تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

الفنانة دوللي شاهين: ودعت القبلات والأحضان...

فجأة، خرجت دوللي شاهين لتعلن أن الطفلة الصغيرة التي ظهرت معها في كليب «زي القمر»، ليست سوى ابنتها نور، التي أنجبتها دون أن يعلم أحد، وهو ما جعل دوللي تتعرض للعديد من الشائعات، حتى أن البعض ردَّد أن نور ليست ابنتها بالفعل، وإنما هي ابنة بالتبني. التقينا دوللي فتحدثت عن تلك المفاجأة، ولماذا لم تعلن حملها وإنجابها؟ وكيف نجحت في إخفاء علامات الحمل؟ كما ردَّت على الشائعات، وأعلنت ابتعادها عن القبلات والأحضان من أجل كرامة زوجها، ورفضت تصديق هجوم حلمي بكر عليها، وتكلمت أيضاً عن ألبومها الأخير «ولا كل البنات»، وسر تراجعها عن تقديم الفوازير، وغيرها من الاعترافات في حوارنا معها.


- فجأة أعلنت أنك أم لطفلة تخطت الثلاثة أشهر، فلماذا أخفيت خبر حملك وإنجابك أيضاً؟
لم أُخف الخبر على الإطلاق، فهذه حياتي الشخصية وأنا حرة فيها. فما الذي سيهم الناس أو وسائل الإعلام في كوني حاملاً، أو أنجبت أم لا؟ هذا شيء يخصنا أنا ووالدها فقط، فإذا كانت لدي الرغبة لأقول كنت سأقول، فالأمر في النهاية عائد الي.

- لكن كيف نجحت في إخفاء أي مظاهر حمل كالزيادة في الوزن أو غيرها؟
جسدي نحيف إلى حد كبير، ومن الطبيعي ألاَّ يظهر الحمل عليَّ، فهذه هي طبيعتي الجسدية وليس معنى عدم ظهور الحمل عليَّ أنني لست حاملاً. وللعلم فقد يكون إنجابي لنور في الشهر السابع، بالإضافة إلى نحافتي، السبب في عدم ظهور ملامح الحمل عليَّ بشكل كبير.

- ما رأيك في الأقاويل التي تردد أنك لم تنجبي نور بل تبنيتها؟
تضحك دوللي وتقول وهي مندهشة: شائعة مضحكة فعلاً، أتبنى طفلة؟ لماذا؟ هل عمري مثلاً ستون سنة ولا أصلح للحمل؟ كلام فارغ طبعا.

- كنت تقدمين المسرحية الاستعراضية «قطط الشوارع» في فترة حملك. ألم ترهقك الاستعراضات؟
لا، على الإطلاق، لم ترهقني وكنت أقوم بها بجدارة، وللعلم لم أنسحب من العرض المسرحي بسبب الحمل، كما يظن البعض، ولكن لي الأسباب الكافية لانسحابي فكنت أريد أن أتفرغ لألبومي الأول «ولا كل البنات» وأعطيه كل مجهودي، والألبوم كما تعلمون يكون في حاجة ماسة إلى وضع لمسات إضافية من وقت الى آخر، وانشغالي بالغرافيك والتصوير والدعاية وسلسلة المؤتمرات والاحتفالات، التي ستلي طرح ألبومي. كل هذه الأسباب كافية لأعلن انسحابي من المسرحية، ولو لم أفعل لاضطررت لتأجيل الألبوم، وهو ما لا أرتضيه، خاصة أنني سبق أن أرجأته كثيراً، وقلت بيني وبين نفسي كفى تأجيلات.

- لماذا أظهرت ابنتك نور في كليب «زي القمر» الذي جمعك مع الفنان سمير صبري وأخرجه زوجك باخوس علوان؟
كان ظهور نور بقرار مني ومن والدها باخوس علواني،  فقد كنا في حاجة الى طفلة في عمر نور لتجسد شخصيتي وأنا صغيرة في الكليب، فلم نجد بالطبع أنسب من ابنتي.

