ديانا كرزون... شرفي وسمعتي أهم من أي نجومية!
أخيراً خرجت عن الصمت، الذي التزمته طوال ثلاثة أشهر عاشتها «في رعب»، على حد تعبيرها، والسبب الدعاوى التي أقامها عليها المنتج محمد المجالي، والأحكام التي حصل عليها، حتى أنه حرمها زيارة أهلها بالأردن. صمتت ديانا ثلاثة أشهر، كانت تريد فيها تجنب الصدام، والابتعاد عن معركة ستضطر خلالها لأن تكشف الكثير مما كانت تتمنى نسيانه. لكنها لم تجد أمامها أخيراً سوى الكلام، وفتحت ديانا قلبها لـ«لها»، وتكلمت عن عروض الزواج التي قدمها لها المجالي ورفضتها، والحفلات الخاصة التي كان يطالبها بالوجود فيها، وعندما رفضت هددها واعتدى عليها بالضرب كما تقول. وتكلمت أيضا عن فيلمها الأول، وحقيقة تقليدها لنانسي عجرم، وعدم رضاها عن مسلسلها مع مصطفى قمر، والنجومية التي تراها أحياناً ضربة حظ .
- لماذا وصلت الأمور بينك وبين المنتج محمد المجالي إلى قضايا في المحاكم واتهامات متبادلة على شاشات الفضائيات، رغم أن أحداً لم يسمع بخلافات بينكما طيلة فترة تعاونكما معاً؟
الحقيقة، خلال 6 شهور من تعاقدي معه لم تقع بيننا خلافات، بالعكس كنا متناغمين وثنائياً أكثر من جيد، وكنت أعتبره مثل والدي. فهو قال لي عندما تعاقدت معه في البداية: اعتبريني والدك.
ولكن بعد مرور 6 أشهر بدأ يظهر على حقيقته، وعرض عليَّ الزواج العرفي، وعندما رفضت اقترح أن نتزوج شرعياً، ولكني رفضت أيضاً، لأنه تربطني بزوجته وابنته التي تصغرني بأربعة أعوام، علاقة صداقة قوية، وأكلت معهما في بيتهما. في هذه الفترة بدأ يتدخل في طريقة ملابسي، وأصدقائي، وبدأ يتحول بشكل ملحوظ، لدرجة أننا أصبحنا على خلاف دائم، ولكني كنت أتحمل لأنه هددني بأنه سيؤذي عائلتي التي هي بالنسبة إلى عائلته صغيرة. كما هددني بالقتل، واعتدى عليَّ بالضرب، بل وتهجم عليَّ وهو (...)، وكانت هذه نهايتي معه.
- ألا يمكن التوصل إلى حلول ودية؟
بعدما اعتدى عليَّ بالضرب! من رابع المستحيلات أن أعمل معه، فأنا بلغت من العمر 28 عاماً وفي هذه الفترة لم يضربني أحد، كما أنني، أخلاقياً، لا يمكن أن أعود إلى العمل معه، لأنه كان يطلب مني حضور جلسات خاصة ليست للغناء. وبالنسبة إليّ، شرفي وسمعتي أهم من الغناء. فهو كان يتسول باسمي، ويحصل على أموال من رجال الأعمال في الأردن، ومع ذلك يتنازل عنها للمنتج محسن جابر وشركة أردنية. وفي ما يخص القضاء، فالحمد لله، هناك أكثر من محامٍ في الأردن تطوعوا للدفاع عني، ونجحوا في استئناف الحكم القضائي الذي حصل عليه. وأنا لا أسامحه، لأنه جعلني أعيش في رعب طوال الثلاثة أشهر الماضية، وحرمني زيارة أهلي، خاصة في شهر رمضان. ولكن الحمد لله أنه كان لي أصدقاء في مصر، يقفون بجانبي ويساندونني.
- بعيداً عن مشاكلك مع المجالي من وجهة نظرك أنت، لماذا قررت أن يحمل ألبومك الأخير اسمك؟
لأني أحببت جميع أغنياته، وخشيت أن أطلق على الألبوم اسم أغنية فأظلم البقية، لذلك فضلت أن يكون الألبوم تحت عنوان «ديانا 2010».
