غادة عبد الرازق بعد 'زهرة وأزواجها الخمسة'...
ما أن تم الإعلان عن فكرة مسلسلها «زهرة وأزواجها الخمسة» حتى تعرضت لهجوم شديد وصل إلى درجة إقدام أحد المحامين على إقامة دعوى لإيقاف عرض المسلسل، لأنه يشجع على الطلاق وتعدد الأزواج ويسيء الى التقاليد والعادات، وبعد عرض المسلسل تحولت الاتهامات والانتقادات إلى ملابسها المثيرة على الشاشة، وهكذا وجدت نفسها متهمة قبل عرض العمل وبعده. إنها الفنانة غادة عبد الرازق التي تكشف لنا أسرارها مع «زهرة»، وموقفها من الاتهامات والانتقادات التي حاصرتها، وتتكلم عن أزواجها حسن يوسف وباسم ياخور وأحمد السعدني ومدحت صالح، والزوج الخامس الذي احتفظت به مفاجأة للجمهور. كما تتكلم عن حقيقة خلافها مع خالد يوسف ونادية الجندي، ورأيها في هند صبري وشريف منير وخالد صالح، والنجم الذي تتمنى العمل معه. وعندما سألناها: هل تشجع «زهرة» على الطلاق؟ صمتت لحظة قبل أن تجيب: أنا اكتويت بنار الطلاق فكيف أشجع عليه؟!
- ما الذي جذبك الى مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة»؟
فكرة المسلسل لم يتم تقديمها من قبل في الدراما المصرية والعربية، وهذا الاختلاف في حد ذاته سبب مهم لأن أقبل هذا العمل. كما أنني بحثت عما إذا كانت أي فنانة أخرى قد قدمته في الدراما التلفزيونية من قبل فلم أجد، وهذا زاد حماسي لتقديم المسلسل، الى جانب أن كل العناصر الإيجابية متوافرة فيه، من حيث فريق العمل المميز وجهة الإنتاج القوية. كما أن مصطفى محرم كتب السيناريو بحرفية تامة.
- كيف تعاملتِ مع الهجوم الشديد الذي تعرضتِ له منذ قبولك هذا المسلسل؟
لا أعرف لماذا كل هذا الهجوم الذي سبق عرض المسلسل؟ ولكن كنت دائماً أواسي نفسي وأقول: ربما كان سبب هذا الهجوم أن الناس لم تشاهد العمل، وكنت أتعجب ممن يهاجمون العمل قبل أن يشاهدوا حلقة واحدة منه.
- لكن الهجوم ازداد بعد عرض المسلسل، وامتد النقد أيضاً إلى ملابسك؟
للأسف أصبحت معتادة على مثل هذا الهجوم، خصوصاً أن أصحاب هذه الآراء ينسون أنني أقوم بتقديم شخصية سيدة اسمها «زهرة» وليس غادة عبد الرازق، بمعنى أنني أقدم الشخصية بظروفها وملابساتها وفقاً لعالمها ومحيطها، ولا أجد أي دافع للحديث عن ملابس زهرة، خصوصاً أنني ظهرت في بداية الأحداث أرتدي الملابس المحتشمة والفضفاضة التي تتماشى مع الحارة التي تعيش فيها، وأيضاً الزي الرسمي للممرضات. وحتى بعدما شهدت حياتها نقلة كبيرة، وتزوجت من الحاج فرج الذي قام بدوره الفنان حسن يوسف، كانت ترتدي أغلب الوقت العباءة السوداء. فما الداعي للحديث عن الملابس المثيرة وهي غير موجودة؟ ولا أعرف من له المصلحة في إثارة البلبلة حول أعمالي؟ ولكن الحمد لله الجمهور أصبح على قدر عالٍ من الذكاء الذي يجعله يلتف حول العمل الجيد دون أن يصدق الشائعات الكاذبة.
- هل أصابك الإحباط عندما علمتِ باعتراض الأزهر الشريف على مسلسلك؟
لا أنكر أنني اندهشت في البداية وشعرت ببعض القلق، ولكن كنت متأكدة أن هذه الأزمة سوف تُحل لثقتي أن المسلسل لا يتضمن أي شيء ضد الدين. والسيناريست مصطفى محرم لديه مقدار كبير من الحرفية والخبرة التي تحميه من الوقوع في مثل هذه الأمور، والحمد لله الأمر لم يستمر طويلاً، وحصلنا على الموافقة لأن الأمر كان يقوم على سوء فهم ليس أكثر.
