تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

أروى: أنا أصغر من أن أنتقد راشد الماجد...

'لو' هو البرنامج التلفزيوني الجديد الذي تطلّ من خلاله الفنانة أروى كمقدمة برامج على شاشة 'ام بي سي'، للمرة الثانية بعد تجربتها في 'آخر من يعلم'. تقول إن أكثر ما سُعدت به في برنامجها الجديد هو عدم مقارنته من جانب الجمهور ببرنامج 'آخر من يعلم'، ما يعني أنها نجحت في تقديم شيء جديد ومختلف. تقول إن البرنامج الجديد يكشف جوانب شخصية وإنسانية لدى الفنان، وترى أن مسألة الدفع للفنانين لقاء مشاركاتهم التلفزيونية ليست عيباً. تصدر قريباً أغنيتين منفردتين وتقول إنها تنوي تقديم اللون البدوي اللبناني قريباً. أروى في هذا الحوار الخاص...


- نسألك بداية عن البرنامج الجديد الذي تقدمينه عبر شاشة 'ام بي سي' بعنوان 'لو' بعد تجربتك في 'آخر من يعلم'؟             
هو مختلف عن أي برنامج آخر وليس فقط 'آخر من يعلم'، لأنه يحاور ضيوفه بطريقة جديدة غير موجودة في أي برنامج حواري، خصوصاً أن غالبية البرامج الحوارية ترتكز على محاور ومواضيع معينة سواء عن حياة الفنان أو مسيرته أو مشاكله.
لكن في برنامج 'لو' نضع الفنانين في إطار حواري مختلف تماماً من خلال وضعهم في مواقف حرجة ومفترضة. البرنامج ليس ترفيهياً فقط، بل يكشف جوانب عديدة في شخصية الفنان وردود فعلهم تجاه مواقف معينة. هذا أيضاً الى جانب واقعي في البرنامج يقارن بين مواقفهم في الحياة وردات أفعالهم في المواقف الافتراضية التي نضعهم فيها. كما ان البرنامج يتطرّق في جزء آخر الى بعض الشائعات والمواضيع العامة.

- قبل سنوات، عرضت محطة تلفزيون 'المستقبل' برنامجاً شبيهاً بهذا البرنامج تحت عنوان 'لو فرضنا'.
بصراحة لم أشاهد هذا البرنامج وهذه المرة الأولى التي أسمع فيها عنه. لكن برنامج 'لو' الذي ننفذه هو فرنسي في الأساس أخذت 'ام بى سي' حقوق تنفيذه عربياً.

- ذكرت أن البرنامج يكشف جوانب في شخصية الفنان ومواقفه الانسانية. لكن ألا تعتقدين ان الفنان قادر على التحدث عن أي ردّ فعل كي يُظهر للناس أنه إنساني...
قد يكون هذا صحيحاً لكننا نحصر الفنان أحياناً في عدد معين من الأجوبة فلا يستطيع اختيار ما يريده، بل هو مضطر للاختيار بين احتمالات معينة. و في احيان أخرى، تجدين ردود فعلٍ غير متوقعة من فنان، يعتبر ربما أنه يحق له التخيل طالما أن ما نسرده عليه ليس واقعاً. وقد قال لي أكثر من ضيف خلال النصوير 'بدي روح أضرب فلان مثلا'.

- من قال لك هذا؟
(تضحك) لا أريد الكشف عن المفاجآت، لكني أضع هذا النوع من الأجوبة في إطار أن الفنان قد يريد ان 'يطلع من حالو'. لكن أذكر على سبيل أن الممثلة صبا مبارك قالت إنها لا تمانع التبليغ عن والدها (في القصة الافتراضية طبعاً) لأنها ترى أنه أخطأ، وأنها ترفض مسامحته.
لهذا قد يعتبر البعض أن البرنامج فرصة كي 'يطلعوا من حالن' ليعيشوا واقعاً مختلفاً ولو كان في الخيال.

