تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

أحمد مكي... يؤكد أن مسلسله 'الكبير' سيكون مفاجأة رمضان

ما أن عُرض فيلمه الجديد «لا تراجع ولا استسلام» حتى وجد نفسه محاطاً بالعديد من الاتهامات. قالوا انه يسخر من السينما المصرية ونجومها، وقالوا أيضاً يقلد «اللمبي»، ويحاول مصالحة أحمد السقا! إنه النجم الكوميدي أحمد مكي الذي واجهناه بكل ما يتردد من اتهامات، فرفض اتهامه بالسخرية من نادية الجندي وتقليد محمد سعد، وقال: «لم أسع لمصالحة أحمد السقا لأنه لم يكن غاضباً من الأساس». كما تكلم عن اختياره لدنيا سمير غانم بطلة لكل أعماله، ومسلسله «الكبير» الذي يُنافس به نجوم رمضان، انتهاء علاقته بهيثم دبور، والدرس الذي تعلمه من عادل إمام.

- هل تأثرت معدلات تصوير مسلسلك الرمضاني بانشغالك بفيلم «لا تراجع ولا استسلام»؟
الوقت لم يساعدني كثيراً لأنني كنت مشغولاً بتصوير مشاهدي في الفيلم، وكنت أحاول تنظيم الوقت بين الفيلم والمسلسل، خاصة أنني  كنت ملتزماً بموعد عرضه في موسم الصيف. وقد اضطررنا لإطلاق الفيلم في وقت متأخر في الموسم لأن تحضيره وتجهيز السيناريو استغرقا وقتاً طويلاً. بعدها بدأت التركيز على المسلسل وتكثيف ساعات تصويره حتى نتمكن من عرضه في شهر رمضان، وبالفعل نجحنا في ذلك.

- ألم تقلق أن يتسبب هذا التأخير بعدم لحاق مسلسلك برمضان؟
في البداية كنت أشعر ببعض القلق، ولكن الحمد لله في الفترة الأخيرة نجحنا في تصوير عدد كبير من المشاهد في وقت قياسي جداً. وبالاتفاق مع فريق العمل والمخرج أحمد الجندي قررنا أن نستمر في تكثيف ساعات التصوير حتى نلحق بالعرض الرمضاني، واكتشفنا أن التصوير سوف يستمر حتى منتصف شهر رمضان، وهذا شيء مرهق ولكنه طبيعي ويحدث في أغلب المسلسلات التي تعرض في هذا الشهر.

- ألم تخش أن يحرق التلفزيون نجوميتك السينمائية؟
لا أعرف، أنا أسمع دائماً مقولة أن التلفزيون يحرق النجم السينمائي، ومعظم نجوم السينما يهربون من تقديم المسلسلات. ولكن حتى اليوم لم أتأكد من النتيجة، ولذلك قررت أن أخوض التجربة بنفسي وأقدم مسلسل «الكبير» هذا العام. وهو مسلسل مختلف وتعبت في العثور على هذا السيناريو الجيد الذي يُشجعني على خوض التجربة، وأنا اجتهدت وأترك النتيجة بيد الله، والجمهور هو الذي يحسم المسألة وهو الذي يدلني إذا كنت قد أخطأت في هذه الخطوة أم استمر فيها وأكررها، خاصة أنني مقتنع بأنها مغامرة يتجنبها معظم نجوم السينما.

- ما هو مضمون المسلسل؟
هو مسلسل من نوع خاص، ليس منتشراً في الدراما التلفزيونية المصرية والعربية، خاصة أنك لا تستطيع التمييز بينه وبين مسلسلات الست كوم، بمعنى أنه لا يمكن تسميته ست كوم، ولا يمكن أيضاً اعتباره مسلسلاً درامياً عادياً. مدة الحلقة ثلاثين دقيقة، وتدور الأحداث في ثلاثين حلقة وهو من نوعية الدراما الصعيدية، وأتحدث فيه باللهجة الصعيدية، وتُشاركني بطولته دنيا سمير غانم وتقدم فيه دوراً مختلفاً سوف يفاجئ الجمهور تماماً.

