ما هو "اختراق العدوى" الذي يحذّر منه الأطباء؟
رغم توافر اللقاحات في مختلف دول العالم، شهدت بعض البلدان في الآونة الأخيرة وللمرة الثانية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المصابين بفيروس كورونا، على الرغم من تلقيهم جرعة أو جرعتين من اللقاح المضاد لهذا الفيروس.
ويُطلق الأطباء والخبراء على هذه الحالات وصف "اختراق العدوى"، حيث تعمل اللقاحات على التخفيف من مخاطر انتقال الفيروس، ورغم ذلك لا يزال البعض عرضةً للإصابة بالعدوى. وأكد الخبراء أن هناك أخطاء كثيرة يجب على الأشخاص الذين تلقوا اللقاح أن يتجنّبوها، للحؤول دون الإصابة بالعدوى مجدداً، ومنها:
_ الإبقاء على الكمّامة والاستمرار في تطبيق التباعد الاجتماعي، إذ لا يزال اتباع التدابير الوقائية الأساسية أمراً في غاية الأهمية، واللقاح لا يضمن الحماية الكاملة، ولكنه وسيلة وقائية فقط للتقليل من فرص الإصابة بالفيروس.
_ توفّر اللقاحات الحماية للشخص عندما يكون جهاز مناعته قوياً، ولكنها قد لا تكون بنفس الفاعلية للأشخاص الذين يعانون ضعفاً في المناعة، أو المصابين بالسرطان.
وهناك أيضاً عوامل أخرى تعرّض الشخص لخطر الإصابة بالفيروس ما بعد التطعيم، وخاصة النساء وكبار السنّ الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماًً.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024