تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

هيثم شاكر... نادم على التعاقد مع نصر محروس

اعتبر البعض انتقاله من شركة إنتاجه الأولى إلى شركة نصر محروس خطوة يتمناها أى مطرب، لكن في حوارنا معه فاجأنا بندمه على التعاقد مع نصر، وتحدث عن قرار إنتاج ألبوماته على نفقته الخاصة. إنه المطرب هيثم شاكر الذي تحدث عن حضور حميد الشاعري إلى حفله الأخير في الإسكندرية، ودافع باستماتة عن عثمان أبولبن كمخرج، وتوَّج شيرين ملكة للأصوات النسائية فى مصر، وشرح أسباب نجاح أفلام تامر حسني، واعترف بعشقه لصوت فضل شاكر واستمتاعه بمشاهدة أفلام منى زكي ومنة شلبي، ولم يخف إعجابه بكبار الفنانين، وأعلن أمنيته الغناء في بيروت بمجرد انتهائه من ألبومه المقبل.

- أصدرت أغنية «سنغل» تحمل اسم «أصلي قديم»، لماذا لم تنتظر إصدار ألبوم كامل خاصة أنك مبتعد منذ فترة؟كنت أتمنى إصدار ألبوم كامل في فصل الصيف، لكن بسبب ضيق الوقت وانتهاء الموسم الصيفي مبكراً وجدت أنه من الأفضل أن أصدر أغنية «سنغل» لأعطي نفسي فرصة جيدة للاختيار بين الأغاني المعروضة عليّ، وقد اتخذت هذا القرار في اللحظات الأخيرة، لكن العمل في الألبوم مستمر، وسأطلقه في الأسواق بمجرد الانتهاء منه في أقرب وقت ممكن. 

- في الأغنية عبارة «جديد عليّ»، وهي عنوان ألبومك الأخير فهل فرضتها على كلمات الأغنية أم أنها صدفة؟
لم أتدخل في كلمات الأغنية. وما حدث مجرد صدفة ليس أكثر، فقد استمعت إلى الأغنية، بعد انتهاء الملحن محمد يحيى والشاعر أيمن بهجت قمر من كتابتها وتلحينها، وبعدما وضع الموزع «توما» شكلاً أوليّاً لها، اخترتها من بين الكثير من المعروض عليّ، لتكون الأغنية «السنغل» بعيداً عن الألبوم.

- تُحضِّر حالياً لألبومك الجديد على نفقتك الخاصة، ولأول مرة ستكون صاحب القرار المنفرد في اختيار الأغاني بعيداً عن أي منتج، ما المختلف  الذي  تنوي تقديمه في هذا الألبوم؟
أولاً، سأحرص على اختيار الأغاني التي تمس مشاعرى وأصدقها والتي ينتظرها ويتمناها جمهوري مني، لا بناء على رأي منتج أو أهوائه الشخصية. ثانياً، لا يوجد شكل موسيقي معين سأحرص على اختياره، لأن الأغنية الجيدة تفرض نفسها في النهاية على أي مطرب. ثالثاً، فكرة أن يكون الاختيار نابعاً مني داخلياً، دون ضغوط من أي شخص، ستمنحني الفرصة الكاملة للتمهل والاختيار الجيد، وهو ما يتمناه أي مطرب للتجويد في عمله.

- معنى هذا أنك تشجع اتجاه بعض المطربين إلى إنتاج ألبوماتهم على حسابهم الخاص؟
أرى أنها أفضل فكرة موجودة حالياً في مجال إنتاج الألبومات، وإذا تحدثت عن نفسي فأنا لا أحب أن أكون تحت رحمة شخص يتحكم في مستقبلي وأعمالي ومشواري الفني. ودائماً ما يصرح المنتج أنه تكبد خسارة كبيرة نظير تعاقده مع مطرب معين، لم يحقّق له أي عائد مادي من مبيعات ألبومه. لكن الحقيقة أن أي منتج يعلم تماماً أن العائد المادي الحقيقي لم يعد في المبيعات مثل الماضي، لأنه دائماً ما يقارن بين مبيعات الماضي ومبيعات الفترة الحالية وهذا لا يجوز، لأن الحال اختلف، والتكنولوجيا أصبحت تتحكم في كل شيء، وهذه سنّة الحياة. لكن يبدو أن بعض المنتجين يتناسون دائما مصادر الدخل الأخرى، التي تغطي نفقات الألبومات التي ينتجونها مثل «رنات المحمول» والمبيعات الخارجية، بالإضافة إلى النسبة المئوية التي يحصل عليها المنتج من العائد المادي لأي مطرب في أي حفلة يغني فيها، أو من الإعلانات التي يشارك بها أو حتى البرامج والمقدمات الموسيقية للأفلام والمسلسلات، كما يفعل بعض المنتجين، لذلك لا يوجد منتج يخسر مقابل إصدار ألبومات في أي حال من الأحوال، لكن إحقاقاً للحق قد لا يكون العائد المادي مثل ما كان في الماضي. في النهاية المنتج لا يخسر، والدليل استمرار شركات الإنتاج حتى الآن، رغم كل المشاكل المادية.

