تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

رانيا يوسف... رغم نجاح مسلسلها 'أهل كايرو' إلا أنه أثار ضدها الاتهامات

رغم نجاح مسلسلها «أهل كايرو»، إلا أنه أثار ضدها الاتهامات. قيل إنها جسدت شخصية سوزان تميم مع بعض التغييرات. وقيل أيضاً إنها تعمّدت التعرّض لقصة «السي دي» الفاضح بين الراقصة دينا وزوجها رجل الأعمال حسام أبو الفتوح. وخرجت شائعة ثالثة تؤكد وقوع خلافات بينها وبين كندة علوش، أثناء التصوير... إنها الفنانة رانيا يوسف التي تردّ على كل هذه الاتهامات، كما تتكلّم عن التحدي الذي خاضته في «الحارة»، ورأيها في نيللي كريم، وعملها مع لوسي وسوزان نجم الدين. وللمرة الأولى تعترف بأنها خضعت لعملية تجميل واحدة لظروف خاصة.

- كيف جاء ترشيحك للمشاركة في فيلم «زهايمر»؟
رشّحني محمد عادل إمام، فهو صديقي ونلتقي يومياً في النادي الرياضي. وبعدما عرض إسمي على والده، اقتنع الفنان عادل إمام، خاصة أنه شاهدني في مسلسل «حرب الجواسيس». وفوجئت بالمخرج عمرو عرفة يتصل بي ويعرض عليّ  الدور، ووافقت على  الفور بمجرد سماعي إسم عادل إمام.

- وكيف ترين العمل مع عادل إمام؟
يكفيني أن يوضع في سيرتي الذاتية أنني تعاونت مع «الزعيم» عادل إمام، فهو وضعني في منطقه النجومية، ما يجعل المنتجين يضعونني في اعتبارهم، لأن مجرد مشاركتي معه في عمل يظهرني بشكل مختلف، علاوة على أن وقوفي أمامه كان بمثابة حلم، وحقّق لي نقلة مادية ومعنوية وفنية.

- هل استفدت من العمل معه؟
عادل إمام أفادني كثيراً على المستوى الفني في جلساتنا الأولى لقراءة  السيناريو، وكذلك في موقع  التصوير، وعلى المستوى الإنساني هو شخص خفيف الظل، وتمكن من أن يجعل فريق العمل أسرة واحدة، إلى درجة أنني  لم أكن أريد أن أتركه بعد انتهاء التصوير.

- وماذا عن دورك في الفيلم؟
أؤدّي دور نجلا زوجة  الفنان أحمد رزق، الذي يجسّد شخصية ابن الفنان عادل إمام، وأظهر كشخصية شريرة تشجع زوجها وشقيقه فتحي عبد الوهاب على  إقامة دعوى حجر على والدهما  لكونه مريضًا بالأزهايمر. وأعتقد أن هذا الدور سيكون انطلاقة قوية في حياتي الفنية، خاصة أنه دور جديد عليّ، صاغه ببراعة المؤلف نادر صلاح الدين، وأتوقع أن يلقى قبولاً عندما يعرض في  عيد الأضحى  المقبل.

- ما سرّ غيابك عن السينما  لفترة طويلة؟
لم يكن اهتمامي منصباً على كثرة الظهور في السينما، وإنما تقديم أدوار مؤثرة تعجبني شخصياً. فقدمت الفيلم الأجنبي «النيل»، قبل عشر سنوات. وبعد غياب قدمت ثلاثة مشاهد في فيلم «كباريه» الذي أعتبره تجربة مميزة مع  تركيبة من الفنانين الذين أحببت أن أشارك معهم، مثل  خالد الصاوي، والقدير صلاح عبد الله، ودنيا سمير غانم، وأحمد بدير. وبعد ذلك ظهرت في خمسة مشاهد، كضيفة شرف، من خلال  فيلم «أعز أصحاب»، مجاملة لأصدقائي في فريق العمل، خاصة أحمد فلوكس.