- صورتم عدداً في الحلقات التي لم تُعرض بعد. هل يمكن ان نتعرّف إلى بعض الأسماء؟
استضفنا طارق العلي وهيا الشعيبي وفهد الحيان وصبا مبارك، و صوّرنا أيضاً مع داليا البحيري وباسم ياخور، وكان يفترض أن نستضيف في هذه الفترة عدداً من النجوم المصريين، لكن ذلك أُرجئ بسبب الظروف في مصر.

- تستضيفين نجمين في كلّ حلقة؟
صحيح.

- على أي أساس تختارون جمع فلان مع علان في حلقة؟
أحياناً تحصل الامور في شكل عفوي وتلقائي؛ فعلى سبيل المثال عندما صورنا مع النجمين داليا البحيري وباسم ياخور، لم يكونا يعرفان بعضهما على صعيد شخصي، ووضعناهما في إطار شقيقين. أما هيا الشعيبي وطارق علي فهما صديقان وقد توقعنا أن تنجح الحلقة إن جمعناهما معاً.

- تقصدين أن مسالة تركيب الضيوف لا تخضع لأسس معينة؟
كلا، لكن نحاول قدر الإمكان أن يكونا قريبين أو من المجال ذاته، لكن ليس شرطاً أن يكونا يعرفان بعضهما...

- لكن في الوقت ذاته قد يطلب فنان ما عدم المشاركة في حلقة مع فنان معين؟
طبعاً وهذا يحصل في برامج عديدة.

- بسبب الخلافات بين الفنانين؟
كلا ليس شرطاً أن يكون ذلك بسبب خلاف، بل قد يكون هذا الفنان يفضّل مثلاً أن يطلّ مع ضيف آخر قد يكون صديقاً له، أو أنه يشعر مثلاً بأنه قد ينجح في الحلقة مع هذا الفنان فيقول لنا: 'خليني لحلقة فلان '


- ما هو الفرق الذي تشعرين به كمقدمة برنامج إن سألناكِ عن الاختلاف بين برنامجي 'آخر من يعلم' و 'لو'؟
في برنامج 'آخر من يعلم' كنت جدية أكثر وأكثر هدوءاً، واعتمدت أسلوباً معيناً في الحوار والكلام، أما 'لو' فهو أقرب إلى اللعب منه إلى الحوار وأجد نفسي أضحك أكثر مع الضيوف. أما 'آخر من يعلم' فكان يتطلب هدوءاً.

- أين أحببت نفسك أكثر؟
لا أستطيع الفصل لأن شخصيتي واحدة، فأنا أروى هنا وهناك، لهذا لا أستطيع القول إني أحببت نفسي هنا وكرهتها هناك، لأن الشخصيتين تعبّران عني، ربما لأني حتى لو ضحكت أو مزحت فأنا أفعل ذلك من خلال شخصيتي المعروفة بالهدوء.

- كنت تقولين إنك لو أعدت تجربة التقديم بعد 'آخر من يعلم' لا بد أن يكون ذلك من خلال برنامج لا يقلّ عن مستوى 'آخر من يعلم'. هل وجدت ذلك في 'لو'؟
طبعاً وإلاّ لما قدمته، والأهم بالنسبة إليّ كان تقديم شيء جديد ومختلف. وأعتقد أن أهم ما يميز البرنامج، إلى جانب فكرته، هو أننا نسلّط الضوء على فنانين غير مستهلكين إعلامياً ولا يطلون كثيراً في حوارات متلفزة، وهذا أمر يُحسب للبرنامج.
بينما غالبية البرامج الأخرى تتكل على الأسماء الكبيرة. حتى في 'آخر من يعلم' سعينا أيضاً الى أن ننجح دون الاتكال على الأسماء الكبيرة.

- البعض يعتبر أن نجاح البرامج لم يعد مرتبطاً بالنجم بل إن البرنامج في حدّ ذاته إما أن يكون نجماً أو لا؟
أعتقد أن هذه القاعدة كُسرت مع 'آخر من يعلم'، لأن هذا البرنامج هو الذي استطاع تحقيق هذه المقولة.
لا أعرف لماذا التركيز على بعض الأسماء دون سواها واعتبار أن الأسماء الأخرى ليس لها جمهور، فيما يتضح أن لها جمهوراً كبيراً جداً.