- ما الذي أخذته نور من ملامحك وملامح والدها؟
أخذت من والدها عينيه، أما منِّي فأخذت تفاصيل الوجه، بالإضافة بالطبع إلى أن روحها تشبهني وتشبه والدها، فهي خليط بين دوللي وباخوس.

- هل من الممكن أن تظهري نور مرة أخرى في أي من كليباتك المقبلة؟
إذا كانت الفكرة تتطلب وجود طفلة فبالتأكيد سأفضل وجود نور لأني في كليباتى السابقة، كنت إذا احتاج الكليب وجود طفلة أستعين بأي من الأطفال المقربين لي، كابنة خالتي مثلاً. وبعد نجاح كليب «زي القمر» تفاءلت بنور أكثر، وسأظهرها كما قلت إذا استدعت دراما الكليب ذلك، أي لن أفرضها على الأحداث لمجرد أنها ابنتي فقط، فهذا بالطبع شيء غير مقبول على الإطلاق.

- ما الأشياء التي ستحرصين على غرسها في نور؟
أن تكون حنونة، فقد أصبح الحنان عملة نادرة هذه الأيام، وسأعلّمها كيف تكون حنونة على كل من حولها وألا يقسو قلبها على أحد، خاصة أنني أرى بعض الأبناء غير مرتبطين بالأسرة على الإطلاق، أو مهملين لآبائهم في الكبر، وهو شيء يضايقني جداً، فليس جزاء الأب والأم حين يكبران الإهمال من أبنائهم، فتلك هي منتهى القسوة، وسأعلمها أيضاً كيف تكون مسؤولة عن كل ما تفعله، وناجحة لديها أهداف لتحققها وأشياء بالطبع كثيرة أتمنى أن أُنشِّئها عليها، فكما يقال «التعليم في الصغر كالنقش على الحجر».

- هل قدوم نور جعل حبك لزوجك أكبر؟
زوجي أحبه كل يوم أكثر من الآخر، فهو بالنسبة إلي كل شيء وقدوم نور جعل بيننا شيئاً مني ومنه، فأحببنا الحياة أكثر، فباخوس هو نور حياتي، ونور جزء من باخوس.

- هل غيرت الأمومة شيئاً في عاداتك اليومية؟
نسبة سهري زادت نظراً لربطي مواعيد نومي بمواعيد نومها واستيقاظها أيضاً. في أي حال قبل قدوم نور لم أكن أميل إلى كثرة الخروج، فأنا بيتوتية إلى حد كبير، أعشق الجلوس في المنزل إذا لم أكن مرتبطة بمواعيد عمل، فحياتي إما في العمل أو داخل البيت. وبشكل عام أعشق مناخ الأسرة والدفء الموجود فيها، ونور بالفعل زادت ارتباطي بالبيت.

- حين تكبر نور، إذا طلبت منك الاعتزال هل من الممكن أن تلبي رغبتها؟
لا يمكن أن أتوقع أن نور ستتطلب مني الاعتزال، ولا أتخيل ذلك على الإطلاق لسبب بسيط، فهي سوف تكبر وستجد والدتها فنانة ووالدها مخرجاً، أي أن نشأتها ستكون في مناخ فني وستتشبع رغماً عنها منه. وتضحك دوللي ثم تضيف: هل تتخيلون أن نور، رغم أن عمرها شهور قليلة، لا تنام إلا على الموسيقى الغربية، وأكثر الفنانين الذين أشعر بأن نور تنام هادئة على صوته هو المطرب خوليو إغليزياس، فهي تنشأ من الآن على المناخ الفني، كما أنها بالفطرة سوف تحمل جينات فنية.

- لننتقل من الحديث عن حياتك الشخصية إلى ألبومك الأول «ولا كل البنات» ما الجديد الذي قدمته من خلاله؟
الحمد لله الألبوم نال استحسان من استمعوا إليه، وحرصت في هذا الألبوم، خاصة أنه الأول لي، على أن يكون متنوعاً بدرجة كبيرة وهو ما حدث بالفعل، إذ قدمت تقريباً كل أنواع اللهجات من خلال 14 أغنية، مثل اللبناني والمصري والخليجي والجزائري والفرنسي، كما تنوعت الموسيقى فيه ما بين الراب والراي والدراما والرومانسي، وقدمت كذلك أغنية المطربة الرائعة داليدا je suis malade .

