تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

ماجد المهندس: هل يُعقل أني وضعت نظارات لأقلّد كاظم الساهر!؟

هو هو لم يتغيّر أو يتبدّل علماً أني عرفته منذ البدايات. قد تكون حواراتي معه قليلة، لكني في كلّ مرة أدرك حقيقة لماذا نجح هذا الفنان وكيف في زمن بات من الصعب جداً أن يحقق فيه جيل الشباب نجومية الكبار. لأنه لا يزال على حاله في شخصيته وطيبته وتعامله واحترامه الصغير قبل الكبير، نجح ماجد المهندس وأصبح منافساً شرساً وسط نجوم الصفّ الأول. هذا الشاب الآتي من العراق والذي غنّى لغزّة وقبلها للبنان، يعتبر نفسه عربياً في المقام الأول وحاملاً لجنسيات كل الدول العربية. في الدوحة حيث أقيم مهرجان الأغنية العاشر، التقيناه وكان هذا الحوار....


- أحييت أخيراً حفلة غنائية ضمن مهرجان الدوحة. ماذا تقول عنه وإلى أي مدى كنت راضياً عن أدائك؟
الحفلة كانت مميزة لكني بصراحة كنت منزعجاً من هندسة الصوت. لاحقاً أخبروني أن الصوت كان جميلاً جداً في النقل الخارجي والحمدلله، أي في البثّ المباشر للذين شاهدوا الحفلة على شاشة تلفزيون قطر، لكن على المسرح انزعجت قليلاً لأني لم اكن أسمع نفسي في شكل واضح، مما أثّر على ادائي، لهذا أستطيع القول إني لم اكن «في المود».

- ولكن من تابعوا الحفلة لم يشعروا بذلك واعتبروا أنك كنت متألقاً؟
الحمدلله، لأني سعيت جاهداً إلى عدم إظهار انزعاجي أمام الناس، لكن كما تعلمين يهمّ الفنان أن يعطي كل ما عنده ومن كل قلبه على المسرح، لأن اللحظة الأهم هي لقاؤه المباشر مع الجمهور، لهذا إن أي مشكلة ولو بسيطة في الصوت يمكن أن تؤثر على أدائه.
أحياناً لا يسمع نفسه أو يكون صوت بعض الآلات منخفضاً، حينها لا يغني الفنان كما عادته لأنه «لا يسلطن» كما يقولون. أشرت إلى مهندس الصوت اكثر من مرة ليرفع بعض الأصوات وانزعجت منه، لكن في النهاية مرّت الحفلة على خير والحمدلله.

- الكلّ كان يتوقّع أن تغني أغنية «حبيبي صباح الخير» التي تبدأ بمقطع من أغنية للسيدة فيروز، تماشياً مع شعار المهرجان «ع هوا لبنان». لماذا لم تغنّها؟
هي من أحب الأغنيات إلى قلبي وكنت أنوي حقيقة غناءها وهي كانت مُدرجة أساساً في «الريبرتوار» (أي جدول الأغنيات المقررة)، لكني للأسف لم أتمكّن من ذلك بسبب عطل في الـ I pad.

- تقنية جديدة على المسرح؟
(يضحك) بالفعل هي كذلك. كنا في السابق نضع النوتات الموسيقية وكلمات الأغنيات على الورق، بينما اليوم يعتمدون تقنية الـ I pad.
لكن المشكلة أن الجهاز تعطّل ولم أتمكّن من فتح كل الملفات الخاصة بالأغنيات وأنا على المسرح، وبصراحة هناك كلمات أنساها، لهذا لم أتمكن من تقديم أغنية «حبيبي صباح الخير» إضافة إلى أغنية «كلّنا عيال تسعة» التي غنيتها في برنامج «نجم الخليج»، فاستبدلتهما بأغنيتي «واحشني موت» و»جنة جنة» اللتين لم تكونا مدرجتين في الجدول، لكني أحفظهما جيداً وهذا ما حصل بكل صراحة. وربما لاحظ البعض أنهم أخذوا الجهاز في محاولة لإصلاحه لكن عاد وتعطّل، وقد انزعجت أيضاً من هذا الأمر وقلت «خلّينا عالورق احسن».

- سرت شائعات عن إمكان إلغاء حفلة رأس السنة في بيروت، فما الذي حصل؟
للأمانة حصل سوء فهم وأنا لن اكذب على الجمهور وأدّعي أموراً لم تحصل. لكن سوء الفهم هذا لم يكن معي أنا مباشرة، بل بين المنظّمين ولا علاقة لي بذلك. كان خلافاً بسيطاً جداً وحلّ سريعاً، لكن الإخوة الصحافيين استعجلوا كالعادة في نشر الخبر مما عكّر مزاج الناس خصوصاً من كانوا قد دفعوا ثمن التذاكر وحجزوا أماكنهم إذ اعتقدوا أني ألغيت مشاركتي في الحفلة. لكن المنظمين عادوا وأبلغوا الكلّ أن الحفلة مستمرة.

