فنانون متهمون بالإساءة إلى مصر!
لم تكن الفنانة الأردنية ميس حمدان أول نجمة تتعرّض لتهمة الإساءة إلى مصر من خلال برنامجها «100 مسا»، فقد سبقها نجوم آخرون تعرّضوا للاتهام نفسه، بما في ذلك نجوم مصريون!
وكان أحد المحامين قد قام مؤخرًا برفع دعوى قضائية على ميس حمدان؛ مطالبًا بترحيلها من مصر، وذلك بعد أن وصفت المصريين بالمتحرشين اللاهثين وراء النساء. وعلّقت ميس على ذلك مشيرة إلى أن كل الجماهير المصرية تعتبرها ابنة بلدهم، وهى لا تستطيع بأي حال من الأحوال أن تخذل نظرة المصريين لها بالإساءة إليهم، وأنها ترفض تفسير أي كلام جاء ببرنامجها على سبيل الكوميديا بأنه إساءة للجمهور المصري، خصوصًا أن البرنامج يعرض في التلفزيون المصري، ولو وددت فيه إساءة إلى مصر لحذفتها الرقابة التلفزيونية.
سبقت أن لصقت هذه التهمة بالفنانة الشابة منة شلبي، بعدما ظهرت في قناة «فرانس 24» أثناء حضورها لفعاليات مهرجان «كان» بفرنسا، ووصفت المجتمع المصري بأنه يعاني أمراضًا مكبوتة، وعليها كممثلة مواجهة هذا الكبت، وقد دافعت منة عن نفسها في ذلك التوقيت، وأوضحت أن الكلام تم تفسيره بشكل خاطئ، وتساءلت: كيف لها وهي فتاة مصرية أن تصف المصريين بالمكبوتين جنسيًا؟ فهي قالت فقط أن المجتمع به كبت ولم تقل أن كل المصريين مكبوتون.
الفنان أحمد حلمي أيضًا كان له نصيب من الاتهام بالإساءة إلى سمعة مصر، وذلك بعد تقديمه لفيلمه السينمائي الأخير «عسل اسود» للمخرج خالد مرعي، حين اتهمه البعض بإظهار المصريين وكأنهم استغلاليون وجهلاء! فيما دافع حلمي عن اتهامه بذلك موضحًا أنه لم يقصد على الإطلاق الإساءة إلى بلده، بل قدم واقعًا نعرفه ونعيشه جميعًا، وليس المطلوب منا دفن رؤوسنا في الرمال وتجاهل سلبيات مجتمعنا ومشاكله.
وبسبب أفلامه أيضا اتهم المخرج خالد يوسف بالإساءة إلى مصر، بعد اعتماده إظهار الجوانب السيئة والحياة العشوائية في أفلامه. وأكد خالد أن سياسته هي فضح الواقع، وإذا كنا نريد العلاج فعلينا أولا أن نكشف المرض بتفاصيله حتى نستطيع أن نضع أيدينا وبقوة على مناطق الضعف والألم، لنبدأ مرحلة العلاج.
وقد سبقت أن اتهمت كل من الفنانتين زينة والأردنية صبا مبارك بالإساءة إلى سمعة بنات مصر، من خلال فيلمهما «بنتين من مصر» للمخرج أحمد أمين. وأقام محامٍ مصري دعوى قضائية على الفيلم مطالبًا بوقف عرضه، لأنه رصد أحوال الفتيات المصريات وعلاقتهن بالجنس الآخر وصوّر استخدامهن ألفاظاً جنسية. وقد رفض مخرج الفيلم هذا الاتهام، وأكد أن موافقة الرقابة على السيناريو خير دفاع عن الفيلم، لأنه لو كان يسيء إلى بنات مصر ما صرحت الرقابة بعرضه على الإطلاق.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024