- ألا تخشى الدخول في مقارنة مع يحيى الفخراني وخالد صالح وكلاهما يقدم هذا العام دراما عن الصعيد أيضاً؟
لا أعتقد أن مسلسلي يتشابه مع أي مسلسل آخر حتى وإن كان باللهجة الصعيدية لأن المواضيع مختلفة، وأيضاً طريقة التناول بعيدة كل البعد عن باقي المسلسلات، لذلك أرفض أي مقارنة بين مسلسلي ومسلسل الفنان يحيى الفخراني أومسلسل الفنان خالد صالح، وإن كنت أحترم النجمين وأقدرهما وأشاهد أعمالهما، ولكن مسلسلي يدور في إطار كوميدي أهدف به إلى تحقيق المتعة والترفيه للمشاهد.

- ما سر تمسكك بالفنانة دنيا سمير غانم كبطلة لكل أعمالك؟
 الدور هو الذي يحدد البطلة التي تؤديه، وأنا لست مؤمناً بفكرة الكيمياء التي يتحدث البعض عن وجودها بيني وبين دنيا سمير غانم، وفي هذه التجربة بالتحديد كنا نبحث عن فنانة في الخامسة والعشرين، تجيد التحدث بالفرنسية، واللهجة المغربية وتقليد المغربيات. وبعد بحث عميق في كل أسماء الفنانات وجدنا أن دنيا سمير غانم هي الأصلح لهذا الدور. والمهم أنها أدت الدور كما ينبغي وبشكل ناجح. ويعجبني في دنيا سمير غانم اهتمامها بالتحضير للدور الى درجة أنها تعتكف داخل معسكر للتحضير للشخصية، وهذه الطريقة اتبعها أنا أيضاً في تحضيري لأعمالي.

- تكرار التعاون مع ماجد الكدواني والمخرج أحمد الجندي هل هو غير مقصود أيضاً؟
لم نوقّع عقد احتكار أو شراكة معاً، غير أن هناك تفاهماً يجمعنا وراحة في أسلوب العمل. ولا يمكن أحداً أن يختلف على موهبة الفنان ماجد الكدواني، فهو مميز ولديه طريقة مختلفة، والجمهور يتفاعل معه ويحب ما يقدمه. والحمد لله في الأعمال التي شاركني بطولتها استطاع أن يظهر بشكل مختلف، ودوره هذا العام في فيلم «لا تراجع ولا استسلام» كان رائعاً، فنحن صديقان نؤمن بالتجديد والتغيير ونريد أن نقدم ما هو مختلف، وهذا السبب الذي يجعلنا نتفاهم ونقدم أعمالاً يتفاعل معها الجمهور ويحبها.

- كيف رسمت ملامح شخصية «حزلئوم» التي قدمتها في فيلمك «لا تراجع ولا استسلام»؟
اعتمدت في الاستعداد لهذه الشخصية على مدرسة الفعل الحركي، وتقوم على صناعة تاريخ للشخصية منذ يوم الميلاد حتى المرحلة التي تظهر فيها. لذلك أجريت دراسة تتضمن كل الأفعال الحركية التي تصدر من الشخصية وصولاً الى المصطلحات ونبرة الصوت وحتى طريقة التفكير.

- وما ضرورة تغيير نبرة الصوت خاصة أنها تبدو مرهقة كثيراً؟
الصوت من أهم ملامح الشخصية ويمكن أن نستخدمه ليعبّر عن طريقة تربيته، ويختصر تفاصيل كثيرة ممكن أن تظهر بمجرد الاستماع الى صوت هذا الشاب، ولذلك حرصت على الاشتغال على هذه التفصيلة لأنني مؤمن بأن لكل شخص صوته المختلف وطريقته في الكلام التي تنشأ معه في بيئته. وأنا أعتمد على هذه الطريقة دائماً في التحضير للشخصيات التي ألعبها، ولذلك كانت نبرة الصوت مختلفة بين كل شخصياتي التي قدمتها في فيلمي السابق «طيرإنت»، وهذا ينبع من ورشة عمل ودراسة طويلة لتاريخ الشخصية التي أقدمها لتظهر على قدر من المصداقية.