- ولكن هذا الأمر فعلته نانسي عجرم في ألبومها الأخير «نانسي 7»، فهل تقلدينها؟
بالفعل لست أول فنانة تطلق ألبومها تحت اسمها، فهناك مطربات كثيرات فعلن ذلك قبلي، ولكنني لا أقلد أحداً وإنما هو أمر عادي جداً، وصدف أن فعلته نانسي في العام نفسه.
- كيف ترين الساحة الغنائية؟
أرى أن بها الصالح والطالح، وفيها طفرات تأتي ثم تنتهي وتموت. لكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح، فلا يبقى سوى الصوت الجيد والأداء المميز والفنان الحقيقي. فهناك أصوات جيدة كثيرة مظلومة، والحظ يلعب دوره في خدمة البعض.
- وكيف تقوِّمين نفسك كمطربة؟
رغم أنني أسمع كل الأصوات لأعرف أين مكاني على الساحة الغنائية، أرفض تقويم نفسي، وأفضل الاحتفاظ برأيي، لأن الجمهور في النهاية هو من له الحق في تقويم الفنان. ولكني أسمع كل الفئات حتى أعرف ما هي الأغنية التي نجحت ولماذا، والأغنية التي فشلت ولماذا.
- وهل توصلت إلى أسباب فشل الأغنيات ونجاحها؟
الحقيقة التي تزعجني أنني لا أجد تفسيراً لنجاح أغنية وفشل أخرى، لأن هناك أغنيات تكون جميلة جداً وتفشل، وأخرى تكون أكثر من سيئة وتحقق نجاحاً غير عادي... فلم يعد أحد يعرف ما هو الأصلح، فالنجومية أصبحت تعتمد في الأساس على «ضربة الحظ»، ولا تعتمد على القدرات والموهبة، فالحظ أصبح الرقم واحد، والموهبة والأداء والقدرات وحتى الدعاية التي ترافق الألبوم وقت طرحه، تأتي في مراحل متأخرة.
- وكيف ترين حظك في الغناء؟
ما حدث معي في مسيرتي الغنائية ليس بسيطاً، والحمد لله على كل شيء، فأنا أتمنى أن أكون أفضل في المرحلة القادمة مما أنا عليه، لأنني منذ بدأت الغناء لم يحالفني الحظ في أي شركة إنتاج تعاقدت معها، وهذا سبب قلة وجودي في الساحة.
- المشكلة عند ديانا أم عند الأطراف الأخرى؟
الحقيقة أنني أعاني من عيب خطير، وهو أنني أثق بالناس بسرعة شديدة، وأشعر بالأمان لمجرد أن أحداً أراحني الكلام معه، لذلك وثقت بكل العروض التي جاءتني ثقة عمياء. لكن هذه الثقة دائماً لا تكون في محلها، ولهذا السبب تأثر وضعي في سوق الأغنية كثيراً، فكل ما أتفق عليه مع المنتجين لا يتم تنفيذه.
- كيف تم ترشيحك لبطولة فيلم «يا أنا يا هو»؟
عن طريق شركة بانوراما التي ارتبطت معها بمعرفة قوية جداً، منذ أن أحييت لها حفلة افتتاح قناة أفلامها، لذلك عندما عرضت عليَّ بطولة فيلم «يا أنا يا هو» لم أتردد في خوض التجربة، خاصة أن الفكرة أعجبتني كثيراً، كما أن الشخصية التي ألعبها مختلفة وجديدة، ونحن الآن في مرحلة البروفات. واعذروني إن كنت لا أستطيع كشف تفاصيل الفيلم، لأنه غير مصرح لي بذلك، ولكني أعد الجمهور بأنه سيكون ذا مستوى جيد.
- وكم أغنية سيضمها الفيلم؟
لا شيء، لأنني ضد ذلك تماما، ومنذ دخولي مجال التمثيل قررت أن أفصل تماماً بين كوني مطربة وبين حبي للتمثيل، لذلك لا أحب أن تضم الأعمال التمثيلية التي أشارك فيها أغنيات، حتى يكون الحكم عليَّ كممثلة فقط، وليس كمطربة تخوض تجربة التمثيل.
- هل أنت ضد الأعمال الاستعراضية الغنائية؟
لست ضدها على الإطلاق، وليس لدي مانع من تقديمها، ولكن على أن يكون معلوماً أن أن هذا العمل استعراضي غنائي وليس فيلماً درامياً أو كوميدياً، وتُقحَم فيه أغنية أو اثنتان لأنني مطربة. والحمد لله أنني أخوض تجربة فيلم فيه مقدار كبير من التمثيل، وينتمي إلى نوعية أفلام الكوميديا الخفيفة المطعمة بكثير من الأحداث الرومانسية، ويشاركني في بطولته الفنانون لطفي لبيب ونضال الشافعي وآيتن عامر.
