سمية الخشاب تجامل جمهور الخليج...
ما إن أعلنت سمية الخشاب أنها ستشارك فيفي عبده بطولة مسلسل «كيد النسا» لرمضان المقبل، حتى انطلقت الشائعات، قالوا: الخلافات دبت بين النجمتين على من تكون البطلة الأولى. وما إن أعلنت سمية أيضاً، عن حماستها لفيلم «شارع الهرم»، حتى انطلقت شائعات أخرى تردد أن سمية تكرر دور نبيلة عبيد في فيلمها الشهير «الراقصة والطبال»! وهكذا، ما بين المسلسل والفيلم، وجدت سمية نفسها محاطة بشائعات لا بد أن ترد عليها. وثمة علامات استفهام أخرى تحيط برفضها العمل مع غادة عبد الرازق، وموقفها من أفلام خالد يوسف، واتهامها بمجاملة جمهور الخليج... كلها تحتاج إلى ردود حاسمة وصريحة، وهو ما تحمله سطور حوارنا معها.
- لماذا لم تقدمي عملاً في شهر رمضان الماضي؟
كنت أتمنى تقديم مسلسل، وبالفعل تلقيت كثيراً من العروض، ولكن للأسف لم أعثر على عمل مميز. وفي الوقت نفسه لم ينته المؤلف محمود أبو زيد من كتابة حلقات مسلسل «سوق البشر» الذي كنت شديدة الحماسة له، مما جعلني أخشى ضيق الوقت، ولذلك فضلت الغياب.
- ولكن ألم تخشي أن يؤثر الغياب على مكانتك عند الجمهور؟
الجمهور عندما يحب فناناً يكون لديه ولاء كبير له، لأن هذا الحب لا يأتي في يوم وليلة، وإنما يأتي من خلال ثقة وعشرة ومشوار من الأعمال التي احترمها الجمهور. كما أن لي أعمالاً تعرض طوال العام، مثل «حدائق الشيطان»، و«ريا وسكينة»، و«الحقيقة والسراب»، و«حدف بحر»، وهي تجعلني موجودة دائماً مع الجمهور، خصوصاً أنها لا تزال تحقق نسبة مشاهدة لأنها أعمال جيدة.
- ولماذا اعتذرت أخيراً عن مسلسل «سوق البشر» رغم حماستك له كما تقولين؟
لم أعتذر عنه، ومازلت معجبة بفكرته والسيناريو، يتناول موضوعاً جديداً وواقعياً في الوقت نفسه، وهو التحكم في الجينات الوراثية، ويكشف حقائق مهمة، من بينها أننا جميعاً تحولنا الى سلعٍ في السوق، وللأسف أصبحنا سلعة رخيصة. وأحداث المسلسل تعكس أشياء أصبحتُ أراها وأشعر بها أخيراً، في مجتمعاتنا، وبالفعل كنت أنتظر هذا المسلسل، ولكني قررت تأجيله، وليس الاعتذار عنه.
- ولماذا التأجيل؟
لأن المؤلف محمود أبو زيد لم ينته من كتابته، ولا أريد أن أتعجله، فأنا أعرف أنه يحب كتابة أعماله بتأنٍ.
- لكنك بذلك سوف تغيبين عن الدراما التلفزيونية للعام الثاني على التوالي؟
لن أغيب، وإنما سأعود الى جمهوري بهدية خاصة، وهي مسلسل رائع جداً بعنوان «كيد النسا»، وهو مباراة فنية من العيار الثقيل بيني وبين الفنانة فيفي عبده. كنت أنتظر سيناريو بهذا الجمال، منذ فترة طويلة، حتى لا أضطر للظهور في عمل عادي لا يحقق المتعة، أو يكون أقل مما يتوقعه مني جمهوري.
- أشعر من كلامك أنك شديدة الحماسة لهذا المسلسل، فما الذي أعجبك فيه؟
أمور كثيرة، أولها جودة السيناريو، وهذا أهم شيء من وجهة نظري ويعتبر مؤشراً مهماً للشكل الذي يخرج به العمل بوجه عام، سواء كان مسلسلاً أو فيلماً. وهو يحتوي على نوعية دراما استطاعت أن تجذبني وأنا أقرأ السيناريو، هذا الى جانب فريق العمل، ووجود الفنانة القديرة فيفي عبده التي أشعر بتفاؤل برد فعل الجمهور على وجودي وإياها في عمل واحد. ولا أنسى عملنا معاً في مسلسل «الحقيقة والسراب».
