تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

إلى أميّ.. بطاقات معايدة من فريق تحرير "لها" في يوم الأم

إلى أميّ.. بطاقات معايدة من فريق تحرير

أمي، ثم أمي...

تُختصر الكلمات والمشاعر والمسافات في كلمة واحدة: أمي...

لا حياة قبلها، لا حياة بعدها. كأن الوقت توقّف هنا بين ذراعيها الرحبتين، المنفتحتين على العطاء والتسامح والحبّ. علّمتني أمّي أن أترك بشاعة العالم ورائي، وأسير في النور، والنور يحرّرني. علّمتني أن أعيش اللحظة، لأنها أجمل ما يمكن أن أملكَ، وأتركَ حيث مررتُ شيئاً من عطر إنسانيّ لا يتكرّر... علّمتني أن الآخر بضعفه وجبروته، بأحزانه وأفراحه، بأحلامه وانكساراته، هو عطيّة الله الغالية. كأرز لبنان ننمو معاً، ونمدّ أغصاننا ونتشابك، ونطّرد في السماء الواسعة، في توقنا الأبدي الى وجه الله الحيّ.

أحبّك أمّي...

فاديا فهد



أمي... العطاء الذي لا ينتهي


هي العطاء بلا مقابل، والحب الذي لا ينتهي.

هي دائماً السند والملجأ في كل الأوقات الصعبة. تمنحني الأمل في أوقات أظنّ فيها أن كل الأبواب قد باتت مغلقة. هي من تحمل عنّي الهموم وتزيح عن كاهلي كل الضغوط التي أواجهها في حياة باتت قاسية ولا تعرف الرحمة. دائماً ما تكون كلماتها عن الصبر والأمل والفرج القريب بمثابة الحافز للاستمرار مهما كانت الصعاب. المؤكد أنه مهما حاولت أن أردّ لها شيئاً مما فعلته من أجلي فسيكون نقطة في بحر عطائها، ولا أملك في النهاية سوى أن أدعو لها دائماً بالصحة وراحة البال، وأن أردّد لها تلك الكلمات التي تُدخل إلى قلبها الطمأنينة والسرور، وهي:" اطمئني أنا بخير".

ماجد رشدي



أمي... يا ملاكي

 أمي... مهما قلتُ من كلمات، لن أوفّيك حقك لأنك عنوان الأمومة والحنان والعطاء. 

أمي... يا أول ما نطقتْ به شفتاي، يا بلسم الروح الذي يشفي جروح الزمن، يا حضناً دافئاً ألجأ إليه عند خوفي وفرحي.  

أمي... يا رفيقة دربي وشمعة حياتي، يا وطناً كبيراً وحبّاً لا يموت، يا قلباً من وفاء وأصل كل الوداد. 

يا نجمة تضيء لي طريقي، وقمراً منيراً يكشف العثرات في دربي، يا نهر العطاء المتجدّد الذي لا يجفّ. 

أمّي وسيدة روحي... لطالما تعلّمت منك معاني العزّ والكبرياء، فكل عام وأنتِ شامخة مثل أرزة لبنان، جذورها ضاربة في الأرض وفروعها باسقة في السماء.

كل عام وأنتِ نور حياتي وأغلى "تيتا يولا" لأحفادك التسعة.  

جولي صليبا



أمي...


أتذكر ذلك اليوم، كنا معاً، نسير، يرافقنا مرضك العضال، هناك... في مقدمة رأسك، مغلقاً أحد جفنيك. نسير وأنت ترسمين ضحتك على وجهك. وهو لا يقوى على محوها. ظلت تنير محيّاك حتى انطفائه. لذا أخجل حين أضعف، حين أنحو نحو الاستسلام. أمي، يا رفيقتي، يا كلّ قوتي، أحبك حتى انتهاء الروح.

سناء دياب


أمي الحنونة...



شكراً لكِ بالأمس واليوم وكل يوم. 

كم أنا ممتنة لحبكِ الذي زرع في قلبي الإنسانة التي أنا عليها الآن. 

شكراً لطيبتك، لإهتمامك الدائم في طفولتي وإلى هذه اللحظة.. وآلاف القبلات التي طبعتها في ذكرياتي من أول نبض لي بالقرب من قلبك.

فر ح جهمي

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079