كوكي: أنا في طريق وشقيقتي روبي في طريق آخر...
تؤكد أن لها طريقاً مختلفاً عن طريق شقيقتها روبي. ورغم أنها شاركتها بطولة فيلم «الشوق» تنفي أن تكون بينهما منافسة. إنها الفنانة الشابة كوكي التي قالت: «سخرية الجمهور من اسم شهرتي جعلتني أعود الى اسمي الأصلي!» (مريهان). وتحدثت عن علاقتها بشقيقتها روبي والاختلاف بينهما، وموقفها من الإغراء، والمشهد الذي جمعها بروبي وتعرضتا بسببه للاتهامات. كما تتحدث عن رفضها الاتجاه الى الغناء والنجوم الذين تتمنى العمل معهم، وعندما سألناها عن الحب والزواج قالت: «المهم أن يكون بالعقل»!.
- لماذا اخترت أن يكون اسم شهرتك «كوكي»؟
اسمي الحقيقي مريهان، ولكن أهلي عندما كنت صغيرة كانوا ينادونني كوكي، فاصبح اسم شهرتي بين كل من يعرفني. وعندما عرض إعلان فيلم «الشوق» فوجئت بأن الجمهور كتب على بعض مواقع الإنترنت تعليقات ساخرة بسبب اسمي، منها أنه فيلم كرتون بطولة كوكي وروبي وإخراج ميكي، فقررت أن اكتب اسمي الحقيقي حتى تتوقف سخرية الجمهور.
- ما هي تفاصيل دورك في الفيلم؟
أجسد دور «عواطف» ابنة سوسن بدر وشقيقة «شوق» (روبي). وهي فتاه من أسرة فقيرة لكنها وشقيقتها تقرران التمرد على حياتهما، فتصطدمان بأمهما التي لا تتيح لهما فرصةالقيام بالتمرد. وبمرور الأحداث تقع عواطف في حب جارها المهندس (محمد رمضان)، الذي يفكر في السفر الى الخارج ويتركها ليحقق طموحه، فتقرر أن ترتكب أخطاء في حق نفسها، وأيضا في حق من حولها، انتقاماً من ظروفها وكوسيلة للتمرد على الواقع الأليم .
- من رشحك للمشاركة في الفيلم؟
أثناء وجود المخرج خالد الحجر في ورشة إعداد الممثل التي يديرها المخرج أحمد كمال ويشرف عليها الفنان محمود حميدة، تعرف عليّ وجعلني أجري تجربة تمثيل أمام الكاميرا، وبعدها اختارني وطلب من المخرج أحمد كمال أن يدربنا أنا وروبي بشكل أوسع على أداء دورينا في الفيلم. وبقينا في المدرسة أكثر من ثلاثة أشهر نتدرب على مشاهدنا لنؤدي الدورين بأفضل شكل.
- هل يقلقك ظهورك للمرة الأولى على الشاشة في بطولة مطلقة؟
أنا مرعوبة من ظهوري أمام الجمهور في دور طويل ورئيسي، وكنت أتمنى أن أظهر في مشاهد قليلة لأعرف رد فعل الجمهورعليَّ، لكن الظروف وضعتني كبطلة في الفيلم. وبصراحة عندما قبلت الفيلم كنت أعتبر الأمر لعبة للتسلية، خاصة أن التمثيل لم يكن في تفكيري، إنما بعد ذلك بدأت أشعر بالمسؤولية والخوف، وأدركت أن الأمر ليس تسلية كما كنت أظن في البداية.
- تقولين إن التمثيل لم يكن في تفكيرك فلماذا اتجهت إليه؟
تخرجت في الأساس في كلية الحقوق جامعة القاهرة، ورغم أنني حصلت على مجموع 90 في المئة في الثانوية العامة فإن دراسة روبي للحقوق جعلتني أحب المواد الدراسية فيها، ووقفت ضد رغبة والدتي في الدخول إلى إحدى كليات القمة وفضلت الحقوق. وفي أثناء دراستي عملت في مجال التسويق في إحدى المجلات، وأحببت العمل، وبعدها التحقت بمدرسة محمود حميدة للتمثيل بعدما قابلته في مهرجان «كان» وقت عرض فيلم «ليلة البيبي دول». وعرض عليَّ الانضمام الى مدرسته، وبالفعل درست فيها لمدة عامين حتى اكتشفني خالد الحجر وشجعتني روبي وصديقتها الممثلة الشابة رانيا شاهين.