- هناك جدل كبير وشائعات كثيرة حول اسم ماجد المهندس في الفترة الأخيرة، ألهذا السبب كنت مبتعداً عن الحوارات الصحافية؟
الشائعات أمر عادي وطبيعي وترافقني كما ترافق سواي من الفنانين منذ زمن بعيد، حتى من أيام أم كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب، ونحن طبعاً لا نقارن أنفسنا بهم لكننا تعلمنا منهم كيفية الردّ على الشائعات. وأنا تعلّمت أن أردّ من خلال فني فقط. أما ابتعادي عن الحوارات في الفترة الأخيرة، فهو ليس تجنباً للشوشرة أو لعدم الحديث عن الشائعات لأني أعتبر أن الفنان الناجح هو من تحوم حوله الشوشرات وإلاّ سيمرّ مرور الكرام ولن يتحدث عنه أو عن أعماله أحد. ربما ابتعدت قليلاً لأنه لم يكن لدي جديد أتحدث عنه، فلماذا أطلّ على الناس وليس لديّ ما أقوله، والجمهور اعتاد مني هذه السياسة.
آخر إطلالة حوارية لي كانت في برنامج «آخر من يعلم» وقبله في «العراب» وأيضاً «تاراتاتا»، فماذا سأقول... حتى الإطلالات التلفزيونية لا أوافق على المشاركة فيها إلاّ إن كانت لديّ أغنية جديدة على الأقلّ أغنّيها. أما عن الشوشرات التي يثيرها بعض الإعلاميين، فأنا أقول إلى كلّ من يسيء إليّ: «ألله يسامحك».

- بالحديث عن الصحافيين، لمسنا انزعاجاً من جانب الإعلاميين المدعوّين لتغطية مهرجان الدوحة بسبب عدم عقدك مؤتمراً صحافياً؟
أنا حقيقة أتوجّه لهم باعتذار كوني لم أتمكّن من عقد مؤتمر صحافي لأني كنت أنوي القيام بذلك لكن الظروف لم تسمح حتى بإجراء حوارات جانبية باستثناء مجلة «لها» ولقاء آخر حصل بالصدفة. ما حصل أني كنت في دبي وأحييت حفلة استمرّت حتى ساعات الصباح الأولى، فاضطررت لتأخير وصولي إلى الدوحة التي وصلت إليها ليلاً، وكان يفترض أن أجري البروفات الخاصة بالحفلة. وبالفعل أجرينا البروفات بعد وصولي مباشرة وكان ذلك في حوالي الثالثة صباحاً وأنهيتها في حوالي السادسة صباحاً.
ثم توجهت من جديد إلى البروفة لأنه كان من الضروري إجراء بروفة خاصة بالصوت ويفترض أن نسلّم المسرح في ساعة معينة لأن هناك فنانين آخرين يجب ان يجروا بروفات بدورهم، ولهذا لم أتمكن من عقد المؤتمر الصحافي. شاركت في دورات عدة من مهرجان الدوحة ولم أتخلّف يوماً عن لقاء الصحافيين لأني أقدرهم وأقدّر دورهم ولا مشكلة لديّ في مواجهتهم، لكن ليعذروني هذه السنة لأن الظروف حالت دون ذلك.

- البعض صار يصف ماجد المهندس بالمغرور ولهذا يبتعد عن الصحافيين؟
هذا غير صحيح، ولن أدافع عن نفسي كثيراً لأن من يعرفني يعرف طبيعتي. ومجلة «لها» كانت موجودة معنا في اللقاء الذي تم مع عدد من الزملاء الصحافيين من قطر والسعودية ولبنان ومصر، في شكل عفوي دون تحضير بعد الحفلة في الدوحة مباشرة، وهم تصرفوا من تلقاء أنفسهم وقطعوا قالب الحلوى احتفالاً بي وأنا أشكرهم على تلك المبادرة الجميلة.
لكن للأسف هناك البعض ممن يهوون الاصطياد في المياه العكرة، فيكتبون دون أن يتأكدوا. وأنا للأمانة أطلب من كل إعلامي يعرفني من سنوات وشعر بأني تغيرت أن يقول ذلك وينتقدني مباشرة، لن أزعل، بل على العكس أتوجه إليه بالشكر، لأني إن اكتشفت خطأ أو خللاً ما سأصححه، وأقول ذلك بكل أمانة.

