تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

وفاء عامر... لا أخشى غادة عبد الرازق وجومانا مراد!

وضعت الفنانة وفاء عامر لنفسها خطوطاً جديدة تسير عليها في القادم من مشوارها الفني، اذ قررت ألا تقدم أدواراً أقل أهمية عن دوريها في مسلسل «الملك فاروق»، وفيلم «حين ميسرة»، وأخذت على نفسها عهداً ألا تعود مرة أخرى إلى أدوار الإثارة.
التقيناها فتحدثت عن مشاركتها في فيلم «كف القمر»، ورأيها في مخرجه خالد يوسف، وسبب موافقتها عليه، بعد اعتذار سهير البابلي وسهير المرشدي ورغدة. كما تكشف أسرار تأجيل مسلسل «الدالي»، وموافقتها أخيراً على بطولة مسلسل عن حياة الفنانة الراحلة تحية كاريوكا...


- كيف تم ترشيحك لفيلم «كف القمر»؟
كنت آخر المنضمين إلى الفيلم، فقد تلقيت مكالمة من المخرج خالد يوسف يخبرني فيها بأنه يريدني أن أشارك بالفيلم، وكنت حينها أمضي إجازة الصيف مع زوجي وابني. وعندما عدت إلى القاهرة وذهبت إلى مكتبه، أجريت اختبار كاميرا، وكان ذلك في رمضان، وكانت سعادتي غير عادية عندما أكد لي خالد يوسف أنه كان يراني في تلك الشخصية وهو يقرأ السيناريو. وأريد أن أذكر أن خالد يوسف لا يجامل أي فنان، ويحب نفسه ونجاحه أكثر من أي شيء في الدنيا، ويرى أن انتصاره يكمن في أن يعطي الدور المناسب للفنان المناسب.

- وماذا عن دورك؟
أقدم ثلاث مراحل عمرية في الفيلم، تبدأ بامرأة في الخامسة والثلاثين، ثم امرأة في منتصف العمر، ثم عجوز في السبعين من عمرها. وتكون ضمن الأحداث والدة الفنان خالد صالح، وهي شخصية ثرية جداً، وأداؤها تضمن صعوبات كثيرة، حتى أنني اضطررت للتعامل مع كلاب شرسة في بعض المشاهد. وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور بي.

- لماذا اتجهت الى تقديم أدوار الأم؟
لا أرفض أي أدوار اذا كنت مقتنعة بها، وكل ما أتمناه أن يصدقني الجمهور. وفي «كف القمر» أقدم، كما قلت، ثلاث مراحل عمرية، وهي فرصة جديدة لإظهار قدراتي كممثلة. وأنا على استعداد لتجسيد أدوار الأم في أي وقت، فأنا لا أخشى أبداً تلك الأدوار كغيري من الفنانات.

- هذا الدور اعتذرت عنه قبلك الفنانات سهير البابلي ورغدة وسهير المرشدي، ألم تقلقك كل هذه الاعتذارات؟
كل هذه الأسماء لا أشكك أبداً في موهبتها، لأنهن جميعهن لهن تاريخ كبير وبصمات في السينما والمسرح والتلفزيون. وأتمنى أن أصل الى مكانتهن. ورغم أنني لا أعرف حقيقة ترشيحهن للشخصية التي أقدمها، فإنني أشكر من رفضته، لأنها كانت سبباً في أن يكون الدور من نصيبي، فهذا الدور  جاءني في الوقت المناسب الذي أخذت فيه القرار بأن أغير جلدي، وأقدم أدواراً جديدة جادة.

- وكيف ترين عملك في فيلم واحد إلى جانب غادة عبد الرازق وجومانا مراد؟
أعرف أن هناك بعض الممثلات يخشين العمل إلى جانب ممثلات أخريات، أما أنا فلا أخشى العمل مع غيري من الفنانات، لأن ذلك يجعلني أكثر حذراً ويجبرني على أن أقدم أفضل ما لديَّ، حتى لا يتفوق أحد عليَّ، وهذا في النهاية يكون لصالح الجمهور. وهذه أهم مميزات العمل الجماعي، عندما يكون تحت قيادة مخرج واع وفاهم مثل خالد يوسف.