- يرى البعض أن شخصية «حزلئوم» فيها الكثير من المبالغات. ما ردك؟
التقيت «حزلئوم» أكثر من مرة لأنها شخصية موجودة حولنا بنماذج وأشكال وتفاصيل مختلفة، وليس بالضروري أن تتركز تفاصيل هذا الشخص في إنسان واحد، ولكنني استطعت أن أجمع تفاصيله وملامحه من أكثر من نموذج التقيته.

- كيف تقدم فيلماً تقوم فكرته على السخرية فقط؟
ما قدمته منتشر في السينما العالمية، حيث تقوم فكرة الفيلم على السخرية من شيء ربما يكون مقززاً وغير متلائم مع طبيعتنا وتقاليدنا كعرب. لذلك اخترت السخرية من الأساليب التي تمت بها صناعة بعض الأفلام المصرية القديمة التي تقوم على الثوابت التقليدية التي أصابت الجمهور ببعض الملل، وأردت طرح فكرة التطوير والتجديد في الأفكار والأساليب حتى تخرج أفلامنا بشكل أفضل يحترم عقلية المشاهد.

- ما هو تاريخك الفني لكي تقدم فيلماً تسخر فيه من السينما المصرية؟
أنا لم أسخر من أشخاص بعينهم ولم أسئ الى أي فنان، ولكنني أسخر فقط من الأسلوب الذي اتبعه بعض صناع السينما ممن قدموا أشكالاً فنية محفوظة نتيجة للاستسهال، الى  درجة أن الجمهور أصبح يعرف فكرة الفيلم منذ رؤية الإعلان وأول مشهد في الأحداث.

- ولماذا ذكرت أحمد السقا بالاسم في الفيلم؟
وجود اسم أحمد السقا كان مميزاً وأضاف الى الفيلم، خاصة أنني قدمت نموذجاً لشاب يعشق السينما الى درجة أنه حفظ بعض المشاهد من فيلم «النمر الأسود» للنجم الراحل أحمد زكي.

- لكن البعض ظن أنك تقوم بمصالحته بعد أن سخرت منه في فيلمك السابق «طيرإنت» وقلت إن «إبراهيم الأبيض لا يموت»؟
لم أسخر من أحمد السقا، وما قدمته كان يدور حول فيلمه «إبراهيم الأبيض» ولم أتحدث أبداً عن شخصه ولم أسئ له إطلاقاً لأسباب كثيرة أولها أنني لا أحب هذه الطريقة ولا استخدمها في أفلامي، والسبب الثاني هو أنني والسقا صديقان، وهو لم يغضب مني عندما ذكرت فيلمه «إبراهيم الأبيض» بل على العكس فوجئت به يتصل بي ويهنئني على الفيلم ويضحك من قلبه، كما أكد لي أنه معجب بما قدمته.

- ألم تخش غضب الفنانة نادية الجندي بعد أن سخرت منها في فيلمك ووصفتها بأنها من الزعماء الذين حرروا مصر؟
لم أفكر بهذه العقلية لسبب بسيط هو أنني لم أسخر من الفنانة نادية الجندي، ولم يأت مشهد في فيلمي يدل على ذلك، أما المشهد الذي يذكر اسمها فيه فهو مشهد كوميدي يدل على حدوث خلط لدى البطل حول الدور الذي لعبه الزعماء وأبطال الأفلام، خاصة أن النجمة نادية الجندي قدمت كثيراً من الأفلام عن الموساد ومصر، وبعضها كان سياسياً، وهذا لا يحمل أي سخرية من نادية الجندي لأنها فنانة كبيرة ونجمة قدمت أعمالاً ناجحة، فلماذا أسخر منها! كما أنني لم أتحدث عن شخصها.