- لماذا وقع اختيارك على داليدا لتعيدي تقديم إحدى أغنياتها؟
لأني أراها مطربة مختلفة في كل شيء، طريقة غنائها واختياراتها، ولا أجد مطربة تشبهها.

- هل تنوين تصوير أغنيات على طريقة الفيديو كليب من هذا الألبوم؟
إن شاء الله سأصور أغنية je suis malade وأغنية أخرى لم نستقر عليها، بالإضافة إلى أنني سبق أن صورت أغنية «زي القمر» مع الفنان سمير صبري.

- لماذا وقع اختيارك على سمير صبري ليشاركك تصوير الكليب؟
قدمت معه العرض المسرحي «قطط الشوارع»، وكنت سعيدة جداً بالتجربة، والعرض حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً وقدمت كذلك معه ديو داخل العرض، فكانت فكرة باخوس أن أصور كليب يكون عبارة عن قصة درامية بين أب وابنته ليلة زفافها. وبطريقة الفلاش باك يتذكر طفولة ابنته ومراحلها العمرية المختلفة، حتى جاء اليوم ليزفها إلى عريسها، فكانت الفكرة أكثر من رائعة وقدمتها أنا والأستاذ سمير بشكل جميل، فهو فعلاً تاريخ كبير ومشواره شاهد على ذلك.

- كانت لك تصريحات سابقة بأنك في صدد تقديم أغنية تهديها إلى مصر في ذكرى حرب أكتوبر الماضية، لكن الأغنية لم تتم مما جعل البعض يظن أنها مجرد شائعات أطلقتها على نفسك لترويج الألبوم؟
لم أصرح أنني بصدد عمل أغنية في ذكرى حرب أكتوبر، لكن ما قلته تحديداً أنني سأقدم أغنية إلى مصر أعبر فيها عن حبي لها ولأهلها، ولكن كنت قد أعربت عن رغبتي في أن تتزامن الأغنية مع ذكرى أكتوبر، وليس أن أعمل أغنية لأكتوبر. ومن هنا حدث الخلط، لأن التوقيت لم يناسبنا.

- قلت أيضا إن الشاعر تامر حسين هو من سيكتب كلمات الأغنية إلا أنه تبرأ من هذه الأغنية فما ردك؟
تامر سئل عن تعاونه معي في أغنية عن حرب أكتوبر ولذلك نفى، لأنه كتب لي أغنية لمصر لا ترتبط بحرب أكتوبر وهي حالياً في مرحلة التوزيع الموسيقي. وكما تعرفون أن توزيع الأغنية يستغرق وقتاً طويلاً، خاصة في ظل عدم تفرغي الكامل لها.

- علَّق الموسيقار الكبير حلمي بكر في إحدى الصحف ساخراً: «يا ترى ما الذي سترتديه في هذه الأغنية »!؟ ما تعليقك؟
أستبعد تماماً أن يكون موسيقار كبير بحجم الأستاذ حلمي بكر، بكل تاريخه وموسيقاه، قد تفوه بهذا الكلام التافه، لأنه من الشخصيات التي لا تحكم على أشياء قبل أن تراها، لذا أنفي تماماً تهمة إلقاء مثل هذه التصريحات غير المنطقية عنه. وأنا على يقين أنه كلام فبركه أحد الصحافيين، لأنه بعيد كل البعد عما أعرفه عن حلمي بكر الذي أحترمه وأكنُّ له كل التقدير.