- قدمت أغنية لدولة قطر في المهرجان.
طبعاً لأن قطر شرّفت العرب في استقبالها الحدث الكروي الأبرز في العالم والمتمثل طبعاً بالمونديال سنة 2022، وهو إنجاز تاريخي كبير نفخر به كدول عربية. ومنذ الإعلان عن هذا الأمر، بدأنا التحضيرات مع الملحن الكبير الفيصل والشاعر الكويتي علي الفضلي وهكذا جهّزنا الأغنية. علاقتي بالدوحة ليست جديدة، وسبق أن قدمت لها أغنية «الله الله على الدوحة» من كلمات فائق حسن، وغيرها من الأغنيات.

- جمهورك حمّلنا سؤالاً لك وطلب منا أن نطرحه عليك. لماذا تعتمد سياسة عدم الردّ على كلّ الإساءات التي طالتك في الفترة الأخيرة رغم الحملات المكثّفة التي تطالك، منها اتهامك بالتخلّي عن الجنسية العراقية وتقليد كاظم الساهر في أدق التفاصيل وأصغرها؟
لن أشكر جمهوري لأن الشكر لا يفيهم حقّهم مطلقاً، لأنهم للأمانة سبب نجاحي. لكني أقول إن جمهوري جمهور واع ومثقف رغم ان شريحة كبيرة منهم هم من الشباب والبعض يدوس لهم على طرف، ومن حقي أن أدافع عن جمهوري تماماً كما يدافعون هم عني، وعندما يشعر هؤلاء بأن هناك من يسيء إليّ يشعرون بأنه يسيء إليهم هم أيضاً. وهذه الظاهرة منتشرة في مختلف نوادي المعجبين سواء في ما يخصّ جمهور محمد عبده مثلاً أو كاظم الساهر أو خالد عبد الرحمن ونجوى كرم ... الجمهور لم يعد يهتم فقط بأغنية وصورة بل أصبح واعياً ولهذا يشعر بأن هناك ظلماً يلحق بفنان يحبه، لهذا هو يدافع عنه خصوصاً أن الجمهور ينتقد أيضاً قبل أن يمدح.
جمهوري اعتاد مني الابتعاد عن المهاترات لأني دائماً أقول «الله يسامح من يسيء إليّ». لو اخترت الردّ على كل من يريدون الإساءة لن أفعل شيئاً في حياتي سوى الردّ ولن أتمكّن من تقديم الأعمال الجميلة التي ينتظرها مني جمهوري، لأن أصحاب الضمائر المنعدمة باتوا كثراً وللأسف. أفضّل أن أعمل وأن اهتم بجمهوري لأنه يستحق مني كل الاهتمام، وأعمالي هي التي تردّ إضافة إلى تعبي على فنّي.

- ماذا عن الجنسية العراقية؟
سبق أن ذكرت أني لم أتخلّ عن جنسيتي العراقية بل على العكس أنا أتشرّف بها وبهذا البلد الطيب الذي ولدت فيه وعشت فيه وأكلت من خيره. أنا عراقي وعربي وسعودي بامتياز، وأتشرّف طبعاً بجنسيتي السعودية وقد تشرّفت بمكرمة خادم الحرمين الشريفين وبانه منحني شرف حمل جنسية هذا البلد.
طوال عمري لم أعانِ عقدة الجنسيات وهي لم تمثل لي مشكلة يوماً. غنيت للبنان خلال حرب تموز/ يوليو، كما غنيت لغزّة خلال أحداث غزّة لأني تربيت على ان الفن مسؤولية وتواصل ويجب أن يكون خالياً من المسميات، والقول هذا مصري وهذا إماراتي أو لبناني او غير ذلك... الفن لا يعرف أي جنسية، وأنا أعتبر نفسي حاملاً لكل الجنسيات العربية.

- تزامن حصولك على الجنسية السعودية مع اخبار تلحينك أوبريت «الجنادرية». ألا تلاحظ أنك منذ ذلك الوقت تنتقد وتهاجم؟
لا أدري ماذا أقول صراحة.

- هل أصبحت محسوداً؟
(يضحك) ربما ولست انا من يقول هذا الكلام بل أنتِ، أي بعد نجاح الجنادرية من الطبيعي أن أصبح محسوداً، وما يحصل ليس من فراغ. لو لم أقدّم أعمالاً مميزة لفتت أنظار الناس لما هاجمني أحد. هذه الأمور تحصل في كل المجالات، حتى في الوسط الإعلامي مثلاً تجدين مثلاً أن الإعلامي الناجح تحوم حوله أخبار مغلوطة بهدف التشويش على نجاحه، فيقولون إنه كذا وكذا... للأسف بعض الصحافيين اليوم يتركون اللب ويتمسّكون بالقشور، ربما يريدون أن يشتهروا لا أعرف...

- هل تخاف من الحسد؟
كثيراً.

- ماذا تفعل لتجنّبه؟
أقرأ الآيات القرآنية الكريمة والحمدلله صلواتي لا تنقطع.

