تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

خالد الصاوي... يتحدث عن أسباب حماسته للمسلسل والمنافسة مع نجوم رمضان

رغم أنه لم يخطط لتقديم عمل لرمضان هذا العام، وجد نفسه غير قادر على مقاومة سيناريو مسلسل «أهل كايرو»، ولهذا تحمس لتقديمه فوراً. إنه الفنان خالد الصاوي الذي تحدث عن أسباب حماسته للمسلسل والمنافسة مع نجوم رمضان، وفيلمه الأخير «الكبار» وأسباب عدم تحقيقه إيرادات جيدة. وعندما قلنا له: «أصبحت متخصصاً في أدوار الشر»، اعترض وقال: «غير صحيح». وعندما سألناه عن الزواج قال: «كل محاولاتي لم تتجاوز مرحلة الخطوبة وأشعر أنني تزوجت الفن».

- هل يُصنف مسلسلك الجديد «أهل كايرو» كدراما بوليسية؟
هو مسلسل اجتماعي يدور في إطار تشويقي، يتناول مجموعة من القضايا والأحداث النابعة من المجتمع حولنا، ومن يوميات أبطاله الذين يشبهون أغلب البشر؛ لأن السيناريو محكم جداً، وتدور الأحداث حول جريمة قتل تقع في بداية أحداث المسلسل، مما يجعل الشبهات تدور حول الجميع، وتبدأ رحلة المباحث والتحقيقات للوصول الى الجاني الحقيقي.

- لماذا تراجعت عن قرارك عدم تقديم مسلسلات تلفزيونية هذا العام؟
 لم أخطط من البداية لتقديم مسلسل لرمضان هذا العام، لكنني دائماً أترك الأمور الى حين العثور على عمل يجذبني ويشجعني على تقديمه سواء كان في التلفزيون أو حتى السينما، وإن كنت لا أستطيع أن أُخفي عشقي للسينما، ورغبتي في تكثيف وجودي فيها هذه الفترة. وكنت بالفعل أتمنى أن أعثر على مشاريع سينمائية ولكنني عثرت على مسلسل «أهل كايرو» وأعجبني موضوعه جداً، فوافقت على تقديمه فوراً. وبالنسبة الى السينما مازال فيلمي «الكبار» في دور العرض السينمائي، وهذا جيد أن يكون لي مسلسل لجمهور التلفزيون، وفيلم آخر لعشاق السينما في محاولة مني لإرضاء جميع الأذواق.

- ألا تخشى التكرار، خصوصاً أن هذه النوعية من الأعمال التي تدور أحداثها حول جريمة قتل تم تقديمها كثيراً؟
إطلاقاً. فكما ذكرت من قبل، السيناريو مكتوب بشكل مميز جداً، والأحداث تدور في إطار جديد ومختلف مما جعلني أتحمس للفكرة، لأنني لمست وجود أشياء مختلفة، خصوصاً في الحبكة التي تدور فيها أحداث التشويق والبحث عن المجرم الحقيقي. فجريمة القتل غريبة بعض الشيء، وأنا الذي أتولى مهمة كشف هوية مرتكبيها.

- وما الغريب في جريمة قتل مثل عشرات الجرائم؟
الأحداث تدور في زفاف ضخم جداً في مكان راقٍ، وفي حضور الحفل عدد كبير من الشخصيات المعروفة في البلد والمشاهير والمسؤولين. ويفاجأ الجميع بمقتل العروس دون أن يترك الجاني أي أدلة أو علامات تُسهّل الوصول اليه. وما يزيد من صعوبة المهمة وجود عدد كبير من الشخصيات المسؤولة في الدولة، ولا يوجد مفر من اتهام جميع الشخصيات التي حضرت الزفاف.