- ربما لأن البرامج تتجه أكثر نحو نجوم الغناء؟
ربما، لكن بصراحة بعض الأسماء صارت مكرّرة، والبرامج لا تتيح فرصاً لنجوم آخرين.

- بات معروفاً أن غالبية الفنانين يتقاضون مبالغ معينة لقاء إطلالاتهم التلفزيونية. هل تعتقدين أن هذه الظاهرة أثرت سلباً على مستوى البرامج خصوصاً لناحية التكرار كما اشرتِ؟
(تُجيب بسؤال) من أي ناحية؟

- أقصد أن البعض قد يوافق على الظهور في أي برنامج حتى ولو كان عادياً فقط لأنه يتلقى هذا المبلغ؟
كلا، لا أعتقد ذلك، لأن البرامج التي تُخصّص لها موازنات كبيرة وتكون قادرة على الدفع، هي البرامج المهمة.
لهذا أرى أن العنصرين يكمّلان بعضها، أي المضمون الجيد إلى جانب الموازنة الجيدة. فيوافق الفنان على المشاركة إذا رأى أن البرنامج جيد، وفي الوقت ذاته يتقاضى مبلغاً، لأنه يعتبر أن الإطلالة من ضمن العمل.

- ألا ترين في المقابل أنهم يُكثرون اطلالاتهم فصاروا يكررون المواضيع ذاتها؟
ممكن، خصوصاً إذا ارتكزنا على المحاور ذاتها من سرد المسيرة الفنية إلى جانب رأي الضيف في فلان أو خلافه مع علاّن وصولاً الى أحدث أعماله. وهذا هو ما ترتكز عليه غالبية البرامج الحوارية باستثناء 'آخر من يعلم'، ولا أقول هذا لأنه برنامجي.

- معروف أنك تترددين كثيراً إلى القاهرة. هل كنت موجودة هناك وقت اندلاع الأحداث الأخيرة؟
بالفعل كنت هناك في بداية الأحداث، ثم عدت إلى بيروت من أجل متابعة تصوير برنامجي الجديد 'لو'.

- كيف عشتِ تلك الأجواء خصوصاً أننا لم نعتد مشاهدة أحداث مماثلة في مصر؟
بالفعل لم نعتد مشاهدة أحداث مماثلة في مصر، لهذا ما سيطر عليّ كان الحزن وليس الخوف مثلاً أو الرعب.

- هل تابعت مواقف بعض الفنانين تجاه الثورة الحاصلة إذ أن جزءاً منهم كان مع التظاهرات وشارك فيها، وقسماً آخر هاجم المتظاهرين. هل ترين أنه يجب على الفنان أن يُدلي برأيه أم أن عليه أن يكون محايداً لأنه فنان لكلّ الناس؟
في النهاية الفنان بشر وله مشاعره وأحاسيسه وآراؤه، وبالتالي يحق لأي فنان إبداء رأيه في أيّ موضع كان.

- بالتأكيد له الحق، لكننا نسأل هل من الأفضل له عدم الادلاء بآراء معينة كي لا يزعل منه أحد أو حتى لا يحسب عليه موقف ما؟
صحيح أن بعض الآراء قد تُحسب على الفنان وقد تؤذيه أحياناً، لكن في النهاية للفنان دوراً تجاه بلده، خصوصاً إن كان ذلك أمراً جيداً، علماً أن الناس يقتدون بآراء الفنانين ويتأثرون بها. لهذا لا مانع من أن يدلي الفنان برأيه.


- بعض الفنانين الذين أدلوا بآرائهم، انقلب عليهم محبّوهم عليهم وهاجموهم عبر الـ 'فيسبوك'؟
صحيح حصل هذا الأمر، لهذا أقول إن ما يقوله الفنان يُحسب عليه. حتى في مجال الرياضة مثلاً، نادراً ما تجدين فناناً يُعلن تأييده لفريق كذا في بلاده، وذلك حتى لا يزعل منه منه الجمهور المُشجّع للفريق الآخر المنافس.