- ما موقفك من الدعوى التي أقامها أحد المحامين مطالباً بوقف عرض المسلسل، بحجة أنه يدعو لتعدد الأزواج؟
اعتدت على هذه الأمور وأصبحت أجد قضايا كثيرة يقوم بتجهيزها محامٍ أو أكثر ممن يسعون وراء الشهرة، فيجدون ضالتهم في ملاحقة الفنانين وافتعال الأزمات مع النجوم، وهذا المحامي ينتمي الى هذه النوعية، وسبق أن أقام عشرات الدعاوى على نجوم آخرين. مما يدل على أنه يسعى للشهرة، ولا أهتم أبداً بتهديداته ولا أتابع ما يقوله حتى لا أشغل نفسي بأمور ليست ذات قيمة. المسلسل لا يتضمن أي شيء معيب أو حرام، وما كان يهمني فقط هو الحصول على موافقة الأزهر، وهذا ما حدث، خصوصاً أنني أرفض تقديم أي شيء يخالف الدين أو حتى تقاليدنا.
- هل شاهدتِ امرأة بمواصفات زهرة على أرض الواقع؟
هذا النموذج موجود بكثرة حولنا، وكثيراً ما نقرأ عنها في الصحف والمجلات وكل وسائل الإعلام، ولا أعرف لماذا نتجاهل كثيراً من القضايا وننكر أن ضحاياها يعيشون حولنا؟
- هل توافقين على تصنيف مسلسلك على أنه مسلسل نسائي؟
هذا التصنيف ليس مناسباً وليس في محله تماماً، خصوصاً أن المسلسل موجه الى كل الأسرة نساءً ورجالاً وحتى الشباب، ولا أفهم معنى كلمة نسائي، فالأحداث تتناول كثيراً من القضايا والأشخاص، حتى وإن كانت زهرة محوراً لكثير من الأحداث، لكن هذا لا يجعل المسلسل يحمل تصنيفاً نسائياً. وأغلب الأحداث بطلها الرجل والمرأة.
- هل تعتقدين أن هذا التصنيف جاء لأن البطولة المطلقة لك؟
لا أزعم أن زهرة بطولة مطلقة لي في ظل وجود الفنان الكبير حسن يوسف والفنانين باسم ياخور وأحمد صلاح السعدني ومدحت صالح وحجاج عبد العظيم الذي يقدم دوراً أكثر من متميز، ومحمد لطفي الذي يجسد دور فوزي المحامي الذي لازم زهرة في كل الأحداث.
- هل توافقين على اتهامك بتحريض السيدات على الطلاق وتعدد الأزواج؟
ولماذا أقوم بذلك؟ وهل يعقل أن أبحث عن مسلسل وأبذل كل هذا المجهود في تصويره وتحضيره مع فريق عمل ضخم لكي أحرِّض السيدات على الطلاق؟ المسلسل يناقش حالة من الواقع موجودة ونرى مثلها في كثير من السيدات، خصوصاً أنها تمر بظروف صعبة تضطرها لأن تتزوج أكثر من مرة، كما أنها في كل تجربة زواج كانت تتمنى أن يكون هو الزوج الأخير لتجد معه الاستقرار والستر، كما أن هناك حالة توفي فيها الزوج دون أن تطلق منه.
- مررتِ بأكثر من تجربة طلاق في حياتك الخاصة. هل أثر ذلك بشكل سلبي على حالتك النفسية؟
لا أنكر أن لتجربة الطلاق أثراً سلبياً في حياة المرأة، وبالفعل عقب الخروج من كل تجربة طلاق كنت أتأثر وأعاني نفسياً، لأن المرأة بطبيعتها لا تحب الطلاق ولا تسعى له من باب الرفاهية. ولكن في كل تجربة كانت هناك ظروف خاصة تحكمها، وكنت دائماً أضحي، وأتحمل الكثير من أجل استبعاد هذا القرار، ولكن كنت أجد نفسي أتأثر بشكل سلبي، كما يكون الأثر الأكثر خطورة على عملي وفني. لذلك كنت أستسلم للحل الذي شرعه الله وهو الطلاق، وإن كنت فعلاً أكرهه، فأنا اكتويت بنار الطلاق، وبالتالي لا يمكن أبداً أن يتهمني أحد بأنني في مسلسل زهرة أشجع على الطلاق.
