أنا شوفت أيام عذاب واشتغلت كل حاجة بس بالحلال.. مريت بكل حاجة لأن عندي طموح".
وتابع: "عملت أيضا بالدوكو، لكن لم أحبها بسبب الرائحة النفاذة وتأثيرها على الصدر، وصديق عمري ويدعى حمودة، هو من علمني صنعة السمكري والدوكو، وفتحنا ورشة، لكن الشراكة لم تكتمل بسبب عودة صديقي إلى ليبيا".
واختتم شيبة كلامه قائلاً: "كنت أدرس بجانب العمل، لكني لم أكمل دراستي بسبب العمل وسفري إلى ليبيا، وكنت أحضر من ليبيا كل شهر لأرى أمي وأعود ثانيا".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024