- عدت الى السينما بعد غياب في فيلم «حين ميسرة»، ثم انقطعت وتعودين بـ«كف القمر»، فهل مشاركتك في السينما أصبحت مرهونة بأفلام خالد يوسف؟ 
عرضت عليَّ أعمال كثيرة بعد «حين ميسرة»، لكني رفضت هذه الأدوار لأنها جاءتني في الوقت الذي أخذت فيه قرار تغيير جلدي. وبصراحة، أنا مقتنعة تماماً بأنني لن أستغل جمالي في الفن مرة أخرى، لأنني أعتبر الفن رسالة، وأريد أن أصنع حالة مختلفة، فأنا أمتلك طاقة كبيرة بداخلي، ومن حقي أن أظهر بشكل مختلف، وأعتذر عن الأعمال التي لا تناسب موهبتي. ولا أقلل بهذا الكلام من شأن الممثلات اللواتي يقدمن أدواراً جريئة، لأن كل فنان في النهاية له فكره الذي يؤمن به.

- لكنك لم تجيبي: لماذا تعملين في السينما فقط مع خالد يوسف؟
لأنه يملك قدرة كبيرة على توظيف الممثل للدور المناسب والشخصية المناسبة، كما أنه يتمتع برؤية إبداعية كبيرة، وينتصر دائماً لصالح نفسه والفيلم. ورغم وجود كثير من المخرجين العمالقة في السينما المصرية، أتمنى أن يكون لدينا في مصر 20 مخرجاً مثل خالد يوسف حتى تتقدم السينما،  فهو يوظف الفيلم لصالح المجتمع والناس، كما أنه يحقق المعادلة الصعبة بحيث يقدم فيلماً جيداً فنياً ويحقق أرباحاً في الوقت نفسه.
كما أن أفلامه تخاطب الحاضر والمستقبل، على عكس المخرج الكبير يوسف شاهين الذي كانت أفلامه تنظر الى المستقبل على حساب الواقع والحاضر، لذلك تجد فيلماً مثل «باب الحديد» يشارك في مهرجانات بعدما توفي يوسف شاهين.

- هل تقصدين أن خالد يوسف تفوق على أستاذه يوسف شاهين؟
أقصد أن الفنان، بشكل عام، إما أن يكون مقلداً أو مقلداً مجدداً، وأدعي أن خالد يوسف ينتمي إلى نوعية الفنان المقلد المجدد، لأنه جمع في أفلامه بين الواقع والنظر الى المستقبل.

- يعرف عن خالد يوسف أنه لا يقبل شروط الممثل، فكيف أقنعته بأن يسند إليك دوراً بلا مشاهد جريئة؟
لم أشترط على خالد يوسف شيئاً، لأنه لا يقبل بذلك، كما أنه يحب أن يكون الممثل طوع إشارته. ولكن عندما يعرض عليَّ دوراً وأقرأ السيناريو، يكون لي القرار إما أن أوافق على الشخصية بلا شروط، أو أعتذر. بشكل عام أرى أن خالد يوسف احترم موهبتي قبل جسدي، ونظر الى ما في داخلي، وليس شكلي الخارجي، وهذا كان واضحاً عندما ارتديت جلباب امرأة تعيش في العشوائيات في فيلم «حين ميسرة». لذلك أنا أحترمه كثيراً، وليس هو فقط بل كل مخرج قدمني بشكل مختلف، مثل سامي محمد علي الذي قدمني في دور الشريرة، وحاتم علي رآني ملكة، رغم أنني كنت محصورة في أدوار المرأة الشعبية والزوجة الثانية.

