تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

حليمة بولند: استعنت بمخرج فوزاير نيللي ومدرّب استعراضات شيريهان

للعام الثاني على التوالي، تقدّم المذيعة الكويتية حليمة بولند برنامجها الرمضاني المعروف على شاشة «ام بي سي» بعنوان «مسلسلات حليمة» الذي يحقق نسبة مشاهدة عالية جداً خلال شهر رمضان، والذي تقلّد فيه عدداً كبيراً من نجمات التمثيل والدراما العربيات، وللمرة الأولى تركيات أيضاً، فضلاً عن تقليدها هذا العام شخصية الممثل الكويتي الراحل عبد العزيز النمش. وهي ترى أن فورة الإنتاج الدرامي ظاهرة صحيّة، وأن غياب نيشان عن شاشة رمضان ترك فراغاً واضحاً في برامج الحوارات الفنية. وتؤكّد أنها تلقّت عروضاً مغرية جداً للتمثيل في أهم المسلسلات الخليجية لكنها اعتذرت عنها لكي تعطي الأولوية لبرنامجها. عن هذه المحاور ومواضيع أخرى كثيرة، تحدثت حليمة بولند في هذا الحوار.


- تقدّمين هذا العام الموسم الثاني من برنامج «مسلسلات حليمة» على شاشة «ام بي سي». كيف تقوّمين تجربتك بين العامين الماضي والحالي؟

مما لا شكّ فيه أن نجاح البرنامج في العام الماضي هو الذي أدّى حكماً إلى إعادته هذا العام من خلال موسم ثانٍ وعلى شاشة «ام بي سي» التي نعرف جميعنا أنها أهم محطة عربية. سعيدة طبعاً بهذا النجاح الذي حققته السنة الماضية، لكني أقول إن تجربتي اليوم أنضج بلا شك، كما أننا أدخلنا تقنيات جديدة داخل الاستوديو في البثّ المباشر منها مثلاً الـ  Touch Screen، فضلاً عن ضخامة الديكور والإضاءة. لهذا تجدين أن البرنامج متطوّر عن النسخة الأولى إضافة إلى نضج أكبر في الأداء والحضور. صحيح أنه يُذاع في وقت متأخر نسبياً بالنسبة إلى البعض، لكن لا ننسى أننا في شهر رمضان، ووقت برنامجي هو وقت السحور تقريباً، لهذا هو توقيت مناسب جداً بالنسبة إلى الدول العربية في شهر رمضان.

- لماذا لم تختاري وقتاً مبكراً؟ بعد الإفطار على سبيل المثال؟
سأكون صريحة جداً معك وأقول إن من يحدد الأوقات هو مجلس إدارة «ام بي سي». وأنا لا أرى أنه توقيت سيئ نظراً الى الصدى الكبير الذي يحققه البرنامج والحمدلله. «يعني إذا سيئ وهيك».

- تقلّدين في برنامجك عدداً من الشخصيات التمثيلية منها شخصيتا «ريّا وسكينة»؟
صحيح. هناك تنويع كبير في الشخصيات التي أقلّدها هذا العام، وعدد منها أقوم بتقليده للمرة الأولى منها شخصيتا «ريّا وسكينة»، وكان ذلك في الإعلان الخاص بالبرنامج. قصدنا منطقة على البحر في لبنان ليكون جوّ التصوير مشابهاً لأجواء مدينة الإسكندرية في مصر حيث عاشت ريّا وشقيقتها سكينة. نفّذنا الإعلان بطريقة كوميدية، إذ نرى «ريّا وسكينة» تحاولان سرقتي أي شخصيتي الحقيقية «حليمة» بملابس عصرية وليس من زمن «ريّا وسكينة»، لنكتشف في النهاية أن «حليمة» هي التي سرقت الحلي الخاصة بريّا. اللافت في الإعلان أنه كوميدي مضحك إضافة إلى أنه مزج بين حقبتين زمنيتين مختلفتين.

