دلال عبد العزيز شُفيت نهائياً من كورونا ولكنها لن تعيش بدون أوكسجين
بعد شائعة وفاتها التي أثارت ضجة أخيراً وأغضبت أفراد أسرتها، تنتشر أخبار جديدة تفيد بنقل الفنانة دلال عبد العزيز من المستشفى الذي أمضت فيه ما يزيد عن ثلاثة أشهر إلى مستشفى آخر.
ويتردّد أن الأطباء في المستشفى الذي كانت تتلقى عبد العزيز العلاج فيه، قدّموا كل ما لديهم لإنقاذها، بسبب معاناتها من تليف في الرئة، تأثراً بإصابتها بفيروس كورونا أواخر شهر نيسان/أبريل الماضي.
وكشفت مصادر طبية أن حالة دلال عبد العزيز الصحية باتت تستوجب وضعها بصورة دائمة على أجهزة الأوكسيجين، لمساعدتها على التنفس.
وأكدت المصادر أنها شُفيت من الإصابة بفيروس كورونا، لكنها لم تُشفَ من تبعاته التي أثرت في حالتها الصحية، لافتةً الى أن رئتها تحتاج الى الوقت لتعمل كما كانت عليه قبل الإصابة.
يُذكر أن خلال الأيام الماضية انتشرت شائعة حول وفاة الفنانة دلال عبد العزيز، وأغضبت عائلتها، مما اضطر الإعلامي رامي رضوان، للخروج عبر حسابه الرسمي في "فيسبوك"، ونفي الأخبار موجّهاً رسالة شديدة اللهجة الى مروجي الشائعات، قال فيها: "بكل هدوء أنا رقمي مع طوب الأرض، ومافيش رئيس تحرير ماعوش تليفوني ومايعرفنيش شخصياً، وتقريباً مافيش صحفي ماعوش تليفوني، بأي منطق أو عقل أو انسانية أو مهنية ينزل خبر زي ده بدون تحقق؟! جنسه ايه ودماغه فيها ايه اللي قرر ينزل إشاعة ملعونه زي دي؟ طب راعوا الظروف المؤلمة اللي عايشنها بقالنا شهور دلوقتي. طب راعوا ضميركم طب راعو مهنيتكم طب راعوا انسانيتكم طب راعوا اي حاجة، انا قلت قبل كده وهقولها تاني ويا رب تحوأ المره دي، خلوا الإنسانية والضمير الإنساني والصحفي يسبق "اللهث" وراء السبق واللايك والشير في كل ما يخص أرواح الناس.. وفي أي خبر".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024