تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

الجزء الثاني من 'صبايا'...يبتعد عن الإضحاك

رغم الانتقادات التي رافقت عرض الجزء الأول من مسلسل «صبايا» حقق حضوراً طيباً عند الجمهور الذي رأى فيه عملاً درامياً خفيفاً لطيفاً يرسم ابتسامة على وجوههم. واليوم تعود شركة «بانا» من جديد لإنتاج جزء ثانٍ من المسلسل «صباياـ2»، ولكن مع تغييرات جوهرية طرأت عليه طالت التأليف والإخراج. فبينما كتبت الجزء الأول رنا الحريري وأخرجه ناجي طعمي، قام بكتابة الجزء الثاني كل من الكاتبين مازن طه ونور ششكلي (وهما زوجان) ويخرجه المخرج فراس دهني، في توجه يبدو أنه محاولة لتناول العمل من وجهة نظر جديدة على مستويي الشكل والمضمون. وما يميز الجزء الجديد أيضاً مشاركة عدد كبير من الممثلين فيه بصفة ضيوف مما يغني حلقاته، أما الصبايا الخمس البطلات الرئيسيات فيه، فقد تغيّبت عنهن هذه المرة الفنانة نسرين طافش التي أكدت أنها ستشارك في الحلقة الأخيرة. وقد أضيفت إليهن شخصية جديدة هي الصحافية نسمة وتؤديها الفنانة قمر خلف، ليكتمل العقد وتتشارك الأحداث في جزء أكد صانعوه أنه جديد كلياً بكل ما فيه من قصص وأحداث وحكايا.
ويؤدي الأدوار الفنانون: قمر خلف، جيني إسبر، كندة حنا، ديمة بياعة، ديمة الجندي، نبال الجزائري، محمد خير الجراح، مهيار خضور... بالإضافة إلى ضيوف الشرف: سامية الجزائري، أمل عرفة، عبد المنعم عمايري، أندريه سكاف، شكران مرتجى، فادي صبيح، زهير رمضان، ميرنا شلفون، جمال العلي، جهاد عبده، محمود نصر، سوسن ميخائيل، لونا أبو درهمين، نزار أبو حجر، رنا شميس، عاصم حواط...
حول طبيعة المسلسل وآلية العمل فيه وخطوطه ومحاور شخصياته، كانت لنا هذه الوقفة مع مخرجه وكاتبيه وعدد من أبطاله...

المخرج فراس دهني
- ما الذي كان موجوداً في الجزء الأول وحاولت تلافيه في الجزء الجديد؟
سعينا للابتعاد عن الإضحاك دون أن يكون هناك فعل أو حدث يؤدي إليه، فحاولنا أن نكون أكثر طبيعية وواقعية في طرح المواضيع وهذا الأمر يغير أسلوب التعامل مع العمل. وبالتالي مع الجزء الجديد، لن يرى الجمهور الحلقة 31 منه، وإنما سيرى جزءاً آخر من المسلسل، فلدينا من الجزء الأول عنوان وشخصيات وبعض الأمور التي أحبها الجمهور وحافظنا عليها، لكننا طورنا أموراً أخرى. وهنا لا أنتقص في كلامي هذا مما قُدِم في الجزء الأول ولكننا نحاول تقديم عمل جديد وأن نبتعد عن أشياء كثيرة تعرض لها النقاد والجمهور في الجزء الأول لأنهم لم يروا فيها واقعية.

- ولكن لكل شخصية تاريخها وجذورها وأفعالها، والتغيير ينبغي أن يكون مدروساً كي لا تظهر الشخصيات متناقضة مع ما ظهرت عليه في الجزء الأول؟
لقد انطلقت من فكرة أنه بعد سنة من عرض الجزء الأول تطورت هذه الشخصيات وخاضت مجموعة من التجارب، وبالتالي نضجت في أمور واكتسبت معرفة في أمور أخرى، وبات لدى الصبايا خبرات جديدة وتعرفن على مناحٍ جديدة في الحياة. أبني هذا الجزء على فترة تطور لم نتابعها تلفزيونياً هي الفاصل بين الجزءين الأول والثاني، ولكني افترضت أنهن خضعن لهذا التطور.

