تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

آيتن عامر.. تنقذ عائلة 'الدالي' وتعاني من شهرة غادة عادل

تعتبر نفسها محظوظة لأنها في بداية مشوارها عملت مع نجوم كبار بحجم نور الشريف ومحمد صبحي وجمال سليمان، وتؤكد أنها تعلمت منهم دروساً لن تنساها، وتعترف بأن شقيقتها وفاء عامر قاتلت لإبعادها عن الفن، وأنها رفضت العمل مع نجوم بحجم وشعبية محمد سعد وهاني رمزي. إنها النجمة الشابة آيتن عامر التي كتبت شهادة ميلادها الحقيقية في مسلسل «الدالي»، والتي تشارك في الجزء الثالث منه. تخلت آيتن عن كل التحفظات وتحدثت بصراحة مطلقة عن كل شيء: الفن، دراستها في معهد التمثيل، حياتها الخاصة، وعلاقتها بشقيقتها.

- ما الجديد الذي تقدمينه في الجزء الثالث من مسلسل «الدالي»؟
هناك أحداث وصراعات عديدة ومفاجآت يقدمها المؤلف وليد يوسف في هذا الجزء، وهناك أشياء لا يتوقعها الجمهور ستحدث.أما شخصية رضوى، التي أجسدها، فتظهر في هذا الجزء وقد أصبحت علامة مميزة في عالم البيزنس والمال، وتتعرض لمشكلات عديدة ومساومات من ابن أحد الشخصيات المهمة في الدولة، الذي يعرض عليها الشراكة بالقوة لكنها ترفض. ويقنعها والدها الدالي بالموافقة والرضوخ لطلبات هذا الشاب، مبرراً ذلك بأنه تأمين ضد كوارث الزمن. لكن بعد أن تدخل رضوى معه هذه الشراكة لا ترضى عن نفسها، فتنفصل عنه، مما يدفع هذا الرجل إلى أن يدبر لها قضية «أغذية فاسدة». وهذا الجزء يرصد تعثر عائلة الدالي ماديا، وكيف أن رضوى سيكون لها يد في النهوض بعائلتها من هذه الكبوة المادية.

- هل تشعرين بأن دورك في الجزء الثالث أفضل منه في الجزءين السابقين؟
بالتأكيد، فهناك تطور في الشخصية، يجعلها أكثر تأثيراً على عائلة الدالي عما كانت عليه في الجزءين السابقين، خاصة أن العائلة تتعثر مادياً في أحداث الجزء الثالث، فتكون «رضوى» هي طوق النجاة لهم في كثير من الأوقات.

- كيف ترين المنافسة مع بقية النجمات الشابات في المسلسل؟
نحن فريق عمل واحد، وكلنا نريد أن ننجح معاً، والمنافسة ليست بيننا لكنها ستكون بين مسلسلنا ومسلسلات الآخرين. ولذلك كلنا كنا حريصين على تقديم أفضل ما لدينا، وبالتأكيد وجود الفنان نور الشريف بيننا جعلنا أكثر تفاهماً وحباً.

- تشاركين أيضاً في مسلسل «فرح العمدة» مع غادة عادل وتؤدين شخصية فتاة محجبة. فهل تحمل الشخصية تزمتا دينيا؟
أجسد شخصية «حياة العمدة»، وهي فتاة بسيطة جدا، محجبة، متوازنة في أسلوب حياتها، فهي ليست متزمتة على الإطلاق. كما أن لديها مبادئ في الحياة لا تحيد عنها، وهذا يورطها في مشاكل عديدة. وأفضل ما في شخصية «حياة» أنها حتى بعد أن تنتقل الى مرحلة الثراء لا تتخلى عن مبادئها أو حجابها. وأقول من خلال المسلسل إن الفتاة المحجبة بنت عادية تخرج مع صديقاتها وتضحك وتعيش حياتها، فأنا أقدم نموذج الفتاة المحجبة كما يجب أن تكون. بصراحة تستفزني جدا الفتاة المحجبة التي ترتدي الحجاب فقط على رأسها، ومع ذلك قد ترتدي ملابس ضيقة جداً وتضع كمّا كبيراً من الماكياج وتضحك بصوت مرتفع، فكلها أشياء يجب ألا تفعلها الفتاة المحجبة في حياتها. وأقول أيضاً من خلال المسلسل إن الحجاب ليس مجرد قطعة قماش بل هو صفاء في العلاقة مع الله، وان لا تناقض بين الفن والدين، فشقيقتي فرح (غادة عادل) في المسلسل ممثلة ولكنني لا أعترض على الإطلاق على عملها، بل هناك تفاهم كبير بيني وبينها، وإن كنت أصاب ببعض بالغضب عندما أتعرض للشائعات بسبب شهرتها.