- ولماذا ترفضين الأدوار الجريئة؟  
لأنني لا أريد أن أضع نفسي في قالب مثلما فعلت في بداياتي، فكنت أقدم أدواراً تشبه بعضها، تنحصر في المرأة صاحبة الشعر الطويل والعينين الجميلتين التي تعتمد على شكلها. ولكنني الآن أريد تقديم أدوار مختلفة، بمعنى أوضح أريد تقديم أدوار مهمة، مثل التي قدمت في الأدب العالمي. والحمد لله جاءتني في الفترة الأخيرة مجموعة من الأعمال القيمة التي شجعتني على اكمال الطريق، مثل «جواز على ورقة طلاق»، و«عفريت القرش»، و«الملك فاروق». وكانت الفرصة الكبيرة مشاركتي في فيلم «حين ميسرة»، كل هذه الأدوار أتحدى أن يكون بينها ما يشبه الآخر، أما رفضي للأدوار الجريئة، فسببه أنني لا أجد سيناريو يتناول هذه الموضوعات بشكل جديد، فأدعي أن كل الأفلام التي تقدم في هذا الإطار مكررة، وعندما أقرأ أي سيناريو أشعر أنه عولج من قبل، وأنا أخذت قراراً بألاَّ أقلد أحداً ولا أقدم موضوعاً سبق تقديمه.

- لكن بداياتك كانت من خلال أدوار جريئة، وهي التي حققت لك كثيراً من الشهرة، ألا تخشين من تراجع شهرتك بامتناعك عن مثل هذه الأدوار؟
لم أقدم أدواراً جريئة سوى في فيلمين، الأول مع عادل إمام هو «الواد محروس بتاع الوزير»، والثاني «ولا في النية» مع أحمد آدم. وإذا رجعنا إلى الفيلمين، سنجد أن أجرأهما كان فيلم عادل إمام، ولكن يكفيني فخراً أنني وقفت أمام الزعيم، وهذا المكسب الوحيد بمشاركتي في هذا الفيلم، رغم اقتناعاتي بأنني أخطأت بتكرار نفسي بهذا الفيلم. وأعتقد أن سبب وقوعي في هذا الخطأ أنني لم أكن أحب الفن وقتها مثل الآن، ولم أكن قد اكتشفت موهبتي بعد. الآن لا أبحث عن شيء إلا ما يرضي غروري الفني، وأدعي أنني إذا قدمت حلقة في مسلسل ستكون أفضل حلقة في الدنيا، وإلا لن أعمل في الفن. فأنا لا أعمل من باب التسالي، أو لادخار مبلغ من المال، لأنني بالفعل أكره الفلوس، وإلا كنت قدمت 3 مسلسلات في العام الواحد، وأنا قادرة على ذلك. ولكني مصرة على أن تظل وفاء عامر في ذهن المشاهد «ممثلة الأدوار الصعبة»، وهو اللقب الذي أطلقه عليَّ النقاد أخيراً.

- هل هذا قرار نهائي بعدم الاقتراب من أدوار الإثارة؟ 
لن أقدمها مره أخرى، لأنني جربتها من قبل واكتشفت أنني لا أصلح لها، وهي أيضا لا تصلح لي. وهذا القرار أخذته بنفسي، وليس خوفاً من الجمهور، أو بضغط من أحد. فأنا أخذت قرار عدم تقديم هذه الأدوار من أجلي، قبل أن يكون من أجل ابني وزوجي. وهذا قرار مقتنعة به تماما، ولست نادمة عليه لأني اتخذته بعد وقت وتفكير طويلين، ومن عادتي إذا اتخذت قراراً لا أتراجع عنه.