- معروف ان علاقتك طيبة مع غالبية الفنانين. هل شعرت بأن تعامل بعضهم معك تغيّر في الفترة الأخيرة، سواء سلباً أو إيجاباً؟
ماذا تقصدين...!

- يعني ربما صار البعض يتقرّب منك من باب المصلحة أو ابتعد بسبب الغيرة؟
(يضحك) لا أستطيع التحديد طبعاً لأن هناك ظروفاً معينة تحكم الفنان منها مواعيد حفلاته وسفراته وتسجيلات الاستوديو، لهذا لا يتمكن البعض من التواصل مع الكلّ، وهذا يحصل معي أنا شخصياً أيضاً. لكن الصداقة الحقيقية تبقى في القلب حتى ولو غبنا عن بعضنا سنوات. الغيرة موجودة ما دامت المنافسة موجودة، وهي أمر طبيعي، لا نستطيع أن نلغيه شرط ألاّ تتحوّل الأمور طبعاً إلى حرب بل تبقى ضمن أجواء المنافسة الشريفة.
أنا شخصياً عندما أرى أعمالاً جديدة لأي فنان سواء عبد المجيد عبدالله أو كاظم الساهر او نوال الكويتية أو أي فنان يقدم فناً حقيقياً، أعتبر ذلك محفزاَ لتقديم ما هو أفضل. أما من ناحيتي وأتعامل مع الكل باحترام، وهنا في الدوحة تحدثت مع وائل كفوري وسلّمت عليه، وأيضاً شيرين عبد الوهاب... ربما لا نلتقي كل يوم لكن هذا لا يعني أننا متخاصمون. للأسف هناك أصحاب النفوس الضعيفة الذين لا يتحملون نجاح الآخرين.

- لمست ذلك مباشرة؟
طبعاً وكثيراً، سواء من إعلاميين أو فنانين.

- أمثال من؟
(يضحك) «بالتأكيد أنت تمزحين».

- لماذا نفيت بداية خبر حصولك على الجنسية السعودية؟
أبداً أنا لم أنف الأمر، لأنني شخص واضح وليس لديّ ما أخفيه. تم الإعلان عن تلحيني أوبريت الجنادرية ومعروف أن السعوديين فقط يشاركون في الجنادرية، وأنا لم ألحّن الجنادرية فجأة بل باشرنا التحضيرات قبل أشهر لأنه عمل ضخم.
الأمير متعب صرّح وقال: «ولّينا مسؤولية تلحين الأوبريت هذا العام لماجد المهندس في مشاركة مع ناصر الصالح». ربما حينها بدأ الكلام وراح البعض يتكهّن والبعض يقول نعم وآخرون يقولون لا الخبر غير صحيح... «يعني صار الشاطر يريد أن يسبق في خبر وينشره في مجرد تخمينات». هذا ما حصل وأنا لم أخف الأمر ولم أنفه طبعاً.

- ما قصة النظارات التي وضعتها في برنامج «نجم الخليج»؟
(يضحك) يعني مجرد «لوك» لا أكثر ولا أقلّ.

- أذكر أنك قبل سنتين تقريباً أخبرتني عن مشكلة حساسية في عينيك. ألهذا وضعت النظارات؟
صحيح أني أعاني مشكلة حساسية لكني لم أضع النظارات بسببها. المشكلة التي أعانيها تكمن في الحساسية من كمية الضوء الكثيف، وكل المخرجين الذي يعملون معي يعرفون هذه الحقيقة، إذ إني غالباً ما أضع قطرة خاصة كي أتمكّن من التصوير، وهو الامر ذاته الذي يحصل في البرامج التلفزيونية.

- قالوا إنك وضعت النظارات من باب تقليد كاظم الساهر؟
(يضحك) «طيب معقول هالكلام».

- علمنا أنكم باشرتم التحضير لتصوير كليب ديو مع الفنانة شيرين مع المخرج وليد ناصيف لأغنية من ألحانك؟
هناك مشروع أغنية ديو مع شيرين، لكنها ليست الأغنية التي نحضّر لتصويرها حالياً. كما سجلنا أغنية للفنانة أنغام «الصوت الرائع» بعنوان «نفسي احب» من كلمات رياض عزيز، وأيضاً هناك أغنية «ليش» للفنانة نوال الكويتية من كلمات الشاعر الكبير ساري، إضافة إلى مجموعة أخرى لفنانين آخرين لم تجهز بعد، لكن الأقرب إلى الصدور هي أغنية شيرين التي ستصوّر مع وليد ناصيف.

- هل ستكون موجوداً معها في التصوير؟
نحن نسعى إلى ذلك إذا لم تكن لدينا ارتباطات إن شاءالله.

- هي أغنية مصرية أم خليجية؟
مصرية وعنوانها «ما تعتذرش»، أما الديو الذي سيجمع بيننا فهو باللهجة الخليجية من كلمات رياض عزيز.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080