جومانا مراد في 'كف القمر'...
رغم أنها معروفة بتحفّظها في تقديم أي مشاهد جريئة على الشاشة، رسم قبولها بطولة فيلم «كف القمر» للمخرج خالد يوسف علامة استفهام كبيرة تطاردها، وهي: هل العمل مع خالد يوسف يعني تغيير قناعاتها السابقة، وقبولها تقديم المشاهد التي كانت ترفضها من قبل؟
إنها الفنانة السورية جومانا مراد التي واجهناها بهذا السؤال فكشفت لنا موقفها، وتحدثت عن الفيلم واستعدادها له وديكتاتورية خالد يوسف. كما تحدثت عن عقدها مع المنتج السبكي، والأفلام التي اعتذرت عنها أخيراً، وأحوال السينما السورية، وشائعة توقّفها عن الإنتاج. وعندما سألناها عن مسلسلها الأخير «شاهد إثبات»، قالت: «دوري كشف أنانية العديد من الرجال الشرقيين الذين يغارون من نجاح زوجاتهم».
- هل بدأتِ تصوير مشاهدك في فيلم «كف القمر»؟
نصوّر أول المشاهد في شوارع القاهرة، وبعض الديكورات الداخلية، وبعد فترة سننتقل للتصوير في أماكن مختلفة من صعيد مصر، خاصة أن الفيلم تدور أحداثه في البيئة الصعيدية.
- لماذا بدأتِ بروفات الفيلم قبل التصوير بفترة طويلة؟
بدأنا التحضير للفيلم قبل التصوير بفترة طويلة تتجاوز الشهر أمضيتها في قراءة السيناريو ومذاكرة دوري، وهذا ليس غريباً، خاصة أنني اعتدت على هذه الطريقة في التحضير لأي عمل أدخله، وأرى أن هذه التحضيرات تساهم في نجاح العمل، ويلاحظها المشاهد، لأن الجمهور أصبح على دراية بكل الأشكال الفنية، والحالات التي يقدمها الفنانون. كما أن المخرج خالد يوسف يحب عقد جلسات تحضيرية لدراسة السيناريو قبل التصوير.
- البعض يقول إن خالد يوسف يجهد الفنانين الذين يتعاونون معه!
على العكس لم أجد هذا في التعامل معه، وأنا سعيدة للتعاون مع مخرج مجتهد وملتزم يتعمّد الإعداد الجيد للعمل الذي يقدمه للمشاهد. ومن الطبيعي أن نبذل جميعنا جهداً كبيراً لكي نمسك بخيوط الشخصيات التي نقدمها في الأحداث. ولا أعتقد أن هذه الطريقة تغضب أي فنان يحب عمله.
- ألم تقلقي من التعامل مع خالد يوسف الذي يتهمه البعض بأنه ديكتاتور؟
أنا مؤمنة بدور المخرج ومكانته، فهو قائد العمل والمسؤول الأول والأخير عن الشكل الذي يظهر عليه الفنان والعمل ككل، ومن الطبيعي أن أثق به، وأكون مقتنعة بقدراته وأفكاره، حتى أستطيع أن أسلّمه نفسي فنيا. وعلى الجانب الآخر تعاملت مع خالد يوسف منذ فترة ليست قصيرة، وتأكدت أن شخصيته رائعة مثل أعماله، ولم ألمس فيه أي ميول للديكتاتورية، ولا أعتقد أنه تعيبه هذه الصفات لأنه مخرج واعٍ ومثقف.
- ولكنك في تصريحات سابقة أعلنت أنك ترفضين العمل مع خالد يوسف!
منذ أن سألني الإعلاميون عن خالد يوسف كان ردّي الوحيد أنه مخرج مميز، له قدرة عالية على الابتكار وتقديم أفلام مختلفة، ولكنني في الوقت نفسه صرّحت أنني لا أقبل تقديم مشاهد ساخنة، أو تتضمّن أشياء قد تكون خادشة للحياء، وهذه مبادئي منذ أن دخلت الوسط الفني ولن أغيّرها مهما حصل. أما خالد يوسف فأرحّب بالعمل معه، بل كنت أتمنى أن أتعاون معه، ولكن بدور يتناسب مع مبادئي واختياراتي.
