تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

عمرو مصطفى: 'ألبوم ديلفري'...

أنهى المطرب والملحن عمرو مصطفى جولته الأوروبية والأميركية التي قام خلالها بتسجيل حق الابتكار الأدبي لفكرة الـ«ميني ألبوم» باسمه لدى الجهات المختصّة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية. وقد عرض عمرو فكرة مشروع «الميني ألبوم» التي سبق أن قدمها في ألبوم «الكبير كبير»، على جمعيات ومنظمات حقوق الملكية الفكرية الدولية وجمعية المؤلفين والملحنين في فرنسا «ساسيم».

وقد صدَّقت تلك الجهات بالموافقة على تسجيل فكرة «الميني ألبوم» باسم «المطرب والملحن المصري عمرو مصطفى» لدى كل الجهات المختصة بحقوق الملكية الفكرية على مستوى منظمات حقوق الملكية الفكرية العالمية.
وأكد عمرو مصطفى لـ«لها» حقه الأدبي في فكرة الميني ألبوم التي أخذت في الانتشار طوال الفترة الماضية في مصر، بعد إصداره لأول ميني ألبوم في العالم، حسب قوله، وهو ما جعله يتخذ قراراً بتسجيل الفكرة لدى كبرى المنظمات المعنية بحقوق المؤلَف في العالم، حماية لاسمه الفني ومشروعه الموسيقي.

وبسؤال عمرو عن العائد المادي أو الفني المتوقع بعد تسجيله للفكرة، أجاب بأنه لا ينتظر عائداً مادياً من تلك الخطوة، لكن اهتمامه الأول انصب على تقنين حقوقه الفكرية كملحن معروف عالمياً، يتصدّر اسمه معظم أغلفة ألبومات الفرق العالمية مثل فريق «Ace Of Base»، وبعض المطربين المعروفين على نطاق أوروبا، مثل التركي مصطفى صندل، أو حتى كمطرب مصري سبق تفكيره الكثير من مطربي العالم.

كما أعرب عمرو عن استيائه الشديد من قيام بعض المطربين والمطربات، من دون أن يحدد أسماءهم، بإصدار ميني ألبوم بعد تجربته في ألبوم «الكبير كبير» دون أن يشيروا من قريب أو من بعيد إلى حقّه الأدبي في ابتكار تلك الفكرة أثناء تصريحاتهم الصحافية، وهو ما شجعه على اتخاذ هذه الخطوة ليعود الحق لأصحابه، كما توقع أيضاً زيادة انتشار ظاهرة الميني ألبوم خلال الفترة المقبلة، عن طريق قيام الكثير من المطربين الشباب بانتهاج سياسته وأفكاره لطرح ألبوماتهم بالفكرة نفسها، التي ساعدت الجميع على طرح ألبومات بتكلفة إنتاجية أقل بكثير من المعتاد.

وأكد عمرو مصطفى طرحه عدداً من الأفكار التجارية الفنية خلال الأشهر القليلة المقبلة والتي ستساعد بشكل أو بآخر على عودة النشاط التجاري وضخ الأموال إلى صناعة الموسيقى المنهارة في مصر منذ فترة، وذلك بعد قيامه بتسجيل أكثر من فكرة تتشابه وتهتم في مضمونها بفكرة الميني ألبوم، وذلك عن طريق زيادة الإنتاج في الكم، مع الاهتمام بسرعة تسويق المنتج الموسيقي نفسه، مع التحصيل الفوري للألبومات المباعة، لسرعة دوران رأس المال.

وقد أطلق عمرو على أولى هذه الأفكار اسم «ألبوم ديلفري»، وهي الفكرة التي سيقوم قريباً بتحويلها إلى خدمة عن طريق التليفون، تسمح لمن يستخدمها باستلام الألبوم المطلوب في المكان والزمان المناسب له، مع إمكانية طلب أغنية واحدة فقط من دون غيرها من الألبوم، مع دفع المقابل المادي للأغنية أو الألبوم، خاصة بعدما اتخذ قراراً بعدم طرح الألبوم في الأسواق كما هو متبع حالياً، وسيكون استلام الأغاني عن طريق «فلاش ميموري» تم استيرادها من الخارج، ليتم تسليمها إلى الطالب محتوية الأغاني المطلوبة، مع توافر «سوفت وير» معين داخلها، لضمان عدم نسخ الأغاني منها.

وقد أكد عمرو تسجيله لهذه الفكرة أيضاً في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، والتي نالت استحسان العاملين في جمعيات حقوق الملكية الفكرية لأنها تساعد في سرعة تسويق الألبومات الغنائية، بالإضافة إلى أنها توفر عدداً لا بأس به من فرص العمل للشباب الذين يقومون بتوصيل هذه «الفلاشات».

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079