الإعلامية ريتا معلوف: الأخبار مادة حزينة...
لفتت الأنظار منذ إطلالتها الأولى عبر التلفزيون السوري، ورغم صغر سنها اختارت العمل في الأخبار. تنقلت بداية ما بين العمل الإعلامي المكتوب في جميع مجالاته لتضع عينها على الإعلام المرئي، وتختار بالنهاية العمل في الأخبار. ورغم ذلك فإنها لا تمانع العمل في مجال إعلامي آخر طالما أنه يحقق الشروط المطلوبة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى فرص العمل التلفزيوني الدرامي، فهي بعد كل تلك المدة في العمل بالأخبار، تجد أن الأخيرة مادة حزينة تضعها في حالة من الكآبة تحتاج إلى الكثير للتخلص منها.
وها هي الآن تحصد نجاحها من خلال عملها مع وكالة فرنسية للأنباء وبذلك تستعد لتنضم إلى سلسلة الإعلاميات السوريات اللواتي انطلقن من التلفزيون السوري لتنفتح لهن آفاق جديدة في فضائيات عربية وعالمية. عن عملها وعن بداياتها وطموحها كان لقاؤنا مع الإعلامية السورية ريتا معلوف:
- أنت من أصغر المذيعات في التلفزيون السوري، ومع ذلك لفت الأنظار منذ إطلالتك الأولى، كيف صقلت أدواتك العملية خلال هذا العمر الصغير؟
من خلال عملي في المجال الإعلامي منذ أيام الدراسة وفي سن صغيرة نسبياً إذ كان عمري 19 عاماً. بدأت كمحررة أخبار في موقع «سيريا نيوز» الذي كان من أوائل المواقع الإلكترونية في سورية، ثم انتقلت إلى إعداد التقارير المصورة للموقع نفسه، ولمدة سنتين لم تفارقني كاميرا الفيديو، كنت أصور كل شي واذهب لتغطية مختلف الفعاليات المحلية بمساعدة صديقي حسام في «سيريا نيوز». وبعدها كنت أقوم بعملية المونتاج مما أعطاني خبرة في مجال التقارير المصورة. وخلال ذلك الوقت تابعت وعدد من الصحافيين في «سيريانيوز» دورة في الإلقاء الإذاعي وكنت بعد الدرس اقرأ خبراً ما و أسجل صوتي واستمع إليه وهكذا تطور إلقائي وأدائي. أما الخبرة الكبيرة فكانت في قناة «شام» التي كانت تبحث عن وجوه جديدة، وتم قبولي كمذيعة أخبار وهناك تدربت لمدة كافية لأظهر على الهواء مباشرة إلا أن هذا الأمر لم يكتب له النجاح في قناة «شام» التي أغلقت. وأيضاً بعد انضمامي إلى التلفزيون السوري خضعت لدورات عديدة في التقديم التلفزيوني تحت إشراف كبار الإعلاميين السوريين والعرب.
- أولى تجاربك الإعلامية كانت في الصحافة المكتوبة، ماذا أضافت هذه التجربة إلى رصيدك في التقديم التلفزيوني؟
أنا خريجة صحافة من جامعة دمشق، والصحافة المكتوبة وتحديداً تحرير الأخبار هي من أبجديات المهنة عامة فحتى لو كان المذيع من غير اختصاص يجب عليه أن يتقن تحرير الأخبار ليستطيع صياغة الخبر على الهواء في حال ورود خبر عاجل، أو إذا اضطر لتحضير لقاء يجب عليه أن يعرف صياغة الأسئلة والقواعد الصحافية لذلك. إتقان التحرير هو أحد شروط العمل التلفزيوني الناجح ولكن التلفزيون يتطلب مهارات أكثر بكثير.
- تنقلت ما بين الصحافة الاجتماعية والفنية وغيرها في بدايات عملك، هل كان ذلك نوعاً من التجريب؟
ليس تجريباً وإنما التعرف إلى المجال الإعلامي عملياً بكل أنواعه، كالطبيب الذي يدرس الطب بشكل عام ثم يقوم بالاختصاص، فمن الخطأ الاختيار الفوري بل يجب على المرء أن يجرب ليعرف ما الذي يناسبه. ورغم أني كنت أعلم من البداية أن رغبتي هي أن أكون مذيعة أخبار فإن «التجريب» ساعدني على التأكد من هذه الرغبة و معرفة سلبيات و ايجابيات كل نوع من الأنواع الصحافية وإيجابياته.
