"نورث لادر" تعقد شراكة مع دبي العطاء لتشجيع الأفراد والشركات على التبرع بالأجهزة الإلكترونية القديمة
أعلنت شركة "نورث لادر" -منصة التداول الآمنة، الأولى من نوعها لبيع الأصول الفاخرة والإلكترونيات المستعملة، عن شراكتها مع دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
تهدف هذه الشراكة إلى تشجيع العملاء والشركات على التبرع بالأجهزة الإلكترونية القديمة الصالحة للاستخدام للأعمال الخيرية، مع التبرع بعائدات المبيعات إلى دبي العطاء. وستخصص التبرعات لتمويل تعليم الأطفال والشباب في الدول النامية.
تعمل دبي العطاء على تزويد الأطفال والشباب في البلدان النامية بفرص الحصول على التعليم السليم. ويتم تحقيق ذلك من خلال تمويل البرامج التعليمية التي تهدف إلى أن تكون متكاملة ومؤثرة ومستدامة وقابلة للتطوير. وحتى اليوم، أطلقت المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها برامج تعليمية وصلت إلى أكثر من 20 مليون مستفيد في 60 دولة نامية.
وفي هذا السياق، قال سانديب شيتي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "نورث لادر": "يسعدنا أن نعقد هذه الشراكة مع دبي العطاء ونأمل أن تشجع هذه المبادرة الناس على التبرع بالأجهزة القديمة الصالحة للاستخدام وذلك للمساعدة في تعليم الأطفال المحتاجين في عدد من البلدان النامية، مما يساعد على تحسين حياة أولئك الذين يستحقون المزيد".
من جهته، قال عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء: "لطالما كان المجتمع الإماراتي من أبرز الداعمين لجهود دبي العطاء المتمثلة بتمكين الأطفال والشباب المحرومين في البلدان النامية للحصول على فرص متساوية في التعلم. سيوفر تعاوننا مع ’نورث لادر‘ الآن لكل من الأفراد والشركات في دولة الإمارات منصة مخصصة لإحداث فرق من خلال تزويدهم بخيار سهل ومريح للتبرع بأجهزتهم الإلكترونية القديمة. تعد هذه المبادرة فرصة فريدة للأفراد والمؤسسات للمساهمة في أي وقت في جعل الحصول على التعليمالمتكافئ حقاً وواقعاً عالمياً للجميع".
يوجد حالياً في الإمارات أكثر من 10 ملايين هاتف ذكي متداول. ومع استمرار عالمنا في التحول إلى عالم رقمي، يزداد انتشار الهواتف الذكية بقوة. في المعدل، يستبدل الأشخاص هواتفهم الذكية بين فترة 24 الى 36 شهراً، وعادةً ما تكون أجهزتهم القديمة إما غير مستخدمة أو يتم التخلص منها، وهذا أحد الأسباب لإطلاق هذه المبادرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة قد إنطلقت، حيث تقدم "نورث لادر" خدمة استلام الأجهزة من المنزل للمتبرعين المهتمين الذين يمكنهم إجراء الحجز عبر https://northladder.com/en/dubai-cares. تمت الموافقة على هذه الحملة الخيرية من قبل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري (IACAD) بموجب تصريح رقم 4053.
حول "نورث لادر"
"نورث لادر" هي منصة تداول آمنة، الأولى من نوعها في العالم تربط العملاء الذين يتطلعون إلى بيع الإلكترونيات والسلع الفاخرة المستعملة لشبكة عالمية من المشترين ، مع خيار فريد لإعادة الشراء في تاريخ لاحق. تقوم المنصة الرقمية بمزادات الإلكترونيات المستعملة مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والساعات الذكية، بالإضافة إلى السلع الفاخرة بما في ذلك الحقائب والمجوهرات والساعات والسيارات ، مما يضمن السعر الأكثر تنافسية دون أي رسوم خفية. يقع المقر الرئيسي للشركة في دبي ، الإمارات العربية المتحدة ، ويقودها المؤسسون المشاركون "بيشو غانغلاني"، " ريكي حسيني" و " سانديب شيتي". تأسست في عام 2018 بهدف تلبية الحاجة العالمية لمنصات إقراض أكثر كفاءة وشفافية.
للتواصل الإعلامي:
اليان شلهوب
حول "دبي للعطاء"
منذ تأسيسها، تعمل "دبي العطاء" - جزء من "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"- على توفير فرص التعليم السليم للأطفال والشباب في البلدان النامية من خلال تصميم وتمويل البرامج الطموحة التي تتسم بالفاعلية والاستدامة ,والقابلة للتوسع. وحتى اليوم، نجحت المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها في إطلاق برامج تعليمية لمساعدة ما يزيد عن 20 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً.
وتلعب "دبي العطاء" دوراً رئيسياً في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يهدف إلى ضمان التعليم السليم المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030، من خلال دعم برامج تنمية الطفولة المبكرة والحصول على التعليم الأساسي والثانوي السليم، والتدريب التقني والمهني وتدريب الشباب، وكذلك التركيز بشكل خاص على التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة. علاوة على ذلك، تتبنى دبي العطاء نهجًا استراتيجيًا لتحسين مستوى إلتحاق الطلاب ونتائج التعلم من خلال نموذج متكامل للصحة المدرسية والتغذية الذي يتكون من أنشطة التخلص من الديدان المعوية في المدارس، والتغذية المدرسية، وتوفير المياه والمرافق الصحية والنظافة الشخصية في المدارس.
دبي العطاء هي عضو في إدارة التواصل العالمي التابعة للأمم المتحدة (UN DGC)، فضلاً عن كونها منظمة غير حكومية مسجلة تحت إشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخير (IACAD)، الجهة المنظمة للأنشطة الخيرية في دبي. وتعتبر المنظمة الإنسانية العالمية التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها مخولة بجمع التبرعات من خلال التبرعات المباشرة أو حملات جمع التبرعات، فضلاً عن إستخراج جميع التصاريح من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري.
يعتبر العمل التطوعي أداة قوية بالنسبة لدبي العطاء من أجل إشراك أفراد المجتمع في مواجهة تحديات التنمية. تجمع دبي العطاء كافة أطياف المجتمع الإماراتي من خلال مجموعة كبيرة من المبادرات التطوعية والتوعوية المرتبطة بمهمتها العالمية.
المزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني: www.dubaicares.ae
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024