- قدمت من قبل شخصية ضابط المباحث فما هو الجديد هذه المرة؟
أخذت عهداً على نفسي ألا أقع في فخ التكرار، لأنني أحترم عقلية المشاهد، كما أن هناك فرصاً كثيرة وأعمالاً مختلفة يتم عرضها عليّ فلماذا أكرر نفسي في أي عمل، خصوصاً أنني أرى أنه من الممكن أن أقدم شخصية الضابط عشرين مرة والمحامي والطبيب أيضاً دون أن أقع في فخ التكرار. هناك نماذج كثيرة من الأطباء والمحامين، ومن الطبيعي ألا يكونوا جميعهم أخياراً أو حتى أشراراً، فهناك نماذج وطبائع مختلفة وملامح وظروف تخلق الاختلافات بين البشر، حتى وإن كانوا يتشابهون في الأسماء أو الوظائف.

- تشاركك البطولة الممثلة السورية كندا علوش. ألم تخش تراجع نسبة المشاهدة لأن البطلة غير معروفة للجمهور المصري؟
أولاً أنا لا أجيد التحدث عن أبطال المسلسل، ولا أستطيع أن أتحدث عن مدى التوفيق في اختيار ممثلة أو بطل من أبطال العمل، لأن هذا من اختصاص مخرج المسلسل ومنتجة. ويستطيع الجمهور أن يسألني عن دوري في العمل. وعلى الجانب الآخر أرى أن هذا المسلسل تتوافر فيه عوامل كثيرة قادرة على أن تصنع نجاحه. وفي ما يخص جنسية البطلة أو مدى معرفة الجمهور المصري بها فلا أظن أن ذلك يؤثر على نسبة مشاهدة المسلسل، لأن الجمهور في حاجة إلى ما هو جديد. كما أن أبطال العمل جميعهم فنانون لهم جمهور وأعمال جيدة تشهد على تميزهم.

- ألم تخش المنافسة مع نجوم كبار مثل الفخراني وصلاح السعدني وخالد صالح وآخرين؟
بالفعل هناك منافسة قوية هذا العام، لأن هناك عدداً كبيراً من المسلسلات والأعمال المميزة لنجوم كبار سواء كانوا فنانين أو مؤلفين أو مخرجين، ولكنني أعتقد أن هذا كله في صالح المشاهد الذي أمامه كم هائل من الأعمال، وهو في منزله دون أن يبذل مجهوداً ليختار من بينها ما يناسب ذوقه. ولذلك لا أخشى هذه المنافسة؛ لأنني بذلت مجهوداً كبيراً أنا وفريق العمل، واخترنا كل شيء بعناية، ولا يبقى سوى التوفيق الإلهي.

- ولكنك انتقدت من قبل كثرة عدد المسلسلات التي قد تصل الى ستين مسلسلاً في شهر واحد؟
انتقادي لم يكن موجهاً لغزارة الإنتاج أو لأن المسلسلات يصل عددها الى خمسين أو ستين مسلسلاً في موسم واحد على العكس، فأنا مع زيادة الإنتاج وتقديم الأعمال والأفكار الجديدة، ولكن ما أقصده هو ارتكاب خطأ جسيم في حق هذه الأعمال بسبب عرضها في الوقت نفسه في شهر واحد، مما يسلب الكثير منها الحق في الحصول على فرصة مشاهدة مناسبة، ويتسبب بوقوع ظلم كبير على صناع هذه الأعمال، لأن عملهم لم يأخذ حقه في المشاهدة والتقدير. بينما طوال العام لا يجد المشاهد أعمالاً جديدة تُعرض له، وكأننا نختصر العام كله في شهر واحد. لذا لا بد من إعادة النظر في خريطة توزيع الأعمال في العام كله وليس في شهر أو موسم بعينه.

