تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

المخرج نجدت أنزور: لا أستعين بحراس...

قدم المخرج نجدت أنزور هذا العام العمل الأكثر اثارة للجدل في الدراما السورية: مسلسل «ما ملكت أيمانكم» عمل أثار الكثير من المشكلات التي وصلت إلى حد تدخل رجال الدين والشارع السوري في انتقادات حادة طالت العمل ومخرجه. عمل تحدث عن الدين وغاص في حيثياته وتفاصيله. ورغم كل ما أثير حوله يرى أنزور ما حصل كما لو انه صرف الملايين على الدعاية لعمله وهو ما جاء في مصلحته. ويؤكد أنه ليس ضد الحجاب، فأمه محجبة وكذلك قريباته، لكنه حاول من خلال عمله إظهار الناس الذين يأخذون من دينهم القشور ويحاولون السيطرة على من حولهم. من خلال حديثنا معه تعرفنا أكثر على فكر نجدت أنزور وآرائه، والاختلاف ما بين عملين قدمهما هذا العام، وسبب اختيار أبطاله...

- التقى الرئيس السوري بشار الأسد أخيراً بعض المنتجين السوريين وكنت من بينهم، ماذا كان محور اللقاء؟
هذا شرف كبير وهو دليل على اهتمام سيادته بشكل شخصي بالدراما السورية. كما أنه ليس اللقاء الأول، فقبل ما يقارب العامين عندما كان هناك حصار على الدراما السورية، تصدى أيضاً لهذا الموضوع، وأمر بشراء جميع الأعمال الدرامية السورية التي أنتجت عام 2008 وبثها. ومعروف في سورية أن الإمكانات محدودة ولسنا دولة نفطية. وما يعوّض ذلك أن السيد الرئيس يهتم بالأمور الإنتاجية والدرامية لأنه يدرك تماماً أن الدراما تمثل سفيراً لسورية أينما كان.  وتحدث الرئيس في بداية حواره معنا عن سعادته بنجاح الدراما السورية إن كان في أميركا أو في البلاد العربية وتحديداً في تونس، وهذا دليل على تأثير أعمالنا السورية في الخارج وأنها تترك أثراً طيباً. ثم تم الحديث عن العقبات والمشكلات التي تقف في طريق هذه الدراما، فالسيد الرئيس أحب أن يطلع عن قرب من الناس المعنيين بالإنتاج على العقبات والمشاكل والعمل على حلّها. وفي محاولة لتنشيط الإنتاج أوعز بإنشاء شركة أو مؤسسة إنتاج تلفزيونية ضمن وزارة الإعلام والتلفزيون وتسلّمت إدارتها الدكتورة ديانا جبور. وطبعاً خلال الجلسة نوّه بقدرة هذه الشركة على تطوير الدراما السورية، بالإضافة الى العديد من الأمور التي تم التطرّق إليها ومقترحات بعض الموجودين منها بناء الاستديوهات وتطويرها، وهناك أشياء كثيرة تفيد الدراما. وأهم نقطة برأيي الشخصي هي تأكيد مساحة الحرية الكبيرة وليس الهامش.

- إذاً دعم هذا اللقاء الجرأة التي اتبعتها الدراما السورية في الأعمال الأخيرة؟
بالتأكيد، فقد دعم كل الأعمال التي قدمت هذا العام، فلم يستطع مقص الرقابة أن يقتطع من الأعمال. وهذا دليل على أن هناك توجهات مباشرة للتعبير والتقديم والكلام. وطالما أن الفنان ينطلق من حسه الوطني ولا يكون مدفوعاً من جهات أخرى بأموال غير مشروعة، ويتكلّم عن أي ظاهرة غير صحية ليعالجها، فهذا عمل وطني.

- ما هي التوصيات التي وصل إليها هذا اللقاء؟
هذا السؤال يمكن أن يوجه الى صنّاع السينما. لكن أنا أرى أننا أدينا رسالة للداخل والخارج من خلال هذا اللقاء. محلياً هي رسالة لكل المعنيين بالدراما أنه بإمكانكم متابعة أعمالكم بدوافع وطنية ولا مشكلة في ذلك، والرسالة الخارجية هي لكل الجهات العربية بأن سورية ترحب بكل الجهات الإنتاجية وهناك رعاية مباشرة للدراما من الراعي الأول لسورية.