- ترى أنها فكرة مجدية للمطرب، رغم حالة الكساد في المبيعات بسبب القرصنة وماشابه ذلك؟
بالطبع مجدية جداً، لأن العائد المادي لمبيعات الألبوم سيكون من حق المطرب، بالإضافة إلى عائد التوزيع الخارجي للألبوم و«رنات المحمول». وإذا اجتهد المطرب ونجح في اختيار أغانٍ جيدة، ثم صور فيديو كليب ممتازاً فنياً، سيحضر بقوة في الحفلات، وهو ما يعني وجود عائد مادي من جهة مختلفة، دون أن تتقاسم معه شركة الإنتاج في ذلك. وفي هذه الحالة، سيحصد المطرب نجاحاً فنياً ومادياً يؤهله للاستمرار في عمله دون ضغوط شركات الإنتاج، والمنتجين، وتفاصيل العمل داخل تلك الشركات التي يعلمها الجميع. وفي النهاية سيكون المطرب دخل إلى دائرة مغلقة من النجاحات المادية والفنية، وهذه هي دورة رأس المال الطبيعية لأي منتج.

- وهل تفضل العمل ضمن فريق من الشعراء والملحنين والموزعين، أم ترفض هذه الفكرة وتفضل البحث عن الأغنية الجيدة؟
في هذا الألبوم، تحديداً، فضلت أن يكون العمل ضمن فريق، بحثاً عن التركيز لا أكثر. وقد تحمس لي الشاعران أيمن بهجت قمر وأمير طعيمة، والملحنان محمد يحيى ورامى جمال، والموزعان توما وتميم. لكن هذا لا يعني عدم خروج الاختيار عن نطاق هذه الدائرة، فأنا أرحب دائماً بأي شاعر أو ملحن أو موزع، يبحث عن تقديم جديد أو إضافة فنية مختلفة مع هيثم شاكر، فالكل يسعى إلى الاجتهاد، والتوفيق والنجاح ليسا في أيدي البشر.

- وما الأسباب الحقيقية التي دعتك لفسخ تعاقدك مع نصر محروس قبل انتهاء العقد لتجتاز هذا الاختبار الصعب؟
أولاً، لم يف المنتج نصر محروس بأي بند من بنود العقد المبرم بيننا، فقد نص التعاقد على أن يقوم نصر، من خلال شركته، بإصدار ألبوم جديد كل عام، ومن خلال كل ألبوم يتم اختيار أغنيتين على الأقل لتصويرهما، بالإضافة إلى وجود الدعاية والتسويق المصاحبين لطرح الألبوم في الأسواق، سواء على المحطات الفضائيات أو محطات الإذاعة، أو من خلال إعلانات الطرق المنتشرة في مصر. لكن نصر لم ينفذ بنداً واحداً من تلك البنود، فقد طُرح الألبوم في الأسواق دون وجود أي دعاية تذكر، ولم يتم تصوير أغنية واحدة منذ بداية تعاقدنا. وفي كل مرة، كنا نجتمع، كنت أتلقى منه وعوداً بتحقيق طلباتي، ثم نبدأ معاينة أماكن التصوير والاختيار بينها، وندخل في مناقشات ومداولات. وفي النهاية لا يحدث شيء وأعود إلى نقطة البداية، إلى أن اكتشفت أنني أسير في طريق مظلم، نهايته الهلاك لي كمطرب، وهذا لا يرضاه أحد.