- هل يعني هذا أنك لا تحبّذ عرض مسلسلك في شهر رمضان؟
الفكرة ليست في من يحبذ عرض مسلسله في شهر رمضان ومن لا يحبذ ذلك، ولكن الأمر كله يحتاج إلى إعادة تخطيط ونظرة أفضل لما ننتجه فنياً، فهي منظومة، ولست صاحب القرار في اختيار موعد عرض مسلسلي، ولكن هناك شركة إنتاج تهدف الى الربح في الأساس الى جانب أهداف أخرى. لذلك أقول: الأمر ليس بيدي، ولكن نحتاج الى كثير من التنظيم حتى لا نُهدر الأعمال بعرضها كلها في وقت واحد مما يؤدي الى ظلم لمعظمها، والدليل أن أغلب هذه الأعمال تحقق نسبة مشاهدة أعلى ونجاحًا أكبر عندما يعاد عرضها بعد شهر رمضان.

- هل أصبحت حريصاً على تقديم مسلسل تلفزيوني كل عام؟
لا أنكر أنني أحب تقديم أعمال تلفزيونية لجمهوري في المنازل سواء كان ذلك في شهر رمضان أو حتى طوال العام، ولكن ما يشغلني أكثر هو الظهور بعمل يحترم عقل الجمهور. وتكمن القضية هنا في العثور على السيناريو الجيد الذي تتوافر فيه عوامل الجذب لي وللمشاهد في الوقت نفسه.

- شخصية المحامي التي قدمتها في مسلسل «قانون المراغي» لم يستطع عدد كبير من المشاهدين تصنيفها هل هي طيبة أم شريرة، فكيف تصنفها؟
لا أعتقد أن التصنيف -  خصوصًا في حالة البشر-  يمكن أن يكون دقيقاً، خاصة أنه من الصعب أن تُجسد شخصية شريرة طوال الوقت، ففي اعتقادي لا يوجد شخص شرير بشكل مطلق أو اختار أن يكون شريراً طوال الوقت، وكذلك في المقابل النموذج البشري الطيب أو الصالح ليس طيباً أو صالحاً على طول الخط، فبالتأكيد له هفوات وأخطاء مثل أن يظلم أحداً ولو دون قصد أو حتى يتصرف بشكل أناني في بعض الأحيان، ويتصور أنه يدافع عن حقه. وبناء عليه يصعب علينا تصنيف شخصية المحامي بطل قصة «قانون المراغي»، هو شخص يحدد أهدافه ويسلك كل الطرق للوصول اليها، بغض النظر عن نوعية هذه الأهداف أو نتائجها.

- بماذا تُفسر عدم تحقيق مسلسل «قانون المراغي» نسبة مشاهدة عالية عند عرضه في رمضان، بعكس المشاهدة العالية التي حققها عندما أعيد عرضه أخيراً؟
لم أشعر بهذا، لأن ردود الفعل كانت جيدة جداً على المسلسل وقت عرضه في شهر رمضان الماضي، ولكن قد يكون المسلسل ذا طبيعة خاصة، وهذا ما منحه جمهوراً من طراز خاص، الى جانب حالة الزحام الشديدة التي يشهدها هذا الشهر من تزاحم الأعمال الدرامية التلفزيونية، فتقل فرص المشاهدة الحقيقية لأغلب الأعمال مع اختلاف مستوياتها، سواء كانت هذه الأعمال جيدة جداً أو حتى ضعيفة. وكان من الطبيعي أن يحصل «قانون المراغي» على الفرصة التي يستحقها عقب هذا الشهر عندما يستطيع الجمهور أن يُركز على تفاصيله وأحداثه.

- دورك في فيلم «الكبار» هو لرجل شرير. هل أصبحت متخصصاً في أدوار الشر؟
لا على الإطلاق. ليس هناك من يستطيع أن يتهمني بأنني أكرر الشخصيات التي أقدمها. فقد تعوّدت أن أنتقي الشخصيات وأرفض دائماً التكرار، وليس صحيحاً أنني انحصرت في أدوار الشر. ولكن يمكن القول انني تميزت في تقديم أدوار تتضمن الشر. وهذا لا يعني أنني محصور في هذه النوعية. خصوصاً أنني مؤمن بأنه لا يمكن أن يتشابه إنسان مع آخر  في الأسلوب والأهواء والأهداف، فهذا شبه مستحيل، ولكل إنسان ملامحه وصفاته التي تميزه عن الآخرين.