- هل يمكن أن ترتدي الحجاب في حياتك الخاصة؟
كل شيء بإرادة الله، فأنا لا أعلم ماذا سيحدث غداً، وقد أرتديه في أي وقت.

- ما تعليقك على من يردد أن نور الشريف جاملك بمنحك دورين مؤثرين في عملين من بطولته وهما «حضرة المتهم أبي» و«الدالي»؟
أعتبر الفنان نور الشريف أبي الروحي، وهو من تبنى موهبتي ووثق بي وعلمني أصول التمثيل. إنه فنان يعشق عمله ويحترمه بشدة ويهتم بكل صغيرة وكبيرة في العمل، كما أنه من القلائل في الوسط الفني الذين يبحثون عن وجوه جديدة لتشارك في أعمالهم، بل يدعمهم ويساندهم ويحفزهم ولا يبخل عليهم بالنصح والإرشاد، وأعتبر نفسي تلميذة في مدرسته.

- هل صحيح أن هناك بعض الممثلات رفضن ترشيحك لمسلسل «حضرة المتهم أبي»؟
بالفعل، بعدما اختارني الفنان نور الشريف لأداء شخصية «ياسمين» في هذا المسلسل فوجئت بأن هناك ممثلات أخريات كن يتمنين تجسيد هذه الشخصية. وما أن عرفن أنني سأجسدها سمعت همسات ساخطة تعبر عن حسد دفين، وشعرت بأن غيرتهن تحاصرني، فلم أرد بكلمة واحدة بل تحديت نفسي لأثبت للجميع أنني جديرة باختيار الفنان نور الشريف لي، والحمد لله حققت نجاحا وعرفني الجمهور من خلال هذا المسلسل.

- أليس غريباً أن يكون الفنان محمد صبحي أول من قدمك في مسلسل «ملح الأرض» ومع ذلك تدينين بالفضل كله للفنان نور الشريف؟
لولا الأستاذ محمد صبحي لما كنت تعرفت على النجم نور الشريف. ومحمد صبحي هو أول من اكتشف موهبتي، وأذكر أنه أثناء وجودي مع شقيقتي وفاء في الاستوديو لمشاهدتها وهي تمثل في مسلسل «ملح الأرض»، شاهدني محمد صبحي فرشحني لتجسيد إحدى الشخصيات، وكنت سعيدة جدا، لكن الفنان نور الشريف هو من أعطاني فرصة عمري في مسلسله «حضرة المتهم أبي»، ومن خلاله كتبت شهادة ميلادي الفنية.

- هل كان لشقيقتك وفاء عامر دور في عملك الفني؟
بالعكس وفاء كانت تتمنى رسوبي في امتحانات معهد الفنون المسرحية، فقد وقفت في طريق مستقبلي الفني، وحين عرفت برغبتي في دخول المعهد اتصلت على الفور ببعض الأساتذة، وطلبت منهم أن أرسب في امتحانات الورشة، بعدما نجحت في امتحان القبول، وذلك لأنني كنت حاصلة على مجموع كبير جدا في الثانوية العامة، يؤهلني للالتحاق بكلية الإعلام، وهو ما كانت تتمناه وفاء. لذلك حاولت منعي من الالتحاق بالمعهد. لكن الحظ وقف بجانبي أثناء امتحانات المعهد لأن اسمي الحقيقي هو «سمر»، وكلما نادى أي أستاذ على اسم «آيتن» لم أكن أجيب، وكأنني لست المقصودة.