- ما الذي جذبك الى الفيلم؟
الفيلم يقدم حياة الفئة المطحونة التي تعاني الفقر والجهل والتخلف، خاصة بنات هذه الفئة اللواتي لا يهتم بهن المجتمع. وهذا الفيلم يذكرني بنوعية أفلام مثل «عرق البلح» و«يوم حلو يوم مر». وأتمنى أن يحظى هذا الفيلم باهتمام إعلامي ونقدي وجماهيري، لأننا نحتاج الى هذه النوعية أكثر من الاعتماد على الكوميديا.
- كيف وجدت العمل مع المخرج خالد الحجر؟
خالد إنسان راقٍ، ولم يحرجني يوماً أمام فريق العمل، وعندما أخطئ يحدثني بهدوء دون إحراج، ويعلم تماماً أنني مازلت ممثلة تحت التمرين. ولذلك أنا سعيدة بأن أول عمل قدمته كان تحت قيادته، لأنه يوجهني بشكل جيد، وهو من مدرسة يوسف شاهين وتلميذه.
- تشاركين شقيقتك روبي بطولة الفيلم، هل كان بينكما تنافس أثناء التصوير؟
بالعكس روبي ذاكرت لي مشاهد الفيلم، وكنت أقدم أمامها البروفات في المنزل، فهى أستاذتي التي جعلتني أحب التمثيل، وعن طريقها دخلتُ المجال الفني وتعرفتُ على الموجودين فيه، لذلك من الصعوبة أن يكون هناك تنافس بيني وبين شقيقتي، خاصة أننا في الفيلم شقيقتان لا مجال للمنافسة بينهما. وهى تتبناني، ليس ضمن أحداث الفيلم فقط، وإنما في الحقيقة أيضاً حتى أننا نظهر في معظم أحداث الفيلم بطبيعتنا الحقيقية كشقيقتين.
- كيف ترين مشاركة أول أعمالك في مهرجان القاهرة السينمائي؟
كنت خائفة جداً من يوم عرض الفيلم، وقد صادف عرضه في يوم ميلادي، ولذلك شعرت بأن هذا اليوم بمثابة ميلاد جديد لي، بالإضافة إلى أن عرضه يمثل لي مسؤولية، لأنه الفيلم الوحيد الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان ويمثل مصر أمام العالم، وهو إما شهادة ميلاد أو وفاة سينمائية لي. كنت أتمنى أن أبدأ بفيلم عادي لا يشارك في مهرجانات، ولكني أنتظر مصيري في المهرجان.
- كيف كان إحساسك عندما شاهدت نفسك على الشاشة؟
بكيت عندما شاهدت الفيلم ورأيت الصورة القاتمة التي وصلت اليها مصر، بالإضافة إلى أن المخرج صوّر الفيلم بشكل متميز، فنسيت أنني بطلة فيه، وشعرت بأنني أشاهد قصته للمرة الأولى.
- ما إن عُرض إعلان الفيلم حتى تعرض لانتقادات شديدة منها أنه يدعو للشذوذ ما ردك؟
الفيلم لم يعرض جماهيرياً حتى يتم انتقاده، والإعلان غير كاف لتكوين وجهة نظر مسبقة عنه، ومشهد الاستحمام الذي يجمعني بروبي وأثار هذه الاتهامات مشهد عادي جداً، وليس فيه أي شذوذ، ولكن هو حميمية بين أختين قسا عليهما الزمان.
- وماذا عن القضية التي تم تحريرها ضد الفيلم واتهامه بأنه يسيء إلى سمعه مصر؟
أقامها محامٍ يبحث عن الشهرة فقط.