- الكثير من الصحافيين يتوجهون إلى الصحافة الاجتماعية وغيرها هرباً من الصحافة الفنية لصعوبة التعامل معها، هل هذا ما حدث معك؟
نعم، إلا أني هربت للسياسة وأساساً أنا لم يكن طموحي العمل في الصحافة المكتوبة وإنما كنت احلم بالإعلام المرئي.
- لماذا يجد الصحافي الفني صعوبة في متابعة عمله ضمن النطاق المحلي؟
هناك عدم احترام للصحافي المبتدئ إضافة إلى مزاجية بعض الفنانين وصعوبة تحديد لقاء معهم. وفي المقابل هناك فنانون غاية في الالتزام وصحافيون لا يكونون محل ثقة فيعمدون إلى تحريف كلام الفنان أو يلجأون إلى استغلال نجومية احدهم وترويج عناوين عريضة كاذبة حوله.
ولكن إذا نظرنا إلى موضوع مزاولة الصحافة الفنية من زاوية ايجابية، ففي الأعوام القليلة الماضية ونتيجة لتفوق الدراما السورية على النطاق العربي أصبح عمل الصحافة الفنية يزداد قيمة وأهمية في سورية بالتوازي مع ازدياد نجومية الفنانين السوريين، ولكن التواضع مطلوب منهم في كل الأحوال.
- بدأت عملك للمرة الأولى من خلال موقع إخباري خاص بأخيك، ثم انتقلت خلال فترة قياسية للعمل في التلفزيون، هل تعتبرين ذلك حظاً، أم أنه تطور منطقي لعملك؟
أي شيء في الحياة يحتاج إلى قليل من الحظ. إذا كنت تريدين ركن سيارتك في مكان ما تحتاجين إلى الحظ لإيجاد مكان مناسب شاغر، وإذا ذهبت إلى الامتحان تحتاجين إلى الحظ أيضاً، هنا تختلف كمية الجهد المبذول متبوعة بحجم التفوق, إذا كنت طالبة مجتهدة ومتابعة وتبذلين قصارى جهدك مع القليل من الحظ قد تحصلين على تقدير ممتاز عوضاً عن الوسط.
نعم حالفني الحظ في بعض الأحيان ولكن أنا أؤمن بفلسفة الطاقة أي أننا نحن من نجذب إلينا الحظ والانتباه أو الأمور الجيدة و حتى السيئة وهي فلسفة ناجحة معي حتى الآن، لأن المهمات الكبيرة لم توكل فقط إلي ولست الوحيدة التي اظهر على الشاشة. ولكن الحظ الجيد يلازم أفعال الشخص وفعاليته ورغبته في التطور وإتقانه للأمور التي يقوم بها.
-
تحدثت الكثير من الإعلاميات سابقاً عن صعوبة التدرج المنطقي في عملهن ونادراً ما نجد مذيعة استطاعت الوصول بسرعة إلى ما تطمح إليه.
مسألة التدرج المنطقي مرتبطة بإمكانات الشخص وبالهدف الذي يطمح إليه، إذا كان المذيع يطمح إلى ما هو أبعد من إمكانياته فمن الطبيعي أن يجد صعوبة في هذا التدرج.