 - قلّدت أيضاً شخصيات من مسلسلات تركية؟
صحيح. إضافة إلى شخصيات مصرية وسورية وبدوية وخليجية منوّعة من مختلف دول الخليج. قلّدت شخصية الممثلة التركية نور وأدرجنا ذلك ضمن مسلسل «بيني وبينك» السعودي، وكانت لديّ صعوبة في إجادة اللغة التركية، لكننا صوّرنا المشهد وكانت الحلقة جميلة جداً.

 - ماذا عن شخصية الرجل الذي قلّدته؟
بالفعل هي المرة الأولى التي أقلّد فيها شخصية رجل، وكان ذلك مع شخصية الممثل الكويتي الراحل عبد العزيز النمش الذي اشتهر بتقديمه شخصية «أم عليوي». بمعنى أنه من سنوات طويلة جداً، كان معيباً ظهور المرأة في المسلسلات الخليجية، لذا كان الرجال يتنكرون ويصوّرون المشاهد الخاصة بالمرأة، ومن ضمنهم الفنان عبد العزيز النمش في شخصية «أم عليوي» في مسلسل «درب الزلق»، وهو مسلسل قديم جداً في الكويت. وأنا قلّدت هذه الشخصية وكانت الأصداء إيجابية جداً.

 - أي قلّدتِ رجلاً يقلّد امرأة. لم كان هذا الإختيار ولماذا لم تقلّدي رجلاً في دور رجل؟
ربما لأن الرجال قد يتحسسون إن قامت سيدة بتقليدهم، وقد يشعرون بأن في ذلك انتقاصاً من رجولتهم. فضّلت عدم الدخول في هذه المتاهة.

- لكن مرّت سيدات في عالم المونولوج قلّدن رجالاً منهن ماغي مطران التي اشتهرت في تقليدها للفنان جورج وسوف؟
صحيح. لكن أعتقد أنهم في الخليج يأخذون الموضوع بطريقة مغايرة، وربما لا يستسيغون مسألة أن تقلّدهم النساء.

- فنّ التقليد موضوع شائك، إذ يرى فيه البعض سخرية من الشخصية التي نقلّدها، بينما يقول آخرون إنه فنّ قائم على المبالغة أساساً لأن الهدف منه هو إضحاك الناس؟
صحيح، والموضوع يختلف من مقلّد إلى آخر. لكن من المفترض أن نزيد الجرعة قليلاً كي يكون المشهد كوميدياً، خصوصاً أن الهدف هو إضحاك الناس كما قلتِ. لكني في برنامج «مسلسلات حليمة»، لا أقلّد الشخصيات الحقيقية للمثلات، بل أقلّد شخصيات مثّلنها وأدواراً قمن بها في أعمال درامية. مثلاً عندما أقلّد شخصية «أم عصام» في مسلسل «باب الحارة»، لا أقلّد شخصية الممثلة صباح جزائري في حياتها اليومية أو في طريقة كلامها، بل أقلّد شخصية مثّلتها. كذلك الأمر بالنسبة إلى نبيلة عبيد ويسرا ولوسي وغيرهن من الممثلات العربيات.

 

- بالحديث عن فنّ التقليد، عُرف أن الفنانة إليسا انزعجت من المشتركة رحمة مزهر التي قلّدتها في «ستار أكاديمي» وأخذت منها موقفاً لأنها اعتبرت أن في تقليد رحمة لها إساءة؟
بصراحة لا يمكن أن نلوم البعض إن انزعج من التقليد، لأنه في بعض الأحيان تكون فعلاً هناك إساءة، والموضوع يختلف بين مقلّد وآخر كما ذكرت. وأنا واحدة من اللواتي انزعجن من تقليدهنّ، وقد حصل ذلك في برنامج «عيني عينك» الكوميدي. قلّدوني بطريقة اعتبرتها مسيئة وانزعجت منها. عندما تحصل مبالغة تصل إلى حدّ الإساءة والسخرية، يحقّ للشخص أن يزعل. بينما لم أزعل مثلاً من ميساء مغربي عندما قلّدتني في برنامج «تاراتاتا»، بل على العكس، لأنها فعلت ذلك بطريقة ظريفة أضحكتني وأضحكت الجمهور. هناك شعرة بسيطة تفصل بين الجرأة والوقاحة، لهذا لا أستغرب موقف إليسا أو غيرها، لأن أمراً مشابهاً حصل معي.