- ما تعليقك على اختيار بعض الاستفتاءات لك كأفضل ممثلة في شهر رمضان عن مسلسلي «أهل كايرو» و«الحارة»؟
أعتقد أن الله يجازيني بعد فترة عمل واجتهاد طويلة، ومنحني تقديراً تأخر عني سنوات طويلة. وأكثر ما أسعدني، أن اختياري أحسن ممثلة أحبها الجمهور في شهر رمضان، جاء من خلال استفتاءات أجريت  على مستوى الجمهور والنقاد والفنانين. وأسعدني كثيراً زملائي الذين اتصلوا بي، وهنأوني على النتيجة، لأنهم يعلمون أنني اجتهدت كثيراً، ولم أستغل كون زوجي منتجاً.

- كيف تعاملت مع  شخصية «صافي سليم» التي جسدتها في «أهل كايرو»؟
عندما قرأت السيناريو الذي كتبه المؤلف بلال فضل، وجدتني مبهورة  بتفاصيل كل الشخصيات، والمشاهد، لأن طريقة سرد القصة والحوار اتسمت بالجرأة. وشخصية «صافي سليم» آلمتني  جداً وهزني أسلوبها، فهي، بصرف النظر عن الأخطاء التي ارتكبتها، سيدة مجتمع معروفة، لديها أمل في أن تصلح من مسار حياتها الخاصة، باعتبار ذلك حلمًا مشروعًا لكل شخص. فنحن بشر، مخلوقون لنصلح أخطاءنا، ونخطئ لنعود إلى الله ونستغفره، ورأت «صافي» في «شريف راسخ» العريس الذي يمثّل لها الأمل، في الزواج الرسمي، لأول مرة، بعد سلسلة طويلة من الزيجات العرفية، واعتبرته الملاذ الأخير لها، لتصلح ما فعلته، ولتبدأ صفحة جديدة، وعاهدت الله على ذلك، وأنا أحببت «صافي» رغم أن الجمهور لم يتعاطف معها في البداية، ولكن حين عرف تفاصيل حياتها، وأسباب هروبها من البيت للإبتعاد عن الفقر، والبحث عن حياة أفضل وأرقى، بدأ التفاعل معها.

- ما سبب نجاح المسلسل؟
توفيق الله أولاً، ثم الاختلاف فى تقديم الأحداث، فالجمهور، مثلاًً، لم يتوقع وفاة «صافي» في الحلقة الحادية عشرة، حتى أنه  شك في لقطة الوفاة الموجودة في «تتر» المسلسل. ونحن  تعمدنا إحداث حالة من الإثارة والتشويق للجمهور، وأعطيناه فرصة للتفكير أكثر وأكثر، فذكرنا في الأحداث تفاصيل حياة «صافي» قبل وفاتها، بدءاً من التحضير للزواج، مروراً بحالة الخوف التي انتابتها في ليلة الحنة، وكذلك التحضير للعرس وعلاقاتها بشقيقها، ووالدتها. ومن عوامل النجاح كذلك، واقعية العمل، وتميز أداء كل الفنانين، علاوة على تألق المخرج محمد علي.

- يقال إن «صافي سليم» تجسيد لشخصية «سوزان تميم» مع اختلاف في بعض الأحداث، مارأيك؟
«صافي» ليست سوزان تميم، بل هي تجسيد لنماذج كثيرة في المجتمع، مجتمعين معاً، فهي مزيج من قصص سيدات مقهورات في حياتهن.

- تصوير رجل الأعمال «نديم كمال» لـ«صافي سليم» النجمة المشهورة أثناء لقاء حميم جمعهما يشبه ماحدث بين رجل الأعمال حسام أبو الفتوح والفنانة دينا، ألم تخافي من اعتراضها؟
لم أجسد دور الفنانة الاستعراضية دينا، ولا يمكن أن نحكم بالشبه بين تصوير «نديم» فيلماً جنسياً لـ«صافي»، مع ما حدث بين رجل الأعمال «حسام أبو الفتوح» و«دينا» فالموضوع يروي قصصاً حقيقية من الواقع لايمكن أن نحصرها في شخصية بعينها، كما أن دينا ليست الوحيدة التي صورها زوجها في مثل هذه الأوضاع.