- كيف تنظرين الى زهرة التي يراها الجميع سيدة انتهازية؟
لا أعتقد أن الجميع ينظرون اليها بشكل سلبي، فالبعض تفهم موقفها، وأنا بالفعل متعاطفة معها لأنها منذ البداية كانت تبحث عن الحب وتريد أن تتزوج لتعيش حياة كريمة ومستورة، خصوصاً أنها فتاة مكافحة تعمل ممرضة لتنفق على نفسها وعلى أسرتها. كما أنها رفضت عروضاً كثيرة كان من الممكن أن تحصل من خلالها على أموال كثيرة، إلى أن جمعتها الظروف «بالحاج فرج »وهو رجل ثري جداً، ومع ذلك رفضت الزواج منه في البداية، إلى أن استسلمت وقبلت الزواج منه، وكانت تنوي أن تكمل معه، لكن تم القبض عليه. وتوالت عليها التهديدات، وبعدها تزوجت من الكابتن ماجد، وتوالت الأحداث.
- لماذا رفضتِ الإعلان عن الزوج الخامس حتى نهاية الحلقات؟
المخرج محمد النقلي فكر في أن اختتام المسلسل بمفاجأة للجمهور وهي شخصية الزوج الخامس، ولم نرد وضع اسمه أو حتى صورته في تتر العمل، ولم نفصح عنه، ولم يظهر طوال الأحداث، وأعتقد أن المفاجأة مطلوبة للجمهور.
- كيف وجدتِ التعاون مع الفنان حسن يوسف الذي تقفين أمامه للمرة الأولى؟
سعدت جداً بقبول الفنان حسن يوسف مشاركتي في العمل، وهو فنان محترم ومتدين. وأعجبني بشدة تدينه، فهو يدرك حقاً أن الإسلام دين تسامح وليس تشدد، وكنت في البداية لا أعرفه حقاً وخائفة من الوقوف أمامه، لكنني وجدته فعلاً فناناً متميزاً، ويحترم عمله، ويقدر قيمة الفن، وبالمناسبة أنا من أكثر المتابعين له ولأفلامه المميزة التي قدمها، ولا أنكر أنني استفدت من الوقوف أمامه.
- ماذا عن الفنانين الآخرين الذين يشاركونك بطولة العمل مثل باسم ياخور وأحمد صلاح السعدني؟
باسم ياخور ممثل متميز ويذاكر دوره جيداً، أما أحمد السعدني فهو بحق فنان محترم وطيب جداً، واستطاع أن ينال ثقة واحترام وإعجاب جميع العاملين بالمسلسل، وأشاع جواً من البهجة داخل كواليس العمل، كما أن مشاركة الفنان مدحت صالح أسعدتنا جميعاً.
- كيف وجدتِ العمل مع الفنانة الكبيرة كريمة مختار؟
الفنانة القديرة كريمة مختار كانت من أجمل عناصر هذا العمل، خصوصاً أنها تقدم دور أمي في أحداث المسلسل، وبالفعل كنت قريبة جداً منها طوال فترة التصوير، ولديها مقدار كبير من الحنان والطيبة التي يمكن أن تغمر كل من يتعامل معها، وتظهر بشكل مختلف تماماً عما سبق أن قدمته في الدراما المصرية، فهي أم وحماة مشاكسة، وتتمتع بخفة ظل كبيرة جداً.
- بماذا تفسرين تكرار تعاونك مع المؤلف مصطفى محرم في أكثر من عمل؟
سبق أن تعاونت مع مصطفى محرم في مسلسلي «عائلة الحاج متولي» و«الباطنية»، وحقق الاثنان نجاحاً كبيراً، فالمؤلف مصطفى محرم لديه براعة في رسم الشخصيات بشكل مميز جداً يجذب الفنان والمشاهد أيضاً، كما أنه يصنع تاريخاً واضحاً للشخصية، فيجعل من السهل على الممثل أن يتقمص الشخصية ويفهم خلفياتها، وهو أيضاً يفهمني ويقدم لي الشخصيات التي تتناسب معي.