- الفيلم هو التجربة الأولى لكل صنَّاعه، ألا تخشين عدم توافر الخبرة؟
ليس شرطاً لنجاح العمل أن يكون كل من يعمل فيه نجوماً، لأن هناك أعمالاً لنجوم صف أول وتوافر لها كل شيء، ومع ذلك فشلت فشلاً ذريعاً. والأمثلة كثيرة، دون ذكر أسماء والتجريح في أحد. وفي الجانب الآخر نجد أفلاماً لشباب صاعد، صنعت حالة مختلفة في السينما المصرية، وحققت نجاحات خيالية وغير متوقعة. لذلك أنا لا أعلق موافقتي على فيلم معين بحجم الأسماء المشاركة، لأنني في النهاية أختار الفيلم الذي أشعر بأنه سينال احترام الجمهور. لذلك أنا سعيدة بأن التجربة الأولى مع نجوم شباب، لأنني أثق بأن الكل سيعمل من قلبه، ولن يعتمد على اسمه ونجوميته. ورغم أنني غير متخصصة سينمائياً، أعتقد أن الفيلم سيكون من الأفلام الجيدة التي سيحترمها الجمهور.
- وما هي خطوطك الحمراء في السينما؟
كل إنسان في هذه الحياة له خطوط حمراء لا يتخطاها، والحقيقة أنني لم أفكر في أمور بعينها وأجعلها خطوطاً حمراء، لكني بطبيعتي أرفض أي شيء مبالغ فيه، فلن أوافق مثلا على تجسيد مشهد أرى، حسب ما تربيت عليه، أنه مبالغ فيه، سواء في ما يخص الملابس أو الألفاظ. ومؤكد أن هناك رقابة على المصنفات الفنية، ولن تسمح بوجود ما يخدش حياء الجمهور، وتحرص على أن يكون كل شيء موظفاً لمصلحة المشهد، لا يزيد ولا ينقص.
- إلى أي مدى يمكنك التغلب على عامل اللهجة، خاصة أنك تتحدثين بالأردنية وليس بالعامية المصرية؟
تدربت كثيراً على اللهجة المصرية ومخارج الحروف أثناء تحضيرنا للفيلم، وأتمنى ألا يشعر الجمهور بغربة عندما يشاهدني في الفيلم. وأنا في حياتي العادية أتحدث على طبيعتي بلهجتي الأردنية، لكن في التمثيل أدعي أنني أستطيع التغلب على عامل اللهجة، وأتحدث المصرية العامية بطلاقة، ولن يعرف الجمهور أنني أردنية.
- هل اتجاهك إلى السينما قرارك أم اعتمد على صدفة ترشيحك لهذا الفيلم؟
ليس هناك أي قرارات، وكل الحكاية أن سيناريو فيلم «يا أنا يا هو» أعجبني كثيراً فوافقت عليه، لكن لم يرغمني أحد على قبوله، ومن قبل كانت تعرض عليَّ أعمال سينمائية وتلفزيونية ومسرحية كثيرة، ولكنها لم تجذبني، لذلك عندما وجدت فرصة جيدة تمسكت بها، فالقرار الوحيد أنني سأوافق على كل تجربة أرى أنها لن تتكرر.
- لكن لماذا لا تركزين على مجال واحد، الغناء أو تقديم برامج أو التمثيل؟
لم أخض التجارب الثلاث في وقت واحد، فقد قدمت برنامج «دويتو» في شهر رمضان قبل الماضي، وهو ليس ببعيد عن مجال الغناء، لأنني ظهرت فيه «ديانا المطربة» وليس مقدمة برامج. فأنا لم أذهب بهذا البرنامج إلى خانة المذيع، ولا أحب أن أنتمي إلى هذا المجال، لأنني لا أهواه ولا أجيده، لذلك لم أعتبر تقديم البرنامج، الذي من المتوقع أن يكون له جزء ثانٍ، مجالاً جديداً عليَّ. وما أعتبره جديداً هو خوضي تجربة التمثيل، لكن، في الوقت نفسه، أرى أنه ليس منفصلاً تماماً عن الغناء، فالفن، بجميع أشكاله، تجمعه خيوط تربطه ببعضه، فمثلا تجدنا كمطربين، نمثل أثناء تصويرنا الكليبات، وإذا تحدثتُ عن نفسي فهناك مشاهد تمثيلية مجردة في كليباتي.