- قلما نراك تخوض تجربتين إخراجيتين في موسم واحد، هل أغراك كلا النصين، أم أنه إثبات وجود؟
بصراحة لو تسنح لنا الفرصة بأن نقدم ثلاثة أعمال فلن نوفر وقتاً، لكن الوقت هو الذي يتحكم في الموضوع. فأي عمل يحتاج الى ستة شهور ليكون جاهزاً. أنا كان لدي عمل واحد هو «ما ملكت أيمانكم»، فكرة العمل هي فكرتي، واستكتبت الكاتبة لتجد الفكرة، يعني أن النص كان غير موجود وتعسّر إنتاجه لمدة عامين نظراً الى جرأته، فكانت الشركات تخاف الدخول في هذه المغامرة، الى أن وجدنا صيغة واستطعنا أن نقوم بهذا العمل. وفي الوقت نفسه عرض علي عمل «ذاكرة الجسد» من أبو ظبي فلم أوفره.

- يختلف العملان من ناحية النص. إلى أي حد اختلف العملان إخراجياً، وأيهما أخذ أكثر من وقتك وجهدك؟
هناك اختلاف واضح، عمل يعتمد على السهل الممتنع، وعمل شعري فيه أسلوب مختلف. وكل من يراقب العمل يلاحظ أن الأسلوبين مختلفان، ولكن هناك وحدة متكاملة باحترام المشاهد وعقليته والتركيز على التقنيات البصرية، فالتصوير في «ما ملكت أيمانكم» يختلف تماماً عنه في «ذاكرة الجسد».

- هل تجدها ظاهرة صحية أن يقدم المخرج عملين في عام واحد؟ ألم تخف من المقارنة؟
المهم هل ينجح العمل أم لا، وهل يقدم شيئاً جديدًا أم لا؟ وفي الموسم الجديد سأقدم عملين أيضاًً.

- ما حقيقة ما أثارته حول «ذاكرة الجسد» الروائية أحلام مستغانمي التي قالت إن روايتها حرّفتها كتابة ريم حنا وإخراجاً أنت؟
هذا ترويج للصحافة ولا أساس لهذا الكلام. أختصر لك الرد بكلمتين قالتهما أحلام هما: كما في روايتي صفحات قوية وصفحات ضعيفة هناك حلقات قوية وحلقات ضعيفة.

- سلسلة إخفاقات رافقت مشروع «ذاكرة الجسد» مع عدد من المخرجين قبل أن تتصدى أنت لإخراج العمل. ما هي الصيغة التي تم الاتفاق عليها بينك وبين الروائية مستغانمي حتى خرج المشروع إلى النور؟
لا علاقة لي بالروائية ولا الرواية. أنا علاقتي مع المحطة. هم من أحضروا المشروع وطلبوا مني إخراجه. وباعتباري أعرف الرواية من زمان وأعرف أن الموضوع تعثّر كان الأمر تحدياً، فأخذت العمل وأخرجته، واختياري للممثلين كان دليلاً على أني أريد تقديم شيء مختلف.

- كيف تفاديتم مشكلة معارضة بعض الجزائريين لتجسيد جمال سليمان بطولة العمل، ولماذا تم اختيار جمال بالذات؟
هذا غير صحيح إطلاقاً. هذا عمل عربي، ومن هناك من هو أقدر من جمال سليمان على أداء الدور؟ لا أتصوّر أن هناك غيره.

