تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

رشيدة داتي: فخورة بكوني جدّدت عدالة بلادي...

حين يتخطى الواقع الحلم تتحقّق رشيدة داتي. هذا ليس مدحاً لمسيرتها بل إيجاز لما قوّمت به مشوار حياتها حتى اللحظة. كلمات قوية وأراء صريحة بحدّة وتحفّظ شخصي تتّضح معه الأمور، فهي جميلة بجدّيتها ومُلهمة بهامتها السياسية. تحجب وجه صغيرتها زهرة واسم والدها فيما ترفع النقاب عن النقاب وتقتطعه من الإطار الديني... تؤمن بقدسية الوالدين، وإيمانها بالعائلة يضبط حياتها على أنغام لا ماريتزا، أما حكمة لافونتين فتليّن حياتها بطفولة خرافية. رشيدة داتي وزيرة العدل الفرنسية السابقة عمدة الدائرة الباريسية السابعة والبرلمانية الأوروبية والمتحرّرة بشكل محيّر، 30 سؤالاً للقاضية التي أجرت 30 إصلاحاً في وزارة العدل الفرنسية...  


- كل ما تقومين به يولّد سجالاً فرنسياً، زلة لسانك الأخيرة وعودتك بعد أقل من أسبوع إلى وزارة العدل قبل انتهاء إجازة الأمومة وإصلاحاتك وأناقتك وأسلوب حياتك المترف. هل تنصتين إلى همس الصحافة أحياناً؟

لا مفرّ من النقد والحروب الكلامية تجاه من يزاول المسؤولية السياسية. أنا فخورة جداً بأنني أمسكت وزارة العدل في بلدي رغم أن ذلك وضعني قيد النقد لكل تحرّكاتي وكلماتي. لقد أحدثت إصلاحات جوهرية انتظرها الشعب الفرنسي منذ عقود في وزارة العدل. أعدت توزيع المحاكم الفرنسية (إلغاء محاكم وضمّ أخرى) وفرضت إعادة النظر في عقوبات بعض الجرائم وأسست الحجز الإحترازي لمرتكبي الجرائم الخطيرة بعد انتهاء فترة سجنهم. لقد عزّزت حقوق الضحايا، كما أنني أجريت إصلاحاً دستورياً يحدّد سلطة رئيس الجمهورية ويمنح المواطنين حقوقاً وسلطة داخل البرلمان. أما اليوم، فقد تمّ انتخابي عمدة عن إحدى دوائر باريس، وهذا التوكيل يستهويني بشدّة. كل هذا لأقول إن الإلتزام السياسي لا يكون إلاّ مع مواجهة الأحكام والدخول في بعض الدعاوى. وما يؤسفني، أن هذا الواقع قد يدنو من عائلتي وحياتي الخاصة بأسلوب ميّال إلى الإيذاء. لكن هذا جزء من الحياة وسط الرأي العام!

- تبوأت منصباً قيادياً في الحكومة الفرنسية ما قبل السابقة وحملت مسؤولية أحد أركان الشعار الثلاثي للجمهورية. كوزيرة عدل سابقة، هل نجاحك احتمال في الوطن العربي؟
المرأة التي تتوق إلى النجاح وتصبو إلى ما أسعى إليه عليها أن تشغل مكانها في عالم الأعمال، وهي مطالبة باستغلال انصافها بشكل صحيح. بأكثريتهن المطلقة، تستطيع النساء أن ينفرجن ويوسعن نطاقهن وينطلقن بكل بساطة في حياتهن الخاصة والمهنية والعائلية. أظن أن المرأة في العالم العربي اليوم كما في البلدان الغربية يتملّكها قلق حسن اختيار أولوياتها في الحياة بشكل جوهري.

- هل ميشيل أليو-ماري ورشيدة داتي كنموذجين سيّدين في السياسة يحتمل تحققهما عربياً؟
إن مجتمعينا العربي والغربي، يمنحان المرأة يوماً بعد يوم فرصاً لشغل المراكز وتولي المسؤوليات. لكن وللأسف، وما هو صحيح أيضاً أن حق ارتكاب الخطأ امتياز ذكوري. ونلاحظ على صعيد الكفاءات المتساوية أن فشل المرأة مدان بشكل أكبر، خصوصاً في عالم السياسة حيث المجهر الإعلامي يكون سيّداً.