 - هل اتصلت بالمعنيين بالبرنامج وعاتبتهم؟
كلا. هم حاولوا الإتصال بي لكني لم أردّ لأني كنت متضايقة، ثم التقينا صدفة واوضحت لهم سبب انزعاجي، وبالفعل عادوا وقلّدوني في الموسم الثاني لكن ليس كما حصل في النسخة الأولى منه.

- أنتِ شخصياً، هل تلقّيتِ اتصالات مُعاتبة من فنانات قلّدتهنّ؟
بصراحة كلا، بل حصل معي العكس تماماً، خصوصاً أني كما ذكرت لا أقلدهنّ في شخصياتهنّ الحقيقية بل من خلال أدوارهنّ في المسلسلات، لهذا لا يمكن أن يكون في تقليدي أي إساءة إلى الأشخاص. بعض الممثلات اللواتي قلّدتهنّ، اتصلن بي وأثنينَ على أدائي.

 - هل تجدين الوقت لمتابعة كلّ هذه المسلسلات بهدف تقليد شخصيات منها؟
مما لا شكّ فيه أن الأمر يتطلّب وقتاً ومجهوداً كبيرين. نُحضِر المشاهد ونتابعها ونعيدها مرات ومرات، والموضوع لا يقتصر على أدائي وتقليدي، بل هناك فريق عمل ضخم يواكبني من مصممي أزياء إلى مختصّين في الماكياج والشعر، إذ من الضروري أن يكون شكلي أيضاً قريباً من الشخصية التي أقلّدها، اللبس ذاته ولون الشعر وأسلوب الماكياج وغير ذلك من تفاصيل تواكب التصوير، وكل هذا يستلزم وقتاً.

 - مَن من الممثلين اتصل بك وأثنى على أدائك؟
عدد كبير من نجوم مسلسل «باب الحارة»، وأيضاً سوزان نجم الدين وغيرهم. كما أن بعض الممثلين اتصلوا بإدارة «ام بي سي» وطلبوا أن أقلّدهم في مسلسلاتهم. بصراحة تجربتي مع «الفوازير» التي قدمتها أفادتني كثيراً في هذا المجال وصقلت خبرتي في تقليد الشخصيات وتقمّصها.

 - ذكرتِ في حوارات سابقة أن برنامج «مسلسلات حليمة» يُرضي طموحاتك كونه يجمع بين حبّك للتمثيل وحبّك لبرامج المسابقات في رمضان. أين أصبحت عروض التمثيل التي تلقيتها؟
بالفعل، تلقّيت عروضاً مهمة جداً منها من خيري بشارة ونايف الراشد الذي حاول إقناعي كثيراً بالمشاركة في مسلسل «شرّ النفوس»، ومن باسم عبد الأمير (مسلسل «حيتان وذئاب»)، ومن الكاتب حمد بدر وغيرهم. لكن بصراحة، فكرة التمثيل حالياً غير واردة في بالي، وأرى نفسي أكثر في خانة التقديم. ممكن أن أوظّف موهبة التمثيل لخدمة عملي في التقديم كما هو حاصل في «مسلسلات حليمة»، لكني لا أجد نفسي في مسلسل كمحترفة لأن ذلك يحتاج إلى تفرّغ، بينما الأولوية لبرنامجي الذي يتطلّب أشهراً من التحضير، إضافة إلى انشغالي بأمور أمور كثيرة طوال السنة منها تقديم المهرجانات وغيرها.