- أفهم من ذلك أن دورك لا يضم أي مشاهد ساخنة بعكس أدوار بطلات أفلام خالد يوسف؟
لست في صدد الحديث عن أدوار فنانات غيري، ولكن خالد يوسف يعرف منذ البداية حدودي وإمكاناتي، ولن يحاول إقناعي بدور لا يناسبني. وعندما وجد الدور المناسب لي عرض عليَّ السيناريو، لأنه يعرفني جيداً، وتابع عدداً كبيراً من الأعمال التي قدمتها في التلفزيون والسينما. وأعتقد أنني استطعت خلال الفترة الماضية أن أقدم مجموعة كبيرة من الأدوار المميزة والمتنوعة دون تنازلات أو تضحيات، بمعنى أنني استطعت المحافظة على توازني كفنانة.
- ولكن قبولك العمل في أفلام خالد يوسف كان بمثابة صدمة لجمهورك!
لماذا يعتبرها البعض صدمة؟ فالجمهور الذي أحبني ويثق باختياراتي لن أخذله. وأنا متأكدة أن الدور الذي أقدمه في الفيلم سوف يعجب الجمهور لأنه دور مختلف، ويقدمني في شكل جديد أعتبره إضافة كبيرة لي. وأتمنى أن يوفقنا الله ليخرج الفيلم في الشكل المخطط له، ولن أشعر بالراحة إلا بعد عرضه للجمهور.
- هل ما جذبك الى التجربة هو الدور أم اسم المخرج خالد يوسف؟
بالطبع العمل بشكل كامل، فأنا اعتدت بخبرتي أن أنظر الى العمل ككل. قد نجد سيناريو رائعاً ودوراً مميزاً، ولكن المخرج متواضع الإمكانات، فيخرج العمل بشكل منقوص. وكذلك عندما نجد سيناريو سيئاً، ودوراً غير مكتوب بحرفية ومخرجاً جيداً، ففي النهاية تتساوى النتيجة ويخرج العمل بشكل غير جيد. لذلك كنت حريصة على أن أدخل تجربة مكتملة العناصر، فالسيناريو الذي كتبه ناصر عبد الرحمن جميل جداً، والأدوار مكتوبة بشكل يجعلني أراها تتحرك على الورق، هذا الى جانب فريق العمل والأبطال، إضافة إلى المخرج خالد يوسف، وهو غني عن التعريف لأن أعماله السابقة تشهد لجدارته، لذلك ليس اسم خالد يوسف وحده هو ما دفعني الى قبول «كف القمر».
- ومن هم الأبطال الذين تم الاستقرار عليهم بعد حدوث أكثر من تعديل وتغيير في الأدوار؟
في الفيلم مجموعة كبيرة من الأسماء المعروفة والمشهود لها بالكفاءة، وهي أسماء يستطيع أي واحد منها تقديم عمل عالي المستوى، فما بالك لو اجتمعت كلها في عمل واحد؟ ومنهم خالد صالح ووفاء عامر وهيثم أحمد زكي وحسن الرداد وحورية فرغلي.
- ما طبيعة دورك؟
اتفقنا جميعاً على عدم التصريح بشيء عن تفاصيل الفيلم لحرصنا على أن يكون مفاجأة للجمهور، لأنه بالفعل عمل مختلف يضم عدداً من المفاجآت ولكن ما أستطيع قوله أنه فيلم يدور في إطار اجتماعي، ويتناول علاقة الأشقاء ببعضهم في ظل الظروف والتغيرات التي شهدها المجتمع أخيراً، وضمور عدد من القيم.
- ولكن عرفنا أنك تقدمين خلال الأحداث شخصية فتاة صعيدية!