- أنت شخصياً، إذا سُئلت عن موضوع سياسي ما، أتدلين برأيك بصراحة أم تهربين في الجواب؟
كلا لا أهرب، لكني أحاول قدر الإمكان الاّ أبدي رأياً قد يُحسب عليّ. ولا ننسى أيضاً أن بلدي اليمن يمرّ بأزمة كبيرة، وأنا أتابع ما يجري وأقول إن الوضع مُحزن وموجع.

- بالعودة إلى الفن، ما هو عدد الحلقات المزمع تصويرها حالياً من برنامج 'لو'؟
كل برنامج يُحدد له موسم أول، وعلى أساس نجاحه يتقرر تصوير مواسم لاحقة أم لا، أي إما نستمرّ أو لا.

- هل أطلعتك ادارة 'ام بي سي' على نسبة المُشاهدة التي يحققها برنامجك وإن كان لا يزال في حلقاته الأولى؟
ليست إدارة 'ام بي سي' فقط التى تتحدث عن أنه يحقق نسبة مشاهدة عالية. بل أيضاً عدد كبير من الأشخاص الذين أبلغوني أنهم أعجبوا كثيراً بالبرامج. زرت السعودية أخيراً وقد سُعدت كثيراً برد فعل الناس على البرنامج.
كنت خائفة في البداية من أن يقارنه الجمهور ببرنامج 'آخر من يعلم'، لكن الحمدالله لم يحصل ذلك بمعنى أنه لم يقل لي أحد مثلاً: 'كان يجب أن تستمرّي في 'آخر من يعلم' لأنه أجمل'. الحمدلله لم تحصل مقارنة حتى من الذين أحبّوا البرنامج السابق.

- أي هناك تفكير في موسم ثان طالما أن الأصداء مبشرة؟
(تضحك) صرت أعرف ما يحصل من الصحافة، أي 'بعرف بعدين'. أنا أمزح طبعاً، لكن كما قلت ما زال مبكراً الحديث عن موسم ثانٍ.

- هل حصل أنك قرأت أخباراً عنك لم تكوني تعرفينها؟
(تضحك) صحيح، مثلاً لم أعرف على أي قناة من قنوات 'ام بي سي' سيُعرض البرنامج، وموعد بداية عرضه، بل عرفت من الإعلام.

- ماذا عن الأخبار الخاصة؟
'حدّث ولا حرج'، عرفت مثلاً أني تزوجت من الصحافة.

- تقصدين الشائعة التي أثيرث حول زواجك؟
صحيح، عندما زوّجوني أشخاصاً لا أعرفهم.

- سرت أيضاً شائعات مسيئة عنك كُتبت في بعض مواقع الإنترنت. هل فكرّت في مقاضاة من كتبوا هذه الشائعات؟
بصراحة كلا، لأن الشائعات المسيئة لا تسيء إلاّ لمن كتبها، وكل فنان أو شخص معروف مُعرّض لأن تطاله بعض الشائعات.
أنا لا أعير هذه الأمور اهتماماً لأني كوّنت سمعة طيبة لدى الجمهور الذي يعرف من أنا. لهذا لا أشعر بأهمية أن أطلّ في الإعلام وأدافع عن نفسي. إن رددت أمنح بذلك كتاب تلك الشائعات مصداقية وقيمة.

- انتشرت أخيرا ظاهرة مواقع الإنترنت الإخبارية. هل تعتبرينها ظاهرة صحية؟
بصراحة كلا ليست صحيّة أبداً، لأنه مع كثرة هذه المواقع وحتى الصحف والمجلات، باتت هناك حاجة أكبر إلى مواد إعلامية يكتبون عنها. فيلجأ البعض للأسف إلى التأليف أو كتابة أخبار دون التأكد من صحّتها لتقديم مواد يقرأها الجمهور، معتقدين أنهم يحققون سبقاً صحافياً حتى ولو كان ذلك على حساب حياتنا الخاصة. المضحك أن البعض ينشر خبراً معيناً، وإن اتضح أنه غير صحيح ينشر تكذيباً. بينما المفروض أن يتأكد أولا وعلى أساسه ينشر أو لا، خصوصاً أنهم يفردون صفحة كاملة أو أكثر لشائعة، بينما يكتفون بسطرين لنشر التكذيب.
هذا دون أن ننسى طبعاً تحوير ما نقوله وغيرها من الأمور. قبل أيام قليلة، نشرت صحيفة سعودية حواراً أجري معي، لكن العنوان كان مستفزاً و فيه أقول 'إن على راشد الماجد وعبد المجيد عبد الله تغيير سياستهما الإعلامية'.
يعني من أنا كي أتحدث عن راشد الماجد وعبد المجيد عبدالله وأنصحهما في أمور كهذه أو أي أمور أخرى؟ لست مدعية وأعرف تماماً أني أصغر من أن أنتقد نجمين كبيرين كراشد وعبد المجيد.