- ما الجديد الذي تم طرحه في المسلسل؟
سيكون هناك استمرار لمجموعة شخصيات أحبها الجمهور ولكن ضمن أحداث يومية مختلفة وجديدة تتناول هموم المجتمع وما يلامسنا من مشكلات، إضافة إلى رصد تأثير أمور تجري في العالم نظن أننا بمنأى عنها ولكن فجأة نجد أنفسنا في خضم تلك الانعكاسات والارتدادات، مثل الأزمة المالية ومواضيع اجتماعية أخرى، ذلك كله إضافة إلى خطوط درامية متنوعة.

- هل سيكون انحيازك الى الحالة الكوميدية أم الى الحالة الاجتماعية؟
ننجز العمل ضمن إطار القالب الاجتماعي الكوميدي، على أن يكون أكثر اجتماعية وأكثر طرافة.

- ماذا عن غياب نسرين طافش عن العمل وتأثير ذلك عليه؟
لقد اعتذرت الفنانة نسرين طافش ولكن عادت وقالت إنها ترغب في المشاركة، ونحن أيضاً نرغب في وجودها. لذلك ستكون ضيفة الحلقة الأخيرة حيث يعود لم الشمل بشكله المكتمل.

- هل تخشى المقارنة بين الجزءين الأول والثاني؟
لن يهتم المشاهد للمقارنة وإنما لمتابعة عمل جميل ومشوق. ونحاول أن نقدم هذا الجزء برؤية مختلفة ووفق توليفة جديدة من الكتابة إلى الإخراج إلى مجموعة من العناصر الفنية الأخرى، إضافة إلى خط درامي جديد من خلال شخصية لم تكن موجودة سابقاً هي نسمة وتؤدي دورها الفنانة قمر خلف لتكون الفتاة الخامسة. وبالتالي نعمل لتقديم مسلسل جيد ضمن فكرة أن نقدم عملاً اجتماعياً كوميدياً بموضوع جديد كلياً ونخرج فيه من حالة التسلية خفية الوقع إلى الكوميديا الاجتماعية الخفيفة الظل، وبالطبع هناك فرق بين كلتا الحالتين. ونحاول تأكيد مقدرة هذا الجيل من خلال قدرة الصبايا على مواجهة مجموعة كبيرة من المشكلات بشكل إنساني لطيف ضمن قالب مقبول اجتماعياً.

- إلى أي مدى كان هناك انسجام في الرؤى بينك وبين كاتبي العمل؟
لقد شاركنا أنا ومنتج العمل عماد ضحية في ورشة العمل التي أقامها الكاتبان مازن طه ونور ششكلي لكتابة نص المسلسل، فكنا نضع خطوطاً عريضة لاتجاه العمل، إذ جرى اتفاق ضمني على أن نطرح موضوعات أكثر قرباً من المشاهد وأن نبتعد عن الشكل الماضي وحتى عن بعض المواضيع التي طرحت سابقاً في الجزء الأول لنكون أقرب لما يمكن أن نعيشه اليوم أو غداً.

