الإعلامي السعودي تركي الدخيل في 50 سؤالاً

16 آب 2010

كلّ تفصيل نعيشه يصنعنا. كلّ تفصيل يرسم طريقنا. التفاصيل الصغيرة هي الحياة. ماذا نحبّ؟ ماذا نكره؟ ما الذي يسعدنا؟ وما الذي يغضبنا؟ خمسون سؤالاً وجواباً لكشف المستور والذهاب الى ما هو أبعد وأعمق من القناع الإجتماعي الذي نختبئ أحياناً خلفه. ورُبّ سؤال يفتح نوافذ الى عوالم جديدة فينا. الإعلامي السعودي تركي الدخيل مقدّم ّ برنامج «إضاءات» على شاشة «العربية» ومعدّه، تحت مجهر أسئلة «لها».

من أنا؟

1- من أنت في جملة واحدة؟
صحافي يحاول أن يقدّم شيئاً يليق بالمهنة التي يعشقها.

2- أي فصل من فصول السنة يعكس شخصيتك؟
أتنقّل بين الفصول الأربعة حسب حالتي النفسية. ربما كنت أكثر شتاءً، لكنني بالتأكيد لست قارساً.

3- نقطة ضعف عندك؟
البعض يقول طيبتي، أما أنا فأقول فوضويتي.

4- ...ونقطة قوة؟
أصدقائي.

5- هل لديك موهبة مخبّأة بعيداً عن الإعلام؟
التمثيل.

6- من هو صديقك الصدوق؟
فهد الشقيران.

7- من هي العين التي تسهر عليك؟
عين أمي، فهي مازالت تنظرني رغم وفاتها قبل عامين!

8- ما هو الشيء الذي تتفاءل به؟
إبتسامة إبنتي مي.

9- موقف يحرجك؟
اللطف المبالغ فيه.

10- خوف يرافقك؟
أخاف على مجتمعي من التطرّف.

11- عيبك الأكبر: اعتدادك بنفسك أم تسلّطك؟
الأولى ميزة أعتز بها، أما الثانية فلا تلبسني.

12- تنحني أمام...
تضحية الأمهات.

13- إلى من تلجأ في الحزن ولدى مواجهة مشكلة؟
إلى حضن أطفالي.

14- ما الذي يضحكك؟
عبدالله إبني، فهو ساخر كبير رغم سنه الصغيرة.

15- متى تذرف دمعة؟
عندما أحتاج أن أفعل، ولا أجد حرجاً ولا صعوبة في التعبير عن حزني.

16- عندما تخطئ، كيف تعتذر؟
أعتذر بسرعة، مستخدماً أكثر الطرق مباشرةً.

17- ما لا تغفره...
خيانة الأوطان.

18- ندمك الأكبر؟
يعجبني قول الأمير خالد الفيصل: «ولا نيب ندمان على كل ما فات أخذت من حلو الزمان ورديه».

19- أمنية تراودك؟
إنها قلقي أكثر منها أمنية تراودني: أن أبقى أنا أنا.

20- شخصية إستثنائية لك...
والدي وصديقي عبد الله بن عبد العزيز الدخيل.

أهوائي...

21- آخر كتاب قرأته، وأثّر فيك؟
«وراء كل عبقري قصة معاناة»، للكاتبة سلمى مجدي.

22- آخر فيلم شاهدته وعشقته؟
Avatar.

23- فنانك المفضّل؟
روبرت دينيرو. الفنان الذي يمثّل كل الأدوار بالقوة والجاذبية نفسهما، وبجدية مفرطة تصل حدّ السخرية.

24- برنامج لا تفوّته؟
أحب برامج «التوب 10» للأفلام على قنوات «الشوتايم».

25- مقدم تلفزيوني منافس يستفزّك؟
من يستفزني لا أشاهده، لكن الجميع منافسون شرسون.

26- محطة تلفزيونية عينك عليها؟
«إم.بي.سي».

27- محطة تلفزيونية لا يمكن أن تشاهدها؟
كل المحطات الطائفية البغيضة.

28- صحافي مواظب على قراءة مقالاته؟
خلف الحربي.

29- لماذا طغت شخصيتك الإعلامية على الكاتب الصحافي الذي فيك؟
في الواقع، هذا نتيجة تألّق التلفزيون على حساب الصحافة المكتوبة.

30- ماذا ينقص برنامج «إضاءات»؟
(يبتسم)، شيء من الإضاءات.

31- تعهد ببرنامج «إضاءات» لمرّة واحدة إلى...
(يبتسم)، الأخ العزيز تركي الدخيل.

32- شخصية تحب أن تحاورها؟
أسامة بن لادن.

33- سؤال لا يمكن أن تطرحه على ضيف؟
كل الأسئلة التي تتناول جوانب شخصية لم تتحول إلى حالات عامة.

34- مقابلة لا يمكن أن تنساها؟
مقابلتي مع القائد الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود.

35- نصيحة مهنيّة تقدّرها دائماً...
قول أرسطو: «إعرف نفسك»!

36- سرّ وراء نجاحك؟
بحثي المستمرّ عن النجاح.

37- قضية تناضل من أجلها...
أن لا تنتهي بطارية موبايلي وأنا أجري مكالمة مهمّة!

38- قوّة الإعلام السعودي في...
وطنيته.

39- وضعفه في...
الوساطات والمحسوبيات.

40- تقهرك الرقابة لأنها...
ضدّ المسؤولية الفردية.

41- همّ إعلامي يرافقك...
التدريب، فالتدريب... ثم التدريب!

42- كلمة تقولها لنفسك بعد كل فشل؟
الفشل مادة النجاح.

43- علّمتك الحياة...
لا يمكن لحياة أن تحلّق فوق زهور السعادة إلا بجناحي العلم والعمل.

44- مفهومك للمرأة الجميلة...
تلك التي تبهرك في الضوء، كما في الظلام.

45- الزواج لك...
الركن الركين لحياتي.

46- من هي المرأة القدوة لك؟
المرأة التي استطاعت أن تكون قدوة لأولادها.

47- قانون ظالم بحقّ المرأة تتمنى أن يتغير...
تزويج القاصرات، وهو ليس قانوناً بقدر ما هو سلوك إجتماعي.

48- ما هو أفضل اختراع في العالم بالنسبة إليك، ولماذا؟
الإختراع الأعظم هو الذي نحتاجه أكثر: ماكينة الحلاقة والسيارة والطائرة. لكنني لم أجد إختراعاً عظيماً كالإنترنت بكل تفريعاته.

49- ما هي أكبر فاتورة دفعتها في حياتك المهنية؟
بعض الفواتير ننساها في جيوب ملابسنا فتغدو بيضاء من جديد بعد الغسل.

50- تاريخ لا تنساه...
رحلتي الصحافية إلى أفغانستان في تشرين الأول/أكتوبر 1998.