تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

يعقوب الفرحان يتصدّر "تويتر" بسبب بندر بن سرور

يعقوب الفرحان يتصدّر

يعقوب الفرحان

تصدّر الفنان السعودي يعقوب الفرحان "ترند" موقع "تويتر" في المملكة العربية السعودية، إثر انتشار تغريدات تفيد باستعداده لتقديم شخصية الشاعر الراحل بندر بن سرور الملّقب بـ"متنبي الشعر الشعبي" لا اسيما أنّه كسر قاعدة معظم الشعراء النبطيين الذين كانوا يبدأون قصائدهم بالوصف كوصف القهوة مثلاً وذكر محاسنها، ثم الخروج إلى المدح وذكر أيام القبيلة أو هجاء أعداء القبيلة.

ويحّقق الفرحان نجاحاً واسعاً في بطولة مسلسل "رشاش" على منصة "شاهد VIP" حيث يجسد شخصية رجل العصابات "رشاش"، وذلك عبر خطّيْن متوازيين مليئيْن بالأحداث الغنية ومشاهد الأكشن المشوّقة. يتتبع العمل في أحد جوانبه المراحل الإجرامية المُفترَضة في حياة "رشاش""، بدءاً من دخوله عالم الجريمة وانتهاءً بالإيقاع به. في موازاة ذلك، تُسلّط الحكاية بخطوطها الدرامية المشوّقة الضوء على الضابط الشاب والمتفاني "فهد" الذي كرّس جهوده للقبض على "رشاش" وتفكيك عصابته، إلى جانب العمليات المُعقّدة لأجهزة الأمن وتضافر جهودها من أجل تتبّع "رشاش" وأفراد عصابته واستباق تحرّكاتهم والتصدي لهم وتقديمهم إلى المحاكمة.

والعمل من تأليف كاتب السيناريو التلفزيوني البريطاني الشهير توني جوردان، وكتب العمل درامياً كلٌ من الشيخة سهى آل خليفة، وريتشارد بيلامي؛ فيما يحمل "رشاش" توقيع المخرج البريطاني الفائز بجائزة "إيمي" والمرشّح لجائزة "بافتا" كولِن تيج.

وقال الفرحان عن العمل ودوره فيه: "تتطرق القصة المفترضة في عملنا إلى شاب توفي والده في طفولته، وعانى وضعاً مادياً صعباً، وتولّت والدته تربيته حيث بذلت ما في وسعها لتصنع منه رجلاً". ويتابع الفرحان: "كبُر "رشاش" وكبُر في داخله الصراع الذي عاش معه، فبدأ يشعر أنه أكبر من المكان الذي وجد نفسه فيه، لناحية كونه غير قادر على إبراز كامل طاقاته... وسرعان ما راح يبرّر لنفسه طريق الشر التي سلكها في موازاة اكتشافه عملياً مقدار ما يملكه من كاريزما وتأثير في الآخرين". وعن الجزئية المتعلّقة بتبرير أفعاله، يقول الفرحان: "يقدم العمل "رشاش" على أنه صاحب فلسفة خاصة استمدّها من طفولته الصعبة المفترضة، ومفاد فلسفته أن من حقّه الوصول إلى أهدافه مهما كان الثمن. ففي عزّ لحظات انكساره وضعفه نراه ينهض ليواجه من يقف في طريقه، وهو مؤمن بأن الدنيا أشبه بغابة كبيرة، وبأنك "إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب".

واختتم يعقوب الفرحان حديثه بالقول: "يهمّني أن يصدّق الناس الدور الذي ألعبه، وذلك بغضّ النظر عمّا إذا كانوا سيحبون الشخصية أم سيحقدون عليها، والأكيد أنهم سيستنكرون أفعالها لكنهم قد يتفهّمون دوافع الشخصية أحياناً وربما يجدون لها بعض التبريرات".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079