تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

حلا شيحة توجّه رسالة جديدة لوالدها... وهذا ما قالته

حلا شيحة توجّه رسالة جديدة لوالدها... وهذا ما قالته

حلا بين زوجها ووالدها

بعد الرسالة التي عبّرت فيها عن صدمتها من كلام والدها عنها وعن زوجها الداعية الإسلامي معز مسعود، عادت حلا شيحة لتوجّه إلى والدها رسالة جديدة عبر حسابها الشخصي في "إنستغرام"، حيث نشرت صورة جمعتها معه، وأرفقتها بالتعليق :"حبيبي والدي الغالي أعز الناس بحبك ومحدش هيقدر يخلف بنا أبدا وأنا متفهمة حبك وخوفك عليا وأنت أغلى الناس أنت غالي عندنا كلنا".

وكانت حلا قد كشفت في رسالة سابقة عن صدمتها من تصريحات والدها عن كونها مخطوفة وخاضعة لتأثير زوجها الداعية الإسلامي معز مسعود، حيث كتبت عبر حسابها في "إنستغرام": "الحقيقة مصدومة من الكلام اللي والدي قاله عن زوجي اللي اتجوزته بكامل إرادتي والحمد لله لقيت معاه كل المعاني الجميلة من احترام ورجولة وشهامة نادرة الأيام دي، وأنا لم يخطفني أحد كما قال والدي، والكلام ده لا يصح أبداً".

وتابعت: "أنا بحب زوجي وسعيدة بحبه ليا وبنحترم بعض ومعز بيحترم رأيي وبيقدّر مشاعري وبالعكس هو دائماً بيهدّيني، وطبعاً بيساندني ويشجعني لأني زوجته وحبيبته وهو أكبر بكتير من كل الكلام اللي بيتقال عليه وافتراءات مش صحيحة وهو أبعد ما يكون عنها".

وأضافت: "لن أسمح لأحد بالكلام عنه ولن أسمح بأي تصور خاطئ عنه بأي شكل من الأشكال، معز طول عمره له رؤيته الواضحة في الدين وحتى في الفن وهو ليس مع أي جماعة أو فئة معينة بل يمثل نفسه وله أفكاره وآراؤه العلمية والدينية المختلفة الجميلة وليس لأحد أن يصنفه أو يضعه في أي قالب فقط لأن هواه لا يوافق ما يمثله معز هو في إيه في بلدنا الأيام دي بنحارب ونصارع في بعض وعايشين في قصص وهمية من نسج خيالنا عن بعض".

وواصلت حلا الهجوم والرد على منتقديها حيث قالت: "هو خلاص أي حد يتكلم بلغة الدين لازم يبقى متطرف أو إخواني هو مبقاش في مسلمين وسطيين طبيعيين؟ هو ليه كل أنواع الهجوم ده على أي حد؟ أنا زعلانة من والدي جداً لأنه يعرف معز كويس وقعدوا مع بعض كتير ووالدي يحبه جداً وشاف منه كل خير".

وكشفت حلا تفاصيل زواج معز قائلةً: "معز زيي اتجوز ١٤ سنة من عمره وكان مستقر في حياته وعنده ثلاثة أولاد ربنا يخليهم له جمال ما شاء الله وعمره ما كان بتاع ستات زي ما بيتقال كلام لا يليق أبداً وفي الآخر زيي لم يكمل جوازه وحدث الطلاق، وكلنا معرضين لده طبيعي أنه كان بيحاول زي أي راجل محترم أنه يلاقي استقرار في حياته في الحلال ومتوفقش أكتر من مرة ودي مش حاجة تعيب أي حد، والحمد لله اتقابلنا وتلاقينا لأن ظروفنا قريبة جداً وعندي أولاد مثله وأولادنا شبه بعض الحمد لله واستقرينا إحنا الاتنين ليه ده يزعّل الناس بدل ما ندعي لبعض بالخير بقينا نتصيد لبعض ونخوض في أعراض بعض هو حصل في مجتمعنا ده إحنا جرالنا إيه، في الآخر بوجِّه كلمة لوالدي الحبيب ألا يصح أبداً كلامك مع كامل احترامي لك وللجميع".

واختتمت حلا شيحة رسالتها بالتأكيد: "أنا الحمد لله سعيدة في حياتي ومع زوج اتشرّف أنه زوجي وبعتز بيه وإحنا أصدقاء قبل أن نكون أزواج، وكل كلمة أكتبها وقلتها نابعة مني وأنا متدينة بطبعي زي أي ست مصرية بتحب دينها وده لا يعيبني، وتديني اللي بدأ من أكتر من ١٥ سنة من المنطقي أن معز مش هو سببه مش محتاجة حد يخطفني أو يكتب عني أو يوجّهني... هذا كلام لا يليق، دعوا الخلق للخالق وكل واحد يخليه في حاله، ويا ريت نسمع من بعض بدل ما نسمع عن بعض، احسنوا الظن".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079