- إلى أي مدى تشبهك شخصية «صافي سليم»؟
أنا لا أشبهها، وإن كنت أراها قريبة مني، في مسألة الظلم، الذي تعاني منه المرأة عموماً، من خلال تلك النظرة الرجعية، التي يعاملها بها المجتمع أحياناً.

- هل تتفقين مع الانتقادات التي وجهها  البعض  للمسلسل، خاصة «المط والتطويل» في الحوار؟
المؤلف لجأ إلى الحوارات الطويلة حتى يتمكّن من شرح تاريخ الشخصيات، ليتعرف عليها الجمهور بدلاً من اللجوء للسرد عن طريق «الفلاش باك». ومن خلال تلك الحوارات، استطاع أن يقدم كماً كبيراً من المعلومات عن الشخصيات، وهو بذلك تمكّن من شرح المجتمع كله، بكل مستوياته، رغم أن الأحداث، جميعها، تدور في فندق «خمس نجوم».

- لكن بعض النقاد اتهموا المؤلف بالإساءة للمجتمع المصري؟
المؤلف بلال فضل نقل التفاصيل من المجتمع، واستمدّها من أحداث مثل التي نسمع عنها كل يوم، مثل حوادث التحرّش في مناطق وسط القاهرة، وحوادث الاغتصاب المتكررة، وكلها حوادث من يوميات المجتمع التي نعيشها، فرأينا في الأحداث مقتل فنانة شبه مغمورة، ومشاهد الاعتصام، وكلها من الواقع، مما يؤكد أن السيناريو غير مفتعل، وأحداثه كلها من صفحة الحوادث في الصحف.

- ما حقيقة ما تردد عن وجود مشكلات بينك و«كندة علوش»؟
كندة فنانة متميزة، وسيكون لها شأن كبير فى مصر خلال الفترة المقبلة، لأنها في الأساس مخرجة متمكنة من عملها، وجسدت دورها في المسلسل على أكمل وجه، وأنا لم ألتقِ بها طوال الأحداث إلا مرة واحدة، ولم أكن أعرفها قبل بدء التصوير، فكيف ستحدث بيننا مشاكل.

- هل ترين أنها كانت بطلة العمل لكون دورها أكبر من دورك؟
البطولة في المسلسل كانت مشتركة، وأرى أن البطولة لا تقاس بالمساحة  بقدر ما تقاس بتأثير الدور، كما أن  كل مشهد قدمته كان مؤثراً ورئيسياً.
وأنا قدمت مسلسل «حرب الجواسيس» العام الماضي ولم تكن مساحة دوري كبيرة، ورغم ذلك لايمكن أن تذكر المسلسل دون أن تلتفت إلى دوري مع شريف سلامة، وباسم ياخور، وإن كان ذلك لايعني أن «منة شلبي» لم تكن بطلة العمل، وأنه مكتوب لها وباسمها، لكن هناك أدوار مؤثرة وأنا أحب هذه النوعية من الأدوار، ولا أقيس دوري بمساحته ولكني أقيسه بتأثيره في الأحداث.

- قيل إن دورك في المسلسل عرض على هند صبري، ما صحة ذلك؟
هذا الكلام غير حقيقي، فأنا أول من ترشحت للدور، وعرضت علىَّ المشاركة  في العمل منذ نهاية رمضان الماضي، وحينها تعاقدت على الدور وتسلمت أول 11 حلقة، وبدأت التصوير مباشرة، ومتأكدة أن الدور لم يعرض على أي ممثلة غيري.