- إلى أي مدى أنت راضية عن مسلسل «منتهى العشق» الذي عرض في رمضان الماضي؟
هناك عقبات ومشاكل إنتاجية كثيرة واجهت هذا العمل، وأثرت في أدائنا كممثلين، لأننا لم نكن سعداء أثناء التصوير، وكان من الممكن أن يخرج هذا المسلسل بشكل أفضل إذا لم تحدث. لكن في النهاية، الإنسان لا يتعلم بالمجان، وهذه كانت أولى تجاربي في عالم التمثيل، والحمد لله أنني استفدت وتعلمت منها كثيراً، خاصة أن الممثلين المصريين الذين شاركوا في العمل متعاونون جداً، واكتسبت من عملي معهم خبرات كبيرة، فلم أخسر من خوضي تجربة التمثيل في «منتهى العشق». ويكفيني أن أولى تجاربي التمثيلية كانت تحت قيادة المخرج الكبير محمد النجار. وإن شاء الله ستكتشفون الممثلة ديانا كرزون في فيلم «يا أنا يا هو». وللعلم «منتهى العشق» كان أول عمل تمثيلي يعجبني، ولن أكرر تجربة المشاركة في أعمال تلفزيونية مرة أخرى قريباً، حتى السينما لن أكثر من وجودي بها، لأن موهبتي الأساسية في الغناء وليس التمثيل، وأدعي أن الصدفة وحدها هي التي جعلت تجربتي الثانية في التمثيل تحصل في العام نفسه مع التجربة الأولى.
- البعض فسر فشل المسلسل بأنه اعتمد على مطربين في أدواره الأساسية وليس على ممثلين محترفين، هل توافقين على هذا الرأي؟
لا أعرف إن كان هذا له علاقة بعدم نجاح المسلسل أم لا، ولكن وجهة نظري وإحساسي أن مشاكل الإنتاج هي سبب الفشل، وليس اعتماد المسلسل على مطربين، لأننا وافقنا على المسلسل كممثلين وليس كمطربين. وعلمت أخيراً أن المسلسل سوّق لأكثر من قناة عربية، وهذا يؤكد أن هناك إقبالاً عليه، لكن هذا لا يعني أنني راضية عنه، وكنت أتمنى أن يخرج بشكل أفضل.
- تردد كلام عن وقوع خلافات بينك وبين مصطفى قمر، فما حقيقة ذلك؟
مصطفى قمر إنسان طيب وشخص مؤدب جداً، وخبرته في مجالي الغناء والتمثيل أكبر من خبرتي بكثير، لذلك كنت حريصة على أن أتعلم منه. فأنا شعرت أنه وفريق العمل أهلي، فكانوا يساندونني ويساعدونني كثيراً في فهم أمور تمثيلية كان يصعب عليَّ فهمها بمفردي، وكنت أتقبل هذه النصائح بصدر رحب.
- رغم أن مسلسل «منتهى العشق» لم يحقق نجاحاً جماهيرياً فإنه فتح شهيتك على التمثيل، عكس مطربين كثيرين لا يكررون التجربة!
كررت التجربة لأني لست نادمة عليها، فأنا على اقتناع بأني موهوبة في التمثيل، ولم تظهر قدراتي التمثيلية في مسلسل «منتهى العشق»، ولدي أمل أن تظهر في فيلم «يا أنا يا هو».