- كيف تجدين الساحة السياسية اللبنانية التي تتطلّع إلى العدالة منذ أكثر من خمس سنوات إثر اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟
لا شكّ أن لبنان يواجه وبشكل مؤلم عقبات سياسية في الأعوام الأخيرة. الوضع القائم متشعّب للغاية، ولا يمكن إلاّ التحسّر على اغتيال وفقدان رجل دولة.

- هل زرتِ لبنان سابقاً؟
لبنان بلد جميل للغاية، وقد زرته مرتين تلبية لدعوتين من سلطات خاصة وبصفتي نائبة أوروبية.

- كيف تصفين حياتك المهنية التي شهدت انعطافاً بعد ولادة طفلتك؟
ولادة زهرة لم تبّدل التزامي السياسي ومسؤوليتي تجاه الباريسيين وفرنسا. أنا اليوم نائبة في البرلمان الأوروبي ومستشارة سياسية عن الحزب الحاكم وعمدة الدائرة الباريسية السابعة. وهذا يسعدني جداً.

- عام 2009 كان مميزاً كونك خبرت مشاعر الأمومة وانتقلت من ساحة الفوندوم إلى ستراسبورغ وبلدية باريس. كيف توازنين بين مسؤولياتك المتشعبة اليوم؟
ولادة الطفل تكشف في داخلنا تفاصيل نجهلها في شخصيتنا. أحضرت زهرة الحنان والرقة والعذوبة إلى حياتي، كذلك وعياً حاداً للغاية للوقت الذي يمضي. أن نرزق بطفل ونعتني بتربيته، هو بمثابة اثبات للحب والملكة الذاتية على العطاء. يجب أن أبذل جهداً تنظيمياً للحفاظ على أولوياتي المهنية وتكريس الوقت لطفلتي. ولا أخفي أن الأمر ليس يسيراً أحياناً!

- لماذا تحجبين وجه زهرة؟
في المرتبة الأولى، أحرص على حماية زهرة من أضواء الصحافة، وأن أجنّبها الظهور قدر الممكن. أريدها أن تعيش طفولتها مثل أي فتاة صغيرة في سنّها.

 

- هل تشجعين زهرة على إتقان اللغة العربية؟
للتكّيف مع عالم اليوم، علينا أن نشجع أطفالنا ليكونوا تعبيراً عن الإنفتاح. بوجود عدد مهم من الدول الناطقة بالعربية، لا يمكن إلاّ أن أشجع زهرة على التحدّث بها.

- لماذا اخترت أن تطلقي عليها اسماً عربياً وهل لفظه زُهرة أم زَهرة؟
اخترته عربياً لأنه كان اسم والدتي. ولفظه «زُهرة».

- خلال 24 شهراً، توصّلتِ إلى إجراء 30 إصلاحاً في وزارة العدل. هل خبرت زوبعة سياسية؟
كوني وزيرة للعدل سابقاً هو شرف سأعتز به على الدوام. فوزارة العدل هي دعامة لدولة الحقوق والقانون، وتجسيد هذه الركيزة مثير للإهتمام إلى أبعد حدّ. وتجاه هذه المسؤولية كنت أسيرة الجدوى فلا بد من نتيجة، وقد حقّقت إصلاحات مهمة. كان واجبي أن أقود الإصلاحات حتى النهاية. فقد شمل الإصلاح على صعيد المحاكم، تعديلاً للمدونة القضائية ولعملية إصدار الأحكام. كما أنني أعطيت المرأة فرصة تبوؤ مناصب أعلى في القضاء. مع تسلّمي منصب وزيرة العدل، كانت النساء (كنوّاب عامين) في جهاز النيابة العامة يشكلن نسبة 2 في المئة، وحين غادرت الوزارة بلغن نسبة 25 في المئة. لا يمكن إلاّ أن أشعر بالفخر، كوني جدّدت عدالة بلادي، علماً أنني تخلّصت من أوضاع قائمة منذ عقود عبر تغييرات جذرية.

