تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

أحمد عز: لم أختلف مع السقا!

في خطوة لم يتوقعها الكثيرون يلتقي أحمد عز وأحمد السقا في فيلم واحد، وهو أمر كان يراه البعض مستحيلاً بسبب نجومية كل منهما. لكن عز فاجأنا في حوارنا معه بأن اتفاقه مع السقا على العمل كان أمنية تراودهما منذ فترة. كما يتكلم عما أشيع أخيراً عن وجود خلافات بينه وبين السقا، ويتحدث أيضاً عن فيلمه الأخير '365 يوم سعادة' ومدى تدخله في اختيار دنيا سمير غانم بطلة أمامه، ورأيه في منة شلبي وياسمين عبد العزيز، وانتظاره عملاً يجمعه مع منى زكي، وغيرها من الاعترافات في حوارنا معه.


- في فيلم '365 يوم سعادة' تعاونت مع مخرج لبناني هو سعيد الماروق ومنتج لبناني هو محمد ياسين وممثلة لبنانية هي لاميتا فرنجية، هل هذا كان مقصوداً من باب التغيير؟
لم أكن أبحث عن فريق لبناني لأقدم معه فيلمي الجديد، ولكن دون أن نكون متعمدين وجدنا فريق العمل يتكون من هذه الأسماء بشكل طبيعي مثل أي عمل آخر شاركت فيه. فالاتفاق كان مع المنتج محمد ياسين، وهو منتج محترم ولديه وعي كبير لأهمية ما نقدمه من فن، وكذلك المخرج سعيد الماروق الذي اختار بقية فريق العمل، وتمكن أن يضع كل فنان في المكان المناسب، فظهرنا جميعاً في شكل جديد.

- ولماذا قررت أن تتخلى عن الأكشن في هذا الفيلم؟
الأكشن موجود في العمل حين تكون هناك ضرورة درامية لذلك. أنا لا أعتبر الأكشن هدفاً ضرورياً أسعى له في أفلامي، فلم يكن من أحلامي يوماً أن أكون ممثل أكشن محترفاً، لكنني كنت أسعى لأن أكون ممثلاً جيداً يصدِّقني المشاهد، لذلك لم أشغل نفسي كثيراً في أعمالي بالأكشن بشكل يفوق المطلوب، وكان يهمني الموضوع نفسه الذي أقدمه.
لا أخفي أنني كنت دائمًا أبحث عن شيء جديد، خاصة الكوميديا، فقد كنت أتمنى تقديم فيلم يضم جانباً كبيراً من الكوميديا وإن لم يتم تصنيفه بأنه كوميديا كاملة.

- ولكن ألم تخش من رد فعل الجمهور على عودتك الى شخصية الشاب الوسيم الرومانسي؟
منذ بدايتي كنت أسعى لأن اقدم كل مرة شيئاً جديداً مختلفاً عما قدمته في التجارب السابقة، اذ أجد في هذا التجديد متعة ذاتية من خلال إتقان عمل أحبه وأستمتع به. وبالتالي الحمد لله على ان ما أقدمه ينال إعجاب عدد كبير من جمهوري، وهذا يسعدني ويجعلني أكثف جهودي لاكتشف نفسي في تجارب جديدة.
والحمد لله لم أنحصر في دور واحد رغم كثير من المحاولات لحصري من خلال الأدوار التي تعرض عليّ، ولكني كنت حريصاً من البداية على أن أحقق عنصر التنوع، لأن الجمهور سريع الملل.

- لماذا لم تركز من البداية على تقديم أدوار الفتى الوسيم الرومانسي، خاصة أن الممثلين الذين يستطيعون تقديم هذا النوع من الأدوار الذي يفتقده المشاهد محدودون جداً؟
طبيعة السيناريوهات التي تأتيني تفرض عليَّ اختيار أفضل البدائل المطروحة، وعندما أجد سيناريو جيداً لدور شاب وسيم أو غيره من الأدوار لن أتردد. ليس عندي عقد أو شروط معينة، فالأساس عندي هو القضية التي يناقشها العمل، فلم يعد هناك مجال لتقديم أعمال سطحية لأن الجمهور لم يعد يتحمل هذه الأعمال ولم يعد من السهل خداع المشاهد. وإذا لم تجتهد في البحث والعمل لن يدخل أحد ليشاهد الفيلم.
بالطبع لا أرفض أدوار الشاب الوسيم والرومانسي عندما يتم تقديمها في عمل متكامل، لأني لم أعتمد على ملامحي في بدايتي حتى أعتمد عليها بعد أن أصبح لدى جمهور يدعمني ويثق بما أقدمه وأختاره من أجله.

- وما الذي دفعك للتعاون مع المخرج اللبناني سعيد الماروق رغم أنها أولى تجاربه في إخراج الأفلام المصرية؟
سعيد الماروق مخرج موهوب جداً، وقدم عدداً من الكليبات الناجحة، وله رؤية مختلفة في الأعمال التي يقدمها.
ووجدت أن له رؤية خاصة ويستطيع أن يقدم السيناريو الخاص بالفيلم بشكل جديد ينال إعجاب المشاهد، والأهم من ذلك أيضًا أن فيلم '365 يوم سعادة' ليس أولى تجارب الماروق في الإخراج السينمائي كما يظن البعض، بل قدم فيلم 'المتحولون' وهو فيلم أجنبي، وهذا ما زاد من اطمئناني الى أننا بصدد تقديم فيلم جميل.

- وكيف جاء اختيار دنيا سمير غانم لدور البطولة النسائية؟
بعد جلسات عمل وتحضير أجرى المخرج والمنتج مسحاً شاملاً للفنانات الشابات لتحديد الأنسب لهذا الدور، وبعد مناقشات وجدنا أن دنيا سمير غانم هي الأنسب. وبالفعل كان الاختيار موفقاً جداً.

- لم تكن أنت من قام بترشيح دنيا سمير غانم للبطولة أمامك؟
اختيار دنيا كان جماعيًا ولن أنكر أنني من ضمن من يساهمون في النقاش حول اختيار أبطال فيلمي، ولكن لست أنا من يختار الأبطال في النهاية فهذه مهمة المخرج. قد أقترح اقتراحاً ما،  ولكن في النهاية الأمر يكون في أيدي المخرج والمنتج، ويتم التشاور بيننا لنحاول تحقيق أكبر قدر من التفاهم.



- وكيف وجدت العمل مع دنيا سمير غانم من حيث الأداء؟
كنت معجباً بأداء دنيا سمير غانم في أعمال كثيرة، والأفلام التي قدمتها في الفترة الأخيرة استطاعت أن تلفت الأنظار الى موهبتها بشكل كبير جداً، وبالفعل هى ممثلة موهوبة ولديها الكثير من الطاقات، ومازال أمامها فرص كثيرة لتقديم ما هو أفضل.
ووجودها في الفيلم كان إضافة لأنها تمكنت من تقديم الدور بشكل لافت، وبالفعل كانت مثالاً للفنانة المجتهدة والملتزمة التي تذاكر الدور بجدية مما يجعلها جاهزة لتقديمه على أفضل شكل.

- هل نرى عملاً آخر يجمعكما قريبًا؟
أتمنى ذلك، وفي حالة وجود السيناريو الذي يسمح لنا بالتعاون من جديد أكون سعيداً طبعاً، ولكن يبقى المقياس هو 'السيناريو' الذي يحدد الأدوار والممثلين الذين يشاركون فيه.

- ومَن الفنانات الأخريات اللواتي تستمتع بالعمل معهن؟
في الحقيقة لدينا عدد كبير من الممثلات الموهوبات، سواء من اللواتي تعاونت معهن أو لم يجمعني العمل بهن. وعلى سبيل المثال استمتعت بالعمل مع الفنانة غادة عادل جداً وقدمنا معًا فيلم جميلاً اسمه 'ملاكي اسكندرية'، وكذلك الفنانة منة شلبي فهى ممثلة موهوبة ومختلفة وشخصية جميلة جداً وقدمنا معاً فيلم 'بدل فاقد'، وكذلك ياسمين عبد العزيز ونور. لم أتعاون حتى الآن مع الفنانة منى زكي ولكن بمجرد وجود الفرصة المناسبة لن أتردد، فهي فنانة من طراز خاص.

- ألم تخش من عدم تقبل الجمهور لك في دور الكوميديان؟
لا أعتبر نفسي ممثلاً كوميدياً، ودوري ليس كوميديًا بالدرجة الأولى أو بالتصنيف الصحيح، ولكن الفيلم يندرج تحت مسمى 'لايت كوميدي رومانسي'، فالأحداث نفسها هي التي تفجر الكوميديا.
من الصعب أن أعتبر نفسي كوميدياناً أطلق الإفيهات ومطالباً أن أحقق عنصر الضحك في كل مشهد، وهذا هو الذي شجعني على تقديم الدور وخوض التجربة دون قلق، والسيناريو هو المساعد الأول في ذلك، كما أن الفنان صلاح عبدالله فنان حقيقي ولديه حس كوميدي عالٍ جداً.

- ما السر وراء مشاركتك للفنان أحمد السقا في فيلم 'المصلحة'، خاصة أن كثيرين كانوا يرون عملكما معاً أمراً صعباً بحكم نجومية كل منكما؟
ليس هناك سر، فالسيناريو كان يحتمل وجودنا معاً، ولا أعرف لماذا يعتبر البعض هذا شيئاً غريباً، فالأفلام القديمة المميزة كان يجتمع فيها عدد من النجوم الكبار، وهناك نماذج كثيرة لهذه النوعية من الأفلام التي مازلنا نستمتع بها.
وفيلم 'المصلحة' استطاع أن يوفر من خلال قصته وأحداثه مساحة متوازنة من حيث الأهمية لأحمد السقا ولي، لذلك لم أجد أمامي سوى القبول فوراً.

- لكن بدأت تتردد أخبار عن خلافات على ترتيب الأسماء وغيرها، ما حقيقة ذلك؟
ما أستطع قوله هو أننا اتفقنا من قبل أنا والفنان أحمد السقا على تقديم فيلم يجمعنا، وكنا دائماً ننتظر هذه الفرصة، ولكن للأسف دائماً كانت تظل مجرد أمنيات إلى أن وجدنا السيناريو الذي يستطيع أن يجمعنا. لذلك قررنا البدء بتصويره فوراً، وليس لدينا الوقت لأن نلتفت الى الشائعات.

- كيف كانت علاقتك بالفنان أحمد السقا قبل أن يجمعكما الفيلم؟
أنا وأحمد السقا صديقان وعلاقتنا قوية بعيداً عن العمل الفني، وحتى على مستوى العائلة فالعلاقة بيننا ممتدة، فأنا أعرف والدته وأحترمها جداً وهي سيدة قديرة وأعتبرها بمثابة والدتي.
وبالفعل نشعر بسعادة كبيرة أثناء العمل في هذه التجربة التي أعتبرها مختلفة، وأتمنى أن تحقق النجاح الذي نتمناه ويتوقعه الجمهور.

- وماذا عن ترتيب الأسماء والأفيش؟
كنت دائماً أتمنى أن يجتمع كل أبناء جيلي للعمل في تجارب مشتركة، وأتمنى مشاركة السقا وكريم عبد العزيز وهاني سلامة وكل الفنانين دون تردد. لا أهتم بترتيب الأسماء ولا حتى موقع الصورة على الأفيش، بل أتمنى أن ننجح جميعاً. ولكي يكون العمل ناجحاً لابد أن نؤدي جميعاً أدوارنا كما ينبغي.

- وهل ستعود الى الأكشن من خلال فيلم 'المصلحة'؟
فيلم 'المصلحة' قائم على سيناريو محكم جداً يمكِّن المخرج من تقديم ألوان كثيرة من خلال سياق الفيلم، فهو يتضمن الأكشن والدراما والتشويق، ولا يخلو من خفة الدم أو اللمسة الكوميدية الخفيفة، وتقدم أحداثه نماذج بشرية من لحم ودم. انه ليس مجرد عمل عادي أشارك فيه مع الفنان أحمد السقا، فالجمهور سوف يكتشف مضموناً وتركيبة مميزين هذه المرة.
وأتمنى أن ينتهي تصويره على خير ليصبح جاهزاً للعرض السينمائي ويكون بداية لعدد من الأعمال المشتركة التي تجمعنا في أعمال جماعية، علماً ان  والمستفيد الأول هو المشاهد.


- وهل صحيح انك تستعد لتقديم فيلم مع الفنان عمرو عبد الجليل؟
وقعت عقد بطولة فيلم معه بعنوان 'الألم'، ولكن لا أريد الخوض في تفاصيله بل أترك هذا للوقت المناسب بعد أن ننتهي من تصويره.

- وهل تعاونك مع عمرو عبد الجليل جاء بعد نجاحه مع خالد يوسف في 'كلمني شكراً'؟
عمرو عبد الجليل ممثل موهوب، وهذا لا يختلف عليه اثنان. فهو يجيد تقديم نوعيات مختلفة من الأدوار وله جمهور كبير، وتعاوني معه ليس له علاقة بالمخرج خالد يوسف، فالفيلم من إنتاج الشركة العربية وإسعاد يونس ولن يكون خالد يوسف مخرجه.

- 'المصلحة'، 'الألم'، 'الظواهري' ثلاثة أفلام ما بين التصوير والتحضير. ما سر هذا النشاط بعد أن كنت تقدم فيلماً واحداً في العام؟
دائماً كنت أتمنى أن أتخلص من فكرة تقديم فيلم واحد في العام، ولكن كانت تكمن المشكلة في صعوبة تحضير الفيلم ليخرج بشكل مناسب يرضيني ويرضي جمهوري، فمجرد العثور على سيناريو جيد لم يعد سهلاً، وبعدها فترة الإعداد والتحضير والتصوير... لم تعد الأمور سهلة. كل شيء يحتاج الى وقت كافٍ حتى يخرج بشكل جيد وليس لمجرد تصوير فيلم والسلام، فهذا لم يعد يقنع المشاهد ولن يرضيني.
أما فكرة عرض أكثر من فيلم في العام نفسه فلا أستطيع أن أضمنها تماماً، فهناك عوامل كثيرة تتحكم في توزيع الفيلم ووقت عرضه وغيرها من الأمور التي لا أشغل نفسي بها لأنني أهتم بدوري كممثل.

- أغلب النجوم حالياً يبحثون عن أفلام تصلح للمشاركة في المهرجانات الدولية، ولكن البعض يرى أنك تسير في اتجاه آخر لماذا؟
لا على الإطلاق، فالوصول الى المهرجانات الدولية حلم كبير مازال يراودني، وبالتحديد مهرجان 'كان'، فكثيراً ما أفكر في العثور على الفيلم الذي يمكنني من تحقيق التوليفة التي تجعلني أرضى جمهوري، وأقدم مضموناً محترماً يحقق متعة للمشاهد ويحقق الإيرادات في الوقت نفسه للمنتج، ومع كل هذا أستطيع أن أذهب به الى مهرجان 'كان' وأمثل مصر. ليس صحيحاً أنني لا أفكر في المهرجانات بل أتمنى المشاركة فيها وأنتظر العمل الذي يجمع كل هذه المواصفات.

- هل مازالت فكرة إرضاء المنتج وعنصر الإيرادات أهم مقاييسك للفيلم الناجح؟
الإيرادات عنصر مهم، ومن ضمن الأدلة على نجاح الفيلم وإعجاب الجمهور به، لأنها تعني أن هناك عدداً كبيراً من المشاهدين ذهبوا لمشاهدة هذا الفيلم وخصصوا وقتاً ومجهوداً وثمن التذكرة. ولكن في النهاية ليس هذا المقياس الوحيد، فهناك أفلام جيدة لكن ظروف عرضها لم تكن مناسبة، فلا تحقق إيرادات ضخمة.

- ولماذا اعتذرت عن 'الظواهري' رغم عملك على التحضير للشخصية فترة طويلة؟
لم أعتذر بل على العكس موضوع الفيلم جذاب جداً بالنسبة إلي، وأعتقد أن المشاهد سيجد ما هو مختلف في الفيلم بعد عرضه. كل ما في القضية هو أن المؤلف لم ينته من كتابة السيناريو، ووجدت أن سيناريو فيلم '365 يوم سعادة' من الممكن أن يكون جاهزاً قبله وأتمكن من تصويره في فترة تمكني من عرضه بشكل سريع ولكن بإتقان وحرفية، وبالتالي قررت تصويره مباشرة.

- لكن مضمون فيلم 'الظواهري' قد لا يجد قبولاً بين الشباب خصوصاً أن الجمهور اعتاد نوعية الأفلام الخفيفة؟
أنا لا أتفق مع هذه المقولة خصوصاً أن الجمهور يبحث عن العمل الجيد وينحاز اليه لأنه جمهور ذكي ومتحضر، ولا يمكن أن ننسب إليه الأعمال السطحية أو نتهمه بأنه هو الذي اختار هذه النوعية. هذا غير صحيح، والدليل أن الأعمال المحترمة التي تحمل مضموناً حقيقياً تلاقي إعجاباً من الجمهور وتحقق إيرادات عالية.
ولا أريد التحدث عن تفاصيل فيلم 'الظواهري' لأنه من السابق لأوانه، وأتمنى أن أبدأ تصويره في أسرع وقت، وبعدها يستطيع الجمهور أن يكتشفه ويبدي رأيه بوضوح.

- وهل بالفعل قاطعت المنتج وائل عبد الله فنياً كما يتردد؟
أظن أن عملي معه في فيلم 'المصلحة' أكبر دليل على أن ما يتردد شائعات، وأنا أعلنتها كثيراً وسوف أكررها، المنتج وائل عبد الله شقيقي وصديقي، وكنت سعيداً جداً بالعمل معه لأنه يفهمني جيداً ويستطيع أن يتواصل معي بشكل جيد. وتعاوني مع منتجين آخرين لا يعني أنني قاطعت وائل.

- رغم نجاح مسلسلك 'الأدهم' غبت عن التلفزيون في رمضان الماضي، ما السبب؟
الحمد لله ظلت القنوات الفضائية تعرض حلقات مسلسلي 'الأدهم' حتى وقت قريب جداً، ولم يتوقف عرضه منذ أن انتهى شهر رمضان.
وهذا جعلني لا أغيب عن الجمهور طوال شهور العام، الى جانب أنني لا أنوي تقديم مسلسل تلفزيوني كل عام، فالأمر بالنسبة إلي ليس مجرد قرار، بل هناك ظروف وعوامل كثيرة تهيئ لتقديم مسلسل. وباختصار وصراحة سوف أقدم مسلسلاً تلفزيونياً إذا وجدت السيناريو المميز الذي لا يمكن أن أرفضه.

- عدد كبير من النجوم اتجهوا الى إنتاج أعمالهم، من بينهم الفنان أحمد حلمي، هل تفكر في هذه الخطوة؟
لست ضد أن ينتج الفنان أعماله، ولكني لن أُقبل على هذه الخطوة إلا إذا كانت هناك ضرورة. وأنا تأتيني عروض كثيرة هذه الفترة وأعمال جيدة مع فريق عمل مناسب، وحتى اليوم لا أجد الدافع لأن أقوم بهذه الخطوة، فالإنتاج ليس عملاً سهلاً، بل  يحتاج الى خبرة وتركيز وأحياناً كثيرة يكون مغامرة، خاصة في هذه الظروف.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078