أمل عرفة تنسحب من "حارة القبة": "نشعر بالعار"
أكّدت النجمة السورية أمل عرفة اعتذارها عن عدم تجسيد شخصية "إخلاص" في الجزء الثالث من مسلسل "حارة القبة"، كاشفةً أنّ الفنانة قمر خلف ستؤدي الشخصية بدلاً منها.
وقالت عرفة عبر حسابها في موقع "فيسبوك": "اعتذرت عن مسلسل "حارة القبة" بكل أسف!! واعتذرت قبله عن أعمال عدة..!! فقد تدنّى مستوى العقلية الإنتاجية الى حدٍ لم يعُد يحتمل!! وأجدني من الآن فصاعداً ميالة الى العمل فقط مع من يقدّر الفن والفنانين...! حتى لو في المريخ، ولن أقبل العمل مع أي منتج (سوري) لا يقدّم لي العرض اللائق بسمعتي وموهبتي واحترافي!".
وتابعت: "وبدون الخوض بالأسباب، أعلن أنني لن أكون متاحة للعمل في ظروف إنتاجية لا تُنصف تاريخاً صنعناه بجدية وجد! وبعقليات غاب عنها الاحترام والتقدير... وغابت معها الشفافية والمعايير. ينبغي على المنتجين وأنصاف المنتجين أن يتوقفوا عن سرقتنا باسم الظروف والحرب والأوضاع القاسية، ثم يهرعون بعد نجاح أعمالهم (بسببنا) لاستلام حوالات بيع مسلسلاتهم بالعملات الصعبة! نرفض أن تتعاظم سطوتكم في ظلم المبتدئين الذين يحتاجون إلى فرص عمل، لكنكم تفعلون!".
وأضافت: "لكننا كشركاء في تاريخ هذه الدراما منذ (عقود) وقدمنا فيها ما قدّمنا من إنجازات ليست بخافية على جمهور العالم العربي من المحيط إلى الخليج، نرفض ولن نسمح لكم بالمزيد من الاستخفاف بمن جعل من حضوركم ممكناً. تذكّروا جيداً أن الممثلة والممثل السوري كانا ولا يزالان وسيبقيان حجر الأساس في كل مشروع سوري ناجح. كفاكم، فقد أصبحنا نشعر بالعار".
وأردفت قائلةً: "سأكتفي بهذا التصريح لأوقف جدلاً حول سبب انسحابي. شخصية "إخلاص" ذهبت الى ممثلةٍ أخرى كنت أحبّها وصرت أحبها وأحترمها أكثر بعد رسالتها الصوتية لتأخذ الإذن الأدبي كي تلعبها، وهذه أخلاق قلّ وجودها في وسطنا. وهنا أتوجّه بالشكر الى قمر خلف، فلولاكي كنت استمرّيت في انتظار صدى ما تحدثت به مع الجهة المنتجة ولكن صدفة اتصالك جعلتني على يقين بأن لا أخلاق في هذه المهنة ولا احترام لممثل في تداول هذه المهنة إلا في نسف كل ما فعلناه لتكريس تقاليد الاعتذار من الممثل في حال عدم الوصول الى الاتفاق، لم أكبر على أن أكون حجر شطرنج أخرس يتحرك في رقعة الشطرنج ويُسرق من دون ألم".
واختتمت أمل عرفة منشورها موضحةً: "وما فعلته بانسحابي هو حق مشروع طالما أنني لم أوقّع عقداً بعد، وإنما ظننت أن لغة الحق المعنوي والمادي التي كنت أتحدث بها ستكون مفهومة عند من يرمون علينا الفُتات لينعموا بثروةٍ ما نحن لسنا فيها إلا كعمال المناجم. وأنا هنا ريثما أكتب مشاريعي بهدوء سأضع يدي بيد أي منتج محترم وأمين أرى فيه تقاليد واحتراماً للمهنة التي أحب وأُقدّر حتى لو كلّفني موقفي غياباً ما. وفي الخلفية لكل ما ذُكر سيبقى العار يغلّفنا حتى ولو بشكلٍ خفي غير مرئي. لا تصريح بعد اليوم عن هذا الموضوع، يكفي إلى هنا".
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024