- ما صعوبات العمل خاصة أن الجزء الأكبر منه صوّر في الأماكن العامة خارج جدران البيوت والاستديو؟
التصوير الخارجي صعب في ظل غياب استديوهات حقيقية ومدن تلفزيونية أو سينمائية أو إعلامية، ولكن في الوقت نفسه فإن التصوير الخارجي في مدينة مثل دمشق هو مكسب كبير بصرياً لأن هناك مصداقية كبيرة في الصورة التي نقدمها، وهو الأمر الذي ميّز الدراما السورية وجعل الناس يحبونها.
ولكن الصعوبة في ذلك أنك دائماً تحت ضغط زمني لإنجاز هذه المشاهد في أعلى سوية فنية ممكنة ضمن الشروط الطبيعية الموجودة، فعلى سبيل المثال ليس هناك إمكانية إغلاق حارة كاملة في دمشق لتصور مشاهد عملك كما يحدث أحياناً في بعض الأفلام العالمية. ومن الصعوبات أيضاً التنسيق الدقيق بين الممثلين خاصة أن العديد منهم يشارك في أكثر من عمل و«صبايا ـ2» يضم عدداً كبيراً من الفنانين يفوق مئتي شخصية، كما أن نسبة التصوير الخارجي في الأماكن الحقيقية فيه بلغت ضعف نسبة التصوير الخارجي في الجزء الأول، ففي هذا الجزء ثلثا العمل تم تصويره في الأماكن الحقيقية، الأمر الذي أعتقد أن الجمهور سيحبه.

- التصوير في الأماكن الطبيعية ماذا منح العمل؟
يمنح العمل التنوع البصري الكبير كما أن الصورة تأتي مرتاحة فيكون هناك مساحة للعين كي ترى، والمشاهد يرى نفسه في الأماكن الطبيعية أكثر من الداخلية، فيحس أنه قد سار في ذلك الشارع وجلس على ذالك الكرسي في ذلك المقهى، وهكذا... فيحس أنه قريب من العمل.

الكاتب مازن طه
- كيف تداركت موضوع انقطاع الأحداث ما بين الجزءين، وهل أبقيت سمات الشخصيات كما ظهرت في الجزء الأول،أم أن هناك تطوراً طرأ عليها؟
بما أن مسلسل «صبايا» كنوع درامي هو منفصل. متصل الحلقات، فإن كتابة جزء ثانٍ منه على يد كاتب جديد أسهل من متابعة كتابة مسلسل طويل متواصل الحلقات. فالأمر هنا أسهل من تكليف كاتب آخر كتابة جزءاً جديداً من مسلسل «باب الحارة» لأن فيه خطوطاً درامية عليه أن يتابعها، أما في «صبايا» فليس هناك خطوط درامية مستمرة من حلقة إلى أخرى لأن لكل حلقة قصة. ولكننا حافظنا على الشخصيات وتركيبها ومن ثم بدأنا بقصص جديدة.

- كيف تعاملت مع فكرة المقارنة بين الجزء الأول والجزء الثاني من المسلسل؟
لم أتحمس كثيراً للجزء الأول فقد كان مشروعاً جميلاً لكن يمكن أن يُخدم بشكل أكبر، الأمر الذي جعلني أوافق على إنجاز الجزء الثاني. شعرت بأن هناك أساساً جميلاً، فالمسلسل فيه كوميديا ويعتمد على خمس صبايا وهي المرة الأولى في الوطن العربي التي يُنجز فيها مسلسل ببطولة أنثوية. فدائماً الكوميديا هي فعل ذكوري،ا وحتى عندما يكون هناك ممثلة تكون في دور مساعد. وشعرت بأن الجزء الأول لم يُخدم بشكل صحيح بأفكار قوية، ولكن حاولت ألا يكون الجزء الثاني محصوراً بهموم الصبايا ومشكلاتهن اليومية، بل حاولت أن يكون الأفق أوسع، عبر طرح قضايا أكبر خاصة أن الشخصيات تحتمل هذا الأمر. وفي الجزء الأول كانت هناك حلقات قوية وجميلة وحلقات أخرى عادية أو حتى أقل، وجاء التباين صارخاً في المستوى بين الحلقات، كما أن الشخصيات كانت بسيطة. فالطرح الكوميدي كلاسيكي نوعاً ما يعتمد على سوء تفاهم غير مكشوف رغم أنه واضح جداً، وهو الأمر الذي حاولنا الابتعاد عنه وتقديم كوميديا مختلفة.