- لكن الجمهور تعود عليك بطلة مطلقة في الدراما التلفزيونية، خاصة بعد نجاح مسلسل «حدف بحر»، فما الذي يجعلك تقدمين بطولة مشتركة مع فيفي عبده؟
بالفعل «حدف بحر» حقق نجاحاً غير عادي، واستطاع أن يقلب الموازين في الدراما التلفزيونية، كما يقولون، ولكن طبيعته كانت تستدعي أن ألعب بطولته المطلقة، لأن أحداثه تتناول حياة شقيقتين توأمين، لكل واحدة منهما حياة مختلفة، ولإحداهما معاناة ورحلة صعبة جداً، تم تسليط الضوء عليها. أما «كيد النسا» فتستدعي أحداثه وجود نجمتين تلعب كل منهما شخصية لها طبيعة مختلفة عن الأخرى.
- مَن البطلة الأولى في هذا المسلسل، أنت أم فيفي عبده؟
لا أهتم بهذا الكلام، فالأفضل أن أنشغل بأمور أخرى أكثر أهمية، من بينها دوري وكيف أقدمه في أفضل صورة ليصدقني الجمهور، وهذا الأهم عندي. أما من هي البطلة الأولى والثانية، فهذا كلام لا يتناسب مع مسلسل بهذا الحجم.
- وهل صحيح ان المسلسل ذهب إلى فيفي عبده أولاً؟
نعم، وبناء على ذلك تلقيت اتصالاً منها، وفوجئت بها تطلب مني أن أشاركها البطولة. وعندما وجدت السيناريو الذي كتبه محمود أبو زيد بهذا الجمال وافقت على الفور، خاصة أنني أحب التعاون مع فيفي عبده. فأنا أحترم هذه السيدة جداً لأنني تعاملت معها وعرفت شخصيتها الحقيقية في مسلسل «الحقيقة والسراب» الذي حققنا به نجاحاً كبيراً جداً الى درجة أنه يعاد كثيراً على قنوات الدراما، ويحقق أيضاً مشاهدة عالية، وهو من المسلسلات التي أحدثت نقلة في حياتي، واستفدت فيه جداً من فيفي عبده. ووقتها كانت تشجعني، ولم أجد منها أي شيء سيئ، وهذا ما جعلني أرحّب بالمشاركة في تجربة ثانية معها.
- ولكن المعروف عن فيفي عبده أنها «ديكتاتورة» مع فريق العمل، ألا تخشين هذا؟
لا أعتقد هذا، لأنني تعاونت معها من قبل، فلماذا أستند إلى أقاويل واتهامات غير حقيقية؟ هذه السيدة تملك تاريخاً طويلاً في الفن، قدمت خلاله أعمالاً جميلة، شهد لها الجميع بالنجاح، لذلك لم أتردد في أن أقبل مشاركتها تجربة مسلسل «كيد النسا»، لأنني لا أشغل بالي بمثل هذه الأقاويل، خاصة أنني أعلم جيداً أن فيفي عبده، الى جانب أنها فنانة حقيقية متعددة المواهب وقادرة على صناعة النجاح، هي أيضاً سيدة «جدعة» جداً وصريحة وواضحة، وهذه صفات مشتركة بيني وبينها.
- وماذا عن الشائعات التي انطلقت مبكراً عن وجود خلافات بينكما؟
نحن لم نبدأ التصوير حتى تتردد هذه الشائعات، وأتمنى أن يتركونا نركز على تصوير المسلسل، ليخرج بالشكل الذي نتمناه، لأنني جلست مع الفنانة فيفي عبده، واتفقنا على أن نقدم عملاً مختلفاً ومهماً، ولا نريد أن يعكر صفونا مثل هذه الأكاذيب. ولكن ما أريد تأكيده أن الفنانة فيفي عبده من الفنانات المحترمات جداً، وعلى العكس هي لا تختلق المشاكل، بل تعمل على حلها، وتحرص على راحة كل من يعمل معها، كما تحرص على أن تجمع فريق العمل، وتحاول أن تضفي جواً من المرح والراحة للجميع، كما إنها متواضعة جداً.