- هل صحيح أنه لو كانت لهجة العمل محلية محكية لكان العمل متابعاً أكثر من كون اللهجة بالفصحى؟
لو كان ذلك لما كان متابعاً أبداً. من يفهم اللهجة الجزائرية؟ كيف تكون الكاتبة جزائرية ونقدم لها العمل باللهجة السورية؟ هذا عدم احترام للمشاهد. كما أن اللغة العربية لغة الرواية أين تذهب؟  نحن حافظنا على اللغة العربية دعماً للرواية وتأكيداً لكلماتها ولأفكارها الموجودة، ثانياً هذا عمل فيه بعد عربي لم يظهر إلا لأن اللغة عربية فصحى سواء قضية لبنان أو قضية الشعب الجزائري.

- هذا رأي بعض النقاد؟
لا تقفي مع النقاد، أنت إمرأة بالنهاية، وهذه مجلة «لها» وأنا معها ولها. وبصراحة عندما قدمت أمل بشوشة كانت جرأة كبيرة أن تأخذ دور بطولة مطلقة.
ومن المفروض أن تضحك أحلام لأن روايتها عرضت على الشاشة وتحولت الى عمل روائي جميل حافظ على قيمتها الروائية. وعندما يقارن الناس الرواية بالعمل أو العكس، يعود الحكم اليهم الى  النهاية. أنا قدمت عملاً فنياً مستقلاً، وعلاقتي كمخرج مع السيناريو وليس مع الرواية. إذاً أنا علاقتي المباشرة مع ريم حنا وليس أحلام مستغاني.

- ما أثير من مشكلات حول العمل هل كان لمصلحة «ما ملكت أيمانكم» أم أنه حرّك معارضة أكبر حياله؟
أي عمل لا يثير ضجة ولا يحرك هذا الحوار هو عمل سطحي تافه، وما يثار من مشكلات هو دليل متابعة. المكسب كبير جداً لي لأني لو صرفت ملايين الدولارات على الدعاية لما حققت هذا الصخب وهذه الدعاية. وعرضه على محطة خليجية تحديداً دليل على أنه لا يوجد فيه ما يسيء الى الإسلام ويقضي على كل الآراء المعاكسة لكلامي. والآن فتحت أبو ظبي الأبواب لشراء العمل لكل المحطات، وأنا أحيي محطة «المستقبل» والتلفزيون السوري لأنهما عرضا العمل في رمضان.

- هل تعاملت مع نص العمل كما هو أم أنك حذفت بعض المشاهد وشذبتها لتصبح مناسبة للمشاهد العربي؟
أي نص يكتب يكون على الورق تعاد كتابته على الشاشة حسب متطلبات التصوير والأفكار المستجدة. وهذا العمل مستكتب، وهناك أفكار مستجدة تظهر كل وقت.

- هل تعتقد أنه عمل قاسٍ فعلاً أم أنه يوازي ما يقدم في الدراما اليوم من أعمال جريئة خرقت كل الخطوط الحمر؟
نعم قاسٍ ويجب أن يكون قاسياً لأنه عند طرح موضوع جدي لا يجوز التعامل معه بسطحية. هناك أعمال أخرى مثل «تخت شرقي» عمل سطحي فيه ميوعة، أما «ما ملكت أيمانكم» فهو شيء جدي. جَلد الأخت مثلا موقف صعب ولا يوازيه أي مشهد عرض في كل الأعمال. هذا العمل يجب أن يحقق الصدمة ليلاقي نتيجة، وكل ما حدث وما أثير من أقوال هو نتيجة الصدمة ويعني أن الناس فهموا العمل، خصوصاً أن مواضيعه كانت تعتبر ممنوعة من المحرّمات.

- هل تعتقد أن هناك حملة منظّمة قادها الشيخ البوطي ضد العمل أم أنه يعبّر عن رأيه فقط؟
كلا ليست منظّمة والدليل انه كتب أن التلفزيون السوري لا يعرضه والعمل كان يعرض في سورية. هذا دليل على أن الحملة ليست منظمة بل فوضى.

- هل حصل بينكما لقاء مباشر، وهل صحيح أن لهجة اعتذار جاءت على لسانه؟
اعتذار لا، لا يوجد لا مني ولا منه. هو رجل لم ير العمل وأنا لا أستطيع أن أتحدث مع رجل لم ير ما ينتقده. أما عندما يرى العمل، فعندها نتكلم.

