منتجع وسبا "تاج كورال ريف" في المالديف يقدّم لضيوفه ملاذاً فريداً وتجربةً متكاملةً
أعلن منتجع وسبا "تاج كورال ريف" في المالديف، الوجهة الرائدة عالمياً من فئة الخمس نجوم في جزيرة هيمبادو، عن إطلاق تجارب غنية وشاملة تتيح للعائلات والأزواج وعشّاق الغوص فرصة الاستمتاع بمجموعة واسعة من النشاطات الترفيهية خلال موسم الصيف الحالي. ويتفرّد المنتجع بموقع مثالي على جزيرة مرجانية يزيد عمرها عن قرن من الزمن، بعيداً من جزر المالديف التجارية الأخرى، وسط المياه الفيروزية المتلألئة التي تضم الشعاب المرجانية الخلاّبة وحطام سفينة يحتضن أشكالاً متنوعة من الحياة البحرية الفريدة.
وتضم الوجهة، التي تُعد أحد أبرز المنتجعات في المالديف، مجموعةً مميزةً من الفلل الشاطئية والبحرية العصرية والفسيحة، والتي يصل عددها إلى 62 فيلا، تم تصميمها بعناية لتبرز جمال موقع المنتجع وتقدّم ملاذاً جذاباً ومشهداً آسراً على الجزيرة، بإطلالاتها الأخّاذة على البحيرة الشاطئية وأشجار جوز الهند المنتشرة على طول الشاطئ الذهبي.
ويقدّم الفندق لضيوفه فرصة الاسترخاء والاستمتاع بباقة واسعة من العروض المتكاملة التي تتضمن مركز السبا والرياضات المائية ونشاطات الغوص. كما يأخذهم في رحلة الى عالم من المأكولات الشهية والمتميزة التي تقدّمها مطاعم الفندق الثلاثة الفريدة، كمطعم "بوكورا" الذي يفتح أبوابه على مدار اليوم ليقدّم لرواده أشهى أصناف المطبخ الهندي الحديث والأوروبي والآسيوي والغربي؛ بينما يضع مطعم "بيتزيريا" نكهات المطبخ الإيطالي بين أيدي زوار الجزيرة مع ألذ أطباق البيتزا الأصيلة، فيما يبدع مطعم "أوبن ذا غريل" بتقديم أشهى أطباق مطبخ أميركا الجنوبية ليُدخل رواده في تجربة استثنائية في الهواء الطلق، هي الأولى من نوعها في جزر المالديف، حيث تتناغم نكهات مطبخَي أميركا الجنوبية والوسطى في انسجام تام ضمن قائمة طعام تزخر بألذ الوجبات المُعدَّة من المكونات الصحية الطازجة وتقنيات الطبخ التقليدية رفيعة المستوى. كما تشتمل العروض المتكاملة على مجموعة واسعة من المشروبات الفاخرة، والموجودة في الثلاجات الصغيرة في الغرف أيضاً، لتحافظ على انتعاش الضيوف طوال فترة إقامتهم.
وأطلق منتجع وسبا "تاج كورال ريف"، المشهور بلقب "حارس الشعاب المرجانية"، سلسلةً من المبادرات الهادفة إلى تعزيز تكاثر المرجان، والتي تمنح الزوار الفرصة للمساهمة في إحداث فارق حقيقي في الآثار البيئية للجزيرة. كما سيوفر المنتجع تجارب استثنائيةً تسلّط الضوء على مفاهيم الاستدامة وأهميتها على البيئة، من طريق نشاطات مميزة تتضمن دعم زراعة القطع المرجانية الصغيرة ضمن مبادرة إحياء الشعاب المرجانية، والغوص في أعماق المحيط لزيارة حطام سفينة فريد مغطّى بالشعاب المرجانية، ويحتضن آلاف النباتات والحيوانات البحرية الجميلة. وتضفي كل هذه المزايا الفريدة، إلى جانب شكل الجزيرة الذي يشبه القلب، مزيداً من الجمال على المنتجع ليكون الوجهة المثالية لإقامة حفلات الزفاف وغيرها من المناسبات السعيدة بعيداً من الضوضاء والأجواء الصاخبة، برفقة العائلة والأصدقاء.
ومع إعادة افتتاح جزر المالديف أبوابها أمام السيّاح بعد أزمة "كوفيد-19"، عمد المنتجع أخيراً إلى تجديد عروضه بما يتناسب مع متطلبات الضيوف الذين يرغبون بالإقامة في ملاذ فاخر بعيداً من حياة المدينة ومشاغلها. إذ يتميز المنتجع بطاقم عمل يتمتع بأعلى درجات الخبرة والتأهيل، كما يوفر تجهيزات وقائية ومواد تعقيم عالية الجودة لضمان سلامة الضيوف وراحتهم. ويوظف المنتجع أحدث التقنيات في العديد من الإجراءات الخاصة بالضيوف، بما في ذلك خدمة تسجيل الوصول والمغادرة وأجهزة قياس الحرارة وتقديم الطعام ووسائل الدفع الرقمية لضمان تجربة سلسة ومخصّصة ضمن بيئة آمنة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024