ميرهان: شائعة ارتباطي بتامر حسني أزعجتني!
تخرجت من ستار أكاديمي تاركةً إنطباعاً مميزاً لمشاركتها، وها هي اليوم تدخل المجال الفني التمثيلي بشكل ملفت، فقد قدمت أهم الأفلام السينمائية «عمر وسلمى 2» مع النجم تامر حسني، كذلك شاركت أخيراً في المسلسل الرمضاني «ماما في القسم» مع الممثلين سميرة أحمد ومحمود ياسين. «لها» التقت ميرهان وتحدثت عن آخر أعمالها الفنية...
- كيف تمّ ترشيحك لمسلسل «ماما في القسم»؟
سميرة أحمد هي من قامت بترشيحي لأداء هذا الدور، فقد هاتفتني بينما كنت ضيفة في برنامج «صباح الخير يا مصر» وقالت إنها معجبة بي وإنها ترشحني لهذا الدور. وأنا سعيدة جداً أن أولى تجاربي التلفزيونية هي مع فنانة كبيرة مثلها.
- هل استطعت إثبات وجودك بين هذا الكم الهائل من الممثلين الجدد الذين ظهروا في شهر رمضان؟
من السهل أن يثبت المرء ذاته في حال كانت الساحة خالية، ومن الطبيعي أن يكون الأمر أصعب في وجود عدد كبير من المنافسين، ولكن هنا التحدي الأجمل. بشكل عام خلال موسم رمضان يلبس كل ممثل شكلاً مختلفاً عن الآخر، لذا فإن الجميع تقريباً يأخذ حقه. يذكر أنه عُرض عليّ أكثر من مسلسل وعمل في شهر رمضان، إلا أنني فضلت أن أركز جهودي كلها على مسلسل «ماما في القسم» لأنني ما زلت في بداية مشواري الفني.
- كيف كان تعامل سميرة أحمد أثناء التصوير؟
هي إنسانة رائعة على المستوى الشخصي وقد وقفت إلى جانب عدد كبير من الممثلين الشباب الذين أصبحوا فيما بعد نجوماً. وقد شعرت بالدفع المعنوي الذي مدتني به. فقد كانت متفائلة جداً بمستقبلي الفني، وكانت تنصحني على الدوام، فهي متواضعة جداً.
- ماذا عن الممثل محمود ياسين؟
إنه مدرسة بحدّ ذاته، إذ يمكن المرء الاستفادة منه خلال أحاديث عادية جداً. فهو غالباً ما يستعمل اللغة العربية الفصحى خلال تحدثه ويأتي بأمثال ومواقف حياتية كثيرة يستفيد منها المرء.
- هل هناك تشابه بين بثينة وميرهان؟
إنها تشبهني كثيراً بخلاف طريقة تكوين الأسرة وتفاعلها مع بعضها البعض. هذا ما جعلني أندمج بأداء الشخصية كثيراً، فقد حاولت على قدر المستطاع أن تأتي انفعالاتي طبيعية.
- هل من الممكن أن يأخذك التمثيل من الغناء؟
أشعر بأن هذا ما سيحصل، خصوصاً أن سوق الغناء مختلف كثيراً عن سوق التمثيل. فالغناء بات أصعب في أيامنا هذه بسبب عوامل عدة منها الإنتاج. كما أن الفنانين باتوا كثر هناك زحمة على الساحة الغنائية. بينما فرص التمثيل متوافرة، إنتاجياً وأفضل أن أُبقي الغناء في حياتي ولكن من خلال التمثيل.
- لماذا اختفيت تماماً بعد فيلم «عمر وسلمى» لتعودي اليوم عبر مسلسل «ماما في القسم»؟
لم اختف بمعنى الاختفاء... فقد قدمت العام الماضي برنامجاً رمضانياً على شاشة «إل.بي.سي» من بيروت، إلا أن الشعب المصري لم يستطع أن يتابعه بسبب توقيته الذي كان في وقت الإفطار. إلا أن هذا البرنامج حصل على نسبة مشاهدة عالية.
- كان من المفترض أن تقدمي برنامج المسابقات الرمضاني هذا العام أيضاً عبر «إل.بي.سي.» فماذا حصل؟
كان يشرفني ذلك خصوصاً أن البرنامج العام الماضي أعطاني خبرة كبيرة، ولكن كان عليّ أن أكمل تصوير مسلسل «ماما في القسم»، وهذا ما شغلني عن البرنامج.
- في هدوء تام تمّ انفصالك عن شركة «ستار سيستم»، بماذا؟
هناك شروط في العقد تنص على تقديمي أعمال معينة في فترة محددة، ولكن ما حصل هو انني لم اقدم أي عمل في تلك الفترة المعلن عنها في العقد، فتمّ فسخه بطريقة حبية وأكبر دليل هو علاقتي الجيدة بالقيمين على الشركة.
- ما نلاحظه هو أنك بعيدة عن الظهور العلني وتلبية المناسبات، لماذا؟
أنا إنسانة خجولة وأصدقائي في مجال الفن محدودون رغم أنني أقدر العلاقات الجيدة في الوسط الفني، ويعنيني أن يكون لدي أصدقاء كثر في مجال عملي ولكن ضمن حدود معينة.
- هل هذا الأمر بسبب كثرة الشائعات التي طالتك أخيراً؟
صحيح، فقد طالتني شائعة ارتباطي بتامر حسني بعد عرض الفيلم، وصراحة هذا الامر ازعجني كثيراً لأن تامر بالنسبة إليّ هو صديق مقرب واحترمه وأستشيره في عملي.
- بعيداً عن تامر، هل هناك من يدق له قلبك؟
لا يوجد أحد حالياً. لكن سبق أن كانت هناك قصة حبّ لكنها لم تكتمل...
- ما هو جديدك حالياً؟
أقرأ حالياً عدد من السيناريوهات التي قدمت إليّ، ولكنني لم أقرر بعد أي شيء. لا أبحث عن الانتشار بقدر ما أبحث عن الأعمال الجيدة التي أقدمها. فأنا بدأت في البرنامج الاعلى مشاهدةً في الدول العربية «ستار أكاديمي» ومن ثم فيلم «عمر وسلمى 2»، وها أنا اليوم أقدم مسلسل «ماما في القسم» الذي يضم ممثلين كبار.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024