- هل صحيح أنه أهدر دمك؟ وهل صحيح أنك بت تستعين بـ«بادي غارد»؟
لا هو ولا غيره يقوم بذلك. نحن في بلد قانون. البوطي شخصية دينية ويمثل مكانة علمية فقهية دينية. هو ليس رجلاً يحمل سيفاً ويقطع الرؤوس. وأنا لا أستعين بحراس. هذا كلام «فاضي». نحن في بلد قانون ولا يوجد عندنا هذا الكلام.

- لماذا لم تواجه هذه الزوبعة. وهل ستتجه الى القضاء؟
واجهت الزوبعة بعملي، وعندما يقتضي الأمر يمكن أن ألجأ الى القضاء. لكن رأيي أنه يجب أن يعتذر للشعب السوري أولاً.

- هل صحيح أنك سوف تفصح عن حقيقة الأمر وعن حقيقة الشخصية التي تتناول المجاهد الإسلامي؟
الشيخ عمار هو الشيخ الحقيقي الذي قال إن الجهاد يجب أن يتوجه الى القضايا مثل فلسطين والعراق ولبنان. العمل كان يفرّق بين الجهاد الذي يحقق أجندات سياسية والعمل الموجه ضد العدو الصهيوني. أما عندما يكون الجهاد ضد الأهل مثل تفجير سوق أو شارع، فهذا تحقيق أجندات سياسية، وهذا مرفوض على جميع الأصعدة وخاصة دينياً.

- تطرقك الى تعامل رجل السياسة مع الإرهابي ألم يفتح عليك باب التساؤلات من الناس حول هذه النقطة؟
عندما يريد السياسي أن يحقق شعبيته في العمل، فمن أين يحصل عليها إلا من التعامل مع الناس المؤثرين في محيطهم؟ وهذا هو المطلوب ليعرف الناس من هو الشخص. الفكرة الأساسية في الموضوع أن من فيه مسلّة تنخزه، ومن لا يخطئ لا يخاف. في النهاية نقول للناس ليس كل ما يلمع ذهباً، وانتبهوا عندما تتبرعون أين تتبرعون، أي جمعية وهل هي مرخصة من الأوقاف؟ فهناك أناس كثر كانوا يدعمون العمليات الإرهابية داخل سورية من خلال عبارات مثل: إدعموا أخاكم المريض والمحتاجين، وهذا الكلام سمعناه على التلفزيون السوري، ألا يوجد لدينا ذاكرة؟
ففي العمل الإرهابي الذي حصل قبل سنوات في منطقة القزازين بدمشق، قالت التحقيقات إن هؤلاء الناس كانوا يقولون «لله والمحسنين» ويأخذون الأموال للقيام بالعملية، واشتروا الأسلحة ومتفجرات. هذا الكلام لم أخترعه بل هو موجود.

- وأنت أوضحت ذلك من خلال العمل؟
نعم، عندما يقول شخص أنا المال وأنت القوة، أي المال وحده لا يصنع شيئاً بدون القوة، هذا مخيف جدا.ً لأن الخطورة تكمن في المال المشبوه ، ومن يريد أن يتبرع يجب أن يعرف أين يذهب هذا المال وهل هو فعلاً للمحتاجين.

- هل تلقيت اتصالاً من مركز مهم من الدولة يمدحك أم يرهبك جراء العمل؟
«لا جاء من تحت ولا من فوق»، الاتصالات كانت جميعها مهنئة. هناك أناس مهمون حكوا معنا، لكن لا أعرف من هم الفوق أو التحت. أنا أرى الناس كلهم فوق وخاصة من رأى العمل وفهمه.

- ظهرت زوجتك رانيا في العمل بدور أكبر نسبياً مما سبق ان قدمت، هل لأن الدور مناسب لها أم أنه حان الوقت لذلك؟
هي لا تعمل منذ زمن، إذا كان هناك شيء مناسب لتعمل فأنا لست ضد عملها، ولكن مع أن تقوم بالمناسب، لا أريد أن تكون مثل الآخرين. أنا لا أمنعها من العمل ولا أحب التناقض، والفكرة الأساسية أن العمل محترم وهي تحترم نفسها.

