منة فضالي: أنا فتاة محترمة...
هي مثيرة للجدل دائماً، فبعد أزمة حفلة عيد ميلادها الذي تعرضت خلاله لهجوم قاس بسبب ملابسها وحركاتها المثيرة، فاجأت الجميع بقرار اعتزالها التمثيل، ثم تراجعت عن الاعتزال ليحاصرها اتهام بأنها تحاول إثارة ضجة مفتعلة كل فترة لجذب الأضواء. إنها الفنانة منة فضالي، التي تكشف سر قرار الاعتزال، ولماذا تراجعت عنه، كما تتحدث عن الخطأ الذي ارتكبته في حق نفسها، والذين انخدعت بهم، والهجوم القاسي عليها والذي وصل إلى طعنها في شرفها. وعندما سألناها عن ارتباطاتها العاطفية الكثيرة قالت بانفعال: هذا أفضل من العلاقات السرية.
كما تحدثت عن أحمد السقا وكريم عبد العزيز وغادة عادل وياسمين عبد العزيز، وعودتها للعمل مع محمد ضياء، وحادث السرقة الذي تعرضت له، واعترافات أخرى جريئة في حوارنا معها.
- فجأة قررت اعتزال الفن وفجأة قررت التراجع، هل كانت مجرد ضجة مفتعلة لجذب الأضواء؟
لست في حاجة إلى جذب الأضواء بهذه الطريقة، لكن قرار اعتزالي جاء هروبًا ويأسًا من الظلم الذي تعرضت له، فأنا قدمت العديد من الأعمال لأكثر من 10 سنوات، ولم أجد من يقدرني كفنانة، فلم آخذ حقي من الجمهور ولا من المسؤولين عن المهرجانات، ولم أُكرَّم في مهرجانات رغم تقديمي أعمالاً محترمة. ورغم أن هناك نجمات أقل مني يتم تكريمهن كثيراً، واكتمل الظلم بهجوم الجمهور عليَّ بعد حفلة عيد ميلادي، لمجرد أنني اخطأت، ولم يتقبلوا اعتذاري، وحكموا عليَّ أحكاماً قاسية، رغم أن هناك فنانين كثيرين أخطأوا وتدارك الجمهور أخطاءهم.
إلا أنهم لم يتقبلوا اعتذاري، لذا اعتبرت الاعتزال اعتذارًا بشكل محترم ولائق، لأنني أخطأت في حق نفسي قبل أن أخطئ في حق الناس. ثم فوجئت بأن هناك من أسعده خبر ابتعادي عن الفن، بما في ذلك بعض من كنت أظنهم أصدقائي، فاكتشفت أنني انخدعت في علاقتي بكل الناس، ولذلك قررت التراجع عن الاعتزال ومواجهة ما تعرضت له بشجاعة والاستمرار في مشواري الفني.
- ما الذي تقصدينه بخطئك في حق نفسك؟
اخطأت لأنني أسأت إلى جمهوري، فعندما شاهدت ملابسي في صور عيد ميلادي شعرت بأنني كنت عارية، فأنا اعتدت طوال حياتي أن أقيم حفلات عيد ميلادي بشكل محترم وراق، ولم ألق لومًا من أي شخص عليها. لكنني تعجبت مما فعلته، واستغربت شكلي وملابسي، رغم أن كل هدفي كان إقامة حفلة مبهجة. وما ظهر أساء لي وإلى أهلي وجمهوري.
- هل كان الخطأ في اختيارك لملابسك فقط أم في اختياراتك لبعض ضيوفك؟
غلطة عيد ميلادي المكان وأصدقاء السوء ومظهري البعيد تمامًا عن أخلاقياتي، من حيث الماكياج والفساتين التي ارتديتها. وماحدث أنني ذهبت إلى مصمم الأزياء لأرتدي فستانًا جديدًا، واخترت مع أصدقائي من بين 4 فساتين فستانًا ماركة «كافالي»، لكن كان بالفعل غير مناسب.