- إذاً أنت نادمة على ما قدمته من أدوار جريئة!
لم أندم على شيء، لأن هذه الأدوار ساهمت في شهرتي ونجاحي، ولا يصح أن أتبرأ منها، لأنني بذلك أعيب في زملائي، وبينهم عادل إمام الذي لا يجوز الاقتراب منه أو المساس به، لما يتمتع به من تاريخ طويل لن يصل إليه أحد، وأنا لي الشرف أنني عملت معه. لكن الشيء الوحيد الذي ندمت عليه يتمثل في أنني كررت نفسي في تقديمي دوراً جريئاً مرتين، لكن يشفع لي أنني حينها لم أكن أملك جرأة الرفض.

- لكنك لم تكرري العمل مع عادل إمام لماذا؟
إذا طلبني عادل إمام للعمل معه سأرحب، اذا ناسبني الدور، لكني لن أعرض نفسي عليه، لأنني ممثلة موهوبة ولي كيان. وأنا أتحدى أن أكون في يوم من الأيام اتصلت بمخرج أو مؤلف أو نجم ليسند لي دوراً ما، فهذا مبدئي منذ أن كنت وجهاً جديداً، لإيماني الشديد بأن «الكرامة ليس لها قطع غيار»، وأنا أعتز جدا بفني وموهبتي.

- ما الذي حمَّسك لمسلسل «تحية كاريوكا» الذي تُحضِّرينه لرمضان المقبل؟
ليس مصرحاً لي بالكلام عن تفاصيل المسلسل، وكل ما أستطيع قوله أنني سعيدة جداً باختياري لتجسيد هذه الشخصية العظيمة، التي وصل رصيدها في السينما إلى111 فيلماً تقريباً، بخلاف موهبتها في الرقص الشرقي. والمسلسل سيرة ذاتية لحياتها، وهو من تأليف فتحي الجندي، وإخراج عمر الشريف.

- وماذا عن الجزء الثالث من مسلسل «الدالي»؟ ولماذا لم يعرض حتى الآن؟
مسلسل «الدالي» من أفضل المسلسلات التي شاركت فيها، وهذا الجزء رائع جداً، لكن في ما يخص عدم عرضه حتى الآن، فهذا ما أريد أن أسأل عنه، لأنني فوجئت بعدم عرضه في رمضان الماضي، ولا أعرف أكثر من أنه كان من المتوقع أن يعرض على شاشة التلفزيون المصري، ولكن لا نعرف ماذا حدث في اللحظات الأخيرة ليلة رمضان، رغم أنه كان جاهزاً للعرض، وكانت هناك بالفعل خطة لعرضه، لكنها فشلت في اللحظات الأخيرة. إن شاء الله سيأتي موسم جيد سيعرض فيه ثلاثة مسلسلات مهمة هي «الدالي»، و«عابد كرمان»، و«فرح العمده».

- من أعجبك من نجوم رمضان؟
هناك أكثر من مسلسل أعجبني، على رأسها «شيخ العرب همام» للفنان يحيى الفخراني، و«أهل كايرو»، و«ماما في القسم»، و«الحاجة زهرة»، و«الحارة». هذه هي المسلسلات التي شاهدتها في رمضان، لكن بعد رمضان، اكتشفت أن هناك مسلسلين ندمت لأنني لم أتابعهما في أول عرض، هما «قصة حب» و«ريش نعام»، لأن هذين العملين من أهم المسلسلات التي عرضت ولم تجد نسبة مشاهدة بسبب زحام الدراما.

- متى تنتهي حربك الباردة مع الفنانة نادية الجندي؟
هذه الفنانة أكن لها كل تقدير واحترام، رغم كل تصريحاتها وسهامها الموجهة ضدي، وأنا لم أشاهد من مسلسل «الملكة نازلي» سوى 4 حلقات، وعندما قلت من قبل إنني ذبحت الملكة نازلي، قصدت أنني ذبحت الشخصية بالنسبة إلى كوني اعتذرت عنها، ولم أقصد أنني ذبحت نادية الجندي. وليس طبيعياً أن أُدخل نفسي في منافسة مع نادية الجندي، لأنها ليست في مرحلتي العمرية، والأوْلى أن أنافس ممثلات من جيلي، أو قريبات مني في العمر، مثل غادة عبد الرازق، وسمية الخشاب، أو ليلي علوي وإلهام شاهين. أما نادية الجندي فهي أكبر مني بكثير. وفي النهاية، فلتقل نادية الجندي ما تقول، لن أعلق على كلامها، وأعدها بأني سأشاهد مسلسلها وأصرح أنه جيد.

