حرب جمهور عمرو دياب وتامر حسني
بعدما تبادل جمهور عمرو دياب وجمهور تامر حسني حروباً كلامية عديدة من خلال مواقع الإنترنت والفيس بوك والمنتديات المختلفة، وصلت الحرب بينهما أخيراً إلى الشوارع، بعد قيام مجموعة من رواد حفل عمرو دياب الأخير في الساحل الشمالي بتحطيم بعض اللافتات الإعلانية، التي كانت تحمل صورة تامر حسني على طريق الساحل الشمالي، وهو ما دفع تامر إلى إصدار بيان أكد فيه استنكاره قيام بعض البلطجية بتحطيم الإعلانات الخاصة به على طريق الساحل الشمالي، والتي صوّرها مؤخراً لاثنين من الشركات العالمية. ولم ينس تامر أن يلمّح إلى أن مطرباً منافساً يقف وراء التخريب الذي يتعرّض له، مؤكداً أن خلف الأشخاص الذين تسببوا في تلك الخسائر أصحاب نفوس ضعيفة، يعرفهم الجمهور جيداً، قاموا بهذا التصرف الإجرامي عن قصد من دافع الحقد والكراهية.
وذكر البيان أن أحمد رضا رئيس شركة الدعاية، التي صممت اللافتات الإعلانية، فوجئ ببعض العاملين بالشركة الذين كانوا متواجدين بالقرب من البوابة ٢ بمدخل الساحل الشمالي يخبرونه عبر اتصال هاتفي بأن اللافتات حُطمت، فتوجه على الفور للمكان نفسه ليخبره العاملون هناك بأن بعض الأشخاص كانوا يستقلّون سيارات «ملاكي» قاموا بتحطيم تلك اللافتات عن قصد، وقد كانوا مجهزين بأدوات حادة وقاموا بتكسير الأعمدة الحديدية التي كانت تحمل تلك اللافتات والتي يبلغ طولها ٢١ متراً. وعندما حاول عمال الشركة ردع هؤلاء الأشخاص لاذوا بالفرار.
ورغم أن بيان تامر حسني لم يحمل بصورة أو أخرى أي اتهام لجمهور عمرو دياب، إلا أن الجميع ربط بين جمهور حفل عمرو دياب وبين مَن قاموا بتكسير تلك اللافتات، وإذا كان تامر قد تحرّك وأصدر بياناً فإن عمرو كعادته لم يعلّق والتزم بالصمت.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024