- وهل صحيح أن المسلسل يناقش صراع «الضرائر»؟
لا أريد أن أحرق الأحداث، ولكنه صراع كل سيدة من أجل الحفاظ على زوجها. ويمتد هذا الصراع ليتحول الى حرب حقيقية يراها البعض مشروعة، لأن كل سيدة تريد الحفاظ على زوجها.
- البعض يشبه أحداث المسلسل بصراع زوجات الحاج متولي. ما ردك؟
لا، هذا غير صحيح، فأنا كنت إحدى بطلات مسلسل «الحاج متولي» أمام النجم نور الشريف، ولكن هذا العمل مختلف تماماً، والجمهور بنفسه سيكتشف هذا وقت عرضه في رمضان المقبل إن شاء الله.
- وما هي الرسالة التي يحملها المسلسل؟
اسم المسلسل يكشف مقداراً كبيراً من مضمونه ومعناه، فهو يدور حول فكرة «كيد النسا»، وأسلحتهن وقت الصراعات، ويدور في إطار اجتماعي ويحمل بعض اللمحات الكوميدية، وهذا ما يميز أحداثه. وأنا أحب الأعمال التي تتناول مواقف خفيفة الظل، وليس بالضرورة أن يكون المسلسل كوميدياً بالدرجة الأولى، والمسلسل يريد أن يقول «إن كيدهن عظيم» لأنه يتضمن صراعاً حقيقياً بيني وبين الفنانة فيفي عبده خلال الأحداث.
- ومتى سيبدأ التصوير؟
خلال الأيام القليلة المقبلة، لأني حريصة على أن يأخذ المسلسل حقه في التصوير، ليخرج في أفضل صورة، فأنا أرفض الاستعجال في تصوير المسلسلات، لأن الجمهور يظل منتظراً عملاً يقدمه فنانه المفضل، وليس من المعقول أن يخرج هذا المسلسل دون المستوى. لذلك قررنا أن نبدأ التصوير مبكراً هذا العام، حرصاً على تقديم عمل مميز يأخذ حقه في التصوير دون أي تعجل.
- يتهمك البعض بالمبالغة في الاهتمام بملابسك في أعمالك. ما ردك؟
أنا أهتم بكل شيء في العمل، وليس الملابس فقط، وهذا من صميم عملي. من الطبيعي أن يهتم الفنان الذي يسعى لتقديم عمل مميز، بكل عناصره، والملابس جزء أساسي من ملامح الشخصية، وعامل مهم لتحقيق المصداقية. وأنا بطبيعتي أهتم بملابس أدواري، وأختارها بعناية شديدة، وأستطيع توظيفها بما يتلاءم مع طبيعة الدور الذي أقدمه، وليس على سبيل الاستعراض.
- لماذا تنقصين وزنك هذه الأيام؟
فيلمي الجديد «شارع الهرم» يتطلب مني إنقاص وزني، وبالفعل أتَّبع حالياً نظاماً غذائياً قاسياً جداً، حتى أتمكن من إنقاص وزني كيلوغرامات عدة، لأني لا أحب أن يزداد وزني، هذا الى جانب أن الكاميرا تظهرني في حجم أكبر من وزني الحقيقي، لذلك أحاول دائماً أن أكون في وزن مثالي.
- ولماذا ابتعدت عن السينما كل هذه الفترة، منذ آخر أفلامك «الريس عمر حرب»؟
غيابي عن السينما لم يكن متعمداً، ولكني طوال هذه الفترة أبحث عن العمل المناسب، خاصة أنني كنت مشغولة الفترة الماضية بتصوير أكثر من عمل فني، ومن بينها مسلسل «حدف بحر» الذي قدمت خلاله شخصيتين، وكان بمثابة مسلسلين في الوقت نفسه.أنا لا أستطيع الابتعاد عن السينما طويلاً، فهي عشقي الأول، ولكن الأهم عندي هو أن أقدم لجمهوري فيلماً مميزاً، وعندما وجدت ما أبحث عنه في فيلم «شارع الهرم» لم أتردد في قبوله.