هذا صحيح أؤدي دور امرأة، تتحدث اللهجة الصعيدية، وتحمل ملامح نساء الصعيد ومبادئهن، وهذه ليست المرة الأولى التي أقدم فيها دور المرأة الصعيدية.
- وكيف كان استعدادك للشخصية وكيف ستتعاملين مع اللهجة الصعيدية؟
استعددت لها مثل أي دور أقدمه في أعمالي السابقة، بمذاكرة الورق، ودرس خلفيات وتاريخ الشخصية التي أقدمها. أما بالنسبة الى اللهجة، فكما قلت لن أجد فيها مشكلة لأني قدمت دوراً باللهجة الصعيدية في مسلسل «قلب حبيبة» مع النجمة سهير البابلي وفتحي عبد الوهاب، وكان من أوائل الأعمال التي قدمتها في مصر، والحمد لله تمكّنت من تحقيق مصداقية عالية لدى الجمهور. وهذه التجربة أيضاً سوف أعتمد فيها على معلوماتي والكلمات التي تعرّفت عليها في اللهجة الصعيدية، الى جانب مساعدة مصحح اللهجة الذي يتم الاعتماد عليه في هذه الأعمال.
- وهل فسخت عقد الاحتكار مع أحمد السبكي الذي قدمك للسينما؟
لم أوقع عقد احتكار مع أحمد السبكي بل تعاونت معه بناء على عقد محبة واحترام، فهو رجل جدع وابن بلد، وكذلك منتج شاطر ويفهم في الفن جيداً، ولا أنكر دوره المهم في حياتي، فهو الذي وثق بي وقدمني للسينما بأعمال ناجحة، الأول كان فيلم «كباريه» الذي أعاد اكتشافي في السينما، وقدمت فيه دوراً مختلفاً تماماً عني، وهو لفتاة تعمل في الكباريه، ومع ذلك لم يتضمن أي مشهد خادش. ومن بعده فيلم «الفرح» الذي حقق نجاحاً رائعاً، وحصلت في الفيلمين على جوائز كثيرة ومهمة، وشاركت بهما في مهرجانات كبيرة.
- إذن لماذا تمردت عليه واتجهت الى خالد يوسف؟
تعاوني مع منتج ومخرج آخر لا يعني أنني أنكر الجميل، ولكن هذه هي طبيعة المهنة، وهي أن أتعاون مع أشخاص مختلفين، وصناع سينما بأفكار غير متشابهة لأستطيع تقديم كل الأدوار. ولكن عندما يعرض عليّ المنتج أحمد السبكي دوراً في فيلم متميز، مثل أفلامه التي شاركت في بطولتها، لن أرفض أبداً، وسوف أقبل على الفور، فهو صاحب فضل وتعودت أن أصون الجميل.
- لماذا اعتذرت أخيراً عن عدد كبير من السيناريوهات التي وجدت فنانات غيرك أنها جيدة؟
في الفن تتفاوت الأذواق والاختيارات، وليس بالضرورة أن تتفق كل الفنانات على دور واحد، فقد أحب دوراً لا يناسب كثيراً من الفنانات، والعكس صحيح. لذلك لا أقيس الأمور بهذا الشكل. وكنت أتمنى أن أنجذب الى كل السيناريوهات التي أتلقاها، ولكن للأسف أغلبها لا يقدم جديداً، وكنت أبحث عن عمل مميز لا يقل جودة وأهمية عن فيلمي الأخير «الفرح» الذي شاركت في بطولته مع نخبة من أهم النجوم، من بينهم كريمة مختار وخالد الصاوي وروجينا ودنيا سمير غانم وباسم سمرة وصلاح عبد الله ومحمود الجندي وغيرهم.