- ما سمات الكوميديا التي تم تقديمها في الجزء الثاني من «صبايا»؟
الكوميديا التي قدمناها تعتمد على أحداث يومية تجري وقضايا مهمة يمكن أن تُطرح من خلال العمل، أي أننا قدمنا ما هو بعيد عن التيمة التي كانت موجودة في الجزء الأول وهي سوء التفاهم أو الموقف الذي يحتمل أكثر من تفسير بين الشخصيات. وعلى سبيل المثال في هذا الجزء هناك حلقة عن الأزمة المالية العالمية وأزمة الغناء الحديث، وبالتالي هناك مواضيع تهم الناس أكثر مما كانت عليه في الجزء الأول، وبات العمل أكثر التصاقاً بالمشاهد. كما أن الصبايا ظهرن في الجزء الأول وكأنهن يجلسن في برج عاجي بعيداً عن مشكلات الشارع اليومية.

- إلى أي مدى يمكن أن يؤثر غياب الفنانة نسرين طافش على المسلسل؟
سيكون التأثير محدودا لأن البطولة في المسلسل جماعية، كما أننا أضفنا شخصية عوّضت هذا الغياب.

- إلى أي مدى شعرت بالحرية وأنت ترسم شخصية جديدة في المسلسل ليس لها خلفيات من الجزء السابق؟
كانت أكثر شخصية أشعرتنا بالراحة لأننا نحن من رسمها، فالكاتب الذي يرسم شخصياته يستطيع أن يتحكم فيها أكثر.

- هل حاولت أن يكون إيقاع حلقات العمل متقارباً؟
في علم الهندسة مهما كانت صناعة الآلة دقيقة يبقى هناك هامش للخطأ، على ألا يتجاوز حد معين، وبالتالي حتى الآلة لا تنجز المُنتج بالمواصفات نفسها دائماً وهي آلة، فما بالك بالبشر وضمن عمل إبداعي متصل منفصل الحلقات؟ فمن الطبيعي أن يكون هناك تباين في الحلقات ولكن ينبغي أن يكون ضمن حدود معينة. والمفارقة في هذه الأعمال أنك قد تنحاز الى حلقة وتجدها الأفضل، إلا أن الجمهور قد يجد أن حلقة أخرى هي الأفضل، فحتى وجهات النظر تختلف هنا وهذه هي خطورة الحلقات المنفصلة.

- كيف تصف ورشة العمل بينك وبين نور ششكلي وكيف كانت آليتها؟
«صبايا» لم يكن تجربة ورشة العمل الأولى بيننا، فقد تعرفنا على بعضنا من خلال ورشة عمل لمسلسل «أيام السراب»، وكان أول تجربة كتابة جماعية واشترك فيها عدد من الكتّاب، علماً أن كل تجارب الكتابة في ورشة العمل التي اشتركت فيها كانت غير ناجحة، وحتى بداية الكتابة في «صبايا» كنا أكثر من كاتبين ولم ينجح الأمر. وأظن أن العامل الأساسي في ورشة العمل هذه أننا زوجان الأمر الذي كان له دور كبير في التخفيف من حدة التوتر التي قد تحدث بين كاتب وآخر، حتى أن مسلسل «صبايا» بات حياة يومية بالنسبة إلينا فأصبح حديثنا في كل وقت.

الكاتبة نور ششكلي
- كاتبان لمسلسل واحد... أين كانت نقاط الالتقاء وأين كانت نقاط الاختلاف بينكما؟
هذا العمل ليس تجربتي الأولى ضمن ورشة كتابة، وبرأيي إن مبدأ الورشة في مجال الكتابة أمر مهم ليظهر النص بشكل أقوى شرط أن يكون هناك تفاهم بين الكاتبين. وبما أننا زوجان (أنا ومازن طه)  كانت الأمور أسهل كما أنني تلميذته، فهناك أفكار متشابهة بيننا، ولكن الخلاف الذي حدث كان حول كيفية نسج حلقة أو كيفية تطوير شخصية، وفي النهاية تناقشنا كثيراً حتى خرجت الصيغة النهائية للنص. ولأن المسلسل عبارة عن مجموعة صبايا فهو يحتاج إلى ورشة فهذا الخيار أفضل من أن يُكتب بعقلية واحدة.