- ألم تخافي من هذه الانتقادات في أول تجربة لك؟
لا يهمني، لأن الجمهور المصرى لديه كبت جنسي، والجنس هو ما يشغله ويسبب مشاكل دائمة، وأي مشهد مثير يؤثر مع الجمهور بشكل عكسي. ورغم الانتقادات التي تعرض لها الفيلم، فإعلانه حصل على نسبة مشاهدة غير عادية على موقع «اليوتيوب»، وهذا دليل على أن الجمهور ينتقد شيئاً يتمنى مشاهدته.
- ألا تمانعين تقديم مشاهد إغراء؟
أرفض القبلات ومشاهد الإغراء الساخنة، وهذا ليس خوفاً من الناس بل احتراماً لذاتي، لأنني لا يمكن أن أقدم مشهد حب مع رجل غير زوجي. وطلب مني خالد الحجر، في أول تجربة، أن أؤدي قبلات مع محمد رمضان في الفيلم، لكني اعترضت وقللت من سخونة المشهد وجعلته يظهر كمشهد عادي دون تجاوزات.
- ألا تخشين أن يفسر كلامك على أنه إهانة لمن يقدمن الإغراء بمن في ذلك شقيقتك روبي؟
لا أقصد بالطبع إهانة أحد، لكن كل فنانة تقدم ما تقتنع به، والمهم ألا تتراجع عن اقتناعها بعد ذلك. فأنا رفضت الإغراء في أول أعمالي، ولن أقدم تنازلات من أجل النجومية .
- تشاركين في فيلم آخر بعنوان «خروج من القاهرة» تقرر عرضه في مهرجان دبي، ماذا عنه؟
هذا الفيلم من نوعية أفلام الرومانسية، وهو بطولة مطلقة أشارك به في مهرجان دبي، ويشارك في بطولته رانيا شاهين ومحمد رمضان، الذي رشحني لبطولة الفيلم، وأجسد دور فتاة عمرها 17 عاماً اسمها «أمل»، مسيحية تقع في حب طارق المسلم الذي يجسد دوره محمد رمضان، وتقرر أن تتزوجه ولكن الكنيسة ترفض والمجتمع يرفض زواج المسيحية من مسلم، يقرر حبيبها أن يهاجر خارج البلاد بطريقة غير شرعية، فتترك كل شيء وتذهب معه. وهو من تأليف شريف مندور وإخراج هشام العيسوي في أول تجربة له في مصر بعدما أخرج العديد من الأفلام الأميركية المهمة منها «الأميركي الغائب».
- وما هي حقيقة اعتراض الرقابة في مصر على الفيلم؟
للأسف الرقابة تتعامل مع قشور الرواية ورفضته في البداية بمجرد سماعها أن هناك مسيحية تتزوج من مسلم، وتردد كثيراً أن الأزهر رفض الفيلم، والكنيسة رفضت زواج المسيحية من المسلم، ولكن الرقابة وافقت على السيناريو في النهاية لأن البطل والبطلة لن يتزوجا ضمن أحداث العمل.
- هل تتخذين روبي مثالاً أعلى؟
روبي تغني وتمثل، لذلك طريقها الفني مختلف تماماً عن طريقي، فأنا لن أغني لأن صوتي سيِّئ ولذلك لا يمكن أن أسير على طريقها، وأنا أحبها كممثلة وأحب صوتها، لكنني لن أكون مثلها.
- هل تحتاجين الى مخرج مثل شريف صبري ليصنع نجوميتك كما فعل مع شقيقتك؟
أرفض الاحتكار، ولديَّ من العقل ما يكفي لأتبنى نفسي بدلاً من أن يتبناني أحد يفرض وجهة نظره عليَّ ويأمرني أن أقدم عملاً لا أحبه. ونتيجة الاحتكار ليست مضمونة دائماً، فروبي في النهاية اختلفت مع شريف صبري ودفعت له الشرط الجزائي وتركته.
- كونك شقيقة روبي أثر عليك بالسلب أم بالإيجاب؟
بالطبع أثر عليَّ إيجاباً، لأنها تساعدني وتأخذني معها الى كل مكان لأتعرف على أصدقائها من الوسط الفني، بالإضافة إلى أنها توجهني دائماً، فهي تتبناني وبسببها يتم ترشيحي لأكثر من عمل، لأن الوسط الفني كان يراني معها وأنا صغيرة. وكما اني أحاول أن أتعلم من أخطائها لأتجنبها.