- كان أول ظهور سينمائي لك في مصر مع المخرج خالد يوسف في فيلم «ويجا»، وحققت نجاحاً كبيراً وفجأة لم نجدك في أي من أفلامه في ما بعد، فما الذي حدث؟
أعتز جداً بتجربتي في فيلم «ويجا»، وأرى أنه من أهم أسباب انتشاري في مصر، ومعرفة الجمهور بي ومعرفتي أنا أيضاً بالفنانين المصريين. فقبل أن آتي إلى مصر لم أكن أعرف نجوم مصر، لكون الأعمال المصرية لا توزع في لبنان بشكل كبير، وعلى سبيل المثال لم أكن أعرف أن هاني سلامة ممثل، كنت أظنه موديلز في الكليبات، لأنني كنت أرى أغاني الأفلام فقط على الفضائيات. أما أفلام خالد يوسف الأخيرة فلم تكن فيها أدوار تناسب سني، فليس من المعقول أن أكون وأنا في هذه السن أمًّا لبنت لديها 12 عاماً أو صبي عمره 10 سنوات، فالجمهور لن يصدق ذلك.

- إذاً لا خلافات بينك وبين خالد يوسف؟
على الإطلاق، فهو شخص محترم وبيننا اتصالات على فترات، وأنا أعتز بصداقتنا جداً بصرف النظر عن العمل.

- ماذا لو عرض عليك خالد يوسف الآن عملاً يناسب سنك لكن يتطلب أداء بعض القبلات والأحضان؟
لن أوافق سواء مع خالد يوسف أو غيره من المخرجين، فأنا قررت اعتزال هذه المشاهد، ولن أقترب منها على الإطلاق بعد ذلك، وهذا وعد بيني وبين زوجي الذي هو لديّ أهم من كل شيء في هذه الدنيا. فزوجي بمجرد ارتباطنا عاطفياً أخبرني أنه يتضايق من مشاهد القبلات، ودون أي تردد أو تفكير وعدته ألاَّ أؤديها بعد ذلك، وهذا عهد فكرامته ورجولته وغيرته عليَّ هي السبب الرئيسي لهذا القرار.

- ولكن هذا القرار سيقلص أدوارك السينمائية؟
هذه هي مبادئي ولن أتخلى عنها مهما كلفني هذا القرار.

- هل معنى ذلك أن زوجك أصبح يتدخل في اختياراتك الفنية ويسيطر عليها؟
طبعاً، فهو ليس زوجي فقط، بل أيضا مدير أعمالي، وهناك تشاور دائم بيننا في كل أمورنا الفنية، ولدينا اتفاق على الخط الفني بصفة عامة، ونفكر في مصلحة العمل دون التفكير في موضوع من يسيطر على الآخر، فالموضوع ليس كذلك على الإطلاق.

- ما رأيك في وصف البعض لملابسك بأنها مثيرة دائماً؟
لا أقبل هذا الوصف فالملابس حرية شخصية للإنسان، ومن يرفض هذه الملابس يمكنه ألا يشاهدني.

- هناك من اتهمك بأنك لا تملكين حنجرة قوية، وأنك مجرد مؤدية، فما ردك؟
أنا أرفض أن يحكم شخص غير فاهم وليس لديه خلفية جيدة بالموسيقى على صوتي، فهذا شيء غير منطقي، لكن إذا كان الشخص الذي يتحدث لديه وعي موسيقي ورؤية فمرحباً برأيه.

- لك تصريحات تلفزيونية سابقة، تحديداً في برنامج «فوبيا» مع الإعلامي مازن دياب، قلت فيها إن الفنانات المصريات يقدمن مشاهد أكثر سخونة من اللبنانيات، فعلى أي أساس قلت هذا الكلام؟
لا أتذكر أنني في يوم من الأيام هاجمت أياً من الفنانات، أو أنني أبديت رأيي في فنانة ما، بغض النظر عن موضوع الجنسيات، وما قلته ان الأمر غير مرتبط بجنسيات. ولكن إذا أردت أن نعقد مقارنة فسأقول إن الفنانات المصريات الآن يقدمن فعلاً مشاهد ساخنة وقوية جداً قد تفوق اللبنانيات، وفي النهاية من يؤيد المشاهد الساخنة والإغراء يشاهدها، ومن كان ضد ذلك فليغيِّر القناة، فالمسألة تتعلق بالأذواق.

