تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

في حفل تكريمه في المركز الكاثوليكي للسينما حسن حسني...

شهدت الاحتفالية، التي كرّم فيها المركز الكاثوليكي للسينما النجم حسن حسني، حضوراً كبيراً من الجمهور الذي استمتع بحديث حسني عن مشواره الفني، خصوصاً أنه رغم أعماله الكثيرة، نادراً ما يظهر في لقاءات صحافية أو تلفزيونية.
في البداية، تحدث الأب بطرس دانيال رئيس المركز قائلاً: مرحباً بحسن حسني في افتتاح الموسم الجديد لبرنامج «مشوار نجم» الذي يكرّم من خلاله المركز نجوم الفن. وأضاف: حسن حسني رغم بداياته منذ سنوات بعيدة، إلا أن الجمهور عرفه بعد أن كبر، ورغم أنه يرفض اللقاءات الصحافية والتلفزيونية، إلا أنه كان حريصاً على الوجود معنا. وأضاف: حسن حسني هو الموضة الدائمة في أفلامنا ومسلسلاتنا، ولا يمكن الاستغناء عن وجوده.
وبعده تحدث الفنان حسن حسني عن مشواره قائلاً: بدايتي كانت في المسرح مع الزميل الراحل حسن عابدين، بدءاً من مسرح الحكيم، ثم المسرح الحديث، ثم القومي، وبعدها اتجهت للقطاع الخاص، ثم الفيديو، أما السينما فاتجهت إليها أخيراً.
وعن اهتمامه بحجم الدور أو قيمته قال: ليس المهم عندي حجم الدور، فكثيراً ما تعرض عليَّ أدوار كبيرة في مساحتها، لكنها ضعيفة فأرفضها، بينما قد يكون الدور صغيراً، لكن لا يمكن أن يكون للفيلم قيمة بدونه، وهذا هو الدور الذي أقبله. وعن علاقته بزملائه في الوسط الفني قال: أنا محبوب من كل زملائي، لأنني من بيتي إلى شغلي ومن شغلي إلى البيت، ولهذا يقال عني إنني فنان موسمي، أرتبط بالمجموعة التي أصوّر معها وبعدها أعود إلى المنزل.
وعن تعامله مع جيله وجيل الشباب قال: كل الشباب أحبهم، لكني أرتاح مع جيلي، ونشعر ببعض ونفرح أننا مازلنا على قيد الحياة، ومنهم لطفي لبيب، وعبدالرحمن أبوزهرة، وأحمد خليل.
وعن أحب الأفلام  إلى قلبه قال: «سارق الفرح»، و«عبود على الحدود»، و«ليلة سقوط بغداد»، رغم أنه لم يحظ في وقت عرضه بدعاية جيدة، ولا حتى «بأفيش» في الشارع. وأضاف حسن حسني أنه ليس راضياً عن فيلم «الديكتاتور»، ولم يكن مرتاحاً له منذ البداية، ويعتبره غلطة.
في نهاية الاحتفالية، قام رئيس المركز بتسليم حسن حسني درع التكريم، والتف الكثيرون حوله لالتقاط الصور معه.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077