- هل تشعرين بأنك ملزمة بالنجاح في وجود بعض النمامين ربّما؟
سواء كوني عمدة الدائرة الباريسية السابعة أو نائبة في البرلمان الأوروبي، أشعر بالحماسة تجاه هاتين المسؤوليتين. لا أؤمن بما يسمى إلزاماً بالنجاح بل واجب تجاه من منحني صوته من الناخبين. أتحمل مسؤولياتي بكل قواي. لا أكترث البتة بكل التعليقات الإعلامية عن تجريدي من صلاحياتي السابقة، فأنا  أقابل نيكولا ساركوزي بانتظام وتربطني به علاقة صادقة وأمينة وبناءة للغاية.

- ظاهرياً، رشيدة داتي هي «أم عزباء» مما يتعارض مع أصولك العربية. هل انت إمرأة تقليدية في بعض الجوانب من حياتك؟
أنا امرأة متحرّرة جداً ومحافظة جداً في آن واحد. الحياة ليست دائماً كما تبدو أو نقدّرها، بوجود المجازفة واللقاءات الجميلة. أنا ابنة عائلة متعددة الأفراد تؤمن بقدسية الوالدين والعائلة بشكل نهائي. وقد زرع والداي فيّ احترام الآخر. لقد لقّناني جيداً المروءة والتضامن والسخاء، أقدّر جيداً هذه القيم.

 - متى تشعرين بأصولك المغربية؟
أنا فرنسية أولاً ودون أن أنكر أصولي.

- هل كان استياؤك موضوعياً تجاه قرار البرلمان الأوروبي على خلفية «أحداث العيون» المغربية؟
تُطلق بعض التكتلات السياسية في البرلمان الأوروبي قرارات متسرّعة ولا يتأنّون، هُم، في قياس روايات الأحداث بموضوعية. أشعر بالأسف تجاه هذا القرار بصيغته النهائية حتى حين اتُخذ بأسلوب أقل عدوانية مما يُخشى. قد يكون هذا القرار غير ملزماً قضائياً، إلاّ أنه يحمل بعداً معنوياً.

 - ما الجديد الذي جاءت به جمعيتك «لأجلكم»؟
تدعم «لأجلكم» الأطفال والمراهقين الذين يعانون، وتساهم في إعالة المراكز التي تستقبل الشباب المعوّقين ومتعدّدي الإعاقة. كما نشارك في أعمال إنسانية وخيرية.

- تدعمين الشباب في مرحلة المراهقة. كيف تصفين مراهقتك في حي «بري سان جون»؟
لقد عشت مراهقة سعيدة لأنني حظيت بوالدين محبّين.

- هل ثمة مشاريع جديدة تدرسها الجمعية؟
أواصل تبنّي مشاريع تمدّ يد العون للطفولة والمراهقة. كما ينطوي عملي بشكل منطقي على قضايا المرأة - بشكل أساسي ومستمر- ومناهضة العنف المرتكب بحقها.

 - أتشعرين بأنك معنيّة بقضية زواج القاصرات التي لا تزال تتفاقم في المغرب؟
حقّق الملك محمد السادس الكثير لتعزيز حقوق المرأة. وقد تضافرت الجهود لصالح مكانة المرأة منذ تعديل مدوّنة الأسرة عام 2004. ولكن عام 2009، شهد المغرب 33 ألف حالة تزويج قاصرات. وهذا دليل على أن الحل قد لا يكون بالإرادة السياسية بل أكثر تعقيداً وحكراً على المجتمع.

- كيف تقوّمين الحكومة الفرنسية الحالية دون الوزيرتين فضيلة عمارة (من أصول جزائرية) وراما ياد (من أصول سنغالية)؟
عام 2007، تجرّأ الرئيس نيكولا ساركوزي على اختيار وزيرات متحدّرات من أصول غير فرنسية، مما جسّد صورة فرنسا الحقيقية. رغم الصورة الحكومية الحالية فإنّ التعدّدية حاضرة في الأحزاب السياسية، ولا يمكن إقصاؤها.

