طوبى أو 'لميس' 'في حوار خاص
على هامش الحدث الذي جمع بانتين والنجمة التركية المحبوبة، التقت «لها» طوبى في حوار خاص اعترفت لنا فيه بأنها أحبت بطل «سنوات الضياع» بسبب اندماجها في الدور، وتكلّمت عن علاقتهما الآن، مثلما تحدثت عن تفاصيل زيارتها، والاستقبال الذي لم تتوقعه، وما تعرفه عن السينما المصرية ونجومها، وسرّ نجاح الدراما التركية مع الجمهور العربي... وعندما سألناها عن فارس أحلامها أجابت: أتمنى أن أعثر على رجل غيور!
- هل هي الزيارة الأولى لمصر؟
نعم، لكني كنت أعلم الكثير عن مصر وتاريخها، من خلال الكتب والإنترنت. ولي أصدقاء على «الفيس بوك» من مصر، يتحدثون معي عنها. لكن حين جئت إلى مصر لم أكن أعلم أن الكتب ظلمتها، فمصر بلد جميل، لكن للأسف الشديد زيارتي تستمر يومين فقط، لارتباطي بمواعيد تصوير عمل تلفزيوني في تركيا، لذا أنا حزينة لتركها باكراً.
- هل كنت تتوقّعين هذا الاستقبال الحافل لك؟
لا يمكنكم ان تتصوروا كم كنت سعيدة، لأني بمجرد أن هبطت من الطائرة، وجدت استقبالاً غير عادي، ووروداً في انتظاري، الى درجة أخجلتنى، خاصة أنني لم أكن أعرف أن المصريين يتابعونني بهذا الشكل. وتساءلت بيني وبين نفسي: هل هذا الاستقبال أعد لي خصيصاً؟ هل المصريون يعرفونني بهذا الشكل غير المتوقع؟ حقيقة، المصريون قريبون جداً من القلب، لديهم حسن الضيافة لكل الضيوف، وأعدهم بزيارات أخرى بعيداً عن العمل.
- ما هي الأماكن التي زرتها في مصر؟
زرت فقط المتحف المصري، والتقطت هناك العديد من الصور في كل ركن من أركانه، فلم أترك مكاناً دون أن أقف فيه وأتأمله وأسأل عن تكوينه وتاريخه وأهميته وكيفية المحافظة عليه.
تضحك لميس ثم تضيف: تمنيت أن أحمل المتحف المصري في حقيبتي، لأجعل أصدقائي وأهلي في تركيا يشاهدونه، ويتمتعون به، ويشعرون بالحضارة، مثلما شعرت أنا، لكنى سأدعوهم لأن يأتوا بأنفسهم إلى هنا.
- ما أول شيء ستقولينه لأصدقائك عن مصر؟
لم أنتظر العودة الى تركيا بل أجريت اتصالات بهم، وشرحت لهم ما شاهدته، وسألتهم عن الأشياء التي يرغبون في أن أشتريها لهم. وبالفعل اشتريت هدايا تذكارية لي ولأصدقائي ولأهلي، مثل ورق البردي، وبعض الزجاجات العطرية، وكنت أريد أن أتسوق لكن الوقت كان ضيقاً، وكنت أريد كذلك أن أذهب إلى خان الخليلي، وأشتري من هناك إكسسوارات بدوية وشرقية، فأنا أسمع أن هناك إكسسوارات غير موجودة في أي مكان آخر. كما كنت أريد أن أشتري عباءات شرقية، لكن في المرة المقبلة التي سأزور فيها مصر، سأشتري كل ما أريده لي ولأصدقائي.
