نجوى كرم وروتانا 1994-‏2011 عهد وعقد وعود على بدء...

07 كانون الثاني 2011

بعد طول انتظار وبشعار "توثيق العهد"، جدّدت شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم عقدها مع شركة روتانا في حفل أقيم في فندق الفينيسيا في بيروت. وقد بدأ الحفل بمؤتمر صحافي أجابت فيه نجوى كرم ومدير شركة روتانا سالم الهندي على أسئلة الصحافيين بالتحفظ غالباً. نجوى كرم "العميلة للأغنية اللبنانية" كما ردّدت دخلت الحفل بأناقة عسكرية.
فهي بلغت "أعلى درجات العمالة، جنرال أليس كذلك ؟" كما تقول. وقد أبدى بعض الصحافيين انزعاجهم من تمنّع نجوى كرم وسالم الهندي في ذكر تفاصيل مفاوضات المرحلة السابقة، إلاّ أن الأجواء الطريفة قلّمت حدّة "عدم الإقتناع".
فنجوى كرم أطلقت الكثير من العبارات بروح مرحة لعل أبرزها : "والله العظيم وهيدا يميني وأنا إسمي نجوى كرم لبنانية قبل أن أولد لم أقرأ العقد !" و"إذا رجعنا فتحنا العقد مش رح نرجع نوافق عليه لأنو يؤذينا وينفعنا نحن الإثنان في آن" و"روتانا بدها تحبني رغماً عنها" و"بعد توثيق العهد تكون الملكية" و"الأستاذ سالم صاحب موهبة فظيعة في الإقناع ممكن يقنعك على العميانة إنك تمضي وتمشي".
فيما كان سالم الهندي ممهّداً لحقيقة أزمة التفاوض حين استهل كلمته بأن كل العالم تأثر بالأزمة الإقتصادية أخيراً. ومن المؤكد أن روتانا هي شركة "داخل المنظومة المتأثرة، لكننا أدركنا صوابية إعادة الهيكلة وصمدنا. والمسيرة مستمرة مع الست نجوى". كما لفت أنه رغم كل ما أثير في الصحافة حول الخلاف مع نجوى - رافضاً استخدام مصطلح خلاف- لم يكن دقيقاً :" تصريحات الطرفين في المرحلة السابقة كانت إيجابية.
وأنا كسالم لا يمكن أن أتخيّل نجوى كرم "برا" روتانا أو روتانا "برا" نجوى". كما أشار إلى أن ألبوم نجوى كرم سيصدر خلال شهرين. أما عن أغنية "لحشد حبك"، فعلّقت عليها نجوى بأنها كانت حاجة ماسة للحضور بين "البيْنين"، أي فترة انتهاء العقد واحتمال تجديده "خصوصاً في وجود 120 فناناً" روتانياً. وعن البلبلة التي يحدثها التشطيب الساري في قائمة فناني روتانا وامكانية زعزعة مكانة الشركة لدى خروج نجوى من روتانا، فتجيب نجوى مستفزّة : "روتانا شركة عظيمة. لم أصرح أبداً خلال أي لقاء صحافي بأنني خرجت من كنفها لكنني كنت خارج سربها لفترة وجيزة، "فترة الركود".
وكنت أثناءها في محاولة للتحلي بالصبر حتى يتم لقاء اليوم". وتضيف بصوت عالي النبرة :"يا جماعة عم تحكوني عن إنسان أول رجل بالعالم سمو الأمير الوليد بن طلال. أنا يعني بدّي هزّو؟".
وقد تلا المؤتمر حفل عشاء حضره لفيف لامع من أبرز النجوم والشخصيات الإعلامية تقدّمتهم الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة.
ومن أبرز المهنئين بالحدث، هيفاء وهبي وصابر الرباعي وأيمن زبيب ونيشان وطوني خليفة وبسّام فتوح... وقد تخلّل حفل العشاء فقرات طريفة مع ألعاب الخفّة، استطاع سالم الهندي خلالها أن يلّين الشوكة ثم يكسرها.