بريتني سبيرز تفوز للمرّة الأولى أمام والدها في المحكمة
أصدر القضاء الأميركي للمرة الأولى قراراً لصالح النجمة العالمية بريتني سبيرز في النزاع مع والدها لرفع وصايته المستمرة على شؤونها الخاصة والتجارية منذ عام 2008.
وأذنت القاضية المسؤولة في لوس أنجليس لسبيرز باختيار وكيل الدفاع عنها في هذه القضية، وهو ما لم يكن مسموحاً لها به، فاعتمدت المغنية الأميركية على المحامي ماثيو روزينغارت الشهير في هوليوود بدفاعه عن نجوم آخرين مثل شون بين وستيفن سبيلبرغ.
وقالت سبيرز في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام": "نحن نتقدّم يا أصدقائي... نحن نتقدّم".
واستمرت وصاية جيمي سبيرز (68 عاماً) منذ 13 عاماً، بعد نقل ابنته إلى المستشفى لتلقّي العلاج النفسي، وسط مخاوف بشأن صحتها العقلية، بعد سلسلة من الحوادث العامة من بينها رفضها تسليم ابنيها بعد مواجهة مع الشرطة، وحلق شعر رأسها بالكامل.
وأعلنت سبيرز في طلبها لرفع الوصاية: "أريد إنهاء هذه الوصاية من دون تقييم، هذه الوصاية تضرّني أكثر مما تنفعني... أنا أستحق أن أحظى بحياتي". وأضافت: "لدي لولب في رحمي يمنعني من إنجاب الأطفال ولا يسمح لي المشرفون عليّ بالذهاب إلى الطبيب لإزالته. أستحق أن أعيش حياتي".
وأشارت إلى إجبارها على تناول الأدوية، قبل أن تصف معاناتها بقولها إنّها أشبه بـ"ضحية الإتجار بالجنس".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024