 - العروض التي تلقيتها لا تُرضي طموحاتك أم أن المسالة تنحصر فقط بعامل الوقت وإعطاء الأولوية لبرامجك الرمضانية؟
كلا، ليس هذا ما قصدته. على العكس، العروض كانت مهمة جداً وتعتبر مُغرية ومن أبرز المنتجين والمخرجين، وأيضاً عُرضت عليّ المشاركة في «باب الحارة» وكلها أعمال مهمة جداً. لكني بالنسبة إلي الأولوية هي للتقديم، ولهذا اعتذرت.

 - نشهد حالياً فورة في إنتاج «المسلسل العربي» في شكل عام. هل إن ظاهرة الإكثار من إنتاج المسلسلات صحيّة؟
طبعاً أراها صحيّة، رغم أن البعض يعتبر أن كثرة الإنتاج تظلم عدداً كبيراً من المسلسلات، إذ يصعب على المُشاهد متابعة كلّ هذه الأعمال. قد تكون هذه وجهة نظر صحيح، لكني شخصياً أنظر إلى الموضوع بطريقة مختلفة وأرى أن هذه الفورة إيجابية، لأنها أمّنت للمشاهد العربي مساحة أكبر في حريّة اختيار المسلسل الذي يحبّه، أو نوع المسلسل الذي يميل إليه، وذلك من خلال التنويع الكبير الحاصل في مسلسلاتنا العربية. بينما لو كانت توجد محطة واحدة ومسلسل واحد، سيكون لزاماً علينا متابعة هذا المسلسل، أما اليوم فالموضوع مختلف جداً. زوجي مثلاً يعشق المسلسلات التاريخية ويتابع حالياً مسلسل «القعقاع»، بينما أنا أميل إلى الأعمال الدرامية والكوميدية، فتجدينني أتابع مثلاً مسلسَلَيْ «عايزة اتجوّز» و«زهرة وازواجها الخمسة». من حقّ المشاهد أن يختار لا أن يكون محصوراً في عدد ضئيل من المسلسلات. لهذا أرى أن فورة الإنتاج الدرامي تصبّ في مصلحة المشاهد، إضافة إلى أنها ساهمت في تطوير المسلسل العربي بسبب المنافسة.

 

- هل ترين في المقابل تراجعاً في البرامج الحوارية الغنائية التي اعتدناها في رمضان؟
صحيح. أصبحت الدراما التلفزيونية هي المسيطرة. ولا نستطيع ان ننكر أن غياب الإعلامي نيشان عن الشاشة الرمضانية ترك فراغاً كبيراً في هذه الناحية، وغيابه واضح فعلاً لأنه «ملك الحوارات الرمضانية». لكن هناك برامج عديدة جميلة منها برنامج «بالهوا سوا» لوسام بريدي الذي دعاني مشكوراً للمشاركة. لكني اعتذرت لأني أخاف من المرتفعات. وأيضاً هناك مثلاً برنامج وسام صبّاغ على شاشة «او تي في»، وهو برنامج جميل وسأطلّ فيه ضيفة إن شاء الله.

 - ما هي أبرز مشاريعك بعد انتهاء شهر رمضان؟
(تضحك) مشروعي الأبرز والأهم هو الإستراحة وأخذ إجازة بعد كلّ هذا التعب، وبعد ذلك أستأنف نشاطي.

- هل من نيّة لديكِ لتقديم برنامج فني حواري؟
كما قلت سابقاً، الأولوية لبرامجي الرمضانية التي أحبّها كثيراً وأجدها مناسبة لشخصيتي وأسلوبي، كما أن المشاهد اعتاد متابعتي في رمضان. الفكرة ليست بعيدة كلياً عن ذهني، لكن يجب أن يكون ذلك في إطار جديد ومن ضمن أسلوبي الذي عُرفت من خلاله.