- تردّد كلام عن الدعم الذي قدم لك، كيف تردين على كل تلك الأقوال؟
طبيعي أن تتردد مثل تلك الأحاديث وشكراً لكل من رددها، وكما يقولون «صيت غنى». ومن جهة هذه المقولة فيها وجهة نظر لأني تدرجت في المهنة بسرعة ولكن أيضاً ما زال أمامي الكثير الكثير لأتعلمه وأفعله، وهناك حقيقة يتجاهلها البعض وهي أني لم آَت إلى التلفزيون قادمة من المدرسة الثانوية، بل كان لديّ خبرة عمل في قناة «شام» وموقع سيريا نيوز وفي قنوات أخرى لم يتم الاتفاق معها، إضافة إلى أني استطعت أن اكسب ثقة مدرائي بسرعة عن طريق العديد من المواقف الصعبة وخاصة في حرب غزة حين كان البث المباشر يمتد ساعات. وأنا اقدر تماماً إعطائي الفرص وأنا مذيعة مبتدئة والفضل في هذا يعود لرغبة القائمين على إدارة التلفزيون في تفعيل عمل الجيل الشاب في المحطة ولاسيما السيد الوزير محسن بلال الذي لا يوفر دعماً لكل من يجد فيه بذرة موهبة في التلفزيون بشهادة كثيرين. وأكرر أني لست الوحيدة التي حصلت على فرص مهمة، بل كل الجيل الشاب في التلفزيون لاقى دعماً. والخلاصة أن البث المباشر ليس مزاحاً ولا يمكن للمدير أن يكلف مذيعاً غير كفؤ بتقديم حدث مهم أو بث مباشر لأنه «مدعوم» ففي ذلك خطورة كبيرة على المدير والمحطة قبل المذيع.
- بدأت عملك المهني مع أخيك، وانتقلت خلال وقت قصير إلى التلفزيون. لو لم يكن أخوك في المجال الإعلامي، كيف كنت ستخططين لدخول هذا المجال؟
أخي ليس مسؤولاً عن توظيف المذيعات في سورية. نضال معلوف هو شاب طموح و موهوب و مثقف أسس موقعه «سيريا نيوز» عندما كنت في سنتي الدراسية الثانية. إذاً هو لم يكن الحافز لدخولي مجال الإعلام وعندما أسس الموقع عرض علي التدرب والعمل لديه وحينها كان الموقع جديداً وفي حاجة إلى موظفين، وهكذا جرت الأمور.
لو لم يكن أخي في مجال الإعلام، كنت تدربت في صحيفة ما أو في موقع آخر وانتظرت فرصة مناسبة لأنتقل إلى الإعلام المرئي. صحيح أن أخي ساعدني في البداية «في موقعه» ولكنه أيضاً ساعد كثيرين من طلاب الصحافة والكثير منهم وجد فرص عمل أفضل بناء على تدربهم و عملهم في «سيريانيوز» واجتهادهم طبعاً. ولكن تهمة الواسطة تلتصق دائماً بي لأنني الشقيقة، وفي هذا ظلم كبير لأن نضال صحافي ورئيس تحرير موقع لا سلطة لديه خارج «سيريانيوز» كما يتوهم البعض.
- كيف قابلتك مذيعات التلفزيون السوري في بداية عملك، وهل صحيح أنك حوربت بشراسة؟
أبداً... الصورة في أذهان الناس عن التلفزيون السوري مليئة بالأكشن ولكن الواقع عادي جداً. الحقيقة أن الغالبية قابلتني بمودة وبتشجيع أيضاً والبعض لم يستسغ وجودي في البداية دون إزعاجي، ولكن بعد فترة تحسنت الأمور بشكل كبير وباتت علاقتي مع الجميع ممتازة.
- كيف تتعاملين مع الغيرة وسرقة الفرص وغيرهما في عالم الإعلام؟
أستطيع تفهم الغيرة غير المؤذية والثرثرة الناتجة عنها، إلا أني لم أتعرض إلى موقف مزعج مباشر، وإنما في فترة ما تمت مهاجمتي بشكل كبير على أحد مواقع الانترنت من قبل البعض من دون أسباب واضحة، تضمنت التعليقات القدح والذم إلى درجة أنها تدين الموقع قضائياً ولكنني قررت تجاهل هذه الترهات لا بل سعدت بها.
أما بالنسبة إلى سرقة الفرص فلا أنظر إلى الموضوع من هذه الزاوية. أنا حصلت على فرص مهمة جداً وكثير من زملائي وزميلاتي أيضاً نالوا نصيبهم من المقابلات المهمة وفرص السفر ولم أعتبر أبداً أن أحداً نال فرصة لأنه سرقها أو لأنه لا يستحقها أو تمنيت أن تكون فرصتي، أنا مقتنعة بأنه يجب أن نراقب أنفسنا فقط ونطلع على ما يقوم به الزملاء لنهنئهم به إذا كان جيداً.
