شقيق الطبيبة المنتحرة: "حاولوا تعريتها وتصويرها"
فجّر شقيق الطبيبة التي رمت نفسها من شرفة منزلها في الطابق السادس هرباً من مقتحمي منزلها، مفاجأة من العيار الثقيل، كاشفاً أنهم أرادوا تعريتها من ملابسها وتصويرها.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" على "أم بي سي مصر": "شقيقتي كانت تسكن في منطقة لم يدخلها الغاز الطبيعي بعد، وكانت في حاجة إلى أسطوانة غاز، لذلك تواصلت هاتفيًا مع أحد بائعي الأنابيب، وأخبرها بأنه لن يكون متاحًا إلا عند الـ11 مساء".
وأضاف : "خلال تركيب أسطوانة الغاز لم تغلق أختي باب الشقة، وبائع الأنابيب كان خارجا من شقتها بشكل طبيعي حين انهال أكثر من 3 أشخاص عليه وعليها بالضرب".
وأكد أن البائع لم يكن صديق أخته، بل مجرد عامل قدم لتغيير أنبوبة الغاز، فتعرض وشقيقتي قبل موتها لضرب مبرح، مردفاً: "البائع قال في التحقيقات إن المتهمين قالوا لها اقلعي علشان نصورك"، معقبًا: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل من أشار بأصابع الاتهام إلى أختي بالزنا".
وأشار إلى أنّ شقيقته كانت متزوجة ولديها 3 أطفال يترددون عليها كثيرًا ولكنهم لا يقيمون معها في الشقة.
وكان صاحب العقار وزوجته وحارس العقار اقتحموا منزل الطبيبة في منطقة دار السلام شرق القاهرة، بذريعة "اختلائها برجل غريب جاء لزيارتها"، قبل أن تعمد إلى إلقاء نفسها من شرفة منزلها في الطابق السادس.
وكسر المتهمون باب شقة الطبيبة د. ص. (34 عاماً) خلال وجود البائع فيها، متهمينهما بممارسة الفاحشة.
وأصدرت النيابة المصرية قرارها بسجن 3 أشخاص وعرض البائع الضحية على مستشفى حكومي لتوقيع الكشف الطبي عليه، وإخلاء سبيل ربة منزل.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الأول 2024