- من النجوم الذين تتمنين العمل معهم؟
عمري الفني لم يتجاوز سنوات قليلة، فكل ما قدمته هو خمسة أفلام ،«ويجا» و«الشياطين» و«المش مهندس حسن» و«نمس بوند» و«بدون رقابة»، ومسلسل واحد هو «أدهم الشرقاوي»، ومسرحية واحدة أيضاً هي «قطط الشوارع»، مما يعني أن أعمالي محدودة، وعليه فلا يمكنني أن أقول من أتمنى العمل معهم فكثيرون جداً لم أعمل معهم، ولكن الفنان الوحيد الذي أرغب بشدة في العمل معه على الأقل في الفترة الحالية هو النجم الكبير عادل إمام.

- لماذا عادل إمام بصفة خاصة؟
لأنه فنان واعٍ جداً في اختياراته، كما أنه على مدار سنوات كثيرة استطاع أن يحافظ على نجوميته، ولم يستطع أحد أن يبعده عن مكانته الفنية، فهو نجم عبقري لم ولن يتكرر.

- قدمت مسلسلاً تلفزيونياً واحداً وهو «أدهم الشرقاوي» مع الفنان محمد رجب، وتبرأت من هذه التجربة، فهل يمكن أن تعيدي تجربة الدراما التلفزيونية؟
تبرئي من عمل في التلفزيون لا يعني اني سأقاطع الشاشة الصغيرة، بل على العكس، لا أمانع اذا عُرض عليَّ عمل جيد ومحترم ويليق بي أن أقدمه، شرط أن يكون السيناريو جيداً ويحمل جديداً ويناقش قضايا ومشكلات غير مستهلكة، فتلك هي نوعية الأعمال التي تستهويني.

- قلت من قبل إنك تتطلعين الى أن تكوني مثل نجمة لبنان الشحرورة صباح فما الذي يعجبك فيها؟
هذه السيدة من استثناءات هذا الزمن، فأنا أحبها لكونها جمعت بين التمثيل والغناء، وفي كل منهما لها نجاحات ونالت إعجاب الجميع ولم أجد فنانة مثلها. كما إنها محبة للحياة ومقبلة عليها ومتفائلة وتعشق سنوات عمرها، وأتمنى أن أحقق تاريخاً مثل الذي قدمته هذه النجمة الجميلة أمد الله في عمرها.

- كانت لديك رغبة في تقديم الفوازير فلماذا تراجعت؟
تراجعت لأني لست مستعدة أن أخوض تجربة بها ولو نسبة ضئيلة من الفشل، فهذا شيء لن أتحمله، فما حدث أنني اتفقت مع شركة صوت القاهرة على تقديم الفوازير وجاء الاختلاف على بعض التفاصيل، مثل الديكورات والملابس. وأهم شيء لإنجاح أي عمل استعراضي، وبصفة خاصة الفوازير، هو عنصر الإبهار وإذا لم يتوافر ستفقد الفوازير جزءاً مهماً من أساسياتها، لذلك اختلفت مع الشركة في وجهات النظر، فهم تمسكوا بوجهة نظرهم وأنا أيضاً ولم نصل الى حل وسط يرضي الطرفين فاعتذرت.

- لكن البعض أكد أن سبب اعتذارك هو رفض شركة صوت القاهرة لأن يكون مخرج الفوازير زوجك باخوس علوان؟
كلها شائعات اعتدت عليها.

- ما رأيك في الفوازير التي قدمتها الفنانة اللبنانية ميريام فارس؟
لم أشاهدها للأسف سوى في آخر ثلاث أو أربع حلقات لذا فلا يمكنني أن أحكم عليها لكوني لم أشاهدها من أولى حلقاتها.

- لكن بالتأكيد استطعت أن تحكمي بشكل عام ولو من هذه الحلقات القليلة؟
لا، صعب جداً حتى لا أقول كلاماً غير مدروس، فمشاهدة العمل كاملاً يساعد إلى حد كبير في تكوين وجهة نظر عامة عن العمل.

- متى تتنازل دوللي شاهين عن حقوقها؟
في حالة واحده فقط، إذا كان الأمر لا يستحق أن أتشبث به، ولكن إذا كان الأمر خطيراً ولا ينبغي الصمت حياله بالتأكيد لن أتنازل عن أي من حقوقي.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078