 

- ما كان موقفك من قرار إلغاء وزارة الهجرة كحقيبة قائمة بحد ذاتها والتي استعادها الوزير بريس أورتوفو، ولكن مدمجة بوزارة الداخلية؟
أشعر بالأسف تجاه هذا القرار، لأنه منطقياً وبشكل خاص، يجب ألا ندمج قضايا الهجرة بالملفات الأمنية. إن تأثير الشعبويين في أوروبا اليوم مسألة تستدعي الحذر. كما أن الأزمة الإقتصادية العالمية والهجرة غير الشرعية إضافة إلى تجدّد التهديدات الإرهابية تثير المخاوف، خصوصاً أن المتطرّفين بكل أطيافهم وجدوا ظروفاً مؤاتية في الجوار الأوروبي. اليوم، يجب أن نعيد النظر في ملف الهجرة بأسلوب أعمق، والشروع في وضع سياسة فعّالة وبصيغة المستقبل لملف الإندماج.

- تلومك الصحافة حيناً وتمدحك أحياناً على ذائقة الترف في مظهرك. وكنت قد أوضحت في مقابلة إعلامية أنك تتمسّكين بنصيحة والدتك، «الخروج بمظهر لائق هو بمثابة احترام للمجتمع». هل أناقتك نابعة من هذه المقولة؟
أعرّف الأناقة بأنها الإنصات إلى الآخر قبل أي شيء آخر. لا أتقيّد بالموضة، كما لا يمكن أن أحدّد أسلوب أزيائي تحت كود معين.

- ألا تجدين ممتعاً إعتبارك قدوة في عالم الموضة؟
تبالغ الصحافة حين تقوّم أناقتي. كل ما أقوم به هو الحرص على الظهور بأزياء لائقة تحترم المجتمع. لا أظن أبداً أنني قدوة في عالم الموضة.

- هل تفضلين دار أزياء معينة؟
لا، بل أهوى مزج الأساليب والماركات العالمية.

 - لمَ أحدث كعبك العالي السجال في صحافة الموضة وغيرها؟
بكل بساطة، لقد أدركوا أنني أفضل انتعال الكعب العالي، وهذا حقيقي بالفعل.

- ما الهدف من تنظيم عرض أزياء. 7 un style, 7 une mode في مبنى بلدية دائرة باريس السابعة؟
سينظم هذا العرض سنوياًً بالتنسيق مع مساعدتي. وهو يكرّم مصممي الأزياء ومبتكري الموضة في الدائرة الباريسية السابعة.

- هل صادقتِ على تفاصيل تمثالك الشمعي قبل عرضه في متحف غريفان؟
لا أبداً، كنت واثقة تماماً من الفريق الذي أنجز التمثال.

- اتهمكِ المغني بنجامان بيولاي أخيراً بأنك أطلقت شائعة علاقته بالسيّدة الفرنسية الأولى كارلا ساركوزي. هل يمكن توضيح المسألة؟
اتهامه غير مستند إلى أي دليل، ولن أبادل أكاذيب الأستاذ بيولاي بأي تعليق.

- هل أنت امرأة سعيدة وتشعر بالرضا عما أنجزته حتى اللحظة؟
أنا امرأة لم تعرف الندم وتنظر بإيجابية إلى الحياة. يساورني على الدوام احتمال حلم أرغب في تحقيقه، لكن ما منحتني إياه الحياة يفوق أي حلم. فما رغبت فيه يوماً أنجزته وخطيت بفرصة تحقيقه بسِعة تتخطى حدود الحلم.

- ما هي نصيحة الجمال المثلى التي تقدّمينها للقراء؟
الفرار من الأعباء في الوقت المناسب للإعتناء بالنفس.

 - ماذا عن نصيحة النجاح المثلى؟
تحديد خياراتنا بإصرار إنطلاقاً من شخصيتنا الحقيقية.