- البعض يرى أن التمثيل أخذ من نجومية مطربات مثل هيفاء ورولا سعد، ألم تخشي أن يتكرر هذا معك؟
أنا مقتنعة بأن الجمهور الذي يحب غنائي سيحب مشاهدتي في التمثيل، ولكنني أؤكد أنني لن أكثر من التمثيل، لأن هذا لن يكون طبيعياً، فأنا أحب أن أكون مطربة في النهاية وليس ممثلة. وإذا كان رأي الجمهور في أغنياتي مختلفاً، فمن الطبيعي أن يختلف على تجاربي التمثيلية، فهناك من سيعترض على مشاركتي في السينما، ولكن هذا طبيعي، لأنه من غير المعقول أن يرضي أحدٌ كلَّ الناس ويجمعوا عليه. فهناك جماهير عشقتني بالتمثيل، وهناك
آخرون كرهوني، وهناك من يحبني كمطربة، وهناك أيضا من لا يحب سماع صوتي، فأنا لن أستطيع إرضاء جميع الأذواق. لذلك دوري أن أحرص على اختيار أعمال جيدة أؤمن بها، حتى أستطيع تقديمها بأفضل شكل ممكن للجمهور، أما في ما يخص النجاح من عدمه، فهذا لا يعلمه إلا الله.
- متى اكتشفت موهبتك في التمثيل؟
أعرف أنني موهوبة في التمثيل منذ طفولتي، فكنت دوماً أشارك في مسرح المدرسة والجامعة، كما كنت بارعة في تقليد كل الضيوف الذين يأتون إلى زيارتنا في المنزل. فأنا أحب التمثيل، وأدعي أنه في دمي، لذلك تجدونني متابعة جيدة للتلفزيون والسينما والمسرح. وكذلك عندما أغني أكون ممثلة، لأني أتوحد مع الأغنية وأعيش كلماتها، وهذا إحساس. وأرى أن التمثيل يتلخص في كونه إحساساً أيضاً، وليس مجرد أن تغير صوتك وشكلك وحركاتك، لأن نظرة العين وحدها تمثيل، ويستطيع الممثل الجيد، من خلالها، أن يوصل إحساسه إلى المشاهد.
- وكيف ترين نفسك في منافسة فنانات مثل منة شلبي وهند صبري ومنى زكي؟
لا تصح مقارنتي بهن لأن جميعهن لهن تاريخ في التمثيل، وهذا مجالهن.
- اتجاهك إلى التمثيل هل كان هروباً من أزمات الكاسيت؟
من المستحيل أن أهرب من الغناء، حتى إذا كان يعاني من الأزمات، لأن هذا مجالي واختصاصي ولن أتخلى عنه لمجرد أنني خضت تجربة التمثيل. ورغم أننا نعاني جميعاً من القرصنة وتأثيرها السلبي على مبيعات الكاسيت، فقد أصبحت أتعامل مع هذه الأمور على أنها واقع في حياتنا الغنائية ولا نستطيع إلغاءها.
- كيف ستوازنين بين التمثيل والغناء؟
أعتقد أنه لا يوجد أدنى مشكلة في الجمع بين المجالين، طالما أنني أجيد تنظيم حياتي وأعمل حساب كل شيء، وأدعي أنني أفعل ذلك. وإلى حين انتهائي من تصوير الفيلم، قررت ألا أشارك في أي حفلات غنائية، ولن أسجل أغنيات حتى أركز على التصوير، فمن الممكن أن تعتبروني في إجازة من الغناء.
بسبب خلافها مع المجالي: ديانا تنسحب من أول أفلامها
رغم حديثها الطويل عن فيلم «يا أنا يا هو» وعن مشاركتها فيه، إلا أن ديانا، بعد أيام على لقائنا وحوارنا معها اعتذرت عن بطولة فيلم «يا أنا يا هو» الذي تعاقدت عليه أخيراً. وجاء اعتذار ديانا قبل بدء التصوير بيومين فقط. وأكدت ديانا لمنتج الفيلم حسام مهدي أن ظروفها لا تسمح، في الوقت الحالي، بالتعاون مع أي جهة، سواء في السينما أو التلفزيون أو الغناء، بسبب تعقّد خلافاتها مع منتج ألبوماتها السابق محمد المجالي بعدما وصل الأمر بينهما الى طريق مسدود، الى حد أنه منعها، بموجب شروط التعاقد، من ممارسة أي نشاط فني. لذلك فضّلت ديانا الاعتذار عن أول بطولة سينمائية لها، وقد حلّت محلّها الممثلة هنا شيحة. ويجري الآن تصوير المشاهد الأولى من الفيلم الذي يؤدي فيه دور البطولة نضال الشافعي ويخرجه تامر بسيوني. ورغم كل ما جرى ويجري يتردد أن البعض تدخّل أخيراً للوصول إلى اتفاق بين ديانا والمجالي لإنهاء خلافاتهما، وذلك في حضور محامي كل منهما.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024