الناجون من الكورونا يعانون من مخاطر تلف الكلى
تقدم دراسة جديدة نظرة سوداوية من عن فيروس كورونا الطويل، حيث وجدت أنه حتى الناجون منه كان لديهم خطر متزايد للإصابة بأضرار في الكلى.
وتزداد الأخطار مع شدة الإصابة ولكنها تمتد حتى إلى أولئك الذين لم يدخلوا المستشفى وكانت الأعراض بسيطة وتم علاجهم بوقت قصير.
وتشمل المخاطر "مرض الكلى في مراحله الأخيرة"، حيث لا يعود بإمكان العضو تصفية الدم دون زراعة الكلى أو غسيل الكلى المنتظم.
وكتب الباحثون أنه بالنظر إلى الحجم الهائل للعدوى بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم "من المرجح أن تكون أعداد الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية ما بعد الإصابة بالفيروس مذهلة وستشكل ضغطا كبيرا على الأنظمة الصحية المنهكة بالفعل".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024