بالإضافة إلى أنني كنت مبهورة بعدد الحضور الذين جاؤوا لتهنئتي، وتعاملت بعفوية مع الناس، فظهرت تصرفاتي بشكل مبالغ فيه أيضاً. الفرحة التي سرقتني من نفسي، ولم أشعر بما فعلته، وأنا أعترف أنني أخطأت، ولكن هذا لا يعني أنني أجرمت، فالكل يخطئ.
- هل صحيح ما تردد أنك أهنت الصحافيين بسبب نشرهم صورك في الحفلة؟
لا يمكن أن أهين الأقلام التي كانت السبب في شهرتي وتعريف الجمهور بي، ورغم أن هناك بعض الأقلام التي طعنتني في عرضي وشرفي، ولكنني أحترمهم جميعًا وأقدر ما كتب عني ولكني لم أسبّهم لأن الفنان والصحافي تربطهما علاقات واحدة لا يمكن فقدانها أو الاستهتار بها، كما أن أغلب الصحافيين أصدقائي.
- وهل ستحتفلين بعيد ميلادك مرة أخرى؟
سأحتفل بعيد ميلادي في حدود معينة، سأختار مكانًا راقيًا وأدعو الناس المقربين والصحافيين المحترمين الذين يظهرونني بشكل جيد.
- هل ترين ان هناك من يكرهك وكان سببًا في خروج الشائعات عنك؟
أعدائي كثيرون سواء في الوسط الفني أو من خارجه، ولكني سأعمل وأجتهد لأوصل إليهم رسالة أنني لن أنكسر. وأمام كل الشائعات التي قيلت عليَّ لا أملك سوى أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل، ولن يهمني ما قيل، من يحب «منَّة» يحبها لذاتها، ومن يكرهها فليبتعد عنها.
- ما أكثر الشائعات التي ضايقتك؟
كلها كانت سخيفة ومست كرامتي، ولكن أكثر ما ضايقني شائعة سبي للوسط الفني، وكأنني أشتم نفسي عندما أصفهم بالزبالة، فأنا لا أعرف من يستبيح إطلاق هذه الشائعات وتصديقها وتداولها بين الناس. أيضًا شائعة زواجي من إعلامي له وضعه في المجتمع، وأيضًا تردد أنني سأتزوج رجل أعمال لبنانياً، لأنني أسافر إلى لبنان كثيرًا. وتعجبت من الشائعات التي أكدت أن هناك من أقام لي حفلة عيد ميلادي على حسابه، وكأنني فقيرة أطالب الناس بأن يصرفوا عليَّ.
- هل ترين أن الأحداث الأخيرة التي مررت بها من الممكن أن تؤثر على اختيار المخرجين لك في أعمالهم؟
بالطبع ستؤثر، ولكن الكل ينسى، وكم من مصائب تتعلق بالشرف وبالأمانة وغيرها لحقت بالعديد من الفنانين في الوسط الفني، ولكن الكل تعامل معها بتجاهل ونسيها الجمهور، وظل الفنان باقيًا. والمهم أن يقدم الفنان العمل الذي يقتنع به، والأيام كفيلة بأن ينسى الجمهور هذا الخطأ.
- وكيف كان رد فعلك بعد أن أدركت أخطاءك ؟
اعتذرت عن تلك الأخطاء وأيضاً عن المشاكل التي أثرتها، والتي تسبب لي الإهانة كفنانة وكإنسانة قبل كل شيء. ورغم الاعتذار فما زال كثير من الناس يهاجمونني، ولست مجبرة أن أقنع أحدًا باعتذاري وأسفي عما حدث من مشاكل حقيقية. فمن أراد أن يصدقني فليصدقني، ومن أراد غير ذلك فهو حر.
- هل ترين أن في الوسط الفني من يغار منك؟
الغيرة مطلوبة، فأنا أغار من أدوار زميلاتي، ولكن ليس إلى درجة أن أحقد عليهن، ولكن الغيرة الشريفة مطلوبة، حتى أحمد السقا وأحمد عز يغيران من بعضهما ويتنافسان على من يقدم دورًا أفضل ولكنهما صديقان.