- هل تغيَّرت نظرة المنتجين إلى رانيا يوسف بعد نجاح «أهل كايرو»؟
منذ الأسبوع الثاني  فى شهر رمضان عرضت علىّ أربعة  أفلام سينمائية رفضتها جميعا، إما لأنها مشاريع لأفلام  ذات ميزانية متواضعة، أو لأن  السيناريو ضعيف، ولم تكن كلها على المستوى المطلوب. لذلك اعتذرت عنها، وأنتظر أن  أدخل مرحلة النجومية في السينما بعد فيلم «زهايمر»، وأعتبر نفسي الآن وضعت قدمي في التلفزيون، وأظهرت للجمهور أن لدي موهبة كبيرة أتمنى أن يستغلها أحد المخرجين، مثلما فعل معي المخرج نادر جلال، الذي أظهرني في  شكل جديد، ومحمد علي وسامح عبد العزيز. كلهم اكتشفوا في رانيا يوسف قدرات تمثيلية، وأنا أدّيت دوري، وأظهرت نفسي للمنتجين  في أعمال مختلفة، بعدما قدّمت دور الفتاة الأرستقراطية، والفتاة الشعبية وعليهم أن يعيدوا اكتشافي.

- هل تعتبرين نفسك مظلومة في مشوارك الفني؟
بالفعل تعرضت لظلم في مشواري مثلاً مسلسل «الحاج متولي» ظلمني لأنه  حصرني فى دور «بطة» فوجدت نفسي بعد المسلسل أسيرة للأدوار التقليدية، خاصة أن  المخرجين يخافون من التجديد، ويستسهلون في اختياراتهم، دون أن يبذلوا عناء تجربتي في أدوار مختلفة ومتنوعة، حتى تعاونت مع المخرج نادر جلال الذي أعاد اكتشافي.

- يقال إنك حصلت على أجر مرتفع عن «أهل كايرو»؟
بالعكس تهاونت كثيرًا في تحديد قيمة  أجري في العمل، لأن  السيناريو أعجبني، وأنا عادة لا أبحث عن المادة بل أبحث عن الدور الذي يضيف لي، لإيماني بعدم أهمية النقود في حياتي، لأن قلّتها مثل كثرتها، ولايفيدني أن أحصل على مبلغ كبير، وعادة ألجأ إلى طلب مبلغ كبير فى العمل الذي أقرر عدم المشاركة فيه، وتكون طلباتي المادية وسيلة، غير مباشرة، للاعتذار، وما حدث في «أهل كايرو» أنه بمجرد أن قرأت السيناريو، قررت أن أجسّد الشخصية دون الالتفات إلى المسائل المادية.

- لماذا لم يحظ دورك في مسلسل «الحارة» بالنجاح نفسه؟
ربما لأن المسلسل كان بطولة جماعية، وعموما أنا اخترت العمل في «الحارة» حتى أنافس نفسي في «أهل كايرو»، ففي «الحارة» قدمت دور فتاة شعبية جداً وقبيحة، وقللت جمالي حتى يكون الدور متناقضاً مع شخصية «صافي» في «أهل كايرو».

- ألم تخشي من الظهور على الشاشة دون ماكياج؟
أنا على استعداد لأن أقدم أي دور، مهما  أضرّ بشكلي، فمن أجل دور «صافي سليم» ضحيت بتسريحة شعري ورفضت وضع الباروكة، ومن أجل «الحارة» جعلت بشرتي خمرية للغاية وظهرت بشكل قبيح، لأن ما يعنيني هو الشخصية.
وأنا في كل الأحوال ممثلة، ألتزم بصورة الشخصية المرسومة من خلال السيناريو، فالشخصية التي قدمتها في الحارة شخصية فتاة مقهورة، تعيش وأسرتها تحت خط الفقر. وهذا النموذج موجود بكثرة فى المجتمع، مثل زوجة البواب، والعاملات فى البيوت، وليس من المعقول أن تظهر وقد رسمت حواجبها أو وضعت وشماً.

- وُجِّه إليك نقد بأنك أسأت إلى المنتقبات في هذا العمل بظهورك كمنتقبة تتسوّل، فما ردّك؟
تصرفاتي كانت محترمة، فعندما التحقت الشخصية بالعمل كخادمة  في أحد المنازل، وتهجم عليها صاحب المنزل، اضطرتها الظروف للتسول. ولصون كرامتها أجبرت على أن تخفي وجهها، ولا توجد وسيلة أخرى للتخفي، سوى ارتداء النقاب، وهو أمر يحدث، بالفعل فهناك منتقبات يرتدين هذا الزي لهذا الغرض.