- البعض لم يفهم أهمية وجود الشخصية التي لعبها غسان مطر، حتى أن وجوده يبدو كالمجاملة؟
بالعكس أرى أن المشاهد التي ظهر فيها الفنان غسان مطر من أهم المشاهد الدرامية في الأحداث، لأنه يمثل نموذجاً لثوابت السينما المصرية بعد أن قام المخرجون بحصره في الأدوار الشريرة، حيث يظهر في كل الأفلام في دور الشرير، حتى أن المشاهد بمجرد أن يراه في المشهد يعرف بسرعة أنه زعيم العصابة أو رمز الفساد في الأحداث، ولذلك استعان به «حزلئوم» في الحلم لكي يعلمه كيف يكون شريراً.

- كيف تتحدث عن الأفكار الجديدة والمختلفة رغم أن أفلامك الثلاثة اعتمدت على أفكار سبق تقديمها؟
ليس من العيب أن أعيد فكرة تم تقديمها من قبل مادامت تلاقي نجاحاً وقت عرضها، خاصة أنني أقدمها بشكل مختلف. مثلاً فيلم «إتش دبور» اعتمد على فكرة فيلم «ابن عز»، لكن فيلم «ابن عز» لم ينجح وقت عرضه، فهو لم يكن مثل فيلم «الناظر» فقررت أن أعيده بطريقتي. وأيضاً فيلم «طير إنت» المقتبس من فيلمين أحدهما أميركي والآخر إنكليزي، والاثنان لم يحققا نجاحاً وقت عرضهما، خصوصاً الفيلم الإنكليزي الذي فشل فشلاً ذريعاً. لكن المهم الاختلاف في التناول الجديد. أما فيلم «لا تراجع ولا استسلام» فهو ليس مقتبساً من أي فيلم آخر.

- لكن البعض اتهمك بتقليد الفنان محمد سعد في شخصية «اللمبي»؟
هذا الكلام غير صحيح، فأنا لا أقلد أحداً في أفلامي لأن عندي شخصية وأفكاراً مختلفة، فلا يجوز أن يتهمني أحد بتقليد محمد سعد لمجرد أنني قدمت رقصاً في فيلمي، وهو يرقص في أفلامه، فهذا الكلام ليس منصفاً.

- ما هي القضية التي يناقشها فيلمك؟
فيلمي يناقش قضية الحلم وكيف يكون من الضروري أن يكون لكل شخص حلم وأن يتمسك بتحقيقه.

- ولماذا وقع الاختيار على المذيع معتز الدمرداش ليظهر في بعض مشاهد الفيلم؟
عقدنا أنا وفريق العمل جلسات عمل لاختيار المذيع المناسب لهذه المشاهد، وكانت هناك أسماء كثيرة مطروحة، ولكن الإعلامي معتز الدمرداش كان الأجدر والأقرب الى الشخصية المطلوبة لأسباب عديدة منها أنه جاد جداً، وهذه طبيعته في أغلب الحلقات التي يقدمها. وإذا كنا قررنا الاستعانة بالإعلامي عمرو أديب على سبيل المثال كان من الصعب على الجمهور أن يصدقه لأنه يتمتع بخفة ظل يعرفها الجمهور عنه، وسوف يبدو أنه يمثل، واعتقد أن اختيار معتز الدمرداش كان موفقاً جداً.

- لماذا تحرص على تقديم أغانٍ في أفلامك؟
أقدر أهمية الأغنية الجيدة في نقل المعاني بشكل أسهل وأسرع وأكثر متعة، ولكن بشرط أن تكون جيدة وليست مقحمة، ولذلك أحرص على اختيار كلمات الأغاني التي أقدمها. والحمد لله الأغاني التي أقدمها في أفلامي تلاقي إعجاب الناس وتُذاع طوال الوقت بعيداً عن الفيلم، والأغنية التي أقدمها في الفيلم مرتبطة بمعنى الفيلم ورسالته.