- هل يتوافر الشر مع خفة الظل في الواقع كما رأينا في الفيلم؟!
كما أوضحت، لا توجد شخصية لإنسان شرير في المطلق أو خيّر في المطلق، فهو في الغالب يكون مزيجاً من خير وشر، ولكن في أحيان كثيرة يطغى جانب على الآخر. وفي شخصية «الحاج» التي قدمتها وجدت أن الشخصية مكتوبة بهذا الشكل في السيناريو، فرغم يديه الملوثتين بالفساد والأعمال المشبوهة، فإن شكله ظريف ويتمتع بخفة ظل عالية، وأعتقد أن هذا النموذج ليس من السهل تجسيده على الشاشة، ولكنه يمثل نموذجاً حقيقياً من لحم ودم.

- بعض الناس لم يقتنعوا بنهاية الفيلم التي يتم قتل «الحاج» فيها. ألا توافقهم؟
هذا كان مقصوداً من البداية، فالنموذج الذي قُدم لرجل فاسد يستعمل شره لإيذاء كل الناس كان لا بد له من نهاية، وهذه النهاية كانت على يد أحد رجاله.

- بماذا تفسر عدم تحقيق الفيلم لإيرادات عالية؟
هناك أسباب كثيرة ساهمت في التأثير على إيرادات الأفلام المعروضة في هذا الموسم السينمائي، ولذلك المشكلة لم تكن في موضوع الفيلم أو حتى في صناعه، لأن فريق العمل بالكامل بذل مجهوداً كبيراً، وهم مجموعة من النجوم والفنانين الذين يثق الجمهور بجودة ما يقدمونه، ومن بينهم سامي العدل وعمرو سعد وزينة ومحمود عبدالمغني. ولكن الأزمة ربما تكمن في ظروف العرض نفسها.

- ألم يزعجك ضعف الإيرادات، خصوصًا أن الجمهور اعتبرك بطل الفيلم المطلق؟
لست بطل الفيلم المطلق، فالبطولة يقدمها الفنان عمرو سعد بالتعاون مع فنانين كثيرين، وأنا واحد منهم. وكنت أتمنى أن يحقق أعلى الإيرادات، ولكن كما قلت كل صناع الأفلام يشتكون ضعف الإيرادات هذا العام، إذن فهي ليست أزمة فيلم بعينه. وعلى العموم أنا لا أعتبر الإيرادات المقياس الوحيد لنجاح الفيلم أو فشله، وفي النهاية ردود الفعل التي صدرت من الجمهور ترضيني جداً.

- هل تقصد بظروف العرض سوق التوزيع أم وجود منافسة شرسة من نجوم السينما الكبار مثل أحمد حلمي وأحمد مكي ومحمد سعد وغيرهم؟
المنافسة دائماً تكون في صالح العمل الفني مادامت منافسة شريفة. وتعتمد على أساليب واضحة. ولكن المقصود هنا هي الظروف التي مرت بها الأفلام جميعها، مثل تزامن العرض مع بطولة كأس العالم، وهو الحدث الأهم على الإطلاق، لذلك انصرف الجمهور عن السينما، هذا الى جانب ظروف الامتحانات وأمور كثيرة أخرى.

- هل ترى أن عرض الفيلم في الموسم الصيفي الذي تغلب عليه الأفلام الكوميدية كان في صالحه؟
بطبيعة الحال ليس في أيدي أبطال الفيلم التحكم في وقت عرض فيلمهم لأن الجهة المنتجة والموزعة هي التي تتولى هذه المهمة. ولكن من جانب آخر أجد أن هذه النوعية من الأفلام لها جمهور أيضاً يبحث عنها، فرغم أن الكوميديا مطلوبة، فإن الأعمال الجادة التي تدعو لتشغيل الذهن والتفكير مطلوبة أيضاً في هذه الفترة، لأن المشاهد أصبح يبحث عن عمل يساعده على التفكير.