- أخيراً، كيف توجزين حياتك بثلاثة تواريخ؟
يوم وفاة والدتي ويوم إنجابي لزهرة واليوم الذي سمّيت فيه وزيرة للعدل.


أبرز ثلاثة عناوين في لقاء رشيدة داتي بالصحافة اللبنانية
على خلفية مشاركتها في «منتدى المرأة العربية والمستقبل»

●  النقاب: اقتطع مسألة النقاب في أوروبا من الإطار الديني، فهي قضية أمنية وربطها بالعقيدة أمر خطير جداً. وكوني عمدة في الدائرة الباريسية السابعة، من غير المحبذ استقبال امرأة منقبة. لا يمكن التأكد من شخصية من تقدّم أوراقها المدنية، خصوصاً أن البلدية تنجز معاملات زواج. وشخصياً، حين استقلّيت سيارة أجرة في الجزائر في الماضي لم أشعر بالراحة ولا الأمان بالجلوس إلى جانب امرأة محتجبة كلّياً.

●  أصولي المغربية: كوني ابنة مهاجر مغربي لا يمنحني الأهلية لتبوّؤ منصب انطلاقاً من أصولي. أنا انعكاس في مرآة فرنسا، التي ليست صفحة بيضاء بل تأسست على التعدّدية. أنا نتاجُ التاريخ الفرنسي. خطأ فادح أن يطالبني البعض بالإمساك بحقيبة وزارة الهجرة، خطأ فادح ! أصولي العربية لا تمنحني الكفاءة. وهذه الأخيرة كرّستها في القانون، إن القضاء مهنة أعشقها لأنها تعرّي الطبيعة الإنسانية بصدقها.

 

●  النظرة إلى أسلوب حياتي: أنا ملامة لأنوثتي وكعبي العالي وأناقتي، الأمر الذي يتقبلونه مع ميشيل-أليو ماري مثلاً! ولكن من أي منطلق؟ من أي منطلق؟ أنا لا أعاني فصاماً في أسلوب حياتي كما أنني أثبتّ أنني لست صورة نمطية أو كاريكاتورية. أحدثت سجالاً حين أنجبت طفلتي في حين أن العائلة قيمة أساسية وحق شخصي.

معلومة: عام 2009، أصدر المؤلفان مايكل دارمون وإيف دوري كتاب «صديقتي الجميلة» الذي كشف حقائق في حياة الوزيرة الفرنسية السابقة وهوية والد طفلتها، شخصية قضائية قطرية من عائلة المرّي.
يذكر أن زلة لسان رشيدة داتي (تلعثمت خلال مقابلة أجريت معها على شاشة «كانال +» بين مصطلحين، الأول اقتصادي والثاني جنسي) شكّلت سجالاً إعلامياً وصل صداه إلى اليابان. وخلال 48 ساعة، تخطّى عدد متصفحي الشريط الذي بثّ عبر الإنترنت المليونيْ فرنسي.


ما لا تعرفه عن رشيدة داتي... في
15 سؤالا

- زهرتي المفضلة
الوردة.

- فيلمي المفضل
.Le Guépard للمخرج لوتشينو فيسكونتي

- كتابي المفضل
رواية «الأحمر والأسود» لستاندال Le Rouge et le Noir.

- أغنيتي المفضلة 
أغنية La Maritzaلسيلفي فارتان، أحبها كثيراً.

- وجهة الراحة المفضلة
غير محدّدة والأهم البقاء إلى جانب ابنتي وعائلتي.

- أيقونة حياتي
أمي.

- الشخصية التاريخية الملهمة
الجنرال دو غول.

- المجلة المفضلة
.Femme Actuelle

- الطبق المفضل
الأجبان.

- القماش المفضل
الجينز.

- صفتي الأبرز
حدْسي.

- عيبي الأبرز
تصلّبي الذي قد يتحّول استحواذاً.

- تعريفي للحب ...
أن نصغي إلى من نحب ونكون إلى جواره.

- شِعاري في الحياة
الصبر والزمن سيحملان ما لا تحقّقه القوة والغضب (لا فونتين).
التحدّي أساس النجاح.

- ندمي الأكبر
لن أشتكي من شيء.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079