- قدمت الأكشن في مشاهد كثيرة، فهل استعنت فيها بدوبلير؟
تعمدت اللجوء الى أسلوب مختلف وهو تصوير مشاهد الأكشن مرتين، الأولى بنفسي وتكون أقل خطورة بعد التدريب مع فريق متخصص، والمرة الثانية أكثر خطورة مع الدوبلير. وفي النهاية يتم تجميع المشهد، وهذا يجعل المصداقية أكبر لدى المشاهد. ولكن كنت حريصاً طوال الوقت على عدم المخاطرة بنفسي بشكل كبير، لأن هناك حدوداً يجب أن يلتزمها الإنسان حتى لا يتعرض للخطر.

- هل تظن أن فيلمك الجديد يستطيع أن يحقق النجاح الكبير نفسه الذي حققه «طيرإنت»؟
أتمنى أن تنجح كل أفلامي لأنني أبذل فيها مجهوداً كبيراً، وأجد معاناة في العثور على الأفكار الجديدة التي تُعجب الناس لأنهم ينتظرون مني ما هو مختلف. والسر الذي اعتمد عليه في أفلامي بعد الاجتهاد هو المخاطرة والمغامرة، ففي فيلم «طيرإنت» اعتمدت على فكرة «فانتازية»، وكنت قلقاً منها وخشيت ألا يتقبلها الجمهور لأنه لم يعتد عليها، ولكن الحمد لله حققت نجاحاً كبيراً شجعني على تكرار المخاطرة نفسها في «لا تراجع ولا استسلام».

- ما الذي دفعك الى الإنتاج السينمائي؟
دخلت هذا المجال لأنني أفهمه، فأنا أريد أن يتحول اسم شركتي إلى علامة مميزة عندما يراها الجمهور على أفيش يعلم أنه سيرى أعمالاً جيدة، لذلك أسست شركة إنتاج. فأنا لا أتعامل بمنطق أنني ممثل في الفيلم فقط، ولكنني أتعامل في أفلامي بنفسية الميكانيكي الذي يعرف مهمة كل جزء من أجزاء السيارة، أي أنني أتابع كل تفاصيل الفيلم من البداية الى النهاية.

- هل هناك مشاكل بينك وبين «الشركة العربية» منتجة أفلامك السابقة؟
بالعكس فأنا لم أستقل تماماً عن «الشركة العربية»، بل هناك اتفاق بيننا وتعاقد ينظم تعاوننا في الإنتاج المشترك، فأنا مثلاً مازلت أحصل على أجري من «الشركة العربية» وفي الأعمال المقبلة قد أحصل عليه منها أيضاً.

- هل خلعت عباءة شخصية «هيثم دبور» نهائياً أم تنوي ارتداءها مرة أخرى؟
شخصية «هيثم» حققت نجاحاً كبيراً جداً وتفاعل معها الجمهور واعتبرها من أهم نجوم الست كوم، ولكنني اكتفيت بما حققته هذه الشخصية من نجاح، وقلت لها وداعاً.

- هل تشعر بالرضا عن أجرك مقارنة بأجور زملائك من نجوم الكوميديا؟
أنا أحصل على أعلى أجر في السوق المصرية، لكنني أوفر جزءاً من هذا الأجر لميزانية الفيلم حتى يخرج العمل الفني بصورة أفضل، فأنا ضد أن يحصل الممثل على ثلثي ميزانية الفيلم.

- ما هي خطتك للحفاظ على نجاحك؟
أنا مؤمن بأن الممثل يجب أن يظل مندمجاً مع الناس في الشارع حتي يظل ناجحاً، فإذا ابتعد عن الناس لن يقدم أفلاماً تعجبهم. مثلاً عادل إمام لم يصبح الزعيم من فراغ، فهو رجل استطاع أن يحافظ على نجوميته على مدار أربعين عاماً من العمل لأنه لم ينفصل عن الشارع طوال هذه المدة، وهذا درس مهم تعلمته منه.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079