- أين نتلمس دورك في تفاصيل النص خاصة أنك كاتبة وهن خمس صبايا؟
كان لي دور كبير فقصص الصبايا وأفكارهن وطريقة تفكيرهن كلها أمور قد تكون بعيدة عن الرجل، ولكن في المقابل عندما يحكي الرجل عن الأنثى يحكي بما لا نراه نحن النساء. والجزء الجديد من المسلسل مُختلف عن الجزء الأول لأن فيه الكثير من الضيوف الشباب، وبالتالي فيه جانب ذكوري أقوى من الجزء الأول.

- ما الذي يتميز به عن الجزء الأول؟
فيه نضج أكثر، فقد سعينا لتلافي أخطاء الجزء الأول الذي كان فيه مواضيع سطحية، ولكن في الجزء الجديد أصبح فيه ما يهم الناس ومواضيع ذات عمق ورسائل نسعى لإيصالها إلى المشاهد أكثر من مجرد طرح قصة طريفة. فعلى سبيل المثال تناولنا انعكاس الأزمات التي نعيشها وكيف تتصرف الصبايا إزاءها، ففي الجزء الأول لم يكن هناك هذا الهم الإنساني.

- انحيازكم في العمل جاء لصالح الكوميديا أم لصالح الخط الاجتماعي؟
كان انحيازنا لكلا المنحيين، فلم نفضل وضع الكوميديا على حساب الحالة الاجتماعية ولكن الحالة الكوميدية طرحت نفسها لأنه عمل خفيف، فكانت هناك مواضيع اجتماعية عولجت بطريقة كوميدية. فلم يكن همنا وضع الكوميديا على حساب الحالة لنصل إلى التهريج.

الفنانة ديمة الجندي
تؤدي الفنانة ديمة الجندي شخصية «لبنى» التي تركت عملها كمضيفة طيران وبدأت تبحث عن عمل مما جعلها تعمل في أكثر من مجال دون أن تتخلى عن عفويتها وصدقها وطيبة قلبها التي عهدناها عليها، ودون أن تنسى مبادءها التي تصر عليها دوماً ولا تستطيع التخلي عنها مطلقاً...
حول خصوصية شخصية لبنى في الجزء الثاني، قالت ديمة الجندي: «تعتبر شخصيتي في العمل امتداداً للدور الذي أديته في الجزء الأول، ولكن هنا نرى أن شخصية لبنى قد نضجت أكثر وتبلورت بشكل أكبر وباتت تعرف ماذا تريد وأصبح لها خطوط جديدة وطموح في أن يصبح لديها نادٍ رياضي خاص بها. وسنرى أيضاً من خلال مواقف عدة وعبر علاقاتها وطريقة تعاملها مع الناس أنها تغيرت قليلاً وقد أصبح لديها خبرة في الحياة.

الفنانة ديمة بياعة
أما الفنانة ديمة بياعة فتؤدي دور «نور» التي تعود من دبي وتقرر جمع شمل الصبايا وتنجح في ذلك، وتحاول إحاطتهن بجو من الرعاية والعناية وكأنها الأم الحنون للجميع. وتتمسك أيضا بموقفها الرافض من خطيبها السابق وائل الذي يظهر بين الفينة والأخرى محاولاً إعادة الأمور إلى سابق عهدها لكن دون جدوى. ولعل الفراغ العاطفي الذي بدأ يلقي بظلاله على حياتها يجعلها تنجرف إلى علاقات حب فاشلة مما يزيد في خيباتها وانكساراتها.
حول جديد دورها قالت: «ستحافظ الشخصية التي أؤديها في العمل على ملامحها العامة من ناحية علاقتها مع الصبايا في حل مشكلاتهن، فهي فتاة تتميز بطيبة قلبها ولكن تحدث بعض التحولات والتغيرات في علاقاتها خاصة مع خطيبها الذي اتسمت علاقتها معه بالتوتر ما يجعلها تفتش عن حبيب جديد»...

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079