تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

هاشم الأهدل: 'جاري يا حمودة' مفتاح نجاحي...

مسلسل «جاري يا حمودة» كان مفتاح نجاحه، وقد أدّى فيه شخصية الشاب «سامي» الذي يتعرض لمواقف ومفارقات مع أسرته المكونة من الأب الذي قام بدوره الفنان يوسف الجراح والأم التي قامت بدورها الفنانة شيرين حطاب. ومن خلال هذا المسلسل الكوميدي الخفيف ولحق بركب النجومية في مدة قصيرة. وشارك هذا العام في مسلسل «طاش 17» مع السدحان والقصبي، وشارك أيضاً في مسلسل «فينك» مع الفنان جميل علي والفنانة مروة محمد. «لها» التقت الممثل السعودي الشاب هاشم الأهدل فكان معه هذا الحوار.


- كيف تصف بدايتك الفنية؟
دخلت مجال الفن عبر المسرح المدرسي الذي كان المتنفس الوحيد لي، ومن خلاله شاركت في أعمال وأنشطة فنية من ضمنها العزف وتقديم الأدوار الفنية المسرحية. وكان أول عملٍ درامي أشارك فيه هو مسلسل «أخوات موسى» في عام 2007 مع الفنان سمير الناصر. وأيضاً شاركت في مسلسل «غشمشم» مع النجم فهد الحيان وحبيب الحبيب، ثم كانت لي مشاركة في مسلسل «طاش 15» مع النجمين السدحان والقصبي.

- حدثنا عن مشاركاتك الفنية خلال هذا العام؟ 
شاركت في مسلسل «طاش ما طاش» في حلقة «آل حديبان» مع الفنانين ناصر القصبي ويوسف الجراح، وجسدت دور الشاب الحجازي الذي ينتمي إلى قبيلة معينة لها عاداتها وتقاليدها المتعارف عليها. ولكن هذا الشاب قد تأثر بالحياة الَمدنِية وبالمحيط البيئي حيث نشأ في كنف والديه اللذين انتقلا للعيش في المدينة نتيجة ظروف أجبرتهما على ذلك. وبعد هذا تحدث مفارقات واختلافات بين أبناء هذه القبيلة الذين أتوا من مناطق عدة من أجل السلام والتعارف. وشاركت أيضاً في مسلسل «شيكات»، وهو عمل متصل منفصل عرض على شاشة التلفزيون السعودي ولعبت فيه دوراً مهماً في حلقة مكونة من جزءين اسمها «كرت طلاق» مع الفنان القدير علي المدفع ويوسف الجراح وعماد اليوسف.

- ما هو سر تألّقك في مسلسل «جاري يا حمودة»؟
مسلسل «جاري يا حمودة» يعتبر نقطة انطلاقة فعلية ونقطة تحول أيضاً في مسيرتي الفنية القصيرة. وأما بقية أعمالي الفنية فتعتبر مجرد مشاركات أو عملية تدريبية في هذا المجال الفني الكبير. ومسلسل «جاري يا حمودة» كوميدي فيه العديد من المفارقات والتنقلات الفنية التي ساعدتني كثيراً في عملية  الاندماج السريع مع كبار النجوم في السعودية ومنطقة الخليج، مما جعلني أجاري هؤلاء وأتفوق على نفسي في الوقت ذاته.

- هل كان للهجة الحجازية دور أساسي في العمل؟
بالتأكيد لها دورٌ أساسي في الموضوع. وبدأت القصة عندما رُشحت للقيام بشخصية الابن «سامي» في مسلسل «جاري يا حمودة» من قِبل المنتج المنفذ في شركة الصدف عمر الديني الذي طلب مني الذهاب إلى الرياض لمقابلة الفنان يوسف الجراح الذي كان يبحث عن شخصية فنية معينة. وبالفعل قابلت الجراح الذي أجرى لي اختباراً فنياً بسيطاً، ثم وقع عليّ الاختيار للقيام بشخصية «سامي» التي أصبحت تطاردني في كل مكان أذهب إليه.

- ما هي الفائدة التي خرجت بها أثناء وقوفك أمام فنانين كبار؟
بلا شك تعلمت منهم الكثير في مجال الفن وكيفية التعامل أثناء دوران الكاميرا. وأيضاً لن أنسى دور المخرج وليد العاقل الذي هيأ لي الجو العملي المناسب وزرع الثقة الكبيرة في نفسي أيضاً.

- حدثنا عن مشاركتك في مسلسل «فينك» الذي عرض على القناة السعودية؟
شاركت في أربع حلقات فقط بشخصيات كوميدية مختلفة مع المخرج فيصل يماني والفنان جميل علي، وهذا العمل يُعد من التجارب ناجحة وأنا أعتز كثيراً بهذه المشاركة.   

- ماذا تحتاج الدراما لدينا حتى ترتقي بمستواها أكثر؟
الدراما لدينا تحتاج إلى دعم متواصل ومستمر من المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام مع طلب الزيادة في عدد شركات الإنتاج من أجل وجود منافسة شريفة. وأيضاً يجب وجود احترافية عالية الجودة من الممثلين أنفسهم حتى نرتقي بمستوانا في كل المجالات الفنية، بالإضافة إلى ضرورة وجود معاهد فنية متخصصة.

- ماذا يشغل بالك في الوقت الحالي؟
البحث عن دور تراجيدي يتحدث عن انفصام الشخصية.

- إذا عرض عليك تقديم برنامج فني أو اجتماعي في إحدى القنوات هل توافق؟
إذا رأيت نفسي قادراً واستطيع ذلك فما المانع؟ بل على العكس أُرحب جداً بفكرة التقديم الإذاعي ولكن حتى الآن لم يعرض عليّ شيء من هذا القبيل بالشكل الرسمي.

- ما هي الأعمال الفنية التي نالت إعجابك خلال شهر رمضان المبارك؟
من الأعمال الكوميدية أعجبني مسلسل «طاش ما طاش»، ومن الأعمال التراجيدية أعجبني المسلسل المصري «زهرة وأزواجها الخمسة» للفنانة غادة عبدالرازق، وأيضاً المسلسل الكويتي «ليلة عيد» للفنانة القديرة حياة الفهد.

- من الفنان الذي تتمنى الوقوف أمامه؟
الفنان المصري الكبير عادل إمام.

- ما هي هواياتك بعيداً عن مجال الفن؟
أحب اقتناء السيارات القديمة والمتميزة، وهي من الهوايات المحببة لدي والتي أتابعها باستمرار. 

- ما هي طموحاتك الفنية ؟
طموحاتي كبيرة جداً ولا نهاية لها، وأتمنى الوصول إلى أكبر مقدار ممكن من العطاء الفني وكسب أكبر محبة الناس.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079