- وما قيمة المقابل المادي أو الشرط الجزائي؟
عندما طلبت منه فسخ التعاقد بيننا، طلب مني دفع الشرط الجزائي  الذي  ينص عليه العقد، وكان العقد ينص على شرط جزائي كبير جداً، لكننا دخلنا في مفاوضات مادية أسفرت في النهاية عن التوصل إلى تغيير قيمة الشرط الجزائي إلى مليون جنيه، وهو مبلغ أرضى كل الأطراف المعنية بالموضوع ودفعته وتم فسخ التعاقد في هدوء تام دون مشاكل أو قضايا قانونية.

- ألا ترى أنك كنت في حل من كل تلك الإرهاقات المادية الكبيرة، سواء بالنسبة إلى الشرط الجزائي المدفوع، أو بالنسبة إلى الدعاية التي تحملت ميزانيتها بعد فسخ التعاقد للإعلان عن أغنيتك السنغل؟
لا أرى ذلك مطلقاً، بل على العكس، أرى أنها كانت خطوة موفقة جداً، وقد أعطي لك مثالاً على ذلك بشخص يمتلك مصنعاً لمنتجات معينة، فلا يجوز مثلاً أن يقرر هذا الشخص طرح منتج جديد في الأسواق، فجأة، دون القيام بعمل دعاية جيدة ومدروسة، تساعده في تسويق هذا المنتج، وفي هذه الحالة لا يجوز أبداً الحكم على جودة هذا المنتج، أوانتظار إقبال الجمهور عليه واستحسانه. فالجمهور والسوق لا يعلمان أساساً بوجود منتج جديد في الأسواق، لذلك كان لابد أن أتحمل هذه الميزانية المادية الكبيرة لتسويق أغنيتي الجديدة، رغم كونها «سنغل»، ليعلم الجميع أن هناك أغنية جديدة للمطرب هيثم شاكر الآن في الأسواق. فأغنية المطرب في النهاية سلعة يجب وضع خطة تسويقية جيدة لها. هذه بديهيات التسويق، وعلى الجمهور بعد ذلك الحكم على جودة الأغنية من عدمه، بعد الاستماع إليها، بعد أن تقوم الإعلانات بدورها.

- هل تشعر بالندم على تعاقدك مع نصر محروس من البداية؟
أنا نادم بالفعل، وهذه حقيقة يجب أن أواجهها حتى أتعلم. فقد كنت أعتقد في البداية أن نصر سينفذ كل وعوده لي، ولم يكن لديّ ذرة شك في ذلك، لكننى فوجئت بوضع وظروف لم يخطرا ببالي ولو للحظة. لذلك أنا نادم على عامين انقضيا من عمرى دون الاستفادة منهما، ولن أستطيع أن أعيد الزمن إلى الوراء إلا بالعمل المستمر والاجتهاد.

- هل تعتبر فشل تجربتك مع نصر محروس سوء حظ يلازمك باستمرار، أم مجرد عدم توفيق مع شركة إنتاج أخرى بعد شركة «ميوزك ناو»؟
هذا الكلام غير صحيح، فلم يحدث عدم توفيق مع شركة «ميوزك ناو»، بالعكس فقد كان تعاوني مع هذه الشركة تعاوناً مثمراً وناجحاً جداً، ونجح ألبوم «خليك جنبي» الذي  تعاونّا فيه نجاحاً منقطع النظير، وحقق الألبوم مبيعات «خرافية». في ذلك التوقيت لم نكن لنتوقعها في أفضل الأحوال، لكن سبب فسخ التعاقد بيننا أنني كنت أتعامل معهم منذ البداية باعتبار كوننا عائلة كبيرة، يحرص كل أطرافها على الآخر، لكن في مرحلة معينة من حياتي انتهى هذا الشعور تماماً، وفوجئت بأننا لسنا عائلة، والعلاقة التي تربطنا لا تعدو كونها علاقة عمل بين عدة أشخاص، وهو ما جعلني أشعر بالصدمة، وقررت فسخ التعاقد فوراً، للاحتفاظ بـ«شعرة معاوية» بيننا. وللعلم فقد تم فسخ التعاقد ودياً دون أي مشكلات تذكر، أما بالنسبة إلى نصر محروس، فقد ذكرت لك الأسباب من قبل، وأعتقد أنها منطقية، فالمفترض عندما ينتقل مطرب، من شركة إلى شركة، يكون أساس الانتقال هو العرض الجيد الذي  تقدمه هذه الشركة، وبناء عليه تم التعاقد مع نصر محروس بشروط معينة، مثل التسويق وطريقة العمل. لكن للأسف لم يلتزم نصر تلك البنود، ولم يكن أمامي حل آخر. وأعتقد أن أي مطرب، في الوضع نفسه، كان سيختار الحل نفسه.