- هل غضبت منك وفاء بعد ذلك؟
لا لم تغضب، لكنها فقط كانت تخاف عليَّ من المجال الفني ومسؤولياته. والحمد لله مع أول عمل لي كانت وفاء هي أول من صفق لي وشجعني.

- ماذا عن علاقتك بـ «عمر» نجل وفاء؟
عمر كل شيء بالنسبة إلي، فأنا أعيش معه قصة حب نادرة، وأعشق اللعب معه. والحمد لله أنه بخير الآن، فقد خضع لعملية جراحية في عينيه، لأنه منذ مولده يعاني عيباً في الإبصار، وعاد إلى طبيعته. وكانت فترة مرضه من أقسى فترات حياتي، ولا أبالغ إذا قلت أنه أثناء مرضه كنت أموت في اليوم مراراً، من القلق عليه. لكنني أعلم أن عين الحسود هي السبب، لأنه في التوقيت نفسه الذي فقدنا فيه والدي وشقيقتي رزقنا الله ابن وفاء «عمر»، وابن شقيقتي الأخرى داليا «أحمد»، وكان الفارق بينهما شهرين فقط، لكن الحمد لله أزمة ومرت.

- ما ترتيبك بين أشقائك؟
ليس لي أشقاء من الذكور، فنحن أربع بنات، وأنا أصغرهن، وكانت لي شقيقة خامسة لكن توفاها الله.

- هل تمتلك شقيقاتك مواهب فنية؟
شقيقتي داليا صوتها جيد جدا، والتحقت بمعهد الموسيقى لكنها لم تكمل دراستها، وتركته منذ العام الأول، أما شقيقتي الأخرى فهي متزوجة وتعيش في الإسكندرية، وليس لها أي علاقة بالفن من قريب أو بعيد.

- هل تشعرين بأن الشهرة غيّرت حياتك؟
على الإطلاق، أرى نفسي فتاة بسيطة جدا، أخرج مع صديقاتي وأسير في الشارع دون أن أضع نظارة شمسية كبيرة؛ لأخفي ملامحي عن الجمهور. لا أتنكر، ولا أفعل بعض الأشياء التي تعتبرها فنانات كثيرات من علامات النجومية، فأنا أحب أن أعيش سني كما يجب. وبشهادة كل الناس أنا لم أتغير، والفارق الوحيد في حياتي الآن هو انشغالي الشديد.

- هل لك صداقات في الوسط الفني؟
ليس لي أي أصدقاء في الوسط الفني، وذلك ليس لوجود عيب في الوسط لكن لأن مفهوم الصداقة لديّ مختلف جدا، فعندما أختار صديقة لابد أن تكون هي مرآتي، وأدق تفاصيل حياتنا نعرفها عن بعضنا، ولا تقتصر صداقتنا على الاتصالات الهاتفية. صديقتي لابد أن تعرف هل أنا سعيدة أم حزينة فور أن تسمع صوتي، ولكن كل هذه الأشياء غير موجودة، اللهم إلا في صديقة واحدة فقط، لكنها من خارج الوسط الفني.أما في الوسط الفني فهناك أشخاص أعزاء على قلبي فقط، لكن لم تصل علاقتنا الى الصداقة القوية.

- أنت من الفنانات المحظوظات بالعمل مع كبار النجوم، فماذا تعلمت منهم؟
تعلمت من محمد صبحي الصرامة والعمل بجدية داخل البلاتوه. وعرفت من نور الشريف أنني كلما أعطيت للعمل جهدي وصلت الى الجمهور أكثر. ومن خلال تعاملي مع الفنان جمال سليمان في مسلسل «أفراح إبليس» تعلمت التفاني في العمل واحترامه.

- وماذا تعلمتِ من شقيقتك وفاء عامر؟
تعلمت منها أن الارتباط والزواج لا يؤثران على عملي. فهي ناجحة بالفعل في تحقيق التوازن بين حياتها كزوجة وأم وبين عملها كممثلة. والحمد لله وبدون حسد استطاعت الوصول إلى تحقيق تلك المعادلة الصعبة.