- ما هي حقيقة تعرضك للسرقة خاصة أن الشرطة حفظت بلاغك لعدم اقتناعها بحدوثه فعلاً؟
صدمت بحفظ المحضر، وأعتبره إهمالاً لأنهم لم يبحثوا عن الأشياء المهمة التي سرقت مني، وسأتابع وأقدم شكاوى، فقد ضاعت مني ملابس بحوالي 50 ألف جنيه وساعة وخاتم. حتى أن اللص مزق المصحف، وكأنه مغلول مني، وأعتقد أن هذا انتقام مقصود.
- البعض اعتبر حادث السرقة وسيلة للدعاية لنفسك!
أنا لست نكرة حتى أستخدم حادث سرقة مؤلمًا مثل هذا للدعاية لنفسي.
- ما هي حقيقة علاقتك بنجم كرة القدم عمرو زكي؟
عمرو صديقي وأخي وأنا أتعامل معه ومع كل الوسط الفني والرياضي بصفاء وعفوية شديدة، لأنهم أهلي. وعمرو زكي متزوج ولديه طفلة جميلة. ليس بيني وبين عمرو غير الصداقة، وكان سيشاركني بطولة مسلسل «ما لهمش فيها» لكننا لم نوفق فيه.
- وما موقفك مما قاله محمد فؤاد بأنه يرفض مشاركتك معه في فيلمه الجديد «تيفة وتومة» بعد هجوم جمهوره عليه لحضوره عيد ميلادك؟
لا أعلم لماذا قال فؤاد ذلك، فهذا فيه ظلم لي. أنا لم أهنه أو أتعامل معه بشكل سيِّئ، ولم أسبب له أي مشكلة في حياته. وكان من المقرر أن أشارك في مسلسله الأول "أغلى من حياتي" لكن لم يحدث، واعتذرت وقتها لأنني كنت أشارك مصطفى قمر بطولة مسلسله «منتهى العشق» الذي عرض في الوقت نفسه.
وعمومًا أنا سأسعد إذا اختارني معه في مسلسله الجديد، لأنني أحترم فنه جدًا، وأنا من جمهوره كمطرب، وأتمنى ألا تكون هذه وجهة نظره فيّ.
- هل صحيح أن تامر حسني من الفنانين الذين تخلوا عنك؟
بيني وبين تامر مودة، وما حدث بعد فيلم "نور عيني" لم يؤثر على علاقتنا، بالعكس وقف بجانبي وساعدني على العودة.
- من ساندك في محنتك؟
الفنان أشرف زكي شقيقي الأكبر وأستاذي الذي قاطعني عندما أخطأت وقال لي: «أنا لا أقبل على ابنتي أن تظهر في صور بهذا الشكل». وطلبت من كثيرين أن يتوسطوا لي عنده حتى يسامحني، لأنني أحبه وأقدره وأخاف منه، وكان له الفضل في عودتي إلى التمثيل بعد اعتزالي، وحاول أن يجعلني أتحاشى كل المشكلات التي واجهتني في هذه الفترة. أيضًا الفنانة الكبيرة إلهام شاهين التي لم تتركني ولو لفترة قصيرة، وكانت تخبرني أنني حتى لو أخطأت لابد ألا أضعف، ولابد من المواجهة فهي دائمًا توجهني وتقف بجانبي ودعمتني في محنتي.
والفنانة نهال عنبر والمخرج محمد النجار وعمرو عبد العزيز والفنان الكبير توفيق عبد الحميد الذي يعاملني كابنته ويخاف عليَّ ووقف ضدي أيضًا عندما قررت الاعتزال، وأحمد زاهر الذي كان يصفني بالمقاتلة وأخبرني أنه لا يجب أن أضعف أمام المؤثرات التي تواجهني. وأنا لن أنسى أبدًا أنهم وقفوا بجانبي وساندوني ضد نفسي.
- هل تعلمت من أخطاء خطبتك من الملحن عادل حقي؟
طبعا أنا تسرعت في هذه الخطبة، وارتبطت بخطيبي دون أن أعرفه جيدًا ودون حب، وتغاضيت عن أشياء معينة لم أكن أتخيل أننى سأتغاضى عنها في الرجل الذي أرتبط به.
ولذلك لم تكتمل الخطبة، وسأتأنى في اختياري، وأتمنى أن أرتدي الفستان الأبيض في 2011، وأنجب فريدة ويوسف، لأن الأولاد أجمل ما في الحياة وأنا صغيرة وحلوة ومحترمة وأهلي محترمون، ويحق لي أن أتزوج أفضل رجل، لأنني لا ينقصني شيء، بالإضافة إلى أنني مجتهدة في عملي وفي حياتي وأراعي ربنا في نفسي. كما أنني رومانسية، وزوجي سيتمنى أن يعيش معي طوال العمر.
- عادل حقي خطيبك الأسبق قال إن طلباتك المادية المبالغ فيها وراء فسخ الخطبة، هل هذا صحيح؟
كل أم من حقها أن تختار لابنتها العريس الذي تريده وتؤمن مستقبلها، فمن الممكن أن أتزوج رجلاً كانت له تجربة زواج من قبل، ولكن كيف أضمن أنه لن يتركني كما ترك زوجته السابقة؟ من حقي أن أؤمن مستقبلي وأعيش في أمان، وأنا أحتاج لذلك، حتى أنني ناقشت هذه القضية في مسلسل «يا ورد مين يشتريك» مع سميرة أحمد وتامر هجرس وهذه حقيقة لابد أن تؤمن البنت مستقبلها.
- وماذا عما تردد عن خطبتك من ضابط شرطة؟
لم يحدث نصيب ولم تكن هناك خطبة رسمية، وفي النهاية من المؤكد أنه سيأتي من يستحقني ويقدرني.
- ألا ترين أن إعلان خطبتك أكثر من مرة يضر بسمعتك كفنانة؟
خطبتي أكثر من مرة تعني أنني لا أفعل شيئاً في الظلام، وهي أفضل من تكوين علاقة سراً مع أحد. أنا من عائلة محترمة وأخاف على اسم عائلتي، وكل علاقاتي في النور. أما عدم اكتمال الخطبة بالزواج فهو نصيب.
- وما هي مواصفات فارس أحلامك؟
أن يكون رومانسيًا، ويعوضني عن حنان والدي الذي توفي وعمري شهران، وأن يعلم أنني فنانة «مزاجيّة» غير متاحة في كل وقت، ولي خصوصياتي. ولابد أن يعلم كيف يتعامل معي، وكيف يحافظ عليَّ لأنني أستحق ذلك.
- بماذا تنصحين الفتيات المقبلات على الزواج؟
أنصحهن بضرورة التأني، وعدم التأثر بأي كلمة حلوة من رجل، لأن الرجال من صفاتهم الكلام المعسول. ولابد لأي بنت أن تتعرف جيداً على الرجل الذي سيقاسمها حياتها، وتفكر إذا كان سيصلح ليكون والد أبنائها. ولابد أيضاً أن تتأكد أنه يحترمها ويقدرها وسيكون لها ظهرًا تستند عليه.
- متى نرى منة في البطولة المطلقة؟
قريبًا جدًا سآخذ حقي في البطولة المطلقة.
- وما هو الدور الذي تتمنين تقديمه؟
حتى الآن لم أقدم أي شيء مما أريد، ولكني أتمنى العمل مع كريم عبد العزيز وأحمد السقا، وأتمنى الوقوف ولو في مشهد أمام الزعيم عادل إمام. ومن أعمال السير الذاتية التي أتمنى تقديمها أدوار كليوباترا وشجرة الدر وروميو وجولييت.
- وماذا عن الخلافات بينك وبين آيتن عامر؟
لا توجد خلافات بيننا ونحن لسنا صديقتين أصلاً حتى تكون بيننا علاقة أو خلافات.
- من ساعدك في الوسط الفني؟
الفنانة سميرة أحمد علمتني الالتزام في الاستوديو، والفنانان يحيى الفخراني وصلاح السعدني تعلمت منهما أصول التمثيل، والمخرجان تيسير عبود ومحمد فاضل. وقفت أمام فنانين مهمين في فترة وجيزة، وهذا من حسن حظي.
- من تتمنين أن يكون مشوارك الفني مثلها؟
أتمنى أن أكون نفسي، ولكن يعجبني تألق ياسمين عبد العزيز وغادة عادل فهما قادرتان على التنويع في أدوارهما وعلى التجدّد.
- ما الذي حمسك للمشاركة في مسرحية «8 في زنزانيا»؟
أعجبني دوري، وشعرت بأن فيه مساحة تمثيل تشبعني كفنانة، فأنا أجسد في المسرحية دور نورا المتزوجة من عماد، وهما زوجان يسيطر عليهما حلم الهجرة خارج مصر، فيقومان برهن ابنهما ليحصلا على أموال تساعدهما على الهجرة، وعندما يصلان إلى بلد إفريقي مجهول زنزانيا يلقيان معاملة سيئة جدًا، ويتعرضان لاضطهاد شديد على أيدي سكان البلد الأصليين نظرًا لاختلاف الطباع والثقافة.
ويتعرض الزوجان خلال رحلة السفر لمواقف كوميدية كثيرة. وضمن الأحداث لن أستطيع السفر إلا عندما أنتحل شخصية رجل صعيدي اسمه صميدة، ويتصادف سفري مع «أم حمدي»، وهي سيدة كبيرة في السن تحب الرجال وتزوجت خمس مرات، فتقع في غرامي. وتجسد دورها الفنانة المتميزة ميمي جمال.
- تقفين على المسرح للمرة الثانية بعد مسرحية «دو ري مي فاصوليا». هل عملك في المسرح يحرمك المشاركة في الأعمال التلفزيونية؟
هناك بعض المخرجين والمنتجين الذين يحجمون عن الاستعانة بالفنانين الذين يعملون في المسرح، لأنهم يرون أن عملهم يربطهم بأوقات معينة. لكن العمل المسرحي متعة رغم أنه التزام.
- هل تنازلت عن حلمك بالغناء؟
لا، لكنني أجهز لأغنيات «سينغل» في الفترة المقبلة، وسأعود للعمل مع الموسيقار محمد ضياء بتقديم أغنية من ألحانه، وسأسعى لتقديم أغنيات متميزة لأكون مطربة مؤثرة مع الجمهور، لست مجرد ظاهرة، وسأختار أعمالا ًاستعراضية تساعدني في إظهار موهبتي كفنانة شاملة.
- وما رأيك في الألبوم الأول لمحمد ضياء؟
أعجبني جدًا، وأعجبتني فكرة الفيديو كليب التي قدمها مع المطربة وعد البحرينية، وأنا سعيدة أنه كملحن استطاع أن يقدم نفسه كمطرب بهذه الإمكانات. وأيضًا أعتبر أن الظروف السيئة التي مررت بها في حياتي كانت سببًا لتسامحي مع نفسي وتسامحي مع بعض الأصدقاء الذين تسبب بعض الخبثاء بالإيقاع بيننا، ولكن الحمد لله عدنا إخوة كما كنا.
- وماذا عن جديدك؟
اقرأ حاليًا مسلسلين وفيلمين، ولكنني لن أصرح بشيء لأنني أؤمن بالحسد وأخاف من العين أن تصيبني، وكفى ما حدث لي. فأنا من الناس الذين يلاحقهم الحسد دائماً.
- هل ستشاركين في بطولة مسلسل «الضاحك الباكي» الذي يحكي قصة حياة نجيب الريحاني؟
للأسف تغير فريق المسلسل والمنتج، ولذلك اعتذرت عن عدم المشاركة فيه مع الاحترام للجميع.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024