- هل صحيح أن العلاقات المتينة مع الجهاز الإعلامي المسؤول تساهم بشكل كبير في فرص عمل المذيع وكسب شهرته؟
ليست العلاقات المتينة وإنما صورة الشخص عند الجهاز الإعلامي المسؤول وكسب ثقته مهنياً. وبالطبع الجهاز الإعلامي المسؤول يهتم برجع الصدى أي آراء المشاهدين. أنا ضد العلاقات المتينة في العمل وأحياناً أوصف بأني لست «صاحبة واجب» لعدم رغبتي في أن يساء فهمي بكثرة الاتصالات والمناسبات، وأنا ضد الزيارات المتكررة لمكاتب المدراء دون أسباب مهنية وضرورية.
- قلت إنك حققت حلمك بالعمل في المجال الإخباري، بعكس رغبة الكثيرات من المذيعات الجدد في دخول مجال المنوعات، ما السبب؟
قبل أن اعمل كمذيعة كنت مشاهدة للأخبار تبهرني الطلة الرصينة للمذيعين وأحببت "حالة" نشرة الأخبار. كما كنت أريد أن ابدأ بظهور إعلامي بعيد عن «الدلع» الذي لست ضده إذا كان عفوياً. وبرامج المنوعات الفنية و المسابقات -إلا في حالات استثنائية- تحتاج إلى نوع من الحيوية الزائدة وإلا بدا المذيع وكأنه مجمد أو غير مرئي. وأنا أرى أن المنوعات والبرامج الاجتماعية في التلفزيون السوري تحتاج إلى الكثير من كل شيء حتى ترتقي إلى المستوى المطلوب. هكذا كان خياري في التلفزيون السوري محدداً وهو الأخبار.
- هل أنت بعيدة في الحقيقة عن بنات جيلك، أي أنك وقورة وجدية كما أنت في الأخبار؟
أنا لست بعيدة عن بنات جيلي وإنما عن معظمهن من حيث الاهتمامات وطريقة التفكير، ولكني لست وقورة وجدية في معظم الأحيان كما أبدو في الأخبار وليس في ذلك تصنع لان الأخبار حالة تفرض عليك الهدوء وقلة الحركة ونبرة صوت محددة, وأساساً الأخبار مادة جامدة لا فسحة فيها للضحك أو لإبراز الشخصية.
- وجد البعض أنك تحاولين تقليد بعض المذيعات العربيات في طريقة تقديمك، هل هذا صحيح؟
كيف؟ ومن؟ الأخبار هي أخبار، لا يوجد إبداع في الأخبار ليتم تقليده يوجد كاريزما وهي لا تقلد.
- إذا عرض عليك تقديم برنامج منوعات أو برنامج اجتماعي بمواصفات خاصة فهل توافقين؟
عندما بدأت العمل في مجال الأخبار كان التغيير مستبعداً جداً، أما الآن فأفكر في الانتقال إلى برنامج أكثر حيوية ولدي عدة أفكار لبرامج، إذا توافرت الشروط المادية والفنية لإنتاجها أو عرض علي برنامج فعلاً بمواصفات مميزة فسأقبل دون تردد، لأن الأخبار ليست مادة جدية فحسب وإنما مادة حزينة وكأنني اقرأ «صفحة الوفيات» كل الأخبار عن كوارث ونزاعات واقتتال عرقي طائفي في كل مكان في الكرة الأرضية مما يجعلني اشعر في كثير من الأحيان أن العالم مكان سيئ للغاية وأحاول بعدها جاهدة التخلص من هذه الأفكار لأبقى في مزاج جيد يساعدني على إكمال يومي بفاعلية.
- من يعجبك من الإعلاميات والإعلاميين العرب؟
طاهر بركة، نشوة الرويني، جورج صليبي.
- أنت أول مذيعة تقدم مهرجان دمشق السينمائي في دورته السابعة عشر بدلاً من النجوم كالمعتاد، كيف وقع الاختيار عليك؟
إدارة المهرجان كانت ترغب في أن تقدم الحفلة مذيعة عوضاً عن ممثلة، والسيد الوزير هو الذي رشحني لتقديم المهرجان. وكل الأشخاص المعنيين وجدوا في صفات معينة مناسبة وأعرف أنه كان غريباً اختيار مذيعة أخبار، وحتى هذه اللحظة أعتبر ذلك نوعاً من الحظ أو الطاقة التي تحدثنا عنها في البداية.