- عند ظهورك ترددت أقاويل أن وفاء والدتك وليست شقيقتك، لماذا؟
لأن وفاء كانت تدرس في معهد الفنون المسرحية في القاهرة ونحن في الأساس من مدينة الإسكندرية، ولأن أمي تخاف على وفاء كانت تريد أن تمنعها من العيش وحدها في القاهرة. لكن وفاء قالت لها إنها ستأخذني لأعيش معها في القاهرة، وكنت وقتها صغيرة جداً ووفاء في المعهد، لذا قال البعض إن وفاء أمي.

- عملت مع وفاء من قبل في مسلسل «دموع في نهر الحب» وكان هناك مشهد قامت فيه بصفعك، فهل كانت الصفعة حقيقية؟
لم تكن الصفعة حقيقية فحسب لكنها تسببت أيضاً بتورم وجهي من شدتها، لاندماج وفاء في الشخصية، لكن بعد أن انتهى المشهد على الفور وضعت وفاء لي كمادات من الثلج على وجهي حتى أهدأ. لكنني لم أغضب بل احترمت اندماجها.

- وفاء اشتهرت في بداياتها بأدوار الإغراء التي توقفت عنها بعد ذلك، كيف ترين هذا التحول في موقفها؟
أحترم كل اختيارات وفاء، فهي فعلت ما كانت مقتنعة به، ولم نتحدث معاً في هذا الأمر، لكنني في الوقت نفسه احترمت جدا قرارها الابتعاد عن هذه الأدوار تماماً.

- ماذا لو عرض عليك المخرج خالد يوسف بطولة مطلقة، بشرط تقديم بعض مشاهد الإغراء؟
أرفض بالطبع، مع احترامي للمخرج الكبير خالد يوسف. أنا أحب أفلامه جداً وأحترم رؤيته ومصداقيته في نقل الواقع، لكنني بصفة عامة أرفض مشاهد الإغراء والعري، لذا رفضت عدداً كبيراً من الأعمال التي عرضت علي، ولا يمكنني أن أتخيل نفسي أؤدي هذه النوعية من الأدوار.

- من المخرج الذي ترغبين في العمل معه؟
المخرجة كاملة أبو ذكرى لأنها مميزة في طريقة تصويرها ورؤيتها للممثل، فتعمل على إظهار قدرات كثيرة عنده لم يكن الممثل نفسه يعلم عنها شيئاً. وأعجبني جداً فيلمها «واحد صفر»، وكل ممثل فيه قدم أشياء جديدة عليه تماماً، لذا أتمنى أن أعمل معها. كذلك أتمنى العمل مع المخرجين محمد أمين وشريف عرفة وعمرو عرفة ويسري نصر الله.

- لماذا رفضت العمل مع محمد سعد وهاني رمزي؟
مع احترامي للفنان محمد سعد الذي أحب أفلامه وهاني رمزي المختلف في أدائه والذكي في اختياراته؛ فإن مساحة الدور الذي عرض عليَّ في كل من فيلمي «كركر» و«أسد وأربع قطط» كانت صغيرة جداً، لذا رفضت العمل، فأنا لست في حاجة إلى الانتشار، ولست في حاجة أيضا إلى المال حتى أرضى بأدوار لا تضيف إلي. ولا أقصد أنني أرفض أي دور صغير لكن على الأقل لا بد أن يكون مؤثراً، بدليل أنني قدمت في فيلم «رامي الاعتصامي» مع الفنان أحمد عيد 19 مشهداً فقط، وبكى الجمهور من أحد مشاهدي مع أحمد عيد خلال الأحداث. هذه هي نوعية الأدوار التي أحب أن أؤديها، لذا فأنا لن أشارك سينمائياً إلا إذا وجدت دوراً قوياً ومؤثراً.

- ما آخر فيلم شاهدته؟
«الديلر» للمخرج أحمد صالح.

- هل أعجبك؟
جداً، ولفت نظري أداء الفنان أحمد السقا المختلف، وأيضا خالد النبوي كان مميزاً جداً.

- ماذا عن مي سليم التي شاركتها البطولة؟
أعجبني إتقانها للشخصية في المراحل الحياتية المختلفة التي مرت بها، كما أنه أول عمل لها في التمثيل بشكل عام وليس في السينما فقط.