 - هل تفكرين في إدخال شخصيات غنائية إلى برنامجك وتقليد عدد من المطربات والمغنيات؟
فكرت في هذا، لكني لم أجد الفكرة مناسبة كثيراً لأن التركيز في رمضان يكون على نجوم الدراما، إضافة إلى أن عنوان برنامجي هو «مسلسلات حليمة» وهو مرتبط بنجوم التمثيل. كما فكّرنا في أن ننفّذ برنامجاً بعنوان «أفلام حليمة» لكننا عدلنا عن الفكرة لأن الناس حفظوا إسم «مسلسلات حليمة». هذا إضافة إلى أن «أفلام حليمة» سيحصرنا في خانة نجوم مصر فقط لأن أكثر من 90 في المئة من الأفلام هي مصرية، بالتالي لن تكون لدينا مساحة للتنويع في الشخصيات وتقديم شخصيات خليجية وعربية أخرى.

 - قدمتِ الفوازير قبل حوالي سنتين. هل تابعتِ فوازير الفنانة ميريام فارس؟
بصراحة كلا، لم تتسنَّ لي مشاهدة ميريام لأني لم أتمكن من التقاط محطة «القاهرة والناس» للأسف، لهذا لا يمكن أن أعطي رأيي بعمل لم أشاهده.

- ماذا تقولين عن الجدل الحاصل في أن ميريام هي التي تمكنت من تصوير الفوازير بعد ظاهرتَيْ نيللي وشيريهان؟ بينما يرى البعض أن في هذا القول تجاهلاً لكثيرا صوّرن فوازير منهن انتِ ونيللي كريم وصابرين وغير ذلك من الأسماء؟
لا أعتقد أن الأهمية هي لمن صوّر أولاً أو ثانياً أو أخيراً، بل لمن نجح وترك أثراً. وكما ذكرتِ، كثر صوّروا الفوازير بعد نيللي وشيريهان بينهم يحيى الفخراني وصابرين ونيللي كريم ولوسي وغيرهم، وكل هذه أسماء مهمة لا يجوز تجاهلها. أنا مثلاً استعنت بمخرج فوازير نيللي محمد عبد النبي، وأيضاً بمدرب ومصمم الإستعراض الخاص بشيريهان عاطف عوض، والحمدلله حقق عملي نجاحاً كبيراً وعُرض على 19 محطة فضائية وأرضية. لكن إن سألتني عن ميريام، فأنا فعلاً لا أستطيع تقويمها لأني لم أتابع العمل.

 - هل تفكرين في إعادة تجربة الفوازير؟
هي تجربة جميلة، لكنها مُتعبة إلى حدّ يفوق الوصف وتحتاح إلى مجهود ضخم جداً.

- ما هي أبرز المسلسلات التي تابعتها هذا العام في رمضان؟
وقتي ضيّق ولا أستطيع القول إني أتابع المسلسلات يومياً، لكني تابعت حلقات من «عايزة أتجوّز» و«زهرة وأزواجها الخمسة» و«ليلة عيد» للفنانة حياة الفهد.

- هل يمكن أن تقدمي العام المقبل موسماً ثالثاً من «مسلسلات حليمة»؟
أتمنى ذلك.

 - وتستمرين مثلاً كبرنامج «طاش ما طاش» الذي وصل إلى موسمه السابع عشر؟
(تضحك) يا ليت. «طاش ما طاش» حقق نجاحاً جماهيرياً غير مسبوق وأتمنى أن يحصل معي ذلك وأن أصل إلى الجزء السابع والعشرين حتى. وبالمناسبة، قدموا حلقة عني هذا العام في «طاش ما طاش» وقد شكرتهم في برنامجي لأن الحلقة كانت جميلة جداً. نرى فيها مساجين يتابعون برنامجي داخل سجنهم، فيقول أحدهم للآخر: «أريد أن أرسل رسالة إلى حليمة». فيقول له زميله: «فلتنهِ أولاً رسالتك إلى هيفاء ومن ثم أكتب رسالة حليمة».

 

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080