- هل ستقولين ذلك من باب المجاملة؟
الحقيقة أنني لم أشاهد المسلسل، وأنا عندما أقدم عملاً وأشعر أنه سيئ، أخجل من مواجهة الجمهور، وأختفي في بيتي، وأتعجب أن هناك بعض الممثلين يقدمون أعمالاً سيئة ويُكرَّمون عليها. ولا أقصد بذلك نادية الجندي، ولكني أتحدث بشكل عام كما يحدث في مصر.

- لكن نادية الجندي صرحت أنك لا تقوين على تحمل مسؤولية مسلسل؟
الجميع يعلم أنني رفضت أن أقدم بطولة مسلسل «الملكة نازلي»، أما عن ظهور نادية الجندي في الفضائيات وتصريحها أنني لا أقوى على تحمّل بطولة مطلقة لمسلسل بمفردي، فسأقول لها إنني أتمنى أن أصل الى المكانة التي تتمتعين بها، وأحافظ على نفسي ورشاقتي وصحتي مثلك، فهي فنانة مكافحة وقدوة لنا جميعاً. ولكن يجب أن تتذكر أنها بدأت أقل مني نجومية، ولم تولد نجمة. 

- لماذا رفضت أخيراً المشاركة في بعض البرامج الحوارية؟
لأنني خجولة جداً، بالإضافة إلى أنني لا أعلم ما الذي سيتطرقون إليه في هذه البرامج إذا جلست أمامهم، فلماذا أضع نفسي في موقف محرج؟ من الممكن أن يغمى عليَّ إذا ضايقني أحد، كما أنني لا أحب أن تراني أسرتي عندما أكون في حالة نفسية سيئة. باختصار أنا أضعف من أن أظهر في برنامج أتحدث فيه عن حياتي الشخصية والأسرية، أو عن قصة زواج أو طلاق. ورغم أنني قوية وشرسة في فني، فأنا أضعف من أن أتحدث في شيء لا أتوقعه، أو أمور مر عليها الزمن ونسيتها، وأدعي أنه عرضت عليَّ 90 في المئة من البرامج التي قدمت هذا العام.

- البعض لا يستبعد ارتداءك الحجاب قريباً مثلما فعلت هالة فاخر، فهل تفكرين في الحجاب بالفعل؟
الجمهور لا يشغله سوى فني، وله الحق في أن يحاسبني على ذلك كما يشاء. أما في ما يخص إيماني الداخلي، أو سلوكي الخارجي، فهذا بيني وبين الله، وأنا سعيدة بكثير من الفنانات اللواتي ارتدين الحجاب، وأبارك لهن على هذه الخطوة. أنا أعرف محجبات كثيرات في الوسط الفني، ولكني لست صديقة لهالة فاخر وحنان ترك، علماً اني أسمع أنهما طيبتان جداً. وإن كانت هذه خطوة هداهما الله إليها، فأنا أدعو لنفسي: «يا رب وفقني لما تحبه وترضاه»، وإن كتب عليّ ارتدائي الحجاب، سيحدث ذلك. ولكني مؤمنة بأن ارتداء الحجاب في النهاية إلهام من عند الله، وعندما يكتبه لي، ستجدونني مستيقظة من نومي، منفذة لهذا الأمر. والحمد لله أنني أفعل كل الخطوات التي تجعلني أنام مرتاحة، ومقتنعة أيضا بأن الدين لا ينحصر في غطاء يتم وضعه على الرأس، لأن الأهم من غطاء الرأس المعاملة الحسنة والطيبة للناس.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079