- لماذا اخترت مصطفى الخاني لبطولة العمل؟ هل لأنه الفنان الأهم في الموسم الماضي، أم هو تحدٍ للنجوم الكبار؟
هو الأهم بالنسبة إلي من كل الأسماء، وهذا لا ينتقص من قيمة أحد. العمل يحتاج إلى شخصية خاصة ومركبة، وهو أثبت في الأعمال السابقة معي نجاحه الباهر بشخصياته التي قدمها. إذا أردت أن أحضر قصي خولي فهو تقريباً قدم خمسة مسلسلات، وأنا لست ضد فكرة أن يقدم الفنان أكثر من دور لكن بحيث تكون الشخصيات مختلفة ومتباعدة. فمثلاً جمال سليمان قدم عملين مختلفين تماماً ونجح نجاحاً باهراً فيهما. أنا أحترم الفنان الذي يعمل بهذا الشكل وأتمنى أن يأخذ فنان دوراً واحداً يعمل عليه ويتعب عليه ليقدم الأهم. هنا ترتفع الدراما السورية. لكن انظروا الى الأعمال فالوجوه مكرّرة، وهذا لا يجوز.

- ما قصة المشهد الذي جمع نجوم الدراما في العمل، وهل صحيح أن الصحافة كانت ضحية هذا المشهد، وكيف؟
اذا كان ثمة شخص يريد أن ينشىء شركة إنتاج يجب أن يكون لديه فنانون. لهذا دعونا فنانين حقيقيين وكرمناهم وقدمناهم بصورة جميلة ولائقة. ودعونا إعلاميين حقيقيين أجروا حوارات ولقاءات مع الشخصيات الفنية الموجودة، وهذا جميل ومقنع. وجهنا رسائل وشرحنا للجميع ما يحصل وقدرناهم كلهم.

- من هو نجم ونجمة الدراما السورية لهذا العام؟
أرشح جمال سليمان ومصطفى الخاني، وأرشح البنات الثلاث اللواتي قدمن «ما ملكت أيمانكم».

- ما الذي أعجبك من أعمال هذا الموسم؟ وهل صحيح أن غالبية المسلسلات تجاوزت الخطوط الحمر؟
أولاً أي شيء يتعلق بالبيئة الشامية هو تكرار. أعجبني عمل قصته جميلة مع أن إيقاعه بطيء هو «وراء الشمس»، ومسلسل «أنا القدس»، وللأسف القضية الفلسطينية باتت على الرف، مع أنها في حاجة الى العمل أكثر من ذلك وبجهود مضاعفة. وموضوعياً تجاوزت الدراما الخطوط الحمر، لكن عملياً تراجعت وليست في تطوّر.

- ماذا عن مشاريعك؟
هناك عدد من الأعمال، وأحدها مسلسل «محمود درويش».

- حدثنا عن حياتك الشخصية مع رانيا؟
حياة طبيعية، وثمرة علاقتنا طفل اسمه جواد عمره ثلاث سنوات.

- يقال إن نجدت أنزور من الصعب أن تحتويه امرأة، ما رأيك؟
(يضحك)، وحتى الآن.

- ما هو السر عند رانيا حتى استمرت علاقتكما حتى الآن؟
السر عندي وعندها، علاقتنا فيها احترام ومحبة واستقرار.

- فرق السن بينك وبين رانيا هل سبب مشكلات بينكما؟
كلا هي عاقلة ولا تحب الشباب الصغار. هي ذات شخصية مختلفة وهذا ما يميزها عن الأخريات. هي لا تطمح الى الزواج من مخرج لتأخذ أدواراً مهمة، والدليل قلة أعمالها، القصة هي أن أخواتها محجبات وهل تعلمين أن أمي محجبة؟ أنا لست ضد الحجاب بل معه، لكن ضد الحجاب الذي يمنع شخصك، وإذا منعك من تقديم شخصيتك فأنا ضده...

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078