- ما هي أبرز تلك الأخطاء؟
الطيبة الشديدة والثقة بكل من حولها، بينما الوسط الفني يحتاج إلى شيء من الحذر في تعاملاته.
- ألا يقلقك أن تطالك الانتقادات التي توجه الى روبي؟
ما تتعرض له روبي من انتقادات ليس له أهمية بالنسبة اليها وإلي أيضاً، فمن ينتقدونها خارج حساباتها وغير مؤثرين من الأساس.
- وماذا عن الحياة الشخصية لكوكي وروبي؟
أنا وروبي نعيش مع والدتنا، فوالدي توفي وعمري ثلاث سنوات، ووالدتي هي من ربتني وأنا أُكنُّ لها كل الحب لأنها حافظت علينا أنا وشقيقتي، ونحن نعيش حياة هادئة.
- يقال إن فيلم «مافيش غير كده» الذي قدمته نبيلة عبيد هو قصة حياة روبي، هل هذا صحيح؟
غير صحيح، والفنان خالد أبو النجا الذي شارك في البطولة نفى ذلك، كما أن أحداً لا يعلم شيئاً عن حياتنا الشخصية ليقدمها على الشاشة.
- ما الفارق بين شخصيتك وشخصية روبي؟
روبي هادئة وطيبة ورومانسية جداً وتعشق التسوق ومرتبة وتجيد الطبخ، أما أنا فمن مواليد برج القوس مهملة وأكره التسوق حتى أن والدتي وروبي هما من تختاران ملابسي، وأنا عقلانية جداً ولا أحب بسهولة ولا أجيد الطبخ.
- هل تتمنين تقديم الفوازير؟
أنا راقصة متميزة وأعرف كيف أتحرك على الموسيقى جيداً لكن صوتي سيِّئ، لذلك أنا على استعداد لتقديم الأدوار التي تحتاج إلى حركة ولكن دون صوت.
- ما الفارق بين فوازير كل من ميريام فارس ونيللي وشريهان؟
شريهان هي أفضل من قدمت الفوازير، لأنها قريبة من مجتمعنا الشرقي، بعدها نيللي. أما ميريام فارس فرغم حركتها المتميزة تقدم موسيقى غربية بعيدة عن ذوق الجمهور المصري، ولذلك شعر بأن هذه الفوازير ليست مقدمة له.
- من تتمنين العمل معهم من النجوم الشباب؟
أتمنى أن أعمل مرة أخرى مع محمد رمضان، لأنني أشعر بأن هناك كيمياء خاصة بيني وبينه، وتعرفت عليه يوم عرض فيلم «إحكي يا شهرزاد» وأصبحنا صديقين من وقتها. ويليه الفنان أحمد عز لأنه يشبه فارس أحلامي. وأحب ذكاء أحمد حلمي وقوة تمثيله وقدرته على الاختيار، وأعشق الفنان عادل إمام الذي أشاهد أفلامه منذ ان كنت في الثالثة من عمري. هو أسطورة الفن لأنه قادر دائماً على العطاء، وأشعر بأن تمثيله حقيقي، وأحب براد بيت وروبرت دي نيرو.
- ومن النجمات المفضلات لديك؟
منة شلبي لأنها قادرة على التمثيل من خلال عينيها، وأيضاً منى زكي ذكية في التعامل.
- ما أكثر دور أثر فيك؟
دور أحمد حلمي في فيلم «آسف على الإزعاج»، وكل الأدوار في فيلم «سهر الليالي» مع المخرج هاني خليفة الذي أتمنى أن أقدم أي عمل معه، والمؤلف تامر حبيب. وأعتقد أن السيناريو الجيد مع المخرج الشاطر يقدمان أفضل عمل.