- ما الرسالة التي يريد أن يقولها المسلسل للمرأة العربية؟
المسلسل ليس نسائياً بالكامل بل موجه الى الرجل والمرأة بصفة عامة، ويهدف إلى تشجيع المرأة على أن تعمل من أجل الحصول على حياة أفضل ومعاملة أكرم، ولا يوجد مانع من طلب الطلاق عندما يستحيل العيش مع زوجها، ويحث الرجل على تلبية طلب زوجته وتطليقها مادامت قد كرهت الحياة معه، فلماذا يقبل رجل أن يعيش مع زوجته رغما عنها وهي لا تطيقه؟ فهذا ليس من الكرامة في شيء، وبدلاً من أن تلجأ الزوجة إلى طلب الطلاق أو اقامة دعوى خلع، فمن الأفضل أن ينفصلا في هدوء ودون إثارة أي مشاكل، وإذا حدث ذلك لن تضطر بعض النساء إلى التفكير في الخيانة، وكذلك الرجال. ولكنه لا يحمل دعوة للطلاق.
- هل كان نجاح مسلسلي «الباطنية» و«قانون المراغي» في رمضان الماضي حافزاً لك على دخول المنافسة الرمضانية هذا العام؟
شهر رمضان له طعم خاص، وأعتبره وجه الخير عليَّ منذ بدايتي، وأصبحت أكثر حرصاً على أن يكون لي عمل في هذا الشهر الكريم، أطل من خلاله على الجمهور، خصوصاً بعدما وجدت كل هذا الحب من الجمهور، وحب الجمهور لا يستطيع أي فنان شراءه، بل هو هبة من الله، وأتمنى أن يستمر لأني بدون الجمهور لا أستطيع أن أعيش فأنا أجتهد وأبذل كل هذا المجهود من أجل الحصول على رضاه.
- ولماذا لم تكرري تجربة الظهور في سباق رمضان بمسلسلين على غرار العام الماضي عندما قدمت «الباطنية» و«قانون المراغي»؟
تصوير مسلسلين في وقت واحد أصابني بالإرهاق الشديد، وكانت تجربة صعبة جداً، لأني من الفنانات اللواتي لا يُجدن المشاركة في أكثر من عمل في نفس الوقت، خصوصاً أنني وقتها لم أجد أي متسع من الوقت للراحة أو الاستجمام، لذا حرصت على ألا أكرر هذه التجربة مرة ثانية، كما أن تصوير مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» كان يتطلب تفرغاً وتركيزاً كبيرين، لأن به مشاهد صعبة وأماكن تصوير مختلفة في مصر ولبنان وألمانيا.
- ما الأعمال التي حرصتِ على مشاهدتها في رمضان بخلاف مسلسلك؟
أعجبني مسلسل «عايزة أتجوز» فهو يناقش القضية نفسها بأسلوب كوميدي، وهند صبري رائعة في دورها. وأيضاً مسلسل «الجماعة» أعجبني، فهو مسلسل فيه ممثلون كبار، والفنانان عزت العلايلي وخالد صالح قدما موضوعاً مهماً جداً في مسلسل «موعد مع الوحوش»، وشريف منير قدم مسلسلاً محترماً وهو «بره الدنيا» جسد فيه شخصية رائعة تألق فيها، وطبعاً أستاذي الفاضل الذي أتمنى الوقوف أمامه الفنان يحيى الفخراني، فهو بالنسبة لي مثل أعلى.
- هل وقع اختيارك على مسلسل جديد تقدمينه في رمضان المقبل؟
لا، فما زال الوقت مبكراً على التفكير في مسلسل لرمضان المقبل، خصوصاً أنني لم ألتقط أنفاسي بعد من تصوير مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة»، فهذا المسلسل أرهقني، وبالطبع نجاحه جعلني أتوقف لفترة أعيد خلالها حساباتي وأزيد تركيزي في اختيار العمل المقبل ليكون أفضل إن شاء الله.
- هل تسببت «الحاجة زهرة» بتأجيل مشاريعك السينمائية؟
المسلسل يتطلب تركيزاً كبيراً، لذا تفرغت له تماماً، انما لدي فيلمان جديدان هما «حجر الأساس» تأليف السيناريست ناصر عبدالرحمن وإخراج على بدرخان، و«شرف امرأة» تأليف ياسر فضل وإخراج محمد راضي، ويناقش ما تعانيه المرأة من أزمات أسرية وعاطفية.