- «طوبى» أو «لميس» كما نعرفك، كل هذه الرومانسية التي نجدها على الشاشة من خلال أعمالك كيف لم تقابل الحب حتى الآن؟
أنا مثل أي فتاة، أتطلع بالطبع الى الحب، لكن من الصعب لفتاة مثلي أن تجده، خاصة أن الشغل يأخذ معظم وقتي وتفكيري، فما إن أخرج من عمل، حتى أجد نفسي قد وقَّعت عقداً جديداً. فأنا عاشقة للتمثيل ولأجواء البلاتوهات، وكثيراً ما تصل ساعات عملي إلى عشرين يومياً، ولا أنام سوى ثلاث أو أربع ساعات في الكثير من الأوقات، وأعمل خمسة أيام في الأسبوع الواحد.
- سمعنا أنك عشت قصة حب حقيقية مع الفنان التركي بولنت إينال الذي جسد شخصية يحيى في مسلسل «سنوات الضياع»، فهل هذا صحيح؟
نعم لكنه كان غلطة وسوء تفكير وخلط أمور مني، وذلك يعود إلى اندماجي الكبير في الشخصية، فأنا أجسد شخصية حبيبته، ورغماً عني وجدت نفسي أشعر، أو بمعنى أدق أتوهم، أني أحبه. لكن هذا الشعور زال مع انتهاء التصوير، وعلاقتنا الآن صداقة وعمل فقط.
- وهل يعوَّضك العمل عن الحب؟
بالطبع لا، فالحب شيء والعمل شيء آخر، وحينما أجد الرجل الذي يستطيع أن يقتحم قلبي دون استئذان، ستتغير حياتي دون شك.
- كيف ستختارين شريك حياتك، هل بمقاييس عقلية، أم ستستمعين إلى دقات قلبك فقط؟
أي حب ناجح لابد أن يرتكز على القلب والعقل، لأن الرجل الذي ستختاره أي فتاة سيكمل معها بقية حياتها، وبالتأكيد لكي تنجح العلاقة لا بد أن تستمع الى صوتي العقل والقلب معاً، لأن الاعتماد على واحد منهما فقط أعتقد أنه يؤدي الى علاقة غير سوية وغير عاقلة، وسهل جداً أن تتعرض للفشل. فالاختيار بالعقل والقلب معاً شيء مهم وأساسي يجب ألاَّ تتغاضى عنه أي فتاة.
- لكن بالتأكيد هناك عنصر سيطغى على الآخر؟
من الممكن أن يكون قلبي هو المتحكم أكثر، فأنا رومانسية الى درجة كبيرة، لكن لا أستطيع الاستغناء عن العقل على الإطلاق، وهذا ليس في الحب فقط، بل في كل خطوات حياتي.
- من هو الرجل الذي إذا طرق أبوابك لا ترفضينه؟
أولاً، لا بد أن يكون غيوراً، ويحبني لأني «طوبى » لا لأني «لميس»، وأن يخاف عليَّ، وحين أبحث عن صدر لأبكي عليه، لا يتركني إلا والبسمة على وجهي.
- في ظل تكدس أعمالك الفنية كيف تعيش طوبى حياتها الخاصة؟
للأسف ليس لدي مجال للاستمتاع بحياتي الخاصة، وحتى أصدقائي أظلمهم معي بسبب انشغالي عنهم كثيراً. لكن هذا لا يعني أنني أعيش وحيدة بلا أصدقاء. في أي حال أنا من الأشخاص الذين يفضلون أن يكونوا وحدهم، فأنا انطوائية إلى حد ما، رغم أنني أحب الناس وأحب أن أكون قريبة منهم.
- ماذا يميز الفتاة التركية؟
الفتاة التركية ذكية جداً، تحب العمل وتعشق الحياة، ولا تحب أن تعيش حياة الرفاهية دون مقابل. على سبيل المثال، لا تحب التركية أن ينفق عليها شخص ما، بل تحب أن تجتهد في عملها، وتتكسب من ورائه، وتنفق وتشتري ما تريد. فالفتاة التركية، إلى حد كبير، جادة تعطي كل شيء حقه، ففي وقت العمل لا تجري مكالمات شخصية، وكذلك في وقت النزهة لا تحب أن يحدثها أحد في العمل.
- حينما تجتمع الفتيات في بلدك، ما هي المواضيع التي يتحدثن فيها؟
كل شيء، فأحيانا نتحدث في الأزياء وآخر موضة، وعن أدوات التجميل وأقنعة البشرة، كذلك نتحدث في الحب والارتباط والزواج، وعن أشياء تخص كل بنت.
- كيف تحافظين على جمال بشرتك؟
لا أحب المغالاة في مظهري بشكل عام، فأنا عاشقة للبساطة، والتكلّف يشعرني بأنني إنسانة مصطنعة. ففي حياتي العادية، أو أمام الكاميرا، لا أضع الكثير من الماكياج، لأنه مُضر جداً للبشرة، لذا أبتعد عنه قدر المستطاع، لا سيما أنه في أحيان كثيرة تحتاج الكاميرا وضعه، لكن بمجرد انتهاء التصوير أعمل على غسل وجهي ووضع بعض كريمات الترطيب التي تحتوي على أعشاب طبيعية.
- هل ترين نفسك جميلة؟
الجمال الداخلي أقوي وأشمل من مجرد ملامح جميلة، فالملامح قد تفقد رونقها وجمالها بمرور الزمن، لكن الجمال الداخلي هو بكل صدق الأبقى. وأنا أرى نفسي فتاة عادية، لست جميلة ولست قبيحة، مثلي مثل فتيات كثيرات.
- وماذا عن رشاقتك؟
جسدي بطبيعته غير قابل للزيادة الشديدة، فهل تصدقون أنه رغم نحافتي أنا شرهة جداً للطعام وأتناول كميات كبيرة جداً من الطعام دون توقف؟! لا أعرف شيئاً عن الأنظمة الغذائية، ولم ألجأ إليها يوماً، لكن إذا تناولت طعاماً بكثرة شديدة، ويحتوي مثلاً على نسبة دهون أو كوليسترول، أذهب فوراً إلى «الجيم» لممارسة بعض التمرينات الرياضية.
- هل هناك أطعمة تفضلينها؟
في زيارتي لمصر كنت أتمنى بشغف أن أتناول الكشري المصري، لكن لم يسعفني الوقت. تذوقت فقط الفلافل والحواوشي، وكم أعجباني. لكن في تركيا، أحب الشركسية والشاورمة، وبالنسبة الى المشروبات، فلا أخفي عنكم سراً، فأحيانا كثيرة أهرب من التصوير لأتناول شراب المانغو الذي أعشقه بجنون، ولا أتخيل حياتي يوماً من دونه، فهو يجعلني سعيدة.
- هل أنت شخصية متفائلة؟
الى أبعد الحدود، والسعادة لا تأتي سوى بالتفاؤل والإقبال على الحياة، في حين ان الحزن يُذبِل البشرة، ويجعل الجمال خافتاً ومنطفئاً. فما الداعي إذن لكي نحزن؟ الحياة، وإن كانت فيها بعض الآلام، كثيراً ما تكون جميلة تستحق أن تعاش.
- لماذا حققت الأعمال التركية هذا النجاح الكبير في العالم العربي؟
القنوات الفضائية ساهمت في هذا النجاح بشكل كبير لأنها أكسبت هذه الأعمال عنصر الانتشار، وهذا لم يحدث للكثير من الأعمال الأخرى، وكذلك الدبلجة ساهمت في تذليل أي عقبات. وإذا اهتمّت القنوات الفضائية بكل الأعمال، مثل اهتمامها بالأعمال التركية، ستحقق الأعمال الأخرى أيضا نجاحاً وانتشاراً.
- ألا ترين أن هناك تشابهاً كبيراً بين الأعمال المكسيكية والتركية؟
لا أعرف، فأنا لم أشاهد الأعمال المكسيكية، كما أنني لا أشاهد التلفزيون إلا نادراً، لكوني مشغولة طوال الوقت، فصعب جداً بل من المستحيل أن أحكم على شيء لم أشاهده.
- ماذا تعرفين عن السينما المصرية ونجومها؟
أعرف أن فيها ممثلاً أحبه، اسمه عمر الشريف، وفنانة أيضاً اسمها منى زكي، شاهدتها من قبل، لكونها كانت سفيرة لمنتج العناية بالشعر الذي أصبحت أنا الآن سفيرة له. أعرف عمر الشريف من خلال بعض أعماله خارج مصر، أما منى فلا أعرفها إلا شكلاً فقط، لأني لم أشاهد أفلاماً مصرية على الإطلاق.
- ماذا لو عرض عليك التمثيل في مصر؟
لا مانع.
- وشروطك؟
ليس لدي شروط غير أن يكون العمل جيداً.
- عملت فترة في مجال الإعلانات والأزياء فكيف جاء انتقالك إلى التمثيل؟
بالفعل، تخصصت لفترة من حياتي في مجال تصميم الأزياء، وتحديداً أزياء التمثيل، ودرست كذلك هندسة ديكور المسرح، أي أن المجال لم يكن بعيداً عن التمثيل نفسه، وعملت في بعض الإعلانات. ثم تعرفت على منتجة، وأقنعتني بالعمل في مجال التمثيل، وكان أول عمل لي عام 2004، وبدأت منذ ذلك الحين، وكبر اسمي من خلال مسلسلي «سنوات الضياع» و«عاصي» اللذين أدين لهما العملين بالفضل في شهرتي في منطقة الشرق الأوسط كلها.
- هل ترين أنك حققت النجومية في فترة قصيرة؟
كثيرون يقولون لي ذلك، لكن أنا أرى أن خطواتي هادئة، وراسخة في الوقت نفسه. عمري الآن 28 عاماً، وخلال السنوات المقبلة أتطلع إلى مزيد من النجاح والتفوق، لأن طعم النجاح جميل، ومن يتذوقه لا يستطيع التخلي عنه، بل سيحافظ على ما وصل إليه ويحاول تعزيزه.
- هل تعرضت يوماً للظلم؟
كلنا نتعرض للظلم، لكني أنساه سريعاً ولا أحب أن يظلمني أحد، وأنا لا أحب أيضاً أن أكون ظالمة، فإعطاء الشخص حقه شيء جيد وجميل. كما أني لا أحب أن أعيش غاضبة من أي إنسان، فلماذا نعمل على إغضاب بعضنا؟ لا داعي لهذه الأشياء التي تعكرنا.
- لمن تدينين بالفضل في حياتك؟
طبعاً لأمي التي أعشقها، فهي صديقتي أيضاً، وأنا صغيرة دائما ما كانت تدللني، ليس هي فقط، بل العائلة كلها كانت تفعل ذلك. فأنا مدللة، لكنه تدليل لم يفسدني.
11سؤالاً في 6 دقائق
ما يجب أن تعرفه عن طوبى...
خضعت طوبى لإختبار «لها» وأجابت عن 11 سؤالاً حدّدت إجاباتها شخصيتها الهادئة والشغوفة باكتشاف الدائم لكل تفاصيل الحياة ...
1- لفظ اسمك بالعربية يعني هنيئاً وفي اللجهة المصرية، الإعتراف بالخطأ والرجوع عنه. ما معناه بالتركية؟
طوبى، هي شجرة في الجنة جذورها في السماء وفروعها في الأرض، وهي واردة في القرآن الكريم (تعني سِدرة المنتهى).
2- أحببناك دون سماع صوتك، واليوم تلتقين جمهورك كسفيرة غير عربية لبانتين في الشرق الأوسط، خلفاً للممثلتين المصرية منى زكي والسورية سلاف فواخرجي. هل تشعرين ببعض الغرابة؟
أبداً على الإطلاق، فالتواصل يتخطى حاجز اللغة والصوت كوني ممثلة. وليست هذه المرة الأولى التي ألتقي فيها جمهوري إذ سبق أن صورت مشاهد من مسلسلي في سورية كما زرت قطر والبحرين ودبي. وتعلمون جيداً كم تبلغ حلقات المسلسلات التركية! واليوم أنا في القاهرة للمرة الأولى. لا أجد في الأمر غرابة بل أمرا لا يصدّق. فشهرتي في تركيا تختلف عن شهرتي في العالم العربي، فالأتراك قد يلتقون بي في أي شارع من الشوارع أو مقهى، لكن المشاهد العربي لن يلتقي بي إلاّ في المناسبات الفنية والجمالية وعبر الشاشة.
3- هل تنهضين جميلة كما طوبى؟
لم أفكر يوماً في هذا السؤال. لكنني فتاة واحدة على مدار النهار. أنزع إلى البساطة والمظهر غير التكلّف والعفوية. أحرص على الإحتفاظ بصحة كل ما وهبني إياه الله، بشرتي وشعري وأسناني. (وهذا فعلاً ما لمسناه حين خرجنا برفقة طوبى لتناول العشاء. ارتدت أزياء قطنية مريحة ورفعت شعرها، ونزعت عدساتها الطبّية اللاصقة أمام المدعوين لتضع نظارات سوداء ضخمة).
4- في سنّ الثامنة والعشرين، المرحلة الذهبية لكل إنسان، ما هو حلمك المهني والشخصي؟
لا أحلام على الصعيد المهني، فأنا أقوم بأمر أحبه دون أبعاد وأحاول تقديم الأفضل مع كل عمل جديد. أما شخصياً، فأحلم باكتشاف من أنا.
5- كيف توازنين بين مهنتك كممثلة وكمصمّمة مسرحية للأزياء والديكور؟
عندما أكون في موقع التصوير أنفصل عن أي واقع آخر. أتجاهل أي اهتمام آخر كمن يغمض عينيه.
6- كيف تصفين حياتك في الإجازة؟
حياتي هادئة جداً، أحب الجلوس في المنزل. وأمضي أوقاتاً ممتعة مع كلبي قُرصان... قرصان يعني Pirate. (تترجم لنا الإسم بالإنكليزية دون أن تعلم بأن العربية والتركية توافقتا على هذه الكلمة).
7- ما القاعدة الذهبية التي تلتزمين بها في حياتك؟
لا أؤمن بالقواعد وأتجنب الإدعاء بأنني سألتزم بأي منها لئلا أنكث بوعدي. القواعد تخرق على الدوام.
8- ماذا عن حضورك الإعلاني في تركيا؟
لقد كنت وجهاً إعلاناً قبل احتراف التمثيل، وقد توقفت عن الأمر في تركيا. لكن حضوري في العالم العربي استدعي عودتي إلى عالم الإعلانات، كوجه لعطر كازانوفا باريس، وسفيرة لبانتين في الشرق الأوسط اليوم.
9- من هو صديق طوبى؟
الورقة والقلم. أكتب وأرسم أي شيء يمر في خيالي بعيداً عن الواقع.
10- ما هو المستحضر الذي لا يمكن أن تستغني عنه في حقيبتك أو رفّ الجمال في غرفتك؟
قوارير عطر Narciso Rodriguez السوداء. ولا ألتزم بماركة مستحضر تجميل، أستخدم أي منتج يشعرني بالراحة.
11- ألاّ يستحق نجاحك مع الممثل التركي مُرات يلديريم (بدور أمير) في مسلسل «عاصي» لقاء آخر؟
لا أؤمن بهذا المنطق. فنجاحنا لم ينتج عن اللقاء الذي جمعنا بل قصة هذا اللقاء التي تتخطى هوية الأبطال ومظهرهما.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024