أخيراً الاحتفال بانتهاء تصوير 'يا أنا يا هو'...
داخل إحدى الفيلات على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، احتفلت أسرة فيلم «يا أنا يا هو » بانتهاء تصوير آخر مشاهده بحضور أبطال العمل، نضال الشافعي، ريم البارودي، نيرمين ماهر، يوسف داود، لطفي لبيب، ورجاء الجداوي، وسعيد طرابيك، وعبدالله مشرف، والطفلة ليلى أحمد زاهر، وهو من تأليف أحمد حجازي وإخراج تامر بسيوني.
المعروف أن الفيلم أحيط بالعديد من الشائعات والمشاكل منذ بداية تصويره، حيث وقع الاختيار في البداية على المطربة الأردنية ديانا كرازون لتشارك نضال البطولة، لكنها اعتذرت لارتباطها بأعمال أخرى، وقيل إنه وقع خلاف بينها وبين أسرة الفيلم، وهو ما نفاه الشافعي في ما بعد، وأكد الاحترام المتبادل بين ديانا وجميع العاملين في «يا أنا ياهو»، وأشار إلى أن ديانا لم تصور أي مشهد في الفيلم، بعدها تم ترشيح هنا شيحة التي اعتذرت هي الأخرى، نظرا لتزامن ميعاد تصويره مع تصوير دورها بمسلسل «رجل لهذا الزمان»، الذي أكدت أنه أرهقها كثيرًا، إلى جانب تفضيلها التركيز على تدريس أولادها بسبب امتحانات منتصف العام، مشيرة إلى أنها في النهاية أمّ تريد الاهتمام بأطفالها وهو ما جعل مواعيد التصوير لا تناسبها، ونفت أن يكون سبب رفضها الدور رفض ديانا كرازون له. وفي النهاية وقع الاختيار على ريم البارودي.
وعلى الرغم من انتهاء مشكلة اختيار البطلة تخلل تصوير بعض مشاهد الفيلم أيضاً خلاف حاد نشب بين إدارة المتحف المصري وفريق عمل فيلم الفيلم، فقد أتمت الشركة المنتجة للفيلم اتفاقها مع المتحف لتصوير يومين هناك، لكن فوجئ المخرج تامر بسيوني عند وصولهم برفض موظفي المكان دخول قطعة أثرية يجب أن تستخدم في تصوير المشهد، كما رفضوا دخول الكومبارس الذي يمثل فوجاً سياحياً داخل أحداث الفيلم دون دفع ثمن تذاكر لكل منهم.
كما أن الإضاءة الضعيفة داخل المتحف كانت إحدى صعوبات التصوير، لذلك قرر المخرج بناء ديكور في أحد الاستوديوهات يمثل المتحف المصري. تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي اجتماعي، وأكد نضال الشافعي أنه سجل ثلاث أغنيات لتقديمها خلال أحداث الفيلم، وهي: «كلمة هقولها ومش ندمان» من نوعية أغاني الراب، و«مليون وش»، و«الحب هو السر» وهي أغنية رومانسية.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024