- «كف القمر» هو الفيلم الخامس لك، هل تعتبرين انك حققت نجاحاً يرضيك في السينما المصرية؟
مع أن عدد أفلامي قليل جداً بالنسبة الى طموحي في السينما المصرية،أعتبر أفلامي الخمسة جيدة، وحققت بها نتيجة مميزة، لأني لم ألجأ الى تقديم أعمال من أجل الانتشار. والحمد لله كل فيلم منها حقق نجاحاً خاصاً، وكانت تتمنى تقديمها نجمات كثيرات وعموماً عملي في السينما المصرية فخر كبير، وأتمنى الاستمرار فيها.
- وماذا عن أحوال السينما السورية؟
الإمكانات والعقليات المتميزة والقادرة على الابتكار لم نستطع استغلالها بشكل جيد في صناعة سينمائية ضخمة، ولكن عندي أمل كبير في أن تحدث طفرة حقيقية في صناعة السينما السورية في الفترة المقبلة.
- ولماذا توقفت عن الإنتاج؟
لم أتوقف عن الإنتاج فهذه شائعة، ولكن الإنتاج يأخذ مني وقتاً ومجهوداً، وليس سهلاً كما يظن البعض، وفي الفترة الماضية كنت مشغولة بتصوير مسلسل لرمضان، وسوف اعاود نشاطي في الإنتاج الفترة المقبلة بأعمال مميزة، ومازلت أدرس فكرة الإنتاج في مصر، ولكني أبحث عن الأعمال المميزة، ولا أشترط المشاركة فيها.
- وهل سيقتصر وجودك في الدراما التلفزيونية على المسلسلات المصرية بعيداً عن الأعمال السورية؟
من قال هذا؟ على العكس، الدراما السورية هي الأساس، وهي التي جعلت مني نجمة وفنانة معروفة في الوطن العربي، وقدمت أخيراً مسلسل «باب الحارة»، وحققت مع فريق العمل نجاحاً مهماً. أنا دائماً حريصة على جمهوري السوري، فهو القوة الدافعة لي.
- وما هي الأعمال التي انتهيت من تصويرها ولم تعرض بعد؟
انتهيت من تصوير مشاهدي في «رجال مطلوبون»، وهو مسلسل مختلف عن كثير من مسلسلات الدراما التلفزيونية من حيث الشكل والمضمون، وهذا ما جذبني اليه في الأساس، وكان من المفترض، عرضه في رمضان، لكنه أرجىء وأنتظر عرضه بفارغ الصبر، لأتعرّف على ردود فعل الجمهور عليه.
- وما هي طبيعة دورك في المسلسل؟
أؤدي دور مديرة لمركز تجميل كبير لديها كثير من المشاكل، وتشبه كثيراً من السيدات في الوطن العربي، فهي مشغولة برعاية زوجها وأبنائها، ولديها مشاعر وأحاسيس كثيرة متفاوتة ومتناقضة. والمسلسل يتناول نماذج مختلفة من بلدان العالم العربي، وإخراج ورشة عمل تحت إشراف المخرج حاتم علي، وتدور أحداثه في تسعين حلقة.
- لكن مسلسلات الحلقات الكثيرة لم تلاق إعجاب المشاهد العربي!
هذا الكلام لا ينطبق على كل الأعمال، فالأمر يختلف من عمل الى آخر. وأرى أن «رجال مطلوبون» من الأعمال المكتوبة بحرفية عالية تجعل المشاهد لا يشعر بالملل، خصوصاً أن أحداثه تدور في سبع دول مختلفة وبلهجات مختلفة.
- وهل حقق مسلسل «شاهد إثبات» النجاح الذي توقعته له؟
الحمد لله فاق نجاحه كل التوقعات، ولم أتخيل أن شخصية المحامية التي قدمتها سوف تلفت الأنظار الى هذه الدرجة. ومنذ البداية كنت أعتبر هذا المسلسل خطوة مهمة في مشواري، بعدما توقفت عن الدراما التلفزيونية لمدة ثلاث سنوات أعدت فيها حساباتي وبحثت عن العمل المناسب الذي أتمكن من العودة به بشكل مختلف، وهذا بالفعل ما وجدته في سيناريو مسلسل «شاهد إثبات».