- هل تمنحك الدراما التلفزيونية البطولة المطلقة التي تفتقدها في السينما؟
لا يوجد في الفن ما يسمى «البطل المطلق»، فالفن عمل جماعي يعتمد نجاحه على فريق عمل كبير من فنانين وعمال وفنيين ومخرج ومؤلف ومنتج، فلا يمكن أحداً من هؤلاء أن يقدم عملاً فنياً بمفرده، لذلك لا أفكر بهذه الطريقة. ولكن لا أنكر أن التلفزيون منحني مساحة أفضل لتقديم موضوعات مختلفة، وأعطاني المجال لأناقش تفاصيل أعمق، وهذا قرّبني أكثر من جمهوري.

- صرحت سابقاً أنك في الطريق لتقديم فيلم من بطولتك، أين هذا المشروع؟
كل الأعمال التي قدمتهاأعتبر نفسي بطلاً مهماً فيها، لأن هذا هو المعيار الأول في اختياري للأدوار. فكرة البطل المطلق لا تشغلني كثيراً، لأن طبيعة الدور والسيناريو المكتوب هما ما يحدد أدوار الفنانين. وإذا كان المقصود هو مطالبتي بتقديم شخصية تكون محور الأحداث، وتدور حولها كل المواقف، فعندي أكثر من مشروع من هذه النوعية.

- هل تستعد لتقديم فيلم عن الشاعر أحمد فؤاد نجم؟
هناك مشروع سينمائي نفكر في دخوله الفترة المقبلة، وهو مشروع كبير يتعلّق بفترة مهمة من تاريخ مصر، ويتناول حياة عدد من الرجال المؤثرين في الجمهور، ومن بينهم أحمد فؤاد نجم. لكن هذا الفيلم يحتاج الى تحضير جيد ليخرج في شكل مناسب لأسماء هؤلاء النجوم المحبوبين.

- أين اختفى مشروع فيلمك الذي يتناول ثورة 1919؟
 لم يختف، ولكنني لم أحدد موعداً لبدء تصويره، وهو مجرد فكرة أشارك في تنفيذها مع السيناريست عطية الدرديري. ولم تأخذ حقها في التركيز، لذلك وجدت أنه من الجميل إعادة النظر إليها برؤية مختلفة.

- ما حقيقة الأخبار التي انتشرت عن زواجك المفاجئ؟
لا أعرف مصدرها، ولكن الحقيقة هي أنني لم أُقبل على خطوة الزواج بعد في السر أو حتى في العلن، ولا أعرف من نشر هذه الأخبار الكاذبة، خصوصاً أن الزواج لا يمكن أن يكون سراً أسعى لإخفائه عن الناس، لأنه ليس عيباً ولا حراماً. ولكن في الحقيقة أنا لا أحب تناول هذه الأخبار لأنها شخصية، وأعتقد أن حياة الفنان الشخصية ملك له وحده، وليس من حق أحد أن يجتهد فيها أو يروّج أخباراً من وحي خياله.

- وهل قررت الإضراب عن الزواج؟
 ليس قراراً، ولكن أشعر بأنني لست في حاجة اليه في الفترة الحالية. وبالمناسبة خضت عدة محاولات للزواج، ولكن كلها توجت بالفشل، ولم تتخط إطار الخطوبة. لم أشعر وقتها بأنني في حاجة الى اتمام مشروع الزواج، وأنا أعيش حياتي بسعادة، وأعتبر نفسي متزوجاً من الفن، وهو كل حياتي، ولي أصدقاء كثيرون ونشاطات وهوايات تجعلني لا أشعر بالوحدة أبداً.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078