- أعلنت منذ فترة أنك ستخوض تجربة التمثيل بالوقوف أمام كاميرات السينما لأول مرة، ما تفاصيل هذه التجربة؟
هي تجربة فيلم سينمائي غنائي استعراضي، وتشاركني البطولة نيللى كريم، كتب القصة والحوار أشرف الشتيوي، وإخراج عثمان أبولبن، ونعقد حالياً جلسات عمل لوضع اللمسات النهائية على الفيلم.

- ألا تخشى التعاون مع المخرج عثمان أبولبن رغم وجود عدة ملاحظات فنية على أفلامه، «مثل عمليات» خاصة و«أحلام عمرنا»، خاصة أنهما لم يحققا إيرادات جيدة؟
أعتقد أن هذه الملاحظات خاطئة، لأنها تعتمد على أشياء كثيرة، مثل ظروف الفيلم، ووضع شركات الإنتاج، وتوقيت عرض الفيلم في دور السينما والتسويق الخارجى، وأشياء أخرى. لكن لا يمكن أن ينكر أحد أن عثمان أبولبن من أفضل المخرجين الموجودين في الساحة الفنية الآن، ولا يجوز أن نحكم على تاريخه الفنى بسبب تجربة لم يكتب لها النجاح، فالمخرج ينتهي عمله مع نهاية آخر يوم تصوير، وما دون ذلك يتحمله آخرون.

- ولماذا أيضاً نيللي كريم تحديداً وليس منة شلبي أو ياسمين عبدالعزيز مثلاً؟
اختيار نيللي كريم كان وجهة نظر المخرج، ولا يجوز لأحد التدخل في عمله، فهو صاحب قرار اختيار أبطال الفيلم. وأنا أؤمن بمبدأ التخصص في العمل، كما يسعدني أن تكون نيللي هي البطلة النسائية أمامي في أول أعمالي السينمائية.

- ولماذا لم تتعاقد مع منتج معروف مثل الشركة العربية أو محمد السبكي؟
لم تعد أسماء شركات الإنتاج مقياس نجاح أي عمل، وكل شركات الإنتاج تتساوى في حال استعداد أي شركة للالتزام بتكاليف المشروع الفني. لذا لا فرق بين الشركة العربية أو محمد السبكي، لكن المهم التزام الشركة بما عليها من أعباء مادية تجاه المنتج.

- وما قيمة المقابل المادي  الذي  ستحصل عليه وما الكلفة الإنتاجية للفيلم؟
لم تحدد الكلفة الإنتاجية حتى الآن، لعدم انتهائنا من كل تفاصيل الفيلم، لأن المشروع لايزال في البداية كما ذكرت. وبمجرد انتهاء كل التفاصيل الفنية سنبدأ دروس الإنتاجية، أما بخصوص أجري، فهو جيد، والشركة المنتجة لم تبخل عليّ بطلبات مادية أو فنية.

- ألا ترى أنها خطوة تحمل في مضمونها الكثير من الأخطار الفنية لك في هذا التوقيت، خاصة أن الفيلم استعراضي؟
أولاً الفيلم ليس استعراضيًا بالمعنى المتعارف عليه مثل أفلام فرقة رضا أو ما شابه. لكن الفيلم رومانسي كوميدي، تتخلله ثلاث أغنيات أو أكثر، تقدم من خلال استعراضات فنية، لكن يبدو أن الأمر اختلط عند البعض بسبب تصريح الشركة المنتجة أن الفيلم استعراضي غنائي.

- لماذا تتفوق أفلام تامر حسني على معظم تجارب المطربين الآخرين محققة إيرادات جيدة؟
أعتقد أن نجاح تامر حسني في أفلامه، وتفوقه على أفلام بعض المطربين وتحقيقها إيرادات كبيرة، يكمن في سرّ خلطة محمد السبكي السحرية، فهو يجيد اختيار مواضيع أفلامه.

