في زمن كورونا.. درب السعادة يبدأ بالرياضة!

في زمن كورونا، نحاول جميعًا تدريب أنفسنا على روتين يومي جديد يسمح لنا بالتعايش مع الوضع الراهن، حيث يبدو أن الحياة لن تعود كما كانت في المدى القريب. وأصبحنا اليوم نطبق قواعد التباعد الاجتماعي، ونبتعد عن الأهل والأصدقاء وأي تجمعات كبيرة كانت تسعدنا.وخلال هذه الأيام التي يشعر معظمنا فيها باكتئاب وخوف من المستقبل، يطرق اليوم العالمي للسعادة أبوابنا.

لا شك في أننا نبحث جميعًا عن السعادة، ولكننا ننسى غالباً أن السعادة الحقيقية تأتي من الداخل والشعور بالاقتناع بما لدينا الآن... فهذه الحالة الذهنية ترفع مستوى السعادة إلى أعلى الدرجات.

تقول لاعبة التنس ساندرين جبراإن الرياضة يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من حياتناوهي تشجع الجميع على ممارسة الرياضة بشكل منتظم، لأنها وسيلة رائعة لإيجاد الراحة والتخلص من التوتر.

ورغم أنه لا توجد طريقة مشتركة لتحقيق السعادة، يتضح جلياً أن الرياضة هي وسيلة ممتازة للوصول إلى حالة ذهنية من الفرح.

فالتمارين الرياضية تأخذنا بعيداً عن ضغوطنا اليومية، وتوفر لنا نوعًا من الراحة تجاه التفكير في مشاكلنا الحالية والقلق اليومي. والتمارين البدنية تزيد من قوتنا الذهنية، وتساعدنا على التفكير بشكل مختلف، وإيجاد حلول لتحقيق أهدافنا.

"العقل السليم في الجسم السليم"... هكذا قال أجدادنا، ويمكن التأكيد أن الرياضة تساعد في الحفاظ على الحركة، وتحسين النوم، وتقليل المشاكل الصحية.

كيف نجد الوقت لممارسة الرياضة؟ ليس هناك إجابة واحدة على هذا السؤال، ولكنينصح بتخصيص وقت للرياضة، ومن ثم التخطيط ليومك بناءً على ذلك الوقت، وليس العكس.

فهناك دائمًا وقت في الأسبوع يمكنأن نمنح فيه استراحة لأنفسنا، وبدلا من الاستلقاء على الأريكة وعدم فعل أي شيء، يمكن الذهابإلى صالة الألعاب الرياضية، أو الركض، أو لعب كرة القدم مع الأطفال.

كما أن ممارسة الرياضة مع شخص آخر يمنح الدافع الذي نحتاجه في بعض الأحيان.

لا تنتظرواالغد أو الأسبوع المقبل لجدولة الروتين الرياضي، بل مارسواالرياضة على الفور.سؤدي ذلكإلى تغيير في المزاج وارتفاع في المعنويات مع شعور قوي بالاندفاع والطاقة.

مقالات ذات صلة

مركّب جديد قد يكون الحلّ لتنظيم الشهية والوزن

الحفل الأول لأحمد سعد بعد العملية الجراحية... هكذا بدا

كورونا صحة رشاقة