سُلاف فواخرجي بعد انسحابها من 'وادي الملوك'
في مفاجأة كبيرة، انسحبت الفنانة السورية سُلاف فواخرجي من المشاركة في مسلسل «وادي الملوك»، وحلّت الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور مكانها. حدث ذلك رغم إعلان سُلاف فواخرجي قبل انسحابها بساعات قليلة تمسكّها بالمسلسل، وأنها ستأتي إلى مصر خلال أيام لتبدأ التصوير.
وعن سبب انسحابها قالت سُلاف فواخرجي في اتصال هاتفي مع «لها»: لقد تم الغدر بي من منتج المسلسل، وطالبني بأن أخفض أجري رغم أننا اتفقنا قبل أسبوع فقط على كل شيء في ما يتعلق بالأجر والإقامة.
وأضافت: «فجأة وبدون مقدمات طلب مني المنتج أن أستغني عن نصف أجري، مثلما فعلت صابرين وسمية الخشاب، ولكني رفضت ذلك رفضًا تامًا، لأنني بالفعل كنت قد خفضت أجري من قبل بسبب حماسي للمسلسل».
وأوضحت أن الفنانين في سوريا يفسرون ما حدث معها بأنه مؤامرة ضدها حتى لا تعمل في مصر، خاصة أنه أصبح من الصعب إيجاد سيناريو بديل في هذا الوقت.
وكشفت الممثلة السورية أنها رفضت نصيحة المخرج حسني صالح بأن ترجع اعتذارها بسبب شائعة إصرارها على إشراك زوجها في المسلسل التي ترددت بقوة الأسبوع الماضي، لكنها أصرّت على إعلان الحقيقة وهي عدم التزام جهة الإنتاج بكلمتها معها.
وأضافت سُلاف أنها تحمل زوجها وائل رمضان فوق رأسها دائماً، وأن علاقتهما لن تتأثر بمثل هذه الشائعات، التي تخرج عن شخص حقود يحمل كثيراً من الشر في نفسه ويؤذي به الناس.
وتابعت ساخرة: «ليس من المعقول أبداً أن أضع زوجي في هذا الوضع المحرج، خاصة أنه نجم في سوريا ويقدم بطولات مطلقة حتى قبل أن يعرفني الناس وأكون نجمة، وبالفعل هو يصوّر هذه الأيام بطولة مطلقة لمسلسل «أيام الدراسة»، والذي يعرض في رمضان المقبل، وأرجو أن يبتعدوا عن حياتي الشخصية وخاصة زوجي، لأنني أكن له كل تقدير واحترام.
وكانت سُلاف فواخرجي قد أدلت من قبل بتصريحات تفيد بتمسكها الشديد بالمسلسل، وأن إطلاق الشائعات لن يجبرها على الانسحاب منه.
وأكدت أنها كانت تسمع وتشاهد أعمالاً صعيدية كثيرة حتى تتقن اللهجة الصعيدية بشكل صحيح، وأن حلقات المسلسل كانت تصلها واحدة تلو الأخرى من خلال المخرج حسني صالح، الذي يتحاور معها عبر الهاتف ويخبرها بكل التطورات بشكل يومي تقريباً.
وأكدت سُلاف أنها بعد انسحابها من «وادي الملوك» تعتبر نفسها بطلة لمسلسل واحد هو «الولادة من الخاصرة»، لأن مسلسل «في حضرة الغياب»، الذي يتناول حياة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، تعتبر ضيفة عليه، وحرصت على الظهور في أحداثه لأنها تعشق محمود درويش، كما أن فراس إبراهيم كان شريكها في نجاح مسلسل «أسمهان».
وأضافت: «رأيت أن من واجبي مشاركته هذا المسلسل حتى إذا كان من خلال عدد مشاهد قليل».
وعن دورها فيه قالت: «أجسد شخصية «ريتا»، وهي الفتاه اليهودية التي كان يحبها محمود درويش، وكان لها موقف ضد الصهاينة، وهذه الفتاه مشهورة من خلال قصيدة رائعة لمحمود درويش، غناها مارسيل خليفة.
وعن سر عودتها لتقديم بطولة في سوريا من خلال مسلسل «الولادة من الخاصرة»، بعد غياب فترة طويلة، قالت: «من حق الجمهور السوري عليَّ أن أقدم له أعمالاً سوريَّة، فدائماً كان يقابلني في الشارع ويقول لي كلمات مثل «وحشتينا»، وكان واجباً عليَّ أن أضع ذلك في عين الاعتبار».
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024