- هل صحيح أن هناك خلافات بينك وبين خالد يوسف؟
ليس هناك أي خلافات بيني وبين خالد، فهو أهم شخصية قابلتها في حياتي، وهذه الكلمة تحمل الكثير من المعاني. ولكن ما أبحث عنه ألا نكون ممثلين أنانيين، سواء أنا أو عمرو عبد الجليل أو عمرو سعد، فكلنا احتكرناه لفترة طويلة، ولابد أن نتركه لبعض الوقت ليكتشف نجوماً آخرين، فخالد مدرسة فنية مهمة في حياة أي ممثل، والعمل معه يمثل دفعة فنية لأي فنان أياً كان.
- هل توافقين على تصنيفك نجمة إغراء؟
لا توجد ممثلة إغراء أو غير إغراء، ولكن هناك مشاهد موظفة داخل نسيج العمل ويحتاج العمل إليها، وهناك مشاهد زائدة يمكن الاستغناء عنها، وأنا لا أقبل هذه المشاهد المحشورة داخل العمل لمجرد الإثارة فقط.
- وهل تصالحتِ مع النجمة نادية الجندي؟
لم يحدث بيننا خلاف من الأساس، وأنا أحترم هذه الفنانة وأعتبرها أستاذة تمثيل، ويكفي أنها استطاعت تغيير خريطة النجومية في السينما بعد أن كانت قاصرة على الرجال، بل تربعت على عرش السينما عشرين عاماً، وأنا قدمت مسلسل «الباطنية» المأخوذ عن أجمل أفلامها لأني من عشاقها، وهذا الفيلم تحديداً شاهدته عشرات المرات، ولم أشعر بالملل.
- لماذا تطاردك الشائعات باستمرار؟
لا أعرف سبب ذلك، ولكن أي فنانة جميلة ومشهورة تكون دائماً عُرضة لمثل تلك الشائعات، خصوصاً إذا كانت ناجحة في حياتها ومشوارها الفني. وأنا لا ألتفت لأي شائعات تهاجمني لأن بعض الصحف تستغل اسمي في الترويج لها.
- هل تتعلمين من أخطائك وتجاربك السابقة؟
للأسف لا، وغالباً ما أكرر الأخطاء، وإن كنت أحاول تفاديها، لكنني طيبة جداً، وأثق كثيراً بالناس منذ الوهلة الأولى، فعندما أنظر إلى وجه أحد وأشعر بالراحة تجاهه أطمئن اليه.
- لماذا تحتفظين بصور لنجوم مثل صباح وهند رستم ومحمود المليجي؟
لأنني أحب الفن، وكما قلت هو هوايتي الخاصة. وهؤلاء النجوم أمتعونا كثيراً بأعمالهم الفنية، ودائما أنظر إلى تلك الصور التي أعلقها في منزلي، وأقول: كم كان زمنهم جميلاً ورومانسياً، وكم أتحفونا بأعمال ستظل خالدة وباقية في ذاكرة الجمهور، ولن يستطع أحد نسيانهم.
سر الجمال
«الشكل الجميل الذي ظهرت به في مسلسل «زهرة» لم يأتِ بالصدفة، فالتحضير للعمل استغرق أربعة أشهر، والماكييرة زينب حسن والكوافير سمير الحمامي بذلا معي جهداً كبيراً طوال أحداث العمل فى اختيار تسريحة الشعر والماكياج، وتحملانى كثيراً. وكنا نستغرق وقتاً طويلاً للتحضير، حتى أبدو مختلفة في كل مشهد، فقد حرصت على أن أظهر في قمة جمالي، حتى أكون مناسبة للشخصية التي تمر بمراحل مختلفة من الفقر إلى الثراء».
شجرة الدر
«أتمنى أن يتحقق حلم حياتي بتقديم عمل تاريخي ضخم يجسد حياة إحدى النساء الشهيرات عبر العصور، خصوصاً أني مغرمة بشخصيتي «شجرة الدر»، و«حتشبسوت، وأتمنى أن أستطيع تقديم إحداهما في عمل درامي قريب».
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024