- ومن مثالك الأعلى في الوسط الفني؟
ليس لي مثال أعلى، ولكن هناك شخصيات مؤثرة في حياتي لا يمكن أن أنسى فضلها، أهمهم شقيقتي روبي التي تختار لي الملابس بنفسها، وتختار أدواري بحكم صغر سني، ووالدتي التي تذهب معي إلى مواقع التصوير لتسهر معي، لأنها ترفض أن تتركني وحيدة ليلاً أو نهاراً، والفنان محمود حميدة الذي كان سبباً في دخولي إلى عالم التمثيل. وأتذكر أنني كنت في مهرجان كان وعندما ناديته محمود تضايق مني، وقال لي: «أنت أصغر من آية ابنتي» فناديته بـ«أونكل محمود» وبعدها بدأ يعلمني القراءة، ويصطحبني في كل مكان، وعلمني نطق اللغة العربية لأنني كنت أتحدث بسرعة، وعلمني القراءة لصلاح جاهين وفؤاد حداد.
- من هم المخرجون الذين تتمنين الوقوف أمامهم؟
أتمنى الوقوف أمام كل المخرجين الجادين، فأنا أحب داوود عبد السيد الذي أبدع في فيلم «رسائل البحر»، وأسامة فوزي الذي قدم «بحب السينما» و«بالألوان الطبيعية»، وقدم في الاثنين فكرة خطيرة، فأنا أحب أن أقدم العمل الصعب الذى أجتهد فيه، ولا أحب نوعية الأفلام الخفيفة أو «اللايت كوميدي». وأيضاً أحب خالد يوسف فهو صاحب مدرسة واقعية ويجمع في أعماله بين اللايت كوميدى والأكشن والرعب والفكرة الصعبة.
- هل تمنيت العمل مع يوسف شاهين الذي عملت معه شقيقتك روبي في بداياتها؟
تعاملت مع المخرج العالمي يوسف شاهين وأنا في سن السادسة، وكنت أزوره في مكتبه عندما اختار روبي لفيلم «سكوت هنصور»، وكانت متعة حياتي أن أجلس معه، وكان يضحك معي وعندما نضجت تمنيت لو وقفت أمام كاميرته.
- من أصدقاؤك في الوسط الفني؟
محمد رمضان ورانيا شاهين وأحمد عزمي ودعاء طعيمة.
- من المطربون الذين تحبين سماع أغانيهم؟
أحب شيرين لأنها تطربني، بقوة صوتها، والفنان محمد منير هو الوحيد الذي أحضر حفلاته، فهو متنوع ولا يغني فقط للحب، لكنه يغني لوطنه وللناس والحياة ولكل شيء. وأحب صوت روبي وأغاني تامر حسني رغم أن البعض ينتقده، وأحب هيفاء وهبي وأعتبرها أكثرالفنانات أنوثة في الوسط الفني كله.
- هل تنوين خوض تجربة الدراما التلفزيونية؟
تعاقدت على مسلسل «شبرا» بطولة حسن الرداد ومحمد رمضان، من إخراج خالد الحجر وتأليف عمرو الدالي، وأجسد فيه شخصية متمردة ودلوعة تحاول أن تتمرد على واقعها الفقير.
- لماذا تم حصرك في أدوار الفقر منذ بدايتك؟
لأن ملامحي مصرية جداً وأعتقد أن هذه الملامح يمكن أن تكون بداية للعالمية.
- كيف ترين النجومية؟
النجومية هي قدرة الفنان على تطوير نفسه واختياراته والشكل الذي يظهرعليه، وألا يستفز عين المشاهد، ويظهر بشكل متميز، ويبتعد عن اختيار الأدوار من أجل المال فقط.
- هل تطبق روبي معايير النجومية هذه؟
أرى روبي على صواب في ما تفعله وخطواتها سليمة، فهي صنعت لنفسها شخصية فنية متميزة.
- وما الذي تتمنينه في مستقبلك الفني؟
أن أقف على المسرح وأكسر حاجز الخوف بيني وبين الجمهور، وأتمنى أن أقدم عملاً من إخراج الفنان المسرحي الكبير محمد صبحي فهو مدرسة فنية.
- وماذا عن فارس أحلامك؟
أتمنى أن أتزوج من رجل يتحمل عصبيتي وعملي، لأنني لو خيرت بين العمل والحب فسأختار عملي. أنا عقلانية وأحسب الأمور بعقلي أكثر من عواطفي، وهذا أحياناً ما يعطلني في اتخاذ القرارات.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024