- هل اختصرت هذه التجربة مراحل في معرفة الجمهور بك؟
أكيد فالأخبار لا تعطي شهرة كافية للمذيع، أما في حدث مثل مهرجان السينما فتكون ملايين العيون مسلطة على المسرح. وفي حالتي لست اسماً معروفاً ولا فنانة مما أثار التساؤلات حولي وقدمني إلى جمهور كبير.
- إذا قدمت لك فرصة العمل في الدراما بدور مميز، هل تقبلين؟
لم اكتشف في نفسي موهبة التمثيل ولم يقدم لي عرض في الدراما، ولكن إذا تركت مجال الأخبار وقدم لي عرض مناسب فأنا لست ضد الموضوع، بالعكس أنا مع كل تجربة جديدة حتى لو كانت بعيدة عن مجالي أو غريبة بعض الشيء.
- هل صحيح أن العروض من المحطات الفضائية العربية تنهال عليك، وهل تنوين فعلاً التعاقد مع أحدها؟
قدمت لي بعض العروض. وفعلاً تعاقدت مع محطة «فرانس 24» الفرنسية الناطقة بالعربية والتي تبث من باريس، ومن المتوقع أن انتقل إلى هناك قريباً حين إتمام معاملات الإقامة وإجراءات السفر.
اخترت فرانس 24 ليس رغبتي في ترك التلفزيون السوري لأني اقدر كل فرصة قدمت لي وكل الخبرة التي اكتسبتها من خلاله واعتبره بمثابة العائلة التي نولد فيها ثم نحاول الخروج منها لاكتشاف ذواتنا، وإنما لأني راغبة في تجربة السفر والتعرف إلى نمط اجتماعي ثقافي مختلف إضافة إلى تطوير اللغة الفرنسية وصقل أدواتي الإعلامية ضمن نمط إعلامي مغاير لما اعتدت عليه، يساعدني على ذلك أني غير متزوجة وسني صغيرة نسبياً، فكل الظروف مواتية حالياً لتجربة السفر.
- كيف تقوّمين تجربة زميلاتك في تلك المحطات، كزينة يازجي وزميلتك لونا الشبل؟
لا استطيع تقييم تجربة إعلاميات يفقنني خبرة وعمراً وتجربة بسنين وإنما أفرح لتكرار التجربة مع إعلاميات سوريات مثل رولا إبراهيم في «الجزيرة»، وأيضاً هناك مذيعات سوريات في «البي بي سي العربية» و«روسيا اليوم» و«الحرة» و«تي ار تي» التركية و«قناة العالم». وأنا فخورة بأن معظم التجارب الإعلامية الناجحة في الخارج لسوريين كان مهدها التلفزيون السوري، فكل نجوم الإعلام السوريين تخرجوا من مدرسة التلفزيون السوري.
- ما هي خططك على الصعيد المهني؟
السفر إلى فرنسا يشكل تحدياً كبيراً على المستويين المهني والاجتماعي وعلى مستوى اللغة والتواصل، وكما ذكرت أطمح إلى تقديم برنامج خاص يعكس شخصيتي ويكون مميزاً مع عدم التخلي عن الأخبار.
- وماذا عن الصعيد الشخصي؟ هل تنوين الارتباط قريباً؟ وهل تفضلين أن يكون من المجال نفسه، أم ماذا؟
الارتباط بمعنى الزواج موضوع مؤجل إلى أجل غير مسمى، وشروط الارتباط بالشخص كثيرة جداً ولكنها متعلقة بشخصيته أكثر من مجال عمله، فالمهم كيف يفكر، كيف ينظر إلى الحياة لأن «العقل الكبير» نعمة يتمتع بها قلائل...
الأكثر قراءة
أخبار النجوم
ياسمين عبد العزيز تضع حدّاً لتعليقات منسوبة إلى...
أخبار النجوم
خبيرة أبراج تثير الجدل بعد تنبؤاتها لمصير ثلاث...
أخبار النجوم
فاتن موسى تتذكر لحظات ممتعة مع الراحل مصطفى...
أخبار النجوم
أمل كلوني تثير الجدل بنحافتها بالشورت القصير
أخبار النجوم
رانيا يوسف تتحدث بصراحة عن زيجاتها وابنتيها...
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024