- هل هناك تشابه بين شخصية «رانيا» التي قدمتها في الأحداث وشخصية جومانا مراد؟
أمور كثيرة تجمعنا، وهي التضحية من أجل الآخرين والحرص على جلب الراحة والسعادة لكل من حولها، هذا الى جانب حبها لأسرتها وعشقها للعمل والإخلاص فيه.
- البعض اندهش لتقديمك شخصية محامية جادة ولديها مشاكل مع زوجها، ومع ذلك تبدو في غاية الأناقة!
هذا ما كنا نتعمد إبرازه أنا والمخرج منذ البداية، فقد قررنا أن نقدم نموذجاً مختلفاً عن المأخوذ على المحاميات بأنهن «مسترجلات»، وغير مهتمات بأنوثتهن ومظهرهن، لذلك حرصت على أن تكون خفيفة الظل وعلى قدر كبير من الشياكة.
- وإلى أي مدى وجدت أن معاناتها حقيقية، خصوصاً أن زوجها مارس عليها ضغوطاً لتستقيل من عملها الذي تحبه؟
للأسف هذه هي الحقيقة، والمسلسل كشف أن معظم الرجال الشرقيين يغارون من نجاح زوجاتهم، ولذلك يحاولون دائماً الوقوف في طريق نجاحهن وإبعادهن عن العمل الذي يحببنه. وأنا أنصح المرأة بتحقيق التوازن بين حلمها المهني وحياتها الشخصية، وألا تستسلم للضغوط التي تجعلها تتخلى عن أحلامها، مهما كان مصدر هذه الضغوط.
- وهل حرصت على مقابلة محامين ورجال قانون شخصية المحامية؟
لا أقدم أي دور إلا بعد أن أدرسه جيداً وأجمع كل المعلومات عنه، وبالفعل استعنت بعدد من الأصدقاء المحامين ورجال القانون، لأتدرب معهم على أمور المرافعات، بخاصة الطويلة منها، لأنني كنت حريصة من اللحظة الأولى على توفير المصداقية، خاصة أن الجمهور أصبح على مقدار عالٍ من الثقافة، ولديه شفافية وقدرة عالية على النقد.
- وما رأيك في مستوى الدراما التلفزيونية المصرية هذا العام؟
الدراما المصرية حققت نجاحاً كبيراً من خلال عدد كبير من المسلسلات التي تم عرضها في شهر رمضان، والتي أبرزت تطوراً في مستوى الدراما المصرية، من حيث الإخراج والديكور والتصوير والنصوص.
- وكيف وجدت فرص مشاهدة مسلسل «شاهد إثبات» في ظل هذا الكم من المسلسلات؟
«شاهد إثبات» حقق نسبة مشاهدة عالية جداً، وهذا أدهشني، لأنني كنت أخشى عليه من هذا الزحام. مع ذلك أتمنى أن يتم عمل تنظيم لمسألة التخمة الدرامية في شهر رمضان، واقترح تقسيم هذه الأعمال الكثيرة على موسمين.
- وما هي المشاهد الصعبة التي واجهتها أثناء التصوير؟
كل مشاهدي لم تكن سهلة، ولكن مشاهد المرافعات تطلبت مني حفظاً كثيراً حتى أؤديها بسهولة، لأنني أضع في الاعتبار أن من بين المشاهدين محامين لابد أن يصدقوني، هذا الى جانب مشهد كدت أموت فيه بعدما تعرضت لحادث كاد ينهي حياتي، ولكن الحمد لله مازلت على قيد الحياة.
- لماذا اعتذرت عن مهرجان «سلا» المغربي بعدما أصبحت من بين الفنانات المطلوبات في لجان التحكيم؟
للأسف كنت أتمنى أن أشارك في هذا المهرجان، ولكن وقتها طاردتني آلام حادة، ووقعت في مشكلة صحية، ورأى الأطباء ضرورة خضوعي لعملية استئصال المرارة، وكان من الطبيعي أن أعتذر.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024