- هل خشيت من كثرة عدد النجوم في المسلسل؟
«الحارة» كان عبارة عن  مباراة فى التمثيل، وأظن أنها كانت  في صالحي وصالح المشاهد.

- كيف تُقوِّمين أداء نيللي كريم في «الحارة» وهل أقنعتك في اللون «الشعبي»؟
أحب نيللي جداً، وأسميها قطة التمثيل، وأعجبني دورها فى مسلسل «الحارة» دون ماكياج، وشاهدتها وهي تعاني لتظهر قبيحة الملامح حتى تكون مناسبة للشخصية.

- كيف تُقوِّمين تجربتك في مسلسل «مذكرات سيئة السمعة»؟
المسلسل ظُلم  بسبب  كثرة المشاكل، فالمؤلف تسبّب بالعديد من المشاكل مع المخرج، وخلق جواً من المشاكل بين «لوسي» و«سوزان  نجم الدين»، وجعلهما تتشاجران  على من فيهما بطلة العمل. وأرى أن العمل الذي يبدأ بمشاكل من المؤكد سيكون عملاً فاشلاً، لأن موقع التصوير سيكون ثقيل الظل.

- هل تتبرئين من العمل؟
أنا تبرأت من العمل وندمت على المشاركة فيه.

- هل المشاكل بين لوسي وسوزان كانت سبب فشل العمل؟
لم أكن معهما فى موقع التصوير، ولكني كنت أنتهي من التصوير وأفاجأ بأنهما تشاجرتا على من تتأخر، ومن تدخل الموقع قبل الثانية، وهي أساليب أراها قديمة. وأنا سيدة ليس لديّ وقت للعب أو «الكلام الفاضي».

- وماذا عن العمل مع خالد الصاوي؟
خالد الصاوي تميمة الحظ بالنسبة إليّ، فنحن  قدمنا معًا ثلاثة أعمال: «وهج الصيف»، و«كباريه» وأخيراً «أهل كايرو».

- يقال إن الفنانات الشابات سحبن البساط من يسرا وإلهام شاهين وليلى علوي، هل توافقين على هذا الكلام؟
هذا أمر طبيعي، هناك تداول للشهرة بين الأجيال.

- من أعجبك من الفنانات في رمضان وتمنيت تجسيد أدوارهن؟
أعجبتني فكرة مسلسل «عايزة أتجوز»، وكنت أتمنى تقديم هذا الدور. وأنا عموماً أحب هند صبري على المستوى الشخصي، منذ فيلم مواطن ومخبر وحرامي.

- كيف تمضين وقتك مع ابنتيك؟
لدى ياسمين (9 سنوات)، ونانسي (6 سنوات)، وأمضي معهما حياتي بين النادي وممارسة الرياضة ومشاهدة الأفلام والخروج للفسحة، وأنوي تربيتهما حسب العادات والتقاليد لأن الله سيسألني عنهما.

- كان والدك ضابطاً ووالدتك مضيفة طيران فلماذا اتجهت إلى الفن؟
لأنني أحبه وقد عملت في بداية حياتي مضيفة طيران، مما جعلني أعتمد على نفسي، ولا أنتظر المساعدة من أحد. حتى أنني عملت مضيفة ثلاث سنوات بعد اشتغالي في التمثيل، حتى أصرف على الفن. لأنني مثلت ثلاث سنوات دون أجر.

- هل تؤيدين عمليات التجميل ؟
أنا مع أن تصون المرأة نفسها وجمالها، وضد تغيير الشكل، لأنني مثلاً لست مع «النيولوك» الذي تقوم به بعض الفنانات. ولكنى مع عمليات التجميل المهمة. وعملية التجميل الوحيدة التي أجريتها فى حياتي، كانت قبل عامين حين قوَّمت أسناني، لأنني أصبت بنقص في الكالسيوم، وهذه ظروف خاصة دفعتني لجراحة التجميل. لكني أرفض اللجوء إلى «السيليكون» والنفخ والأساليب التي تستخدمها بعض الفنانات ليظهرن أكثر جمالاً.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077