- وما هي ملامح هذا الفيلم؟
أتعاون فيه للمرة الأولى مع المنتج أحمد السبكي، ومازلنا في مرحلة ترشيح بقية فريق العمل، وهو تأليف سيد السبكي، وسيناريو وحوار أيمن سلامة، في ثاني تعامل لي معه، بعدما قدمنا المسلسل الإذاعي «أيام جميلة» الذي أذيع في شهر رمضان وحقق نجاحاً جيداً. وفيلم «شارع الهرم» يدور حول فتاة تعيش ظروفاً صعبة وتسعى للحصول على فرصة للعمل في مهنة شريفة، لتستطيع أن تعيش بشكل محترم، ولكن الظروف دائماً تقف أمامها فتعمل راقصة.
- ألم تخشي التورط في الخلافات مع السبكي كما حدث مع فنانات أخريات، خاصة أنه معروف عن عائلة السبكية كثرة مشاكلهم؟
أحمد السبكي منتج واعٍ ولديه حس فني، وهذا يتضح من خلال أعماله السابقة، مثل فيلمي «كباريه» و«الفرح»، وما يقال عن عائلة السبكي ليس صحيحاً دائماً.
- ألم تقلقي من جرأة دور الراقصة؟
أقدم شخصية الراقصة في إطار إنساني بعيداً عن الإثارة، ولا أقدم العمل عن مهنة الراقصة أو ظروف الراقصات، فالرقص في الأحداث مهنة البطلة ليس أكثر، ولذلك لا أشعر بالقلق لأني أظهر بشكل محترم وبعيد عن المشاهد الساخنة والمبتذلة. الأحداث تدور في شكل مميز، وأغلبها جاد، وموضوع الفيلم سوف يكون هو البطل، بحيث لا يعتمد على إقحام مشاهد لجذب الجمهور، ولكنه سوف يكون عملاً درامياً جاداً ومميزاً جداً، وأدعو الجميع إلى عدم التعجل في إصدار أحكام أو آراء مسبقة.
- قدمت رقصات نالت إعجاب الجمهور في أعمال كثيرة سابقة، آخرها «حين ميسرة». هل تعتمدين في هذا الدور أيضاً على مهاراتك في الرقص؟
نجحت في تقديم الرقص خلال بعض أعمالي السابقة، أبرزها في «حين ميسرة» عندما لعبت دور فتاة تقاسي من الظروف الصعبة، فتهرب وتعمل راقصة. ولكن هذه المرة سوف أكون متخصصة بعض الشيء، ولذلك سوف أخضع للتدريب مع مدرب رقص محترف، حتى أقدم الدور بشكل فيه مقدار عالٍ من المصداقية، لأني أحرص على أن أقدم فيلماً مختلفاً عن أعمالي السابقة.
- هناك من يردد أنكم تعيدون في هذا الفيلم قصة «الراقصة والطبال» الذي قدمته نبيلة عبيد من قبل!
هذا الكلام غير صحيح، فالأحداث كلها مختلفة، وأنا لست غبية لأقع في هذا الفخ، والشيء الوحيد المشترك هو شخصية الراقصة، لكن كل الأحداث مختلفة.
- ولماذا لم يعد هناك تعاون مع المخرج خالد يوسف، هل السبب في ذلك الخلافات القديمة؟
خالد يوسف مخرج مهم في حياتي الفنية، ولا أستطيع تجاهله. على العكس، أعتبر العمل معه مكسباً كبيراً، وقدمت معه أعمالاًَ كثيرة ناجحة، ابتداءً من فيلم «خيانة مشروعة» الذي أعتبره خطوة مهمة في مشواري، وكذلك «حين ميسرة» و«الريس عمر حرب». والعمل معه ليس مؤجلاً أو مرفوضاً، ولكن ننتظر العمل المناسب الذي نتعاون فيه من جديد، وهذا سيكون قريباً، ولكن من الطبيعي أن أتعاون مع مخرجين غيره، ويتعاون هو مع فنانات غيري، فلا يوجد احتكار بيننا.
- هل رفضك فيلم «بون سواريه» سببه وجود غادة عبد الرازق فيه؟
ليس هذا هو السبب! لكن عندما عرض عليّ المنتج محمد السبكي الفيلم كنت قد ارتبطت بالفعل بفيلم «شارع الهرم» مع أحمد السبكي.