- هل تشاهدين أفلام الأبيض والأسود؟
بالتأكيد، فأنا أحبها جداً، خاصة أفلام النجمة الجميلة فاتن حمامة، وتحديداً فيلمها مع النجم الكبير عمر الشريف «نهر الحب»، فهذا الفيلم كان حالة سينمائية فريدة لم تتكرر. كل أفلام الماضي أحبها، ونحن جميعا مرتبطون بها إلى حد كبير.

- متى تسقط دموعك؟
دموعي ليست سهلة لأنني لا أرى في البكاء حلا لأي مشكلة على الإطلاق. هناك أوقات تجدونني وقد انفجرت في البكاء، لأنني من الشخصيات التي تظل متماسكة حتى يتراكم غضبها، وفي لحظة لا أستطيع أن أصمت أو أظل صامدة فأنفجر بالبكاء ولا أتوقف إلا بصعوبة كبيرة.

- ما الشيء الذي تكرهينه في شخصيتك وتتمنين أن تتخلصي منه؟
عصبيتي. أنا من مواليد برج القوس، لذلك «دمي حامي» كما يقولون، وأتمنى أن أكون أكثر هدوءًا.

- متى تشعرين بافتقاد والدك؟
حينما أكون سعيدة أتمنى لو كان موجودا لأرتمي في حضنه، لأنه كان خفيف الظل ويضحكني جداً. وكنت وأنا صغيرة أجلس معه في المقهى برفقة أصدقائه وألعب دومينو معهم، ونذهب إلى الملاهي. كنت دلوعته، لذا أفتقده جداً، وأشعر بأنني في حاجة كبيرة إليه. ولا تنسوا أنه رحل وأنا في سن صغيرة وكنت أحتاج إليه، وإلى وقوفه بجانبي، فقد فارق الدنيا وأنا ما زلت طفلة في الصف الثاني الإعدادي. لكن الحمد لله وجود أمي يخفف هذا الاحتياج، وإن كنت لا أستطيع أن أقول إنها عوضت غيابه، لأن الأب لا يعوض أبدا.

- هل توافقين على التضحية بالتمثيل من أجل رجل؟
أرفض بالطبع لأنني لا أسمح لأي رجل بأن يلغي كياني، ولأن عملي هو كياني لن أتركه.

مسؤوليات الزواج
«لست مرتبطة حاليا، وإن كنت بالطبع أتمنى مثل أي فتاة أن أعيش قصة حب جميلة. أنا لا أؤجل الحب، لكنه لم يأت بعد، وحينما يأتي من الممكن أن أقيم خمسة أفراح دفعة واحدة، وأنا لا أطلب شروطاً تعجيزية في فارس الأحلام، فكل ما أتمناه أن يكون ابن ناس وخلوقاً، ويحبني ويقدر ظروف عملي، وقادرا على تحمل مسؤوليات الزواج الاجتماعية والنفسية قبل المادية».

أكره الماكياج!
«لست ممن يستخدمن الماكياج كثيرأً، فعلاقتي به محدودة، ولا أقبل على استخدامه أو تصفيف شعري عند الكوافير إلا في المناسبات فقط، لأنني بصفة عامة أكره الماكياج ولا أضعه على وجهي على الإطلاق إلا في مناسبة، كعيد ميلاد، أو حفلة زفاف. وأحب دائماً أن أضع يدي على وجهي فلا أجد ماكياجاً أو آثاراً له، وهذا لأنني راضية تماماً عن شكلي وجمالي الطبيعي».

هواية غريبة
«قد تندهشون، إذا قلت لكم إن أغرب هواية عندي هي اختراع الأطعمة الجديدة، لأنني لا أحب الأكلات التقليدية، ولذلك أتفنن في صنع الأكل. وأكثر الأطباق التي أرى نفسي مميزة فيها هي البطاطس باللحم المفروم، والأسماك بكل أنواعها. وهذا راجع إلى كوني إسكندرانية. ومن يدري قد أصدر كتاباً عن أصول الطهو يوماً ما.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077