- هل اختلقوا الأمر أم حوّروا كلاماً قلته عن راشد وعبد المجيد؟
بالفعل حوّروا كلامي. كنا تتحدث عن برنامجي وقلت إن هناك الكثير من الفنانين الذين أتمنى استضافتهم، لكنهم لا يطلّون في وسائل الإعلام. فسألني المُحاور، 'مثل من؟'، فقلت راشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله، خصوصاً أني أعرف أن لهما جمهوراً كبيراً ينتظر إطلالاتهما. فتغير الموضوع وأصبح كلامي وكأني أوجه نصيحة.


- قلتِ إنك أصغر من أن تعطي نصائح لراشد وعبد المجيد، ولكن أكبر مِن مَن؟
(تضحك) لست أكبر من أحد، لكن ربما تكون خبرتنا في الحياة تسبق خبرة آخرين.

- هل صرت تترددين أو تتحفّظين في إبداء آرائك في الفنانين بعدما أصبحت مقدمة برامج، مخافة أن يزعلوا ويرفضوا الظهور في برامجك؟
كلا، لأني غالباً ما ألتزم حداً من الصراحة دون أن أجرح أحداً، سواء قبل البرامج أو بعدها.

- لكن بعض الفنانين يزعلون لمجرد أن يقول أحد إن أغنية لم تعجبه؟
بصراحة لم أعد أعرف متى يزعلون ومتى يرضون. لكني لا أقيس الأمور بهذه الطريقة، ولا أُقيم حساباً لهذا الموضوع.

- في حوار سابق لنا معك قلتِ إنك مغرمة؟
(تضحك) نعم أذكر العنوان 'أنا مغرومة'.

- أين أصبحت العلاقة اليوم؟
لم أكن أقصد علاقة حب، بل عنيت أني مغرمة بالحياة.

- لكن كلامك لم يُفهم بهذا الشكل وكنت تعنين علاقة حب مع شخص معين؟
(تضحك) كلا لا أذكر أني عنيت ذلك.

- ماذا اليوم؟
كلا، لا أعيش علاقة حب.

- هكذا تمرّ عليك المناسبات والأعياد دون حب؟
(تضحك) حسب الهدايا.

- أي لست مع من يقولون إن الهدية بمعناها وليست بقيمتها؟
(تضحك) كلا طبعاً، أنا أمزح بالتأكيد.

- ما هي أغلى هدية تلقيتها؟
لا أحب الحديث عن هذه الأمور.

- لماذا؟ هذا ليس عيباً؟
يعني بطبيعية الحال أثمن الهدايا هي المجوهرات.

- بالعودة إلى الشقّ الفني، هل من أغنيات جديدة تصدرينها قريباً؟
بالفعل، أنوي إصدار أغنيتين، الأولى لبنانية (بدوية) والثانية خليجية.

- لكن اللون اللبناني صعب خصوصاً إن كان بلدياً، أي ليس مجرد أغنية لبنانية قد تكون رومانسية سهلة؟
صحيح، ولكن اللهجة البدوية قريبة من الخليجية ولا مشكلة لديّ في هذه الناحية. والأغنية لن تكون باللون البلدي كأسلوب نجوى كرم على سبيل المثال، بل اللون البدوي.

- هل اخترت أغنيات محددة؟
كلا، بل ما زلت في مرحلة الاستماع كي أقرر ماذا سأختار.

- ماذا عن الأغنية الخليجية؟
أيضاً لم أختر في شكل نهائي بعد، وأنوي بإذن الله إصدار الأغنيتين منفردتين.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080