- أنت أحد أصدقاء شيرين عبدالوهاب المقربين منذ بداية مشوارها. ما  الذي  تحتاجه شيرين لتعود بقوة، خاصة بعد طول فترة غيابها إثر ولادة ابنتها الثانية؟
شيرين موجودة في الساحة الغنائية، ولا يستطيع أحد أن يشكك في أن شيرين أهم مطربة عربية حالياً وأقوى وأجمل صوت مصري، وأنا شخصياً من محبيها. لكن من الطبيعي أن تنشغل شيرين بابنتها الجديدة كأي أم عربية، وأعتقد أنها تمتلك من القدرة ما يؤهلها للعودة بشكل أقوى في الوقت  الذي  تختاره بنفسها، وأعتقد أن هذا التوقيت قريب جداً.

- تربط بينك وأحمد السقا علاقة صداقة خاصة، ويحرص كل منكما على منافسة الآخر في مباريات كرة القدم التي تجمعكما أسبوعياً، هل يمتلك أحمد السقا مهارات اللاعب الجيد ويحسن اختيار عناصر الفريق  الذي  يلعب معه؟
السقا لاعب مهاري من الدرجة الأولى، ويجيد اختيار عناصر الفريق سواء في الفن أو الكرة. كما أن هناك مجموعة كبيرة من الأصدقاء يشاركوننا مباريات كرة القدم، ويمتلكون مهارات فنية أيضاً، مثل عصام كاريكا، فهو لاعب جيد، وعامر منيب لاعب شاطر. 

- هل شاهدت أفلامه الأخيرة مثل «الديلر» و«إبراهيم الأبيض»؟
أحرص على متابعة معظم الأعمال السينمائية، وأهتم بكل أفلام السقا نظراً إلى الصداقة التي تربطني به.

- وما رأيك؟
أرى أنها أفلام جيدة، حققت نجاحاً جماهيرياً يتمنى أي ممثل تحقيق مثله.

- مقارنة بإجابتك التي أكدت فيها حسن اختيار السقا لعناصر الفريق الناجح، بماذا تفسر اعترافه بوجود مشاكل بين فريق العمل منذ بداية تصوير "الديلر" حتى هذه اللحظة؟
تعجبت كثيراً من الظروف والمشاكل التي أحاطت بفيلم «الديلر» تحديداً، ولا أعلم سر كل هذه المشاكل، بدءًا من المخرج، مروراً بأماكن التصوير، ومصادرة الفيلم الخام في أوكرانيا، وانتهاء بمشاكل داخلية بين أفراد العمل. لكن أعتقد أن السقا من الفنانين الذين لايكررون أخطاءهم، وبالتأكيد يعلم سر هذه المشاكل وأرجو أن يبتعد عن تلك الأسباب في الأفلام المقبلة.

- ماذا يعني صعود حميد الشاعري اليك في حفلة نادي الاتحاد في الإسكندرية؟
تربطني وحميد الشاعري علاقة صداقة من نوع خاص، ونحرص على تبادل المكالمات باستمرار. وفى إحدى المكالمات، صدف وجودي وحميد في الإسكندرية، في التوقيت نفسه، فقد كان مدعوًّا لحضور ندوة، بينما كنت أستعدّ لتقديم حفلتي، فتكرم مشكوراً بالحضور.

- مَن هم المطربون الذين تحب الاستماع إليهم؟
أعشق صوت فضل شاكر، وأحب الاستماع إلى غنائه، كما أنني أهوى الاستماع إلى شيرين.

- إذا تحدثنا عن السينما، بمناسبة اقتراب دخولك هذا المجال، مَن الممثل  الذي  تستمتع بمشاهدة أفلامه؟
كثيرون، أولهم عادل إمام، محمود عبدالعزيز، أحمد السقا، أحمد حلمي، كريم عبدالعزيز، أحمد مكي، منى زكي، منة شلبي، ودنيا سمير غانم.

- متى نرى هيثم شاكر يغني في بيروت؟
أتمنى الغناء في بيروت، لأنني أعشق هذا البلد وأعشق حفلاته، لكن ظروف العمل في الألبوم تمنعني حالياً من إقامة أي حفلات الآن. وأتمنى زيارة لبنان قريباًً بمجرد انتهائي من العمل في الألبوم.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077