- بعيداً عن التمثيل، هل تراجعت عن مشروعك الغنائي؟
من قال هذا! الغناء حلم حياتي، وسعيت وراءه قبل أن أكون ممثلة، والحمد لله حققت فيه نجاحاً كبيراً، ولن يسمح لي الجمهور أن أتراجع عنه حتى إذا قررت التراجع. ولكن كل الحكاية أنني قدمت الفترة الماضية أعمالاً مميزة في الغناء، الى جانب الحفلات والتكريمات، وصورت أغنيتين «فيديو كليب»، الأولى «متقولش لحد» والثانية «كله بعقله راضي»... حققت نجاحاً غنائياً محلوظاً الفترة الماضية، ولكن وجدت أنني في حاجة الى التركيز على التمثيل.
- إذاً لن تطرحي ألبوما هذا العام!
رغم انشغالي بالتحضير لفيلم ومسلسل، أُحضِّر لألبومي المقبل، وهو سيكون مفاجأة حقيقية، خاصة أنه سوف يكون خليجياً، ولكن لن أحدد موعد طرحه في الوقت الحالي.
- ألا تخشين الهجوم عليك واتهامك بمغازلة جمهور الخليج على حساب الجمهور المصري؟
ألبومي السابق كان مصرياً، وسوف أقدم الكثير من الأغاني والألبومات للمصريين، لكنني فوجئت باستقبال أهل الخليج لي، خاصة في مجال الغناء، ولن أستطيع أن أصف لكم حجم النجاح الذي حققه ألبومي في الكويت والإمارات وكل دول الخليج، خاصة أغنية «كله بعقله راضي». وتلقيت كثيراً من العروض لتقديم مسلسلات خليجية وألبومات خليجية، لذلك قررت أن أقدم ألبومي هذا هدية لهم، الى جانب أنني أعشق اللهجة الخليجية والأغاني الخليجية.
- ثمة فنانات يقلن: لماذا سمية الخشاب يتم اختيارها في لجان تحكيم المهرجانات الكبيرة وهناك كثيرات أحق منها؟ وهن يقصدن مثلاً وجودك أخيراً في لجنة مهرجان «سلا» المغربي.
لا أعرف لماذا يفكر البعض بهذه الطريقة، فهذا هو النجاح الذي لم يأت من فراغ، ولم تكن هذه هي التجربة الأولى لي في لجان التحكيم في المهرجانات السينمائية. وعموماً أنا اعتدت على هذا الهجوم، ولكنه في البداية كان مقبولاً، لأن خبرتي كانت أقل من اليوم، أما الآن فهذه المرة الثالثة التي يتم اختياري فيها لأكون عضو لجنة تحكيم، بعد التحكيم في المهرجان الكاثوليكي في مصر، ومهرجان دمشق السينمائي الدولي، وفي كل مرة تتضاعف خبرتي وألتقي نجوماً ومخرجين من كل الجنسيات، أتعرف عليهم، وتتطور نظرتي الى االسينما من خلال مشاهدتي أعمالاً مختلفة من دول كثيرة.
- وما هي قصة الجائزة التشجيعية التي ابتكرتها للأطفال في مهرجان «سلا» السينمائي؟
الموضوع بسيط، فأثناء مشاهدتي للأفلام اكتشفت أن أغلب أبطال الأفلام من الأطفال، وقدموا فيها أدواراً مميزة وواعية جداً، ووجدت أنه من الجميل أن نقول لهؤلاء الأطفال «برافو» من خلال جوائز بسيطة وتشجيعية، لتحفزهم على الاستمرار في النجاح. وبالفعل وافقت عليها لجنة التحكيم وإدارة المهرجان، وهذا أسعدني جداً.
- وهل صحيح انك سوف تجسِّدين دور الفنانة سعاد حسني في فيلم «شفيقة ومتولي» من خلال مسلسل تلفزيوني؟
أتمنى أن أجد سيناريو مكتوباً بشكل رائع يشجعني على الإقبال على هذه الخطوة الصعبة، ولكن حتى اليوم، المشروع مجرد فكرة لم تتحول الى ورق مكتوب، والفيصل في هذا القرار، كما قلت، هو السيناريو، ولكن حتى الآن لا أستطيع أن أجزم بالموافقة أو الرفض.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024