ما هي أضرار لعبة "الصبّارة الراقصة" المنتشرة على السوشيال ميديا؟
تصدّرت لعبة Dancing cactus في الآونة الأخيرة مواقع التواصل الاجتماعي وأحدثت ضجة كبيرة بين المتابعين الذين استخدموا الدمية المصنوعة من القماش والقطن على شكل نبات الصبّار، ومهمتها تسجيل الكلام وتكراره كطائر الببغاء.
ومع استخدامها بشكل هستيري، تم الإبلاغ عن مخاوف بشأن ملاءمة اللعبة للأطفال قبل شهر، بعد أن لاحظت أم بولندية تعيش في تايوان أن اللعبة تردّد كلمات غنائية بلغة أجنبية غير مفهومة لها، وعندما ترجمتها إلى الإنكليزية، اكتشفت أن لعبة الصبّارة تذكر بشكل متكرر ضمن موسيقاها كلمات الكوكايين وقد حاولت الانتحار.
وحذّر خبراء في الصحة النفسية من أن اللعبة ليست مثالية للأطفال، بالنظر إلى ما تتضمنه من كلمات غير مناسبة، وقد تكون بلغة أجنبية غير مفهومة للآباء وأطفالهم.
ويقول صانعو الألعاب إن "الصبّارة الراقصة" تهدف إلى التعليم المبكر، والمساعدة في تحفيز الخيال والإبداع لدى الأطفال بطريقة مرحة، كما يمكن استخدامها كوسيلة جديدة لتهدئة الأطفال، من دون أن يكون لها ضرر، لكن خبراء في علم النفس حذّروا من أضرار عدة تُلحقها هذه اللعبة بالأطفال.
وأشار الخبراء إلى أن الصبّارة قد تدمّر سلوكيات الطفل، وتؤدي إلى تأخّر الطفل في الكلام، مشيرين إلى ازدواجية لغة التخاطب التي ستواجه الطفل، ما بين البيئة الطبيعية التي يجب أن يتعلم منها الكلام، أو البيئة غير الحقيقية، وهي الصبّارة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024