تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

عمرو عبدالجليل وهاني رمزي وأحمد عيد...

بدأ بعض المخرجين الاستفادة من الثورة المصرية في أعمالهم التي يقومون الآن بتصويرها وتجهيزها للعرض خلال الفترة المقبلة، مستعينين بمشاهد حية من أحداث 'ثورة 25 يناير'.
من تلك الأعمال فيلم 'صرخة نملة'، الذي يعرض قريباً، حيث أكد المؤلف طارق عبدالجليل أن فيلمه ضم العديد من مشاهد الثورة، والخطابات التي أذيعت من قصر الرئاسة.
مؤكداً أن مشهدي خطاب الرئيس السابق وخطاب التنحي لعمر سليمان يعتبران مشهدين تاريخيين داخل العمل. وأشار طارق إلى أن هذه المشاهد سوف تضيف للعمل الذي سوف يلاقي إقبالا شديداً، وخاصة أنه أول عمل فني سوف يضم مشاهد حية من أحداث ثورة '25 يناير' التاريخية. تدور قصة فيلم 'صرخة نملة' حول قضية المواطن المصري المغلوب على أمره، الذي يلجأ إلى جميع الجهات الحكومية المختصة ولكن دون جدوى. فيلجأ إلى القيام بثورة. وأشار طارق إلى أن الفيلم يلقي الضوء على بعض القضايا المهمة التي كانت من أهم مفجرات الثورة.

فيلم 'صرخة نملة' تم تصويره بدون تصريح من الرقابة، وذلك لأن جهاز أمن الدولة كان قد اعترض على السيناريو ووضع 21 ملحوظة عليه، لكن المخرج صوّره دون الحصول على تصريح، وقال إن هذا العصر قد انتهى وسوف تشهد الرقابة حرية تعود بالنفع على الأعمال الفنية. فيلم 'صرخة نملة' بطولة الفنان عمرو عبدالجليل ورانيا يوسف وإخراج سامح عبدالعزيز.
أما الفنان هاني رمزي، فيؤكد أنه تمت إضافة بعض المشاهد إلى فيلمه الجديد 'سامي أكسيد الكربون' حتى تتماشى مع ثورة '25 يناير' التي يعتبرها لحظة فارقة في تاريخ مصر، خاصة أنه حرص على التواجد في ميدان التحرير لكي يشاهد بنفسه هذه الأحداث ويشارك في هذا التغيير. وقد تمت إضافة مشاهد تعبر عن أنه طيار تنقلب حياته رأساً على عقب بعد مشاركته في ثورة '25 يناير'.

أما الفنان أحمد عيد، فأكد أنه اتفق مع المؤلفين مجدي الكدشي وفيصل عبدالصمد على تغيير قصة فيلمه الجديد، الذي يحكي عن فساد وظلم الشرطة، والذي كان من المقرر أن يبدأ تصويره قريباً. ولكن بعد أحداث '25 يناير